/هاقد عدنا مجددا مرحبا جميعا سوري على التأخير بس عنجد
كنت كتير مشغوله هالايام بسبب الامتحانات والضغط اللي ما بينتهوا T^T
اعذروني ~ وشكرا لجميع المتابعين *-* لولا تفاعلكم ماكنت راح اكملها ^-^ ♡
احم المهم
هاد الفصل راح يكون طويل كتير أعتبروه تعويض مني *-* ♡ يلا اترككم مع الفصل
_________________________________________
Silent Death
احدى المنظمات العالميه شهرتها شبيهه بالمافيا الا انها تشتهر بأسلوب القتل الفريد من نوعه و الذي لا يترك اي اثر على ضحاياه
لهاذا سميت بالموت الصامت
Maketa p.o.v
لقد كان ذلك من أكثر الأمور صدمه بالنسبه لي
ماذا يعني هذا ...أنا لا اود التورط مع ذلك
بعد ان قال ساتومي كلماته تلك لقد رحل الجميع بهدوء كأن صمتهم يقول "لا مزيد من المشاكل"
التفتت الي ورمقني بنظره بارده خاليه من التعابير
كنت واقفه قرب دراجته
فتحت فمي لأتحدث فقاطعني قائلا :
ما رأيكي ان تتوقفي عن الظهور أمامي *بنبره ساخره*
ماكيتا : .*تتجاهل ما قاله*..هل ماقاله ذاك الشخص هو..
أستئنف قائلا :
عودي الى منزلكي فحسب .
أقترب نحو دراجته وهو مغمض كلتا عينيه بعدم أهتمام
تقدمت خطوه للأمام فأصبحت اقف أمامه مباشرتا قاطعتا طريقه قلت بعد ان رمقته بنظره حاده
"هل انت حقا من السايلندث "
ساتومي : هذا ليس من شأنك وليس أمر لتتدخلي فيه أيضا *يميل رأسه*
قالها ومازالت نبرته هادئه مع ملامح حاده أكثر
ماكيتا : ليس من شأني ! اذن لما انقذتني وجعلت هذا شأنك
حدق في بنظره عميقه اقترب خطوه اخرى مني ليقلص المسافه بيننا تراجعت للخلف فلامس ظهري دراجته
واحاطني بذراعيه التي وضعها بجانبي
أشعر بالتوتر وأعجز عن فعل شيئ أستطيع سماع أنفاسه أشعر بحظوره في كل مكان >< ورائحته المنتشره حولي رفع نظره ليحدق في بنظرته الزرقاء التي اكاد اقسم اني لم أئلف لون كهاذا في حياتي :
"حاولي ان تتظاهري بأنكي لم تسمعي اي مما قيل وتجاهلي الموضوع بما فيه " *بنبره حاده*
ماكيتا : واذا قلت بأنني لن أفعل *بنظرات مشوشه*
#في نفسها
اعرف اني حمقاء كفايه لطرح هذا السؤال
لكني أهتم لأني أحاول ان ابعد فكرة
انه نفس الفتى الذي قابلته من قبل لذلك أعمل جاهده
على كره هذا الواقع
بعد اطاله النظر اليها "لا اود ذكر ماقد يحصل" *بنظره قاتله*
أبتعد بعد قوله لتلك الكلمات
"اللعنه" هذا ماكان ينقصني لقد تضررت اطارات الدراجه
أعتقد اني سأضطر للعوده مشيا على الأقدام *يتذمر*
انها الان الثانيه بعد منتصف الليل الأجواء حولنا هادئه للغايه
بعد ان قرر المغادره أبتعد عني بخطوات معدوده
فعاد ذاك الفراغ لأحتضاني مجددا وليذكرني اني سأواجه مصيري الذي أخترته بنفسي
مجرد التفكير في ذلك يرعبني وبمجرد ذكر اني واجهت للتو مصيري الذي اخترته يجعلني افقد صوابي !!
