Pov كاميلا
إستيقظت في صباح هذا اليوم مع شعور مختلف ، ضيق في الصدر وقفل في حلقي يمنعني من التنفس بشكل طبيعي
جلست على مائدة الإفطار وشاهدت لورين تتفاعل بالضحكات والمداعبات للارا
لورين : لا تقلقي حبي ستكون الأمور على مايرام سأقوم بأخذ لارا معي للتنزة وسترافقني لوسي
مشيت حول الطاولة وانحنيت لتقبيل خد لارا
كاميلا : تصرفي بشكل مهذب حبي مع ماما لورين
وقفت وأخذت نظرة أخيرة على لورين التى تبدو تتعافى مؤخرا
لورين : مهلا سوف تذهبين دون ترك قبلة لي
عبست لورين بصوت أجش
نظرت تلك العيون الخضراء وتنهدت ثم وضع قبلة رقيقة للورين
لورين : كامز هل انتي بخير - طلبت لورين بقلق
كاميلا : لا ليس هنالك شي فقط أستيقظت مع وجود شيء مزعج لا اعلم ماهو
انزلقت يدين لورين على ذراعي صعودا وهبوطا في رعاية لطيفة مع تنفس الصعداء
لورين : لا باس حبي ستكون الأمور على مايرام
سحبت لي بمودة والمعانقة بشكل مكثف وغرقت وجهي على عنق ورائحة من شعر ناعم وكثيف ورائحة المفظلة لدي
لورين : وعد مني ان سوف أعتني بلارا حين تذهبين للعمل لا تقلقي
كاميلا : الرجاء التغذية السليمة وليس الوجبات السريعة
لورين : بالطبع سأمتثل لأوامرك
عبست لورين شفتي وضحكت ...
سحبت وجهي بحنان وغرقنا بقبلة عميقة .. تنفست الصعداء في حين أمتصت لورين شفتي الوسطى مما جعل لي أنين في الأرتياح ليس هناك شعور في العالم أفضل من قبلة من لورين ونحن في مزاج جيد
ثم توقفت والنظر في وجهي
كاميلا : لماذا توقفتي ؟ همست بإذنها
لورين : إذا واصلنا القبلات ستكوني في متأخر إلى المكتب
همست مع إبتسامة ..
أنا قمت بلطئ من مائدة المطبخ والذهاب حيث أستوليت على حقيبتي ومفتاح السيارة .. قلت وداعا والخروج من المنزل
لارا تحت رعاية لورين وقد اتخذت للذهاب للعمل بعد مدة أنقطاع حيث كنت رعاية لورين منذ خروجها من المستشفى
Pov لورين
منذ بعض الوقت قد غادرت كاميلا البيت وأنا على وشك خلع الملابس للخروج من المنزل بصحبتي لارا وهذة المرة الأولى سوف أكون وحدي تماما للأستمتاهع مع صغيريتي
خرجت من الغرفة وأستوليت على الهاتف ثم الاتصال ثم الخروج
لوسي : هل تناولت الدواء اليوم ؟
لورين : مهلا ، لا تقولي مثل هذة الأشياء أمام إبنتي لذلك لا حاجة للقول أي شي لإبنتي
لوسي : حسنا
أنا أتخذت معي دراجة صغيرة للارا وتوقفنا أمام حديقة وترك لارا تجول امام أعييننا وبقينا نشاهد لها بينما جلسنا أنا ولوسي في أحد الكراسي
أخذت نفسا عميقا وعيوني تراقب لارا بحذر تحدثنا عن أشياء عشوائية وقد مررنا بالحديث بين الحاظر والمستقبل
لورين : أنا وعدت كاميلا أن أجعلها سعيدة والمضى أنا أفعل هذا وسأفعل كل °°
لوسي : أنة يملؤني الفخر لك
كانت لارا تاخذ تقريبا طريقا نحونا والمشي في الدراجة وحدها وانا لا أزال خائفة من عجلات الدراجة دون التسبب في الإنحناءات والعقبات ثم الوقوع بينما الضحك لوسي من قلقي المفرط
أنا تدحرجت عيني وأنظر لارا ... نظرت في كلا الاتجاهات ولا أراها ... إبتلعت اللعاب التى شكلت في فمي ماهي الا لحظات وأختفت ....
