حينما تتخلى عن ما تحب لأجل حمايه شخص أخر ماذا يمكن أن تسميه !؟ عشت من أجل ذكرى ...لم أتخيل أبدا اني سأعيش من أجل قاتل...سأتغير وأود من الجميع رؤيه ذلك بغض النظر عما يقوله الناس سأعيش حتما !!
Hello سوري على التأخير رغم اني وعدتكم انزل الفصل بكير بس عنجد كانت عندي كتيير امتحانات وثانكيو للكل على الكومنتات التحفه ان شاء الله بتستمتعوا بهاد الفصل _________________________________________
بعد مرور شهر تقريبا ...
عادت ماكيتا الى المنزل تركت حذائها قرب الباب سارت متجهة نحو غرفتها رفعت شعرها نحو الأعلى وهي تحاول ربطه
مر إيزونا من جانبها دون ان ينطق بكلمة ..ويبدو وكأنه لم يكن في مزاج جيد
لقد كان الوضع متوترا بعض الشيئ في ذلك المنزل
توقفت ماكيتا حالما رأت القسيس لانس يقف امامها رفعت رأسها وهي مشغوله بربط شعرها عقدت حاجبيها وكأنها تحاول الأستفسار عن سبب صدمة لانس وتشوقه بنفس الوقت لأخبارها عن امر فنطق قائلا :
"لقد عاد أكينو "
توسعت عيناها وتركت شعرها فسقط نحو الأسفل بفوضوية وتمايل وبدون مقدمات ألتفتت نحو الخلف بسرعه متوجهة نحو غرفة أكينو فأمسك لانس بمعصمها ليوقفها
التفتت له بأستغراب فقال لها :
"لا أنصحكي برؤيته الان ..فهو في مزاج سيئ يستحسن ان لاتقتربي منه في الوضع الحالي "
ماكيتا : ولكن ..
لانس : أعطيه بعض الوقت وتحدثي معه لاحقا *بصوت حاد*
ماكيتا : حاضر *بخيبة أمل*
ربت لانس على رأسها وسار مبتعدا عنها
تقدمت بخطوه ثم خطوتين...فتوقفت ونظرت نحو الخلف بتردد حركت رأسها لتنثر تلك الافكار بعيدا سارت بخطوات سريعه نحو غرفتها فتراجعت عن ذلك والتفتت نحو الخلف مجددا
اخذتها قدميها نحو غرفة أكينو وقفت أمامها وهي في حيرة من أمرها رفعت يدها لتطرق الباب لكن غيرت وضعيتها لتمسك بمقبض الباب وانزلته نحو الأسفل ببطئ
كانت غرفته واسعه ودافئه ...توجد مدفئه على اليمين وهي تشتعل بهدوء رائحه الغرفه تشبه رائحه أكينو الى حد ما مع أرائك في الوسط وطاوله صغيره وفي ردهة الغرفه يوجد السرير ومكتبه متوسطة الحجم وفي احدى الأرائك الواسعه كان يستلقي هناك بهدوء يضع ذراعه خلف رأسه ويثني أحدى ساقيه ...شعره ينسدل نحو عيناه التي تغط بنوم عميق كان يبدو جذابا للغاية
اوووه! هذه الصورة لا تتبع إرشادات المحتوى الخاصة بنا. لمتابعة النشر، يرجى إزالتها أو تحميل صورة أخرى.