سرت خلفه دون قول شيئ صوت خطواتنا هي الوحيده التي تسمع وسط هذا الفراغ
رفعت رأسي حالما سمعت صوت توقف خطواته التفتت نحوي ورمقني بنظره جانبيه قائلا :
"توقفي عن السير خلفي" *بتعابير منزعجه*
ماكيتا : لكن ...أنا
ساتومي : ....*التفت نحوها بنظره عميقه ينتظر اجابتها*
ماكيتا :أنا.. ليس لدي مكان لأذهب إليه
*تزيد من قبضتها على حقيبتها*
ساتومي : اذن ماذا !؟
الا يكفي ما سببتيه لي من المتاعب
فقط أغربي عن وجهي وتوقفي عن الظهور أمامي *بصوت بارد*
ماكيتا : ليس الأمر وكأني أتعمد ذلك *تضغط على اسنانها* ولست السبب في ما يحصل لك ..ولا لأي احد لست السبب في كون حياتي هاكذا بلا مأوى حتى! *بصوت عالي*
كأن كل ماحصل لي في الماضي وكل ماقيل عني بدأ يمر أمامي
ساتومي : أتقولين ولا لأي أحد هه من الواضح ان لا احد يرغب بوجودكي بجانبه ...اراهن انهم يتمنون لو انكي لم تولدي حتى *ابتسامه جانبيه*
ماكيتا : أنت محق *تبتسم بتألم*
الان سأستطيع نسيان تلك الذكرى *تدحرجت دمعه على خدها*
ساتومي *توسعت عيناه*
هه أعتقد أنه علي الذهاب الان *تلتفت نحو الأتجاه الاخر وتتابع طريقها*
#ساتومي *ينظر للأسفل*
لست بشخص جيد ولا حتى بشاب صالح لأساعد أحدا!
صوت من الخلف :
انت لن تتغير مطلقا *يصفق*
التفتت ساتومي بسرعه صوب بمسدسه تجاهه وقطب حاجبيه بأنزعاج قائلا بعد ان وقعت أعينه عليه
"ما الذي تريده لوكسانيو" *بنظره زرقاء هادئه*
لوكسانيو : لديك فرصه واحده لتصحح اخطائك *يرفع ذراعيه بالفراغ*
الرئيس سيرحب بعودتك للسايلندث ان نفذت مهمه واحده لا غير وهي بغايه البساطه *يشير بسبابته نحوه*
ساتومي : لا اذكر اني قلت سأعود او سأفكر بالعوده حتى *يرفع حاجباه بسخريه * هه ما رأيك ان تتوقف عن العبث معي انت ورئيسك *يبتسم بأستفزاز*
لوكسانيو : لا تكن ساذجا للغايه أيها الفتى *يبتسم*
*يسير نحوه* لن تضل صامدا طويلا لوحدك هاكذا سيمسك بك قريبا وبعد ذلك لن يرحمك مطلقا وقريبا جدا سيقتل رفاقك ايضا *بصوت بارد وقاتل*
ساتومي : اوه أعتقد ان هوايته الثرثره التي لا يجد غيرها للتعببر عن غضبه *ابتسامه جانبيه*
لوكاسنيو : تلك الفتاة ..! لقد هربت من سجنها المقرر ستكون مصدر تهديد لنا ان علموا بسرها
لذا تولى امرها أكينو *يضع يده على كتفه*
ساتومي : لا تناديني بذاك الأسم *يبعد يده* ولا شأن لي في امور كهذه لقد تركت كل شيئ خلفي تركت السايلندث ونسيت كل مافيها
لوكسانيو : لا بأس بذلك اذن
مر من جانبه مغادر وقد اخرج مشرط من جيب معطفه الاسود الطويل وابتسامه واسعه تملئ وجهه
#ماكيتا
خرجت من ذاك الزقاق وانا اسير نحو الأمام فقط
لا أعلم أين سأذهب
أين سأعيش !؟
أين سأهرب من قدري !؟
نسمات الهواء النديه تضرب وجنتاي برقه مبعثرة خصلات شعري البنيه في الأرجاء غيوم رماديه ضخمه تغطي السماء لتحجب ضوء القمر ...ربما هو محق لم يرغب احد مطلقا في ان يكون بجانبي
لم اكن املك عائله او اصدقاء
لقد كنت دوما فتاة غير شرعيه ..
