"هل قمتي بلعب الكرة يوماً؟" تسأل لورين قاطبة حاجباها لاصتدام أشعة الشمس بعيناها مع العلم أن قبعة تحمي رأسها وعيناها.
"نعم لكن ليس كرة السلة" اتمتم بعد تنهد، لترفع هي حاجباً، "آي نوع من الرياضات تمارسين؟" اثناء حديثها يتدخل ثلاث شُبان إلى النادي.
"الكرة اللينة" أبتسم بهدوء، قلبي يحترق ، لازالت لم تقدم آي ردة فعل على أنها تتزكرني أما لا، شكي تحول لي، ربما ليست هي؟ لكنني متأكدة أن تلك العينان هي ذاتها، مُتأكدة أن تلك الشفاه ذاتها، ومتأكدة أنها القبعة ذاتها التي أخترتها لها عند ابتتاعتها.
"جيد، لذا لديك القدرة على التحكم بأتجاه الكرة وشدتها صحيح؟" تمتم واهز رأسي إيجاباً "نعم لدّي القدرة على ذلك" أبتسم بهدوء.
"حسناً كاميلا، غداً الساعة الرابعة عصراً تعالي إلى هنا، سأقوم بأختبار بسيط لكِ أمام مدير النادي وبعده نقرر أنتِ بأي فئة ومن مدربك" تمتم واومئ لوهلة ، لحظة! ربما لن تكن مدربتي واللعنة.
"وكم مدرب يوجد؟" اسأل بعد تردد واحفر أنامل يدي بشعري، ربما العرق بدأ يحاوط جبهتي أشعر بقطرات مياه تتحرك فوق جبهتي.
"ثلاثة ، مُدربة الفئة المبتدئة وتدعى لوسي ، وأنا مدربة الفئة المتوسطة ونهاية المدرب جاك للفئة المحترفة ، آي مدربنا أنا ولوسي ، لذا لديكِ فقط خياران إما أنا أو لوسي" تمتم واهز رأسي موافقة.
"وبكلا الحالتين ستثبتين ذلك بعزيمتك على اللعب" تدير وجهها عني لتكلم شاباً معها، "مرحباً" يضرب كفه بكفها وتبتسم هي "أهلا" تمتم بهدوء ،
"هل يمكنني أخذ مفاتيح حجرة تغير الملابس؟" يسأل وتومئ "بالطبع زين ،خذ" تخرج من بنطالها القطني الواسع مفتايح كثيرة ، تقدم له واحداً وتعيد المفاتيح لمكانها،
"كم الساعة الأن؟" تسأل وينظر لساعة يده، "الخامسة إلا بضع دقائق" يتحرك للإبتعاد لكنها تعيده مرة أخرى" دقائق واتية أستعدوا جيداً للتدريب" يومئ بهدوء ويبتعد.
"حسناً ياكاميلا كما أخبرتك ، سأنتظرك غداً الرابعة عصراً هنا" تبتسم وابادلها.
"الا تزكرين من أنا؟" اسأل بهدوء ، لم أكن مخططة لهذا السؤال، "ما أسمكِ الكامل؟" تسأل بعد ثوان من التحديق بعيناي.
"كاميلا كابيلو" أتنهد بثقل، "لا، لا أعتقد" تبتسم بهدوء
"حسناً سأكون هنا غداً، وداعاً" يخرج صوتي مخنوقاً، فقط أحاول سجن دموعي بعيناي وعدم الظهور ضعيفة أمامها.
أنا أعلم أنها بارعة بالكذب، وإلا كيف أخفت خيانتها لي لمدى طويل ووضع أعذار لعدم محادثتي يوما كاملاً وكنت كالحمقاء أصدق كل ماتقوله لي، ولو أخبرتني أنها كائن فضائي لصدقتها، كانت ثقتي بها عمياء وهذا أكثر ما احببت وكرهت في أن واحد.
ببساطة كان كذبها يُصدق.
