أعذرني لأني أحببتك ♡ Camren...

By Alwhwaa

54.3K 1.5K 229

مرحبا أود أن اقدم لكم قصة مترجمة عن camren ♡ وأسمحولي اذا في أي اغلاط أو ترجمة مو مفهمومة لاني اول مرة . وأر... More

الوجة الآخر من لورين
الفصل 1- اللعنة عليك ، لورين !
" اللعنة كيينا "
الفصل 3 لن انسى
ذكريات لعينة
جحيم الماضي
خيبة أمل
إضطرابات
هوت
نقطة تحول
عيد ميلاد سعيد .. لارا
سنوات الضياع
هناك فرصة جديدة
سنكون معا حتى النهاية
هاي قايز
مشاعر
تهديدات
بارت 20
الثقة
ظهور الحق
hi
الثأر
25 قبل النهاية
26 النهاية (معا إلى الأبد)

قرارات

2.2K 65 10
By Alwhwaa


Pov لورين

أزعجت عيناي أشعة الشمس التى غزت الغرفة

حاولت الرؤوية لكن بدء من الصعب ، مما جعلني أفتتح عيني تدريجيا ، أنا أمسكت أنفاسي ، عندما رأت عيناي كاميلا تنام بجانبي وعاريا تماما ، وتحول رأسها في الإتجاة المعاكس ،وتقع عيناي على مدار الساعة الامامية
وسمحت لنفسي أن أفكر في كل ماحدث الليلة الماضية ،كنت أعلم أنني في حالة سكر ، ولكن أعترف أنني كنت سعيدة للغاية ، وليس هناك مجال للندم إطلاقا ..

كانت جميلة حتى في النوم ، ولم تتغير على الإطلاق .. تنهدت مع أفكاري كنت أحاول ببطء تخليص نفسي من عناق لذيذ الذى جلب لنا طوال الليل ، تمتمت كاميلا ، ولكن لم تستيقظ
فكانت عاريا تماما على السرير ، والشعر فوضوي ، أعلنت كم هي جميلة ومثاليا أيضا ، أومءت لتغطية جسدها وأميل ببطء وضغطت أنفي لشم راءحة حلوة الكرز ، ثم وضعت قبلة على رأسها ،،،وتحولت في النهاية بعيدة

جمعت ملابسي التى كانت بالفعل متناثرة ثم أخذت الأحذية وأخذت نظرة أخيرة على كاميلا ،، قبل أن أقترب من الباب
-  همست شكرا لكي على كل شيء ، أحبك كامز ♡

ثم غادرت الغرفة وإغلاق الباب ، نزلت الدرج ببطيء ويمكن رؤوية أكثر وضوحا ترتيب المنزل مع فخامة الاثاث ،لم تتغير كاميلا على الإطلاق

اخذت حمالة الصدر التى وجدتها ملقاة على الارض ، وتذكرت ماحدث في الليلة الماضية

أخذت نظرة أخيرة على نفسي على الرغم من أن حالتى يرثى لها ، أردت أن أذهب قبل أن تستيقظ ، فكرت أنه من الافضل لي أن أتركها دون ان اتحدث معها .

خرجت وإغلاق الباب ، وعند خروجي لمحت داينا ، مشت داينا بصحبة فتاة صغيرة مجاورة لها

أنا تسارعت دقات قلبي خوفا من أن تراني مالفت نظري أن تلك الطفلة ترتدي بذلة باللون الارجواني ، وبلوزة بيضاء صغيرة يراس شعرها ربطة براقة كما تفعل كاميلا وكانت تشبة ماتلبسة  كاميلا الى حد كبير عندما التقينا اول مرة

هل هي إبنة داينا ؟
لايمكن ان تكون فلم تكن داينا حتى متزوجة ؟
- لايهم من تكون ... يجب علي العودة الى المنزل باسرع مايمكن

