Pov لورين
أعتقد أنة لايوجد أسوء من الشعور ترك الدنيا والذهاب إلى العالم الآخر ...
ولكن بوجود هناك قوة تسحب لي إلى العالم الآخر ..
وقوة تتمسك بي كل ما أوتيت من قوة !
كنت أستمع إلى بكاء ، ونحيب كاميلا إلى جانب كل هذه الألام التى لدي وعند أنتزاع وتثبيت روحي لدي
كان لايزال لدي ألم من رؤوية كاميلا ، وهي تأبي ألا تسمح لهم بتركي أرحل عن هذا العالم !
لقد أعطتني الطاقة أنا سمعت من حولي .. ضجيج .. ضوضاء الألم .. والمزيد من الألم في كل جسدي
كاميلا تريد مني العودة ، كما كنت أرغب ، أنا لا يمكن ان أموت ليس الآن ،
أنا هنا !
انا هنا !
يجب عليكم سماعي ، لا أريد الرحيل ، يجب علي المحاربة من كاميلا ، ومن أجل حبنا
كان هناك تيار كهربائي ،أستولى على جميع جسدي ،ثم وضع الضووء الأبيض على عيني ، شعرت الرياح الباردة تدور من حولي والإحساس من الوقوع مرة آخرى
عادت عيني لتغلق مرة آخرى كما لو تم لصقها ، بعد لحظات ذهب الضوء الأبيض من عيني .. وتوقف الألم كنت أسمع بعض الضوضاء التى تكررت في كل مرة تقريبا
Pov كاميلا
أنا أتسعت عيني من توقف مراقب القلب من إصدار صوت تصفير ...
الاطباء بإبتسامة غير مصدقين ماكانوا يشاهدون ؟؟
- هذا أمر لايصدق - قال الطبيب !
كان حقا مذهل وأنا أعترف إنها لمعجزة - ثم بدأ بفحص النبض لدى لورين
يا إلهي هذا يعني أن دقات قلب لوربن قد عادت من جديد
يا الهي ،
شكرا لك ،
شكرا لكي لورين ، لقد سمعت لي ، ولم تتخلي عن المحاولة والكفاح من اجلي ، ومن اجل حبنا ، ومن أجل إبنتنا
- لا تقلقي نحن سوف نقوم بكل الرعاية الممكنة لها والآن نحن بحاجة لكم إلى الخروج من هنا - قال الطبيب
- تقدمت بطبع قبلات رقيقة ، والتنفس بعمق ، والشعور رائحة حلوة تنبعث من لورين
كل شيء سيكون على مايرام حبي ، سوف تتعافين ، وسوف يكون الوقت قد حان لبداية جديدة لنا ، أعدك ستكون الأمور أكثر سعادة ، أغمضت عيني للحظة وأسمحوا لي التفكير في حياتي من البداية وحتى تلك اللحظة ، كل لحظة عشتها مع لورين الاوقات الجيدة ، والسيئة
مازلت لا أصدق كل مارأيتة أو سمعتة وكأنة كابوس مرعب ،وانه في أي لحظة ممكن أن أستيقظ وارى لورين - جريت يدي على كلتا وجهي .. أنا لايمكن أن أحتمل ثلث مامرت به لورين ..أنا فخورة جدا بها ، وكنت أتمنى لو أنني أنا بدلا عنها - بدت شفتي شعور غصة في حلقي !
لابد أن أخبر عائلة لورين عن وجود '' لارا '' لا مزيد من الأكاذيب ، وهذة هي الفرصة المثالية بالنسبة لإجراء محادثات معهم
- أنا أمسك أنفاسي ، وجلست على كرسي الأنتظار مواجهه والدين لورين !
- أحتاج أن أقول لك شيئا - تقدم الطبيب إلي ويحدق في وجهي
كاميلا : ماذا هناك أخبرني أريد أن أعرف هل جرى شي أخر للورين
- كاميلا إنتي بحاجة إلى إلتزام الهدوء الآن أكثر من ذي قبل - إستغرق الطبيب نفس عميق
كاميلا : ماذا هناك
- لقد دخلت لورين في مرحلة غيبوبة ، وما يمكننا القيام به هو الأمل ، والرجاء في أن تستيقظ
كاميلا : غيبوبة ؟ يا إلهي -! لم أفكر لمجرد التفكير بهذا الإحتمال ، إعتقدت بإنها ستستيقظ بعد كل ذلك
- ماذا يعني ذلك
الدكتور : ليس لدينا أدنى فكرة متى تستيقظ ،نظرا لضربة قوية ونزيف في الرأس والقلب الذى كادت أن تودي الى الموت لفترة من الوقت
أنا أسف !!
