Part-21 (موت ماكيتا)

1.5K 105 26
                                    

وهاقد توقف المطر اخيرا
خرجت ماكيتا للتسوق واحضار بعض الفواكه بينما اصرت على اكينو ان يلازم سريره لكنه بالطبع لن يستمع لها

فقد خرج هو كذلك بعدها مباشرتا

كانت ماكيتا تتجول بمرح والابتسامه لا تكاد تفارق وجهها بالرغم من ان افعال اكينو قد لا تعني "حبا"

كما تعتقده هي الا انه يعني الكثير لها تمسك شخص ما بها واعتبارها بتلك الاهمية

بعد ان اشترت بعض التفاح الاحمر
وفي طريق عودتها الى المنزل الكوخي الصغير
سمعت بعض الاصوات خلفها التفتت فلم تجد احدا

اعادت نظرها الى الامام وفي هذه اللحظه انقض عليها شيئ ما ظهر من خلف الشجرة وسحبها نحوه
احاطها بذراعيه
واغلق فمها وانفها بمنديل غليظ

قاومت ماكيتا بعجز وهي لا تستطيع رؤية من يحيطها من الخلف كانت تفكر فقط بالنجاة من هذا

الا انها استنشقت ما يكفي من المادة المخدرة
فسقطت مخشيا عليها

رفعها ستيف بين ذراعيه وتعابير مذنبة تعتريه
وهي ينظر الى وجهها النائم البريئ

اراد التراجع للحظة الا انه تذكر والده مجددا قائلا في نفسه
"اسف ماكيتا ، فأنا لا امتلك خيار اخر" 



**********

كان اكينو يسير بمفرده وهو غارق في التفكير
شعره المتساقط قرب عينيه بخيبة

عينيه الباردتين ، وكتفيه المرتخيتين

قد اعطته منظر وكأنه شخص ذاهب الى حتفه

توقف اخيرا ورفع نظره الى قصر غيلبرت
ثم اعاد نظره الى شاشة هاتفه وهو يطالع رسالته ببطيئ

"لدي شيئ ما يخصك هنا ، ان كنت تنوي استعادته تعرف اين ينبغي ان تذهب"

لعن في نفسه وهو لا يعلم ماقد يكون يخصه هنا

الا انه كان يعلم انه سيصدم ايا كان
فطالما استهتر طويلا بأوامر غيلبرت فهو يعلم ان غيلبرت في النهايه سيعيده وبعقوبة صغيرة ربما

فغيلبرت بعد كل شيئ لا يستطيع التخلي عن اكينو


اجتاز الحراسة على مدخل القصر ولم يوقفه احد او يسئله وكأنهم معتادين عليه كما هو

استقبله لوكسانيو بابتسامه
"اهلا مجددا ايها الشاب هاقد التقينا ثانيتا وفي المكان المعتاد ان نلتقي فيه "

I Will Change سأتغير حيث تعيش القصص. اكتشف الآن