Pov   كيينا

وصلت إلى منزل لورين حيث جلبت السيارة الخاصة بها منذ توقفها في البار الليلة الماضية

لاحظت أنها لم تنم في السرير الخاص بها

ياترى أين نامت تللك اللعينة لورين ؟

أنا بت شفتي بالتفكير فخطرت لي أشياء كثيرة في نفسي الوقت ، والأهم من ذلك كله أين أمضيت لورين الليل ؟ انها تدين لي بتفسير

Opv    لورين

دخلت المنزل رميت المفاتيح على الطاولة ، وصعدت الدرج وبطبيعة الحال اولا وفوق كل شيء ، إني بحاجة إلى حمام جيد .

دخلت الغرفة .. وكانت لي مثل نوبة قلبية حيث رأيت كيينا مستلقيا على السرير ،،، أنا توقفت على الفور ورأيت كينا يحدق في وجهي ،مع نظرة الغضب

- اين كنتي لورين ؟

لورين : ذلك ليس من شأنك كيينا - شددت على ذلك

كيينا : مع من كنتي أجيبي ؟ - كما استفاقت وجلست على السرير

لورين : أكرة عندما شخص وراءي يسال أين كنت ؟

ومع من ؟

كيينا : لورين فقط أريد ان أعلم ذلك

لورين : لا أستطيع وليس لدي ما اتحدث إليكي ، ثم نحن لم نتزوج لذلك أنا حرة فيما أفعل .

- خلعت حذاءي ثم بلوزتي

كيينا بغضب : ماهذة العلامة على ظهرك ؟ تسالت كينا بلهجة غيورة

ماهذة العلامة لورين تحدثي ؟

(  فقد أخذتني إلى المرآة وبعد أن رأيت مااحدثته كاميلا من تخميش اضافرها حول ظهري ، أنا بت شفتي ، واردت أن أضحك ، وتذكرت ماحدث بيني وبين كاميلا - فكانو كيينا تكاد أن تنفجر من الغضب لرؤيتها تللك العلامات

لورين : هل هي علامات أضافر - تحدثت هادءة

كيينا : أنا لست حمقاء ، وأنا أعلم أنها علامات اضافر مع من كنتي أخبريني

لورين : أنا لن اقول لكي شيء ،من الافضل الذهاب وسوف نتحدث لاحقا - دفعت كيينا وتحولت بعيدا

كيينا : كما ان لديكي عطر يختلف من راءحتك الخاصة

لورين : اللعنة عندما تكونين غيورة ، أذهبي بعيدا كيينا

كيينا : من هذة المرأة لورين التى أعطت لك هذة المتعة - صاحت في وجهي - أنا الآن لا أعني لكي شيء أليس كذلك ؟
ولكن بالأمس عندما طلبتي الزواج مني ؟ تذكرين ؟ - قالت ذلك مع سخرية

- اللعنة لم أتذكر ، ولم أكن واضحة ماقد فعلت بالامس

لورين : كنت في حالة سكر وتحدثت دون تفكير .- حاولت أن أشرح

كيينا : أنتي مغفلة جدا لورين وان أعتقدتي انني سوف اترك لك لمجرد ان كاميلا قد عادت إلى ميامي فأنتي مخطءة انتي مدينة لي ﻻنني قد ساعدتك في كل ماتحتاجينة
ولقد كنت بجوارك حيث لا أحد بجانبك - بصقت الكلمات

لورين : تعلمين مايحدث بيننا هي مجرد علاقة على أساس الجنس - أكدت الكلمة الأخيرة ببرود

كيينا : أهذا ما أقدمة لك ؟ الجنس ؟ - ردت ساخرا

لورين : الذى فعل كل هذا لي كاميلا ؟ وهي في مكان آخر وبالتأكيد الآن لا تزال ناءمة في هذة الساعة