تمد يدها نحوي وتبتسم ،وشمٌ صغير قد بان أثر ارتفاع كم سترتها عن جزء صغير من ذراعها.، أصافحها بسرعة واخرج مهرولة من المكان.
الدموع فاضت من عيناي، تنفسي ثقل وخفف من سرعة هرولتي، كل التوقعات التي وضعتها بعقلي للقائنا هذة لم تكن واحدةً منهم.
أصل بعد عشر دقائق إلى المنزل بسرعة ارمي نفسي على السرير.
-------
استاذُ الفلسفة لا يعلم كيف يغلق فمهُ ، يتكلم بأمور الفضاء إن ارتدتم، اشرد عن حديثه الممل وأدخل لعالمي الخاص، يُدعى لورين.
اممر قلم الحبر على ورقتي بكلِ إندماج، لن أتوقف إلا عندما أنتهي ، ربما ستكون شخصاً أفضل على الورق؟.
أبعد رأسي عن التركيز باللوحة وأنظر للأستاذ بلمحة بسيطة، مازال مشغولاً بثرثته التي لا تنتهي.
القي أخر نظرة للورين المرسومة قبل إغلاق دفتري.
تبدو أكثر أنوثة من الواقع ،تبدو مسالمة أكثر من الواقع وهذا جيد نوعاً ما.
جرسُ انتهاء الدوام المدرسي قد رنّ وهاهم الجميع يتجاهلون تكملة المدرس ويضعون إشيائهم بحقائبهم وبسرعة البرق كان المكان فارغ.
أضع أشيائي في حقيبتي أنا الأخرى وأخرج من الصف المهترء.
اتجه نحو بوابة المدرسة وارى صديقي كريستيان ينتظرني.
"هيا سنتأخر يافتاة" يمسك يدي ويسحبني "دراجتي بحوذتي" اهمس بهدوء ويومئ، اتجه نحو دراجتي وأشير لهُ بالصعود للقيادة هو ، ليس لدي المزاج الجيد للقيادة.
يصعد وافعل المثل ،اتمسك بقميصه وهو يبدأ بتحريك ساقاه بشكل متعاكس مما أدى لتحرك الدراجة بشكل سريع.
خمسُ دقائق ويوقف القيادة، "لقد وصلنا" انهض أولاً ثم هو، أضع قفلاً حول دراجتي وأشبكها بسور متوسط الطول.
"لندخل" يبستم وابادله، أنا قليلة الكلام نوعاً ما، لا أحب الأختلاط مع البشر كثيراً.
يتحرك نحو الباحة الخلفية لمنزله، بها مساحة جيدة للتدرب على كرة السلة، "علمني الأشياء المهمة لأنجح فقط" أنبه عليه ويقهقه هو قليلاً.
-----
"مستعدة؟" تسأل واومئ، هي ترتدي ملابسها الإعتيادية ،سروال قطني واسع وحذائها الرياضي الأسود وقبعة تغطي رأسها، فقط مايختلف هو شكل سترتها.
"حسناً كاميلا، قومي بدفع الكرة للأسفل وللأعلى عدة مرات مع الحركة الصحيحة طبعاً" يقول مدير النادي واومئ بهدوء.
تسلمني لورين الكرة وأفعل ما طُلب مني، لقد علمني كريستيان الطريقة الصحيحة لذا أن الأن أنفذها أمامهم، الكرة لا تعلو عن الخصر ، الساقان بشكل زاوية قائمة وأخيراً الظهر مستقيم.
"ممتاز، الأن أجري نحو أخر الملعب وعودي وأنتِ تفعلين ذات الحركة بدون أنحاء طبعاً" يبتسم وأفعل كما قال، آمل أن تنجح، أجري بأسرع مالدي ويدي تقوم بالحركة الروتنية.
اعود لهم بعد وصولي لأمام الخط الفاصل، "جيد، وأخيراً التصويب نحو الهدف، لديك عشرُ رميات ، إن أصبتي خمسةٌ منها تنجحين" تكلم المدير مرة أخرى، أنظر نحو لورين بإبتسامة بينما هي قاطبة حاجباها وتنظر لي بحقد واضح.