لقد كنت دوما مجرد فتاة فقيره بائسه تتحمل
الاهانات المتكرره يوميا
.انا مجرد نكره
"هل انتي بخير ايتها الصغيره"
صوت اوقفني رفعت نظري لأجد امامي رجلا يبدو في اواخر العشرينات شعر فضي مع نظارات طبيه ومعطف اسود وابتسامه عطوفه ارتسمت على وجهه
ماكيتا :....من انت *بنظره قلقه*
لوكسانيو *يقترب منها* : لا بأس ليس هناك داعي للخوف مني تبدين ضائعه هل انتي على مايرام !؟
ماكيتا : أنا..بخير *تنظر نحو الأسفل وتمسك ذراعها *
اقترب مني واصبح امامي مباشرتا وضع يده فوق رأسي فرفعت نظري لأجد ابتسامه دافئه تملئ وجهه
"لا بأس سيكون كل شيئ على ما يرام الان"
ماكيتا *تحاول الأبتسام*
لوكسانيو : سأخلصكي من عذابك
لقد تغيرت تعابيره واصبح يحدق في بنظرات مرعبه حاولت الابتعاد لكنه شد شعري من الخلف واخرج المشرط الذي كان يخبئه خلف ظهره
"ماكان ينبغي عليكي ترك ذاك المنزل"
ماكيتا : أتركني لا تفعل *تصرخ*
ضربت ساقه بقدمي بقوه فأفلت شعري وصرخ متألما أسقطت حقيبتي وركضت مسرعه للأبتعاد عنه ما الذي يحصل لي لما الجميع يستهدفني لما الجميع يحاولون التخلص مني
شعرت بيده من الخلف تمسك ذراعي وتسحبني نحو الخلف لتدخلني في احدى الازقه بسرعه
أغمضت عيناي وصرخت
"هانسيه (أتركني) أبتعد عني لا تلمسني "
"هشش لا بأس انه انا فقط "
قالها بنبره صوت دافئه للغايه فتحت عيناي يداي على صدره ويده تحتضني من الخلف
رفعت نظري نحوه لتلتقي عيناي بعيناه الزرقاوتان
حاولت الأبتعاد بعد تداركي للأمر فسمعت خطوات ذاك الرجل تقترب من الزقاق
تراجع ساتومي فألتصق بالجدار
قربني اليه بواسطه يده خلف ظهري لأصبح في حضنه اكثر من ذي قبل هامسا في اذني
"لا تصدري اي صوت"
ازدادت قبضتاي ودفنت رأسي في صدره بخوف
وضع ذقنه فوق رأسي وهو ينظر جانبا مترقبا مجيئه
الا ان خطوات ذاك الرجل توقفت بعد مناداة احدهم له
بدأ بالأبتعاد عن الزقاق تدريجيا الا ان اختفت خطواته
بعد ثواني قليله أنزل يده من خلف ظهري
تراجعت مبتعده عنه لم أتجرأ حتى ان ارفع نظري نحوه وجنتاي محمرتان وأشعر بالتوتر دقات قلبي المتسارعه تمنعني من قول شيئ
مد يده تجاهي رفعت نظري نحوه يده بأستغراب قلت بعد ان استجمعت افكاري :
ما الأمر اذا كنت تريد مكافئه على انقاذي فانا اسفه لست املك اي من ذلك
ساتومي : لن اطلب شيئ كهاذا
ماكيتا : *بذهول* : اذن ..!؟
ساتومي : يمكنكي متابعه طريقك مع كم المشاكل التي حصلتي عليها او ....يمكنكي ان تختصري كل ذلك وترافقينني فقط
ماكيتا : أرافقك !؟ *بصوت متسائل*
ههه أنا ...لقد رفضتني الحياة وها انت تطلب مني ان ارافقك
انت لا تفهم اي شيئ مطلقا *بنبره ساخره مع ابتسامه متألمه تعتلي وجهها*
ساتومي : اذن هل سترفضينها انتي
ماكيتا *بذهول* : أرفضها !؟
ساتومي : الحياة !؟ قلتي انها رفضتكي الا انكي لم ترفضينها بعد ! ما رأيكي بجعلها نادمه على ذلك
قالها بأبتسامه واثقه لا تكاد تميز مانوعها بالضبط وبصوت ذا بحة جذابه يجبرك ان تؤمن بكل كلمه يقولها ...يقف بثبات ويضع احدى يديه في جيب بنطاله والاخرى يمدها نحوي
ملئت الدموع عيناي ...شعور يخالجني لا أستطيع وصفه أشعر وكأني تحررت بالفعل ..أشعر وكأن كل ذاك الكابوس انتهى ها انا ذا سأخطو خطواتي بحذر من الان فصاعدا !!
رفعت يدي وأمسكت بيده بقوه فأغلق اصابعه عليها قائلا :
"ساتومي أكينو "
ماكيتا : يوكيناري ماكيتا تشرفنا *بصوت واثق مع ابتسامه مرحه*
.
.
.
.
يتبع
بمزيد من الدعم = مزيد من الابداع *-* 👍