كيينا : عليكي اللعنه ، يجب أن تكوني أسفة على ماتقومين به من أجلي ، وسوف أعود لتصفية الحساب فيما بيننا ، حمقاء أكرهك لورين ،عليكي ان تدفعي الثمن باهضا أقسم - هددت كيينا

نظرت بعيدا ورأيت كيينا السير نحو الباب

- سيارتك إنها  في المرآب - قالت كيينا قبل أن تخرج أخيرت وتغادر

أخذت ماتبقى من ملابسي والذهاب مباشرة إلى الحمام  أخذت دش طويل في محاولة للإسترخاء ، ثم غادرت الحمام ، والمشي إلى الخزانة أخترت بنطلون أسود وبلوزة نفس النغمة سوداء ،مررت من خلال تمشيط شعري ، ثم ترك الأمر فوضوي كما أحب ، ووضعت أحمر الشفاة بلون أحمر
سيكون لدى يوم طويل ، وأنا أحاول ألا أجهد نفسي بالتفكير فيما حدث بالليلة الماضية ، أنا لايمكن أن أنسى أهات كاميلا ، النظرات ، والقبلات ، وكل ماقدمت لي من خلال تللك الليلة ،لن أنسى فقد تأملت الله أنها لم تكن غاضبة ،لأن ذهبت وتركها لوحدها دون أن أقول أي شيء الرغم من أن أفضل شي نفعلة لأنني لا أعرف كيفية التصرف اذا أستيقظت كاميلا

Pov   كاميلا

وجدت نفسي ناءمة بالسرير وتنهدت بدأت أستيقظ ، وتبقى لدى مغمص أحدى عيني ،مع الشعور الدافيء

- وعندها فقط تحدثت .

لورين ؟ همست بهدوء

- ماقصة لورين هذه ؟- مازحا داينا

فتحت عيني بسرعة ، وأدركت أن صاحب هذا الدفيء كانت داينا والتى كانت تتطلع في وجهي واسعة الأعين يتخللها فضول

- أنا أبتلعت ماتبقى من ريقي ، وإبتسمت تدريجيا ، والتفكير بإمكانية ما إن رأت لورين داينا مع لارا

جلست على السرير أغطي ماتبقى من جسدي

كاميلا : أنتي لم تري أي شخص عند دخولك إلى هنا ؟ سألت بقلق

فيما داينا تبحث في وجهي محدقة بإبتسامة ماكرة

داينا : لا

وكانت تبحث في وجهي ببرود قاتل

داينا : هل كان أحدا هنا كاميلا ؟

- ظللت صامتة لبضع ثوان وبعد ذلك سمعت لارا تتحدث

أمي لماذا لاترتدين ملابس

- عندها ضحكت داينا بصوت عالي .. بينما أنا خجلت

داينا : نعم أجيبها لماذا أنتي دون ملابسك كاميلا ؟

كاميلا : نعم لقد كنت مريضة ،وأصابتني بعض من الحرارة لذا قررت النوم دون ملابس حبي

داينا : ولكن ذلك لايخدم تلك الحرارة كاميلا ؟ سخرت داينا

كاميلا : لارا ما رأيك أن تذهبي إلى الغرفة الخاصة بك لتلعبي ثم سأرتدي ثيابي وأتي إليك حالا

( غادرت لارا غرفة النوم وتركتني مع داينا ...  وكنت أعرف أنها ستنهال على بمزيد من التساؤلات .

داينا : ماذا حدث لك بالأمس

( كيف سأخبرها بأن لورين كانت معي الليلة الماضية

والأسوء ؟ كان لدينا الجنس

داينا : كاميلا - صرخت مما أرعبني - أنني أتحدث إليكي ماذا حدث لكي بالأمس ؟ ومن كان معك ؟ وهل تعتقدين بأني أصدق بإنك مرضت وأصابتك الحرارة فأنتي مخطءة

كاميلا : لم يحدث شيء فقد أردت أن أنام عارية ! هذا كل شيء

داينا : لن أتركك بسلام حتى تخبريني

كاميلا : حسنا ، لورين كانت هنا ! الليلة الماضية

داينا : ماذا - صرخت بحدا
كيف أتت لورين إلى هنا ؟

كاميلا : لا أعلم فقد وجدت العنوان بطريقتها الخاصة كما قالت ! وأشكر الله أنها لم ترى لارا لكان وقعت في مشكلة كبيرة !!

