لدي ثلاث مشاكل اوجهها مع لوي ، الاولى إني واقعٌ معه ، الثانيه انه مُستيقم ويمتلك حبيبه ، والاخيره ! هو يكره المثليين ويكرهني تحديداً ، وعندما اقول انه يكرهني فأنا أعنيها
ظننت انه سيحدث ما يحدث في الروايات وما شابه ! كأن يتأثر ثم يقترب مني وبعدها ي...
Oops! This image does not follow our content guidelines. To continue publishing, please remove it or upload a different image.
تسللت من السرير بهدوء بعد ان وضعت رأس نايل على الوساده برفق ، قمت بتغطيته بشكل جيد وابتعدت عنه بخفه على أطراف أصابعي حتى الباب لأغلقه خلفي
التقطت معطفي والهاتف ونظرت الى الساعه التي كانت تشير الى الثالثه صباحاً وزفرت الهواء قبل ان أقحمه في جيب بنطالي الضيق
اعدت نظري الى باب الغرفه وابتسمت قبل ان اهمس " احلام سعيده نايلر " ثم خرجت من المنزل
الى اين ؟ لمنزل لوي بالطبع ، ومجدداً اجل في هذا الوقت
أوقفت السياره وحككت يداي ببعضها البعض من شدة البرد ثم نزلت حتى الباب الكبير ، وقفت امام الجرس لعدة ثواني ، فكرة ان اطرق الباب و ' اهلاً اريد رؤية لوي الساعه الثالثه صباحاً ' هي تبدو سيئه
ولاني فتى احمق لا اهتم للوقت رفعت إصبعي وطرق الباب ، مضت ثلاث دقائق وطرقته مجدداً ولكن لا احد يفتح
تنهدت وجررت اقدامي الى السياره حزناً ولكني توقفت في منتصف الطريق لأعود أدراجي واتسلق الباب لأسقط في حديقة منزله ، هذا جنوني
ان لن أقوم بتأجيل هذا الامر وسأحادثه حتى لو اضطررت للقفز من نافذة غرفته
مشيت حول الحديقه وانا احاول تذكر اين كانت نافذته حتى وجدتها ، وقفت أسفلها وتأملتها ولكن لا اعتقد اني سأستطيع تسلق هذا الجدار ، بدأت ابحث ببصري في الارض عن شيء اقذفه عليها كحجر او لعنه ما
وبينما انا افعل ذلك سقط شيء على رأسي لأتألم وارفع بصري للأعلى وأجده يقف هناك عند النافذه وهو يحمل شيء بيده ، هو توقف للحظه قبل ان يقول بدهشه " هاري ؟ "
ما اللعنه التي قذفها علي !
" ما الذي تفعله عندك ؟ " قال بصوت عالي لأجيبه وانا أتجاهل نبضات قلبي التي ازدادت " هل تحاول قتلي لويس ؟ "
" اسف لم اقصـ.. مهلاً ، وما الذي تفعل كه هنا في الثالثه فجراً ؟ هل انت لص " قال واستطعت رؤيته يعقد حاجبيه ، لم يكن بعيداً حقاً هو في الطابق الثاني فقط