لا أستطيع ان أصدق أنها لن تعود ، يا ألهي هذا لايمكن أن يحدث ، لا يمكن - همست إلى البكاء مرة آخرى
لم أكن أريد ان أسمع أكثر من ذلك ، أردت فقط أن أموت لايجب أن أعيش كل تلك المعاناة ، أنا أحمل نفسي المسؤولية لكل ماحدث للورين
داينا : كاميلا ماذا حدث
كاميلا : أريد أن أموت داينا أسمحي لي أن أموت
داينا : مالذي تقولينة ، من فضلك لديك إبنة وهي بحاجة لك
كاميلا : لا أريد العيش من دون لورين ، هل تفهمين ذلك ؟
داينا : لورين ، لاتزال هنا ، كاميلا عليك ان تؤمني ، عليكي أن تقفي إلى جوارها أكثر من أي وقت مضى
هيا انتي بحاجة إلى العودة معي إلى المنزل للراحة قليلاة
كاميلا : لن أفعل سوف أبقى هنا !
داينا : إنها سوف تكون على مايرام إنها مجرد بضعة ايام حتى تتعافي ثقي بذلك ، لورين قوية وسوف تستيقظ عما قريب الآن تعالي معي من فضلك لتناول الطعام ، لورين لاتحب أن تراك على هذه الحالة بينما هي غائبة
- خرجت مع داينا والمشى على تللك الممرات مرورا إلى غرفة الأنتظار ووجود أباء لورين .
كلارا عانقتني بشدة لم يسبق لها مثيل وإنة لدمر لي ،مع العلم أن كل ذلك كان خطأي والذى جعلني أبدو بسوء
قلت وداعا للجميع ، وقبل ان اتمكن من الخروج
سألت والدين لورين عن وجود موضوع هام يجب التحدث معهم في وقت لاحق .
غادرت المستشفى في ذلك اليوم المشؤوم ، الذي دمر لي تماما
الأيام تلت لورين لم تحدد أي رد فعل عن وجود بعض الأمل
تم نقل لورين إلى غرفة خاصة ، وأستطعت أن أرى لها في كثير من الأحيان
بعد بضعة أيام .....
والآن حان الوقت لأقول لأباء لورين ، عن وجود '' لارا ''
لا أريد مزيد من الأكاذيب تحوم حول عائلاتنا ، ومن الأنصاف أن يعرفوا أن لديهم حفيدة .
دعوت لهم للحظور إلى منزلي ، في إطار التحدث معهم في موضوع هام بخص عائلاتنا .
كلارا : أيا يكن ، نحن هنا للإستماع إليكي أبنتي ، ونحن لن نحكم عليك ، لاننا لانريد القيام بذلك
مارك : إننا نستمع إليك كاميلا ،فل تتفضلي بما لديك
- تنهدت بشكل كبير .. وعندها فقط بدأت بالتحدث !!
كاميلا : عندما تركت ميامي ، وقررت أن أذهب بعيدا ، وترك أكثر مايؤلمني وهو لورين ،
لقد حدث شيء فضيع ، لقد خانت لي لورين مع كيينا
كلارا وغير مصدقة مايقال : ماذا ..