داينا : ماذا حدث بعد أن غادرت ؟

كاميلا : لقدكانت في حالة سكر ، وكانت لاتعي شي وأرادت أن نتحدث ، وقدطلبت مني قبلة أخيرة وأن تتركني وشأني ، وقد قبلتها وأن القبلة توالت اللعنة

داينا : اووه لقد أستغليتي ذلك كاميلا كابيلو ؟

- رميت نحوها وسادة وظلت تضحك

كاميلا : لقد وعدت نفسي أن لا أقع لأهواء لورين ..

ولكن اللعنة

كانت مثيرة لدرجة أنني لم أستطع أن أسيطر على نفسي

داينا : إذن لما لم تبقى هذا الصباح ؟ لماذا رحلت ؟

كاميلا : لا أعلم أردت فقط أن أعلم لماذا ذهبت دون أن تتحدث لي ، وأعتقد انه يمكننا أن نتحدث بعد كل ماحدث

داينا : ولكنها ربما لن تتذكر ماحدث ؟

كاميلا : بالتأكيد ستتسأل لما قد نامت بالأمس معي ؟ وحتى خروجها من منزلي ؟

داينا : ربما فكرت أنه من الأفضل ذلك ، وربما كانت خاءفة من إيقاضك ، ولربما ستصابين بالجنون كما فعلتي معها بالمكتب - قالت داينا موحية

داينا : هيا لنقوم لنفطر فأني أكاد أموت من الجوع

كاميلا : حسنا

- ذهبت إلى الحمام ،لأخذ القليل من الدش الدافيء - تسألت كيف ستكون الأمور بيني ولورين بعد كل ماحدث  هل ستجد محام آخر للدفاع عن القضية التى تخص الإستوديو ، ربما لن أستطيع رؤيتها مرة آخرى بعد ما كان لدينا الجنس

أنتهيت من الحمام، وذهبت مباشرة إلى خزانة الملابس ،وأخترت تنورة سوداء فوق ركبتي داكنة اللون ، بلوزة بأكمام طويلة ، شعري بطريقة سلس ، وأخيرا بعض العطور

-أخذت القهوة عرضت داينا عن طيب خاطر أن تكون أيضا الوجود بجانب لارا حتى أجد جليسة أطفال تعتني بها بينما أعمل

لقد كان الإفطار على عجلة من أمرنا لأنة كنت متأخرة ! وبعد ساعات قليلة وجدت نفسي في المكتب ،والعمل غارقة

وبعد بضعة أيام ....

لورين لم تظهر منذ تلك الليلة ، لم أكن أريد أن أخاطر وأن أتصل بها ، على الرغم من إنني أكاد أموت من الشوق والرغبة في رؤوية وجهها مرة آخرى

- وصلت عطلة نهاية الإسبوع وكنت على الاريكة مع لارا بين ساقاي نتناول الفشار ،الشكولاتة ،العصاءر
كانت واضحة السعادة مع إبنتي في المنزل كنت أسعد إمرآة في العالم بوجود إبنه جميلة على الرغم أن وجود لورين سيزيد من تلك السعادة

