وهاقد توقف المطر اخيرا
خرجت ماكيتا للتسوق واحضار بعض الفواكه بينما اصرت على اكينو ان يلازم سريره لكنه بالطبع لن يستمع لهافقد خرج هو كذلك بعدها مباشرتا
كانت ماكيتا تتجول بمرح والابتسامه لا تكاد تفارق وجهها بالرغم من ان افعال اكينو قد لا تعني "حبا"
كما تعتقده هي الا انه يعني الكثير لها تمسك شخص ما بها واعتبارها بتلك الاهمية
بعد ان اشترت بعض التفاح الاحمر
وفي طريق عودتها الى المنزل الكوخي الصغير
سمعت بعض الاصوات خلفها التفتت فلم تجد احدااعادت نظرها الى الامام وفي هذه اللحظه انقض عليها شيئ ما ظهر من خلف الشجرة وسحبها نحوه
احاطها بذراعيه
واغلق فمها وانفها بمنديل غليظقاومت ماكيتا بعجز وهي لا تستطيع رؤية من يحيطها من الخلف كانت تفكر فقط بالنجاة من هذا
الا انها استنشقت ما يكفي من المادة المخدرة
فسقطت مخشيا عليهارفعها ستيف بين ذراعيه وتعابير مذنبة تعتريه
وهي ينظر الى وجهها النائم البريئاراد التراجع للحظة الا انه تذكر والده مجددا قائلا في نفسه
"اسف ماكيتا ، فأنا لا امتلك خيار اخر"**********
كان اكينو يسير بمفرده وهو غارق في التفكير
شعره المتساقط قرب عينيه بخيبةعينيه الباردتين ، وكتفيه المرتخيتين
قد اعطته منظر وكأنه شخص ذاهب الى حتفه
توقف اخيرا ورفع نظره الى قصر غيلبرت
ثم اعاد نظره الى شاشة هاتفه وهو يطالع رسالته ببطيئ"لدي شيئ ما يخصك هنا ، ان كنت تنوي استعادته تعرف اين ينبغي ان تذهب"
لعن في نفسه وهو لا يعلم ماقد يكون يخصه هنا
الا انه كان يعلم انه سيصدم ايا كان
فطالما استهتر طويلا بأوامر غيلبرت فهو يعلم ان غيلبرت في النهايه سيعيده وبعقوبة صغيرة ربمافغيلبرت بعد كل شيئ لا يستطيع التخلي عن اكينو
اجتاز الحراسة على مدخل القصر ولم يوقفه احد او يسئله وكأنهم معتادين عليه كما هواستقبله لوكسانيو بابتسامه
"اهلا مجددا ايها الشاب هاقد التقينا ثانيتا وفي المكان المعتاد ان نلتقي فيه "
أنت تقرأ
I Will Change سأتغير
Romanceحينما تتخلى عن ما تحب لأجل حمايه شخص أخر ماذا يمكن أن تسميه !؟ عشت من أجل ذكرى ...لم أتخيل أبدا اني سأعيش من أجل قاتل...سأتغير وأود من الجميع رؤيه ذلك بغض النظر عما يقوله الناس سأعيش حتما !!