وكانا كلارا ومارك ينظرون إلي بصمت إلى حد ما ؟
كاميلا : أنا لم أعط لها الفرصة حتى لشرح ذلك فقط ذهبت دون إبداء اي أسباب ذلك الوقت كان أفضل شيء نفعلة - ولكن بخلاف ذلك كنت قد ذهبت في اليوم المشؤوم إلى الإستوديو لأقول لها عن شيء رائع قد حدث - إبتسمت وتذكرت هذه اللحظة قد تلقيت نتائج إختبار حملي الذي طال إنتظارة
كلارا : ماذا هل كنتي حامل ؟
كاميلا : نعم لقد كنت حامل ، بعد عدة محاولات - قلت واخيرا رأيت إبتسامة تعلو وجة كلارا ومارك
مايك : لا أستطيع أن أصدق ذلك
كاميلا : أنتم لاتعرفون مدى صعوبة ذلك وأنا بعيدة عن لوىين كان ذلك الجحيم بعينة
مارك : لماذا لم تخبريها بذلك لربما يردعها ذلك عما تفعل
كلارا : كان ذلك خطأ كاميلا كان لها الحق لورين بان تعلم
كاميلا : أنا أعلم ،وانتم لاتعرفون كم يؤسفني كل مافعلت ، ولكن مايؤسفني جدا ان لورين لاتزال معها حتى بعد خيانتي
مارك : نحن نأسف لذلك ، إبنتي
كاميلا : لقد فعلت ما أعتقدت أنه على حق بالنسبة لي ، ولطفلي قبل الحادث بعدة ساعات وكنت أحتفل بعيد ميلاد طفلي - قلت وانا احدق بهم بحزن
لورين لقد رأت كل شيء و في النهاية حدثت في مابيننا مناقشة مرعبة وغادرت وهي غاضبة للغاية ، لقد إعتقدت بإني أنا من خنتها مع شخص ما وأثمر ذلك عن وجود طفلي لم تدعني أشرح لها
أنا ألوم نفسي كل يوم لذلك - همست بصوت مبحوح
وخيم الصمت في الغرفة لدقائق طويلة ، فقط يملؤة الانفاس الثقيلة ، الخوف يستهلك لي ، والدين لورين الآن يجب أن يكرهونني إلى الأبد عن كل ماحدث
مايك : ماحدث للورين ، ليس خطأ أحد
كاميلا : بل إنه خطأي وانت تعرف ذلك ، ان لم أكن عدت إلى ميامي مرة إخرى ، فإن أيا من هذا لم يحدث
كلارا : ذلك لايغير من حقيقة أن لورين ، الآن في غيبوبة ، ولن يغير أي شيء مما حدث - أجابت بحزن
كاميلا : ليس لديكم اي فكرة ، كم أعاني عن كل شيء - تنهدت بشكل كبير ، أن الأمور لن تكون سهلة كما أعتقدت لقد كانت هناك الكثير من الأكاذيب التى أسفرت عن أسوء الامور الممكنة
مايك : هل طفلك صبي أم فتاة ؟
حدقت في وجهه وإبتسمت !
كاميلا : إنتظر لحظة سأعود - في وقت لاحق رجعت ترافقني " لارا " إفتتحت كلارا إبتسامة كبيرة
كاميلا : كلارا ، مايك هذه إبنتي ولورين أنها " لارا "
- وبدأ الأجداد مع بعض الفضول التى تصاحبها ابتسامات وعناق أعتزاز ومحبة
كلارا : كاميلا ، هذا أمر لايصدق .. كيف يمكن ان تكون مثل لورين إلى هذا الحد ، يا إلهي إني لا أصدق - وضلت تبحث في ادق التفاصيل بلارا .
لارا : من هؤلاء يا أمي ؟
كاميلا : حبي ، تذكري أن لديك سينيو الجدة !
وإليخاندرو الجد ! وهكذا حبي حصلت ايضا على جد آخر يسمي كلارا ، وجد آخر يسمى مايك
- فضلت تظهر أربع أصابع فيما جعلنا نضحك .
كاميلا : نعم ياحبيبتي ، الآن لديك أثنين من الجدات واثنين الأجداد لذلك يجعلهم اربعة
كلارا : ياله من شيء جميل ، يا إلهي كيف تكون بهذا الجمال .- يبدوا أنهم غير مصدقين ،ما كانوا يشاهدون وللحظة أن ننسى الحزن الذى جاء لنا في الأيام الأخيرة بشأن ماحدث للورين .
كاميلا : حبي أعطي مرحبا إلى الجد مايك ، وأيضا الجدة كلارا
لارا : مرحبا مارك ، مرحبا كلارا
كلارا : مرحبا حبي ، لقد كنتي الشيء الاكثر جمالا في هذا العالم
- لقد كان مارك وكلارا في حالة حب مع لارا ، والذى كان واضحا أن ماينقصنا هو وجود لورين ، آآآه لقد أشتقت إلى النظر في تلك العيون الخضراء
كان لدي القلق الحقيقي ، والضيق في كل يوم لان العديد من المرات أضطر أبتسم فقط لوجود إبنتي التى لم تدرك الحرب الداخلية
أردت فقط أن نسأل الله كل يوم أن تنتهي كل تلك الأيام السيئة ، وأن تستيقظ لورين وان تنتهي هذه المعاناة
فحياتي لم تعد كما كانت من قبل ، عملي لم يعد يحقق نفس الجهد كما كان ، كنت قد دفنت فرحي مع غيبوبة لورين ،وكنت أعيش فقط عن طريق آخر أمل بإن الأمور سوف تعود كما كانت علية بالسابق .