إشتقت لها - قلت لنفسي والتنفس بعمق

كان مضحكا مشاهدة الأفلام مع لارا ؟ لأنها كثيرا ما تتسأل عن الفيلم وأنا قدمت داءما نقطة في محاولة لشرح مبسط بأقصى ماستجوبت ، أنا متحاظنة لارا على صدري مثل هرة صغيرة ، وقبلت الشعرات لها كانت إبنتي أجمل هدية يمكن أن تعطي ، وأنا فخورة بها والتمتع مع كل مرحلة خاصة بها وهي تنمو !
شعرت بالندم قليلا لإخفاء لورين عن لارا ؟ لأنني أعلم أنها قد فقدت كل شيء تقريبا ،لا أدري ربما أفضل بهذة الطريقة ، فأنا مازلت مجروحه من خيانتها تلك لي

Pov   لورين

كان هناك أكثر من أسبوع منذ أن نمت في منزل كاميلا
كنت بحاجة لإجراء محادثة مع ألي ، ثم اللجوء إلى كاميلا  أنها بالتأكيد ستكون الأفضل

- كنت أتسأل كثيرا كيف كان رد فعل كاميلا عندما تستيقظ وتجدني بجانبها في السرير ،أنا يجب أن أعترف كنت خاءفة من لقاءها ،

و كنت بحاجة إلى التحدث إلى كيينا ومحاولة للإعتذار عن جميع الأشياء التى قلت لها منذ ذلك اليوم ، وشعرت بشيء من القلق حول مايمكن أن تفعل كييناوبمجرد أن ترى  كاميلا فأنها قد هددت لي
فأخذت الهاتف للرنين على كيينا

كيينا : اووه مالذى جعل لورين تتصل بي ،لابد أنكي بحاجة إلى النوم معي - كيينا ساخرا

- أخذت نفسا عميقا، أحاول أن أبقى هادءة بقدر الإمكان

لورين : لاتسخري كيينا ، دعوت لكي لتناول الغداء ويمكننا أن نتحدث بهدوء

كيينا : فلنتحدث الآن أعطني ماعندك لورين ؟

لورين : دعيننا نتحدث بشكل خاص كيينا

كيينا : أنا أستحق توضيحا لورين ، عما كان منذ تلك الليلة

لورين : هل تقبلين أم لا ؟ 

كيينا : حسنا !

( وفي وقت لاحق .. أجلس أقلب الهاتف .. بينما أقتربت ببطيء ، وسحبت الكرسي ،وجلست

لورين  : مساء الخير ؟ كيف حالك ! سألت بهدوء

كيينا : مساء الخير وأنا بخير ،تبدين بحالة أفضل بكثير ،فقط أخبريني من تلك الوقحة التى سرقتك مني ؟

لورين : لقد تحدثنا عن ذلك ،في ذلك اليوم وأنا لن أقول أي شيء ، وسيكون من الراءع لوفهمت ذلك على الفور

(  وقدمنا الطلبات ، وكنا ننتظر بصبر ، وربما كنت مخطءة لدعوتها للغداء معي ، وكان ذلك كونة التعذيب لي

كيينا : إن الأمور تغيرت منذ قدوم كاميلا لميامي أليس كذلك ؟ ثم أنكي مارستي الجنس معها ! أنا لم يعد لي أهمية ألا تعتقدين ذلك ؟

لورين : كيينا لقد دعوتك لكي أعتذر ، ليس من أجل أن يتم التحقيق معي من فضلك

كيينا : ماذا يحدث لك لورين

لورين : لاشي ، لاشيء على الإطلاق - أجبت بإزدراء

كيينا : اللعنة أنظري من هناك في المطعم ... ألتفت تدريجيا في الإتجاة المعاكس ورؤية كاميلا .. ياألهي ليس الآن - قلت لنفسي فقد كانت أكثر سخونة منذ أخر مرة رأيتها

كيينا : أنني هنا!!