لوسي : ماذا حدث
لورين : لارا ! أين هي ؟
- سألت مع الشعور الشديد بالخوف
لوسي : إهدئي لورين حتما سنجدها
لورين : إنها ثلاث سنوات وبالكاد تعرف أي شي هنا يا إلهي سوف تقتلني كاميلا
- جريت يدي في شعري في وضع قلق للغاية
لوسي : دعينا ننقسم في إتجاهين إبحثني من هذة الناحية وأنا بالاخرة
لورين : حسنا اتصل بي إذا وجدتها
توسلت مع شعور الساقين كالشلل
وهكذا فعلنا والمشى بسرعة في نفس الطريق الذي وجهتني لوسي .. فنظرت بكل الإتجاهات الممكنة دون جدوة . قلبي على مايبدو يكاد ينخلع سألت بعض الناس الذين كانوا هناك وإعطاء بعض المعلومات عن صغيرتي دون جدوة ظللت المشي وشعرت نوع من الحفرة في معدتي ان فكرة إمكانية حدث لها سوء وكيف سأقول لكاميلا ماحدث
يا إلهي حتما سوف تكرهني إذا حدث شيء لإبنتنا لأنني اهملت مراقبتها وأنظروا ماذا حدث
جعلت اللوم لنفسي مع محادثة لوسي مما تسبب باختفاءها خلال لحظات قليلة
شعرت الهاتف في يدي يهتز وسرعان ماكان بشاشة الهاتف كاميلا للإطمئنان عل صغيرتنا تحول اليأس في نفسي ماذا سأقول لها إبنتنا أختفت خلال ثواني
حتى توقف الهاتف ووظعتة في جيبي
حتى وجدت لوسي الدراجة دون لارا يا الله أين هي إبنتي لقد بحثت في كل مكان مع العيون ملؤها الدموع رافقها الألم مما جعلني أصرخ وألقي بنفسي في أحد كراسي لحظات حادة قظيتها
لوسي : لورين إهدئي من فظلك
لورين : أنا لا يمكن العثور لا لارا إلا الدراجة مما يعني أنها خطفت من قبل شخص ما ؟
لوسي : لا يمكن دعينا نستدعي الشرطة ربما ذلك يساعدنا
إستدعينا الشرطة وإعطاء صورة لارا والحراس الذين بدءو في البحث داخل الحديقة تقريبا على الفور
لوسي : لورين يجب أخبار كاميلا حول ماحدث
- عقدت لوسي وجهي واجبرتني للنظر إليها
لورين : كيف ساخبرها بذلك لا أستطيع انا مسؤوله عن اختفاء أبنتنا لن تسامحني كاميلا
لوسي : ليس الوقت للومك كاميلا والدتها ولها الحق من اي شخص اخر ويجب الاسراع بذلك
- أخذت نفسا عميقا محاولة العثور على الكلمات المناسبة لتهدئة العاصفة التى أجتاحت في حياتي وقلبتها راسا على عقب
أخذت أصابعي ترتجف ببطئ بالأرقام كاميلا يدي تهتز وقلبي تتسابق دقاته في كل ثانية
حتى أجابت ...
