خيبة أمل

1.7K 67 3
                                    

فلاش باك

*  وصلت الى المنزل بعد يوم طويل وضاغط ، وخاصة بعد زيارة غير من كيينا إلى مكتبي ،،
دخلت البيت من المرآب ، ولاحظت سيارة كاميلا كانت متوقفة على أي حال ، لقد وجدت إنها من الغريب نظرا لها من النوع المنظم جدا ..
أنا تجاهلت التفكير لمجرد إنها متعبة أو قد تكون في عجلة من أمرها .. وهكذا تركت السيارة بهذة الطريقة ،، مشيت بهدوء الى مدخل الباب ،مع نسيم بارد من الليل إقتربت من المطبخ ، ووجدت إنه من الغريب أن تكون هناك أي شيء من الوجبات السريعة . كما تحب كاميلا أن تطهي بين الحين والآخر ،، وصعود الدرج فبدت لي لو كأنها ناءمة ؟
فكرت ثم أتجهت الى الغرفة الخاصه بنا ،،مع جميع الأنوار ذهلت لاحظت إطار صورة لنا محطم إلى أشلاء والصورة شظايا الزجاج ،لأنه كان غريبا جدا إقتربت من الحمام صرخت كاميلا ؟

دخلت غرفة خلع الملابس المجاورة ،ولاحظت مختلف الملابس متناثرة على الأرض
أنا بدت شفتي لا أحد يحاول أن يسرق ممتلكاتي واين
(  كامز  )  صرخت بذلك فتحت الدرج إلى الأمام التى تحتوي على وثاءقها ولاحظت أنه لايوجد جواز السفر الخاص بكاميلا اللعنه أين هي ، حاولت إبتلاع ريقي بصعوبة .
وسرعان ماغادرت الغرفة لأجد هاتفي أرقام الأتصال بكاميلا ... في محاولة غير مجدية . لكن لامجيب ، حصلت على العشرات من طلب الإتصال لها ، كنت عصبيا وقلقة للغاية

وسرعان ماأستذكرت داينا أجل لا بد أن تعرف عن كاميلا فهي أفضل صديق

لورين : أوه مرحبا داينا هل أجد كاميلا لديك - قلت وأنا أخذ نفس عميق

داينا : لا ليست معي ماذا حدث لورين لها  
(  بدت داينا قلقة ! )

لورين : لا أعرف ، ليس لدي أدني فكرة ، ﻹنه عندما وصلت إلى المنزل ، وكانت السيارة لها متوقفة على أي حال والإطار صورة لنا متشتت والاف من القطع وجميع ملابسها ووثاءقها تلاشت . قولي لي إن كاميلا لديك من فظلك داينا - شددت على ذلك .

سمعت لها تسأل بوقاحة . ماذا فعلتي لها لورين أجيبي  أضافت داينا

لورين : أنا لم أفعل لها شيء ، عندما خرجت من المنزل صباح هذا اليوم وغادرت ، كانت ناءمة .

داينا : إنها ليست معي لورين وأنا لا اعرف حاولي ان تتصلي بوالدتها ، ومعرفة ان كانت قد ذهبت الى كوبا
- حاولت السيطرة على نفسي ساءلين الله إلى الإعتقاد بإن الأمور على مايرام
- لذلك طلبت كل شخص تعرفة كاميلا لكن دون جدوى ، دعوت أكبر عدد من الناس ما أستطعت والذين كنا نعرف لهم ، وكانت كل الإجابات غير مجدية لم يكن أحد  رأها من ذلك اليوم أو تحدث معها ، وكنت ياءسة لم أكن أستطيع أن أصدق انه كان صحيحا أن كاميلا غادرت من دون أثر ، حتى دون أن تشرح لي لماذا ؟ شعرت عقدة ضخمة في حلقي ، واعرف أنني كنت على وشك البكاء قريبا
- طلبت الرقم الأخير من
سينيو والدة كاميلا !

أعذرني لأني أحببتك ♡  Camren  ♡حيث تعيش القصص. اكتشف الآن