لورين : أنا أسفة

كيينا : سأذهب الى الحمام عذرا

Pov   كيينا

عندما رأيت كاميلا أشتاط غضبي وإزدادت غيرتي المفرطة

كيينا : ماذا تفعلين هنا كاميلا ؟ لاتقولي بإنها صدفة حيث نتواجد أنا وحبيبتي لورين

-  أنا أمسكت أنفاسي عند ذكر لورين ! كيف تتناول الغداء مع كيينا  .. وكنت أفكر أن كيف أستطاعت نسيان تلك الليلة  أصبحت مشغولة جدا مع كيينا  وكأن لم نكن معا منذ بضعه أيام صاح بي اللاوعي ؟

كاميلا : على حد علمي أن ذلك المطعم لايخصك ، ناهيك عن لورين هو مكان حيث يمكن لأي شخص التواحد فية -قلت بأدب والآن ممكن أن تعذريني لدي العديد من المساءل لمناقشتها مع صديقتي في العمل ،وهي أمور سرية

كيينا : هل تعلم صديقتك عن توجهك الجنسي ؟ أم أخبرها أنا بذلك ؟

كاميلا : أنا لا أرى أي حاجة لفتح حياتي الخاصة لأي شخص كيينا ، وأعتقد أن تنسحبي إذا كنتي لا تريدين تعقيد الأمور

- تنهدءت محاولة تهدءة نفسي ولا أريد أن تتعقد الأمور فيما بيني وبين كيينا

لورين : كيينا  بحق الجحيم تفعلين هنا ؟ - طلبت لورين بالتناول ببصرها بيني وبين كيينا

كيينا : لا شيء فقط أردت تحية كاميلا - أبتسمت كيينا بالمقابل

- أنا بت شفتي أحاول جاهدة عدم النظر إلى وجة لورين ،ركضت يداي من خلال رفع شعري وزاوية عيني كنت أرى لورين تحدق بي بإهتمام ومشاهدة كل خطوة قمت بها ، كانت جميلة في جميع الأوقات

لورين : حسنا أنا أعتذر

ألي : جيد جدا أن أراك لورين بخصوص ماحدثتني عنه كاميلا ومايتعلق بشأن قضيتك يجب أن نتحدث بهذا الشأن قريبا

لورين : بالطبع - وألقي نظرة الى كاميلا

ألي : إذن سأكون بإنتظارك

لورين : إلى اللقاء

كيينا : عما كانت تتحدث وأي قضية تقصد

لورين : هذا ليس من شأنك كيينا -  أكدت ذلك بلهجة غاضبة

كيينا : لقد كنا معا منذ فترة طويلة واعتقد أنه بما فية الكفاية أن تخبريني عن كل ماتبذلونة من الأشياء وحتى الخاصك بكي لورين

Pov   كاميلا
، ومن الجانب الآخر إزداد توتري منذ رؤية لورين وأزدادت الأمور توترا وتعقيدا هو وجود كيينا ... اللعنه عليها تلك الساقطة

كاميلا : هل يمكنن أن تسمحي لي لحظة ؟ أني بحاجة ألى الحمام

ألي : حسنا

- مشيت ببطيء وذلك بالمرور من جانب الطاولة الخاصة بلورين وكيينا !ويمكن أن أشعر أنها انتبهت لمروري

لورين : لقد فعلتي كارثة كيينا هل تعلمين ذلك ؟

كيينا : لم أفعل  أي شي لورين 

لورين : كل ما أريدة فقط أن ينتهي هذا الغداء - قلت ثم رميت بضعة دولارات على الطاولة

كيينا : هل سوف تتركيني هنا وتذهبي ؟

لورين : أنتي تستحقين ذلك ويرجى تركي وشأني

كيينا : سوف تذهبين خلفها لورين ؟ - صرخت كيينا مع سحب ذراعي بإحكام مما لفت أنتباة جميع الناس الذين كانوا بالمطعم - وكان ذلك أن يأخذني الى أقصى حدود الغضب