كاميلا : يا ألهي لورين أين أنت ؟
- أبتلعت الدموع في محاولة للبحث عن التهدئة لي اولا ثم تهدئتها لا حقا ولكن المحاولة لن تكون مجدية
لورين : أأأنا آآآسفة كان لي مشكلة صغيرة
-بدت خروج الكلمات بتلعثم وبصعوبة شديدة
كاميلا : ماذا حدث ؟
لورين : لا شيء ، لا شيء حبي
- أنا بت شفتي ... وجرت الدموع لا إراديا
كاميلا : أين هي لارا
تسألت وتجمدت جميع أعضاء جسدي ..وخيم الصمت بيننا
كاميلا : لورين ، في سبيل الله ماذا حدث ؟
لورين : حبي إهدئي من فضلك اجتاج أن أقول لك شيئا
همست بتوتر
كاميلا : تحدثي ماذا حدث ؟ وأين إبنتي ؟
لورين : لقد كانت أمامي لحظات حتى أختفت لا أعرف أين أين هي ؟
كاميلا : كيف لا تعرفي وأين أنت ؟
تحدثت معي بيأس وشبة صراخ غاظب
لورين : في الحديقة بضع بنابات خلف مكتبك
كاميلا : انا أتية وأريد تفسيرا لورين لان قد ذهبت معك ودون إعتناءك بها انها ثلاث سنوات كنت على بينه من ذلك اللعنه لورين اللعنه
اغلقت الهاتف ... والشعور الغاضب كانت صرخة مؤلمة
أنا أعلم ان كل هذا خطأي وكان الهاء لثانية مني حيث تسبب باختفاء طفلتي أردت أن أموت أنا فقط أريد إبنتي
رن هاتفي الخلوي مرة أخرى وحتى دون وضوح الرؤية يمكن ان أري رقم غير معروف .. أجبت بسرعة دون سؤال
لورين : مرحبا - جاء صوتي ياءس
- مرحبا لورين - في لهجة حادة من صوت الطرف الاخر
- يمكن أن أرى بالفعل بحثك اليأس عن أبنتك الجميلة أليس كذلك ؟
أنا ابتلع الريق الجاف في محاولة المزيد لمعرفة من جانب الصوت على مايبدو تم تغييرة من خلال تغييرة من قبل برامجزالكمبيوتر
لورين : من أنت ؟ وأين هي إبنتي ؟
سألت بصدمة
- أنا ههههه - ردد ضحك متواصل بشكل مكثف وبارد
- أنا أسوء كابوس لك ، أبنتك جميلة ولديها المزيد من صفاتك
لورين : أرجوك لا تفعل أي شيء معها من فضلك إنها مجرد طفلة افعل ماتريد معي لكن هي لا
ردد اليأس واضح مني
- يمكن التفاوض حياتك على حياتها ما رأيك
لورين : حسنا ، قل ماتريد معي
توسلت واغرقا عيناي بالدموع
لورين : هل تريد مزيد من المال وأنا قادرة على اعطاءك ماتريد فقط أعيدها لي
- ليس المال ماأريد ما أريدة مسألة الشرف وهو في الواقع الأنتقام ومجرد الذهاب لأسألك بعض الأمور الهامة بالنسبة لي لا تخبري الشرطة ولا القول لأي أحد والبقاء في المكان الخاص بك إذا كنت تريدين ان تري إبنتك على قيد الحياة او لقتلها وجعل نقل الرفاة لكاميلا الزوجة الجميلة
سخروا ... سأكون على اتصال قريب
لورين : إنتظر اسمح لي ان أتحدث إلى إبنتي
ولكن كان في وقت متأخررر وقد اغلقت الخط ....
الثأر .. الشرف .. هذة الكلمات تدور حول رأسي في جميع الأوقات كنت اتسألت من الذي يكرهني حتى الوصول لإبنتي .. كانت الامور أسوء مما تصورت
وأنا على يقين بأن هناك شخص مصاب بجرح بالغ مما أستدعى الإنتقام كنت أرغب بشدة ان يكون لي لا لإبنتي أو حتى كاميلا هذا الرجل يهدد لي فقد عزمت إعطاء فرصة للحياة لإبنتي حتى لو كلفني ذلك
حياتي