Reflex - Larry stylinson

By weddas_28

715K 35.1K 64K

لدي ثلاث مشاكل اوجهها مع لوي ، الاولى إني واقعٌ معه ، الثانيه انه مُستيقم ويمتلك حبيبه ، والاخيره ! هو يكره ا... More

"1- المُقدمـه"
Part -2
Part -3
Part -4
Part -5
Part -6
Part -8
Part -9
Part -10
Part -11
Part -12
Part -13
Part -14
Part - 15
Part -16
Part -17
Part -18
part -19
Part -20
Part -21
Part -22
Part - 23
Part -24
Part -25
Part -26
Part -27
Noot
Part -28
Part - 29
THE END - 30
after years

Part -7

20.8K 1K 1.4K
By weddas_28

البارت برعاية ليري & زيام🤘🏻.

-Liam :

دخلت الى الداخل وانا اهتف بأسم هاري ، ما مشكلته للتو دخل فقط ؟ بقيت اسير حتى لمحت جسد ضخم يحاول حمل هاري لتتسع اعيني بصدمه وتتسارع نبضات قلبي

بقيت واقف لعدة ثواني حتى ادركت الامر لأصرخ بِ اللعنه وانا اركض خلفه ، جسده ضخم ذو عضلات بارزه وهو يغطي وجهه ، على الرغم من حجمه كان سريع

بدأت اركض بينما هو سار من بين أكوام الخرده وانا لا ازال اصرخ بأن يتوقف دون جدوى ، عندما رأيته يقترب من البوابه توقفت وادرت عيني باحثاً عن شيء لتقع يدي على أنبوب طويل لأرميه سريعاً ناحيته

دخل الانبوب بين قديمه ليسقط فوق هاري وحمدت الرب على تدريب الرمايه الذي كنت اخذه رغماً عني

امسكت بحجر كبير لأصوب على رأسه ولكنه تحرك ليرتطم بكتفه وأسرعت ناحيته ، هو حاول حمل هاري من جديد وعندما رآني اقترب منه تركه على الارض ورحل

كنت اود اللحاق به ومعرفة من يكون ولكن جسد هاري الملقى على الارض أوقفني ، هناك خدش في ذقنه ودماء تسفك من جبينه ، ربما هذا بسبب السقوط

حملته سريعاً وذهبت الى السياره لأدخله بسرعه وانا اشتم تحت أنفاسي ، لما هو فاقد للوعي ما الذي فعله ذلك الحقير ، اغلقت باب السياره وذهبت بإتجاه مكان السائق لأقود بسرعه جنونيه الى المشفى

حملته بعد ان اوقفت سيارتي بعشوائيه وما ان دخلت باب الطوارىء وقبل ان اتحدث قاموا بسرعه بإخلاء سرير لأضعه عليه

ابتعدت خطوه للخلف لأترك الممرضات يؤدون عملهم وانا اراقبهم يتفحصون جسده الضئيل ، لقد تركته لثواني فقط وانظروا ماذا حدث !

"ماذا حدث ؟" سأل الطبيب الذي لا اعرف كيف خرج واصبح امام هاري لأتمتم " ليست لدي فكره ، لقد وجدته على الارض ثم ان هناك من حاول خطفه "

قلت لتتسع عيناي عندما ادركت ما تفوهت به تواً ، هل هذه عملية اختطاف ؟ نظرت سريعاً الى هاري والذي لا يحرك اي انش من جسده لتسري قشعريره غريبه في جسدي ، سأفعل اي شيء من اجله على ان أراه هكذا

بعد دقائق مضت علي كالساعات نقلو هاري الى غرفه اخرى وضمدوا جراحه ليضعوا له مغذي وأُكسجين

" اذاً .. ليام صحيح؟" سأل الطبيب لأهز رأسي كموافقة ويكمل " عليك ملىء هذه الاوراق من اجل اجر.. " قاطعته " سأدفع ما تطلبونه هو لا يمتلك اسماً ثاني "

نظر الي الطبيب قليلاً قبل ان يهز رأسه بتفهم وهو يقول " لا تقلق هو بخير فقط استنشق بعض المخدر وهذا ما جعله يفقد وعيه ، اما عن جرح جبينه فقد قمنا بخياطته بثلاث غُرز "

اللعنه

اومأت له ليسأل مجدداً " جسده منهك هل هو يأكل ؟" نظرت الى باب الغرفه لأشعر بغصه تقف في مُنتصف حنجرتي ، يمر هاري بأوقات عصبيه وكل ما يفعله الذين من حوله هو دفعه نحو الهاويه

" سأحرص على ان يفعل " قلت وانا اعيد بصري الى الطبيب الذي قال بهدوء " حسناً ، ربما يستيقظ بعد ساعتين من الان "

تمتمت بالشكر وعدت الى داخل الغرفه اراقب هاري او الملاك النائم على الاغطيه البيضاء ، راقبت الانبوب الذي يمتد من كيس معلق حتى يده لأتخبط بين الواقع والماضي

ذكرى جاك لا تفارق عقلي عندما كان على السرير الابيض ، كنت اظن انه نائم فقط ، لم اكُن ادرك انه سيرحل عني دون وداع !

