نزع خوذته فأنسدلت خصلات شعره #الأشقر نحو عينيه ...صوت بارد وهادئ مما يعطيه بحه جذابه... نظراته الواثقه كالمعتاد،، وتعابير متعجرف وقاسي بحق !
أنه هو مجددا !!!
ماكيتا *تتساقط دموعها* : أ....أنت
نظر الي بأستغراب وعدم أهتمام ...
فتحت فمي لكي أتحدث وقبل ان تخرج الكلمات
..خرج ذاك الهزيل من الزقاق
وهو يصرخ قائلا :
لن أسمح بهاذا...لن تهربي
التفت نحو ذاك الفتى بعد ان غادر دراجته
وهو يحدق بذاك الهزيل
نهضت وقلت له بصوت مترجي وعينان حائرتان:
ما الذي ستفعله الان !،،
نظر الي قائلا :
أتريدين المساعده من قاتل !؟
وأظهر أبتسامه جانبيه مستهزئه
ماكيتا *فتحت فمها بذهول* :
أ...أنت لا تكن أحمقا لتتركني هنا وحدي
ساتومي *أغمض كلتا عينيه ورفع كتفيه
مشيرا لعدم النفي مع بقاء نفس
تلك الأبتسامه على وجهه*
ماكيتا *بملامح منزعجه*:
ما مشكلتك انت...حقير للغايه
*تصرخ*
ساتومي : حقير اذن !!
لا مشكله سأغادر
ماكيتا : لا حسنا...كومين (أسفه )
*بنظرات قلقه*
نظرت حولي فوجدت مجموعