خادمة مصاصي الدماء ...مثيرة

النزف الأول..(المضي في الخطوة الخاطئة)

خادمة مصاصي الدماء

...

النزف الأول..(المضي في الخطوة الخاطئة)

..

مرحبا أنا كارلاديه ..

الذي يقراء أسمي يعتقد بأنني من النبلاء أو شيء كهذا ولكن هذا غير صحيح أبلغ من العمر 17 ربيعا الحياة كانت قاسية علي فلقد فقدت أمي وأنا في الخامسة وبعدها اعتنى بي ابي ولكن وسط بؤوس وفقر وأريد ان اساعد هذا الرجل الذي غزت الشعيرات الفضية شعره لتقضي على ماتبقى من شباب له ورغم ان ابي فقط يبلغ الثامنة والثلاثين من عمره ولكن حياتنا الصعبة هي من جعلتنا هكذا اريد الدخول وبشدة الى ثانوية المستقبل ولكن في كل مرة اذهب مليئة بأمل الى هذه المدرسة لأقدم طلب الألتحاق يرجعونني خائبة الأمل منها وفي يوم ما في طريق عودتي من المدرسة رأيت اعلان ملصق وهو أسرة نبيلة تحتاج الى خادمة شابة...

..المؤهلات أن تكون ذات جمال فائق ةلايتجاوز عمرها الرابعة والعشرون عاما ومميزات الخدمة هي الألتحاق الى ثانوية المستقبل..

لمعت عيناي فرحا مما قر أته وبلا شعور أخذت الأعلان وذهبت الى ابي ارجوه أن يوافق وبعد طول رجاء وافق على مضض فذهبت الى لأختبار المعاينة الذي التحقت به أكثر من خمسون فتاة ولكن كنت أنا أجملهم بلا منازع فلا أحد يستطيع أنكار جمالي الأخاذ

عيون خضراء..ينعكس فيها جمال الحياة

وشفاه وردية..تنافس جميع ألوان الورود

شعر أسود..ينافس بسواده ظلمات اليل الحالكة

كنت حقا البارزة بين الجميع وحقا كنت الوحيدة التي قبلت وأبهرت جميع المعاينين وأخبروني أنه بعد يومين سوف أنتقل الى القلعة التي سوف أكون خادمة فيها وفي نفس اليوم الذي سأنتقل فيه سوف يعطونني وثيقة الموافة لدخول الى ثانوية المستقبل عدت الى المنزل سعيدة بقبولي وحزينة لأنني سوف أفارق ابي وحقا ألمنتني دموعه الؤلؤية ..

..

كارلاديه:أبي أنا لن أعمل في هذه الوضيفة طوال حياتي فقط حتى انتهي من الثانوية صدقني

الأب لويس:لكن خادمة ليس هذا ماتمنيته لكِ*يبكي بحرقة*

كارلاديه:لابأس ياأبي فبعد التخرج أستطيع الألتحاق بأي جامعة أريد وكلها ثلاث سنوات سوف تمضي وسأعود*تذرف دموعا*

الأب لويس:لكن لا تنسي مراسلتي حسنا*يعانقها*

..

عانقت والدي وبكيت معه ففراقه مهما حاولت أن أجعله سهلا فهو صعب جدا قضيت هذان اليومان في ترتيب ملابسي القليلة وبعض حاجياتي الخاصة حتى أتى اليوم المنشود يوم مغادرتي هذه المدينة التي قضيت فيها أجمل واتعس أيامي اتت سيارة فارهة الفخامة أمام باي منزلي المتواضع لكي تقلني ودعت أبي بالدموع والحسرات وقبل أن اصعد الى السيارة اعطاني السائق الوثيقة التي لطالما حلمت بها ةثيقة الدخول الى ثانوية المستقبل العر يقة غادرت المدينة وكان الطريق طويلا وفي صباح اليوم التالي وصلنا نزلت من السيارة فأعطاني شراب التوت البري

كارلاديه:شكرا لك سيدي*ابتسم*

السائق:من هنا سوف تتصرفين وحدكِ وعندما تدخلين ستقابلين الخادم هيلسنغ وهو سوف يشرحلكِ وضيفتكِ..

..

دخلت الى الداخل وأنا أحمل حقيبتي المتواضعة فتحت لي ابوب القلعة فمشيت أول خطوة لي أمام مصير مجهول...أنتهى

..

هل ستتراجع كارلاديه في اخر لحظة ؟؟ام سوف تمضي؟؟

انتهي البارت الثاني

..انتظروني في البارت الثاني

>>>>>>>>>>>>>>>>>

كــــــــــارلاديــــــــــــه