هو يشبه هاري كثيراً الا ان جاك يمتلك شعر طويل مجعد عكس هاري ذو الشعر القصير ، وهما يختلفان في لون العينين ايضاً

جررت خطواتي لأجلس على الكرسي المقابل لهاري قبل ان يعصف بي الوقت الى قبل ثمان أشهر مضت ..

#فلاش باك :

في شوارع لندن المظلمه كان حذاءه يرتطم ببقع المياه المتفرقة على ارصفة الشارع بعد يوم ماطر ، انها الان مُنتصف الليل والشوارع شبه فارغه عدا من بعض المشردين

انفه محمر من شدة البرد ، لم يكن يرتدي سوا قميص خفيف بنصف أكمام وبنطال ضيق ، كان ثمل آنذاك وقدماه تقوده للمكان الخاطىء ، هو اصبح يتخبط بسيره دون ادراك منه

عندما يثمل دائماً ما يتبع مشاعره ، كان يظن بأن مشاعره ستقوده الى باب المشفى ، الى جاك الصغير الذي هو واقعٌ معه ! ولكن الامر اختلف تماماً عندما رفع بصره الى تِلك البنايه الشاهقة والتي تقع في احد ارقى الأحياء

رغم ان عقله لم يكن معه الا انه استطاع الابتسام بسخريه ، اليوم فقط قررت السفن ان تمشي عكس الرياح ، اليوم فقط .. هو سار عكس رغبته بالبقاء بعيداً

دخل الى داخل المبنى وسار ناحية الدرج ، كافح في سبيل الوصول الى الطابق الرابع حتى وقف تحديداً امام الشقه 504 وهو يحدق به لدقائق طويله قبل ان ترتفع يده اخيراً وتطرق الباب بشكل مستمر

هي عدة ثواني حتى سمعه صراخه من خلف الباب وهو يشتم بسبب انزعاجه من طريقة طرق الباب ، هي حقاً كانت مزعجه ولكنها لم تكن كإزعاج نبضات قلبه المتسارعة

فتح الباب وقبل ان يقرأ ملامح وجه إنكب على صدره باكياً ، لم يكن الاخر متوقعاً مجيء ليام اليه بهذه الحاله او هذا الوقت المتأخر من الليل ، هو اخذ عدة دقائق حتى ادرك الامر ليبادل ليام العناق ويدخله الى داخل شقته ذات الطراز الحديث

بقي الاثنان على الاريكه ، ليام يدفن رأسه في عنق زين وزين يلف ذراعه حول خصر ليام

منذ ان التقى زين بليام في تِلك الحلفه الصاخبه التي احدثها لوي كان يعلم ان الأمور ستصبح أسوأ ، لانه وقع له بينما ليام يمتلك حبيبه الخاص ، حبيبه المريض بالسرطان !

كانت علاقة لوي وزين بليام جميله ، كان كثيراً ما يتسكع معهم وكثيراً ما يشتكي لزين خاصةً ، ولكن هو فجأه اصبح عصبي وانهى علاقته بالاربعه جميعاً ، لم يكن احد يعرف سبب هذا التغيير المفاجىء

لا احد يعرفه سوا جاك وليام ، عندما ادرك ليام انه يحمل مشاعر لزين شعر بأنه يخون جاك لذلك ابتعد بينما جاك كان يخبره ان يجد حبيباً له لانه سيموت لا محاله وان زين الشخص المُناسب وهذا جعل ليام كالمجنون

ادرك ليام بعد فوات الاوان ان الذي يربطه بجاك لم تكن مشاعر حب ، كانت مشاعر تعاطف لانه مريض ، او مشاعر صداقه ، الشيء الوحيد الذي هو كان متأكد منه ان مشاعر الحب التي يحملها كانت لزين .. زين وحده

ولكنه رفض الاعتراف بذلك ، كما الحال مع زين

توقف ليام عن البُكاء عندما اتحدت شفتاه مع شفتي زين بشكل مُفاجىء ، لا طالما رغب زين بتذوق تِلك الشفاه ولكن لم يكن يعلم بأن هذه الخطوه الاولى للجحيم الذي سوف يعيشه

كانت قبله هادئه ثم اصبحت عنيفه وانتقل زين لمتصاص عنق ليام وتجريده من قميصه ثم انتهى بهم الامر على السرير بطريقه غريبه !

كان ليام ثمل وعلم زين ان هذا ليس في صالحه ، ولكنه رغم ذلك لم يمنع نفسه ، هو احب ليام واستغل ضعفه من اجل نفسه وهو يعلم بأنه سيندم في الصباح وعلى الرغم من هذا هو فعلها مستمتعاً بأنين ليام بإسمه تحته

عندما استيقظ ليام برأس مليء بالالم ، تفقد الغرفه من حوله وقطب حاجباه ليجتاح رأسه الم مضاعف ، كل ما يتذكره انه كان يصرخ على جاك وانتهى الامر به في ألحانه !

شهق بخوف عندما نظر الى جسده العاري وسرعان ما سقطت عيناه على باب الحمام وهو يفتح ليخرج من خلفه زين بمنشفه حول خصره فقط

تذكر ليام فجأه كل شيء ليشتم بصوت عالي وهو يلتقط ملابسه ويرتديها بينما زين بقي واقف دون حراك ، هو يعلم ان ليام لن يكون له يوماً لذلك هو ضَل يراقبه بهدوء .. وحزن

بعد ان انتهى ليام من ارتداء ملابسه وقف امام زين قائلاً " انا اكرهك " شاداً على كل حرف وكأنه يأكد ذلك وهو يضرب كتف زين بإصبعه ليترك الغرفه ويترك زين واقفاً في مكانه وهو مطأطىء رأسه حتى سمع صوت باب الشقه يفتح ويغلق بقوه

انحدرت دمعه ساخنه على وجنة زين بينما شعره المبلل يغطي جبينه وعيناه ، هو يعلم تماماً انه خسر ليام

وعندما عاد ليام للمشفى وهو يبكي صعق بخبر وفاة جاك آنذاك ، ومنذ ذلك اليوم ليام يلقي اللوم كاملاً على زين

#نهاية الفلاش باك ، كيف قصتهم بالله يبي لها فانفيك لحالها😂✋🏻.

استيقظت فوراً عندما سمعت صوت هاري يهتف بأسمي ، انا حتى لا اعرف كيف نمت على الكرسي هذا ، نظرت اليه لأجده يبتسم بهدوء وهو يقول " انا أناديك منذ ساعه ؟"

" اسف .. نومي ثقيل كاللعنه ، هل انت بخير هل تشعر بتوعك ؟" قلت بسرعه وانا أقف واجلس على طرف السرير ليقهقه قائلاً " انا بخير .. باينو "

نظرت اليه قليلاً لأجد ابتسامه غريبه تكتسي وجهه ، اوه حسناً ما الامر الان ! " ماذا ؟ " سألت ليضحك بصوت عالي لأبتسم بدوري كالابله

" هاري واللعنه ماذا هناك !" قلت وانا اقهقه على شكله ليقول من بين ضحكاته " لا شيء "

حاولت دغدغته وهو يطلب الرحمه ويخبرني بأنه مريض ولكني لم أتوقف حتى قال بأنفاس مقطوعه " سأخبرك .. توقف اقسم .. سأخبرك "

توقفت عن دغدغته وكتفت يداي امام صدري ليقول بعد ان تنفس الصعداء " انت كنت تتكلم اثناء نومك "

" ماذا ؟ " قلت بحاجب مرفوع فأنا لم اتحدث اثناء نومي طيلة حياتي ليقول هاري بنبره مضحكه ودراميه " زين ارجوك لا ترحل ، زين انا احبك ، زين انت مثير ، زين زين زين زيـ.. "

" توقف ايها الطفل " قلت وانا اضع يدي على فمه لينفجر ضاحكاً ، اكاد اقسم بأنه وجهي كحبة طماطم الان

..

خرجنا من المشفى ولا زال هاري كالأطفال يتشبث بي وهو يترجاني ان اخبره ما الذي بيني وبين زين وعندما رفضت هو رفض محادثتي او السير معي بل جعلني اسير امامه بثلاث خطوات .. انه طفل !