لورين : يجب عليك ترك ذراعي وإلا سأجعلك تندمين - قلت ببرود مع سحب ذراعي

كيينا : لقد نمتي معها أليس كذلك ؟ هذة الحقيرة التى سرقتك مني

رفعت كيينا يدها لتظربني لكنني صددت ذلك عن نفسي بإمساك معصمها بإحكام

لورين : لا أعتقد أنك تستطيعين ضربي لأنه سأريك أسوء مالدي ! تعلمين ذلك

Pov  لورين

ذهبت غاضبة أني بحاجة إلى التحدث الى كاميلا

أنا دفعت فتح الباب وعندها لاحظت كاميلا أمام المرآة ، مغلقة عيناها ، كما لو كانت تتنفس عدة مرات على التوالي ،، مشيت ببطء إلى وضع نفسي وراء ظهرها وغرقت ببطء اتنفس راءحة شعرها الكامل مع الكرز الحلو

يالها من راءحة جميلة - همست بهدوء

- يا ألهي - قالت كاميلا خاءفة من خلال تحول جسدها والحصول على التحول لي وجها لوجه

لورين : إهدءي أنا لن أفعل لك شيء - رفعت يدي في الإستسلام

كاميلا : ماذا تريدين لورين ؟ تسألت كاميلا مع تنفس الصعداء

لورين : أريد فقط أن تغفري لي ، وأنا أقسم أنني لم أقصد أن أفسد الغداء الخاص بك

كاميلا : ليس لدي أن أغفر لك عن أي شيء ، وليس لدي أي شي أن أتحدث أليكي - قالت بعد أم إلتقطت حقيبتها والسير نحو الباب

سحبت بسرعة ذراعها مع بعض القوة مما تسببت في إقتراب أجسادنا

كاميلا : لورين من فضلك يكفي ذلك - طلبت كاميلا مع دفع لي

لورين : قولي لي أنك لاتريدينني - همست مع أقتراب شفتي إلى الإذن

كاميلا : أنا  ... أنا لا أريدك .. متلعثمة مع ضغط شفتية ورأي كاميلا من الصعب دفعت لي ... وفصلت أجسادنا مع خفة الحركة

كاميلا : أرجو أن تذهبي مع كيينا فإنها لابد أن تكون بإنتظارك

لورين : ليس لدي أي شي مع كيينا  كاميلا أن كيينا لاتعني لي شيء

كاميلا : أنا لا أمانع ، لورين لا أمانع من فضلك أتركيني و شأني ، وننسى كل ماحدث بيننا  - بصقت كاميلا الكلمات بعيون مليءة بالدموع

لورين : كاميلا أنتظري .. وأمسكت ذراعها مرة أخرة

كاميلا : لاتلمسيني أبدا - وسحبت  كاميلا قوة  ذراعها مني

( وخرجت من الباب دون إعطاءي أي فرصة للرد )

لورين : اللعنة ....

Continue Reading

You'll Also Like

476K 36.3K 61
من رحم الطفوله والصراعات خرجت امراءة غامضة هل سيوقفها الماضي الذي جعلها بهذة الشخصيه ام ستختار المستقبل المجهول؟ معا لنرى ماذا ينتضرنا في رواية...
656K 29.2K 38
احبك مو محبه ناس للناس ❤ ولا عشگي مثل باقي اليعشگون✋ احبك من ضمير وگلب واحساس👈💞 واليوم الما اشوفك تعمه العيون👀 وحق من كفل زينب ذاك عباس ✌ اخذ روحي...
14.7K 671 27
3 شُقُيَقُآتٌ کْلَ فُتٌآةّ بًشُخِصّيَةّ تٌخِتٌلَفُ عٌنِ آلَأخِرى (( آلَضغُوٌطِآتٌ تٌخِنِقُنِآ وٌمًعٌ آلَحًبً بًدٍأتٌ آلَحًيَآةّ تٌلَيَنِ )
2.3M 47.3K 73
نتحدث هنا يا سادة عن ملحمة أمبراطورية المغازي تلك العائلة العريقة" التي يدير اعمالها الحفيد الأكبر «جبران المغازي» المعروف بقساوة القلب وصلابة العقل...