اتوجه أنا وكرتي نحو العامود الحامل للسلة، أأخذ نفساً عميقاً وأزفر بهدوء ،اركز على كون مفصل ذراعي بشكل زاوية قائمة ، يدي اليمنة محيطة بالكرة مستعدة للدفع والأخرى تتسند الكرة عليها.
أركز وارمي الكرة ، لم تدخل ، اتنهد بعمق وألتقط كرتي، أحاول مرة أخرى، تدخل بعد دورانها على الحلقة ، أجرب الكثير من الرميات حتى يوقفني المدير.
"سبعة من عشرة، أحسنتي نسبة جيدة جداً" اتنهد بعمق وأبتسم"شكراً لك"، يمدُ يدهُ نحوي وأصافحه بهدوء، "مباركاً لك الإنضمام لنادينا، مدربتك ستكون لورين" يبتسم وأبادله الإبتسام.
"إن كنتِ مستعدة لدينا تدريب بعد نصف ساعة ، يمكنك الإنتظار هنا" تتكلم وتبتعد من المكان،"هي طيبة لا تبالي بتصرفها هذا" يتمتم واومى، أنا أكثر من يعرفها في هذا الكون.
"سأنتظر هنا" أتكلم ويومئ، يبتعد واتجه نحو مكانٍ للجلوس ،هو أشبه برخام عالٍ جداً.
أخرج من حقيبتي قلماً ودفتراً، أضع سماعات الهاتف بأذناي وأوصلها بالهاتف، أضع بعض الموسيقى المريحة للأعصاب، هذا نوعي المفضل.
يدي تتحرك بمفردها على الدفتر لم أشئ أن أرسم لورين ويحدث شيء غير متوقع من آي أحد.
انتهي بعد وقتٍ ليس بالطويل
، تجلس بجانبي فتاة، شقراء الشعر بيضاء الوجه ذات عينان بُنية وجميلة الملامح، "مرحباً" تمدُ يدها افعل المثل، تضرب يدي بخفة وتبتسم، "أهلا" أغلق دفتري بهدوء.
"ادعى جوليا، يمكنك دعوتي ب جولي" تبتسم وابادلها، "كاميلا" اهمس وتومئ، "جديدة هنا؟" تسأل وأهز رأسي مومئة.
"اليوم أول يوم" أنظر نحو الملعب ، مجموعة فتيات عددهم خمسة قد دخلو نحو النادي.
"سنستمتع صدقيني" تقهقه وأعقد حاجباي، "هاهم الفتيات" تقترب المجموعة وتلقي السلام على جوليا، "كاميلا، جديدة هنا" تشير جوليا لي وأبتسم.
"نورماني، آلي، داينا، كايلي، جينفر يمكنك دعوتها جيني" تشير جولي لكل واحدة منهم،
نورماني ذات بشرة سمراء وجميلة وطويلة، آلي قصيرة ملامحها جميلة، داينا، أطول من نورماني بالقليل، شعرها مصبوغ للأشقر، كايلي ذات شعر أسود ونحيلة متوسطة الطول، لديها عينان خضراء لكنها لا تلامس جمال عينا لورين، لورين الأجمل بكل شيء ،جينفر، عيناها زرقاء و جميلة حد اللعنة ،جسدها مستفز بالنسبة لي، اريد رسمها وبشدة، أعتقد جيني هي الأجمل بينهم .
"تشرفتُ بكم" أبتسم ويبادلوني، أعتقدت أنني سأواجه صعوبة بالتعرف على الأصدقاء هنا، هم من ارادوا التعرف أولاً وهذا جيد فعلا.
-------
خلص الباارت، هي الرواية التنزيل فيا رح يكون أسرع من المعتاد بس البارتات قصيرة يعني شي 1000 كلمة أقل شي تقريباً،هاد البارت ١١٠٠ كلمة
رائيكن بيبز؟ شو ممكن يصير مع كاميلا وكذا؟، الفكرة عجبتكن؟
لوف يو، غود نايت