" اذاً انت ستذهب الى الرحله من اجل زين صحيح ؟ " قال هاري بعد صمت طويل بالسياره لأقلب عينان وانا اجيب " هاري انا لن اخبرك "

" اسمع ان أخبرتني اعِدك بأني سأذهب " قال لأبتسم ، جيد انه الى الان لم يتذكر امر ستيورات بعد ، لا اريد رؤيته يبكي من جديد

" حسناً سأخبرك في المنزل " قلت لينظر الي قائلاً " ستبقى معي في المنزل ؟"

" لا ، انت من سيبقى معي " اجبته بإبتسامه لينظر الى الطريق بهدوء ، بعد عشرون دقيقه كنت تحديداً امام منزلي والذي قال هاري عنه قصر بطريقه درامية لأضحك عليه

دخلت الى المنزل وكان فارغ عدا من الخدم الذين ينحنون لي لأجر هاري الى الاعلى وهو مشغول بالنظر الى المكان وعلى عيناه الدّهشه وهذا جعلني اضحك ولا اعلم لما

ما ان وصلت الى نصف الدرج حتى خرج زاك ليسقط فكه ارضاً وهو يحدق بهاري ، تداركت الامر بسرعه لأقول " اوه زاك ! هذا هاري صديقي ، هاري هذا اخي الأكبر زاك "

نظر الي زاك وهو يقول " هاري ؟ " بعدم تصديق لأبتسم بحزن وانا اجيب " اجل هاري "

سرعان ما تدارك الامر وصافح هاري مرحباً وكان هاري محرج كاللعنه ، احببت وجهه المشتعل هو الان يبدو كالفتيات تماماً

استأذنت زاك واكملت طريقي وانا اعرف ما الذي يدور في رأسه ، هو نفس الشيء الذي دار في رأسي عندما رأيت هاري اول مره ، هو فعلاً يشبه جاك

" مرحباً بك في عالمي " قلت وانا ادفعه الى داخل غرفتي لتخرج من شفتيه واو صغيره ، كانت غرفتي واسعه جداً ولها قسمان الاول اشبه بغرفة المعيشه ولكنها صغيره بينما القسم المرتفع قليلاً يحمل سرير بشكل دائره ، وهناك بيانو و مكتبه و مرسم لم استخدمه بحياتي لاني لا اجيد الرسم حقاً

" هل ترسم ؟ " قال هاري وهو يذهب ناحيته لأقهقه بخفه وانا اجيب " ليس تماماً "

" هل تعرف كم كنت اتمنى ان ارسم ؟ " سألني وهو يمرر يده على اللوح الابيض لأجيب " اذاً ارسم "

عبس فجأه ونظر الي وهو يقول " لا اعرف "

" اذاً سأجلب لك معلم رسم " قلت لتتسع اعين هاري ويزداد بريقها ، الاهي كم احب رؤيته سعيداً

..

#ستيورات :

" هل دون هو من أرسلك ؟ " سألني مره اخرى لأكتفي بالصمت واحصل على حرق جديد لأصرخ

" اسمع ايها اللعين ! لقد علمنا انه دون ولكنه هرب قبل ان نمسك به ، ان أخبرتنا انه هو من أرسلك سنخفف عقابك " صرخ وهو يمسك بفكي لأبكي بحرقه

" لدي .. طفل " قلت من بين دموعي ليتركني وهو يقول " وان كنت تملك طفلاً لما تقوم بعمل القاتل المأجور ؟"

" انا بحاجه للمال " قلت بهدوء قبل ان اسمع صوت رجل اخر يقول " يقول السيد اقتلوه لا حاجه له بعد الان "

شعرت بالخوف وحاولت اخراج صوتي لأترجاه ان يتركني ولكن اخر ما سمعته هو صوت إطلاق نار ، ثم لا شيء !

--------------------------------------------

هِيلو أڤري ون !

توقعاتكم للبارت الجاي ؟..

تقييمكم للبارت هذا ؟..

see you later 🤘🏻.

Continue Reading

You'll Also Like

35.4K 2.1K 18
والامِتِلاءُ شَبّهَنِي ، والفَراغُ ؟ بِـ قَلبه! .. . . الكُوبِل ' سِيكاي ، كايهون مفردات لتوضيح مجرَى احداثهَا ' تناقُض وصد ' المدينة لتدور الاحدث...
3.5K 241 66
انا فقط مترجمه و كل الحقوق ترجع للكاتبه و ارجو تجاهل الأخطاء الاملائيه عندما يستيقظ غون على سرير غير سريره كلياً و بل سرير تين و هو طالب متفوق و رئيس...
160K 6.2K 27
-مَا رأيكِ في أن نتحَدث في مَكتبي على إنفِراد؟ 'لكِنّي طالبتك أستاذ جُيون،ألا تَعتقد أنّ هَذا مُثير للشّكوك؟' -لَن يُلاحِظ أَحد هَذا عَزيزتي،هَذا بَي...
225K 11.5K 43
وكأن العالم تجرد من كل لونٍ له علاقة بك! ألوان عالمي ذبلت وبدأت تتلاشى، غزاها الأسود والأبيض بغيابك.. حتى أشباهك التسعة والثلاثون لا أثر لهم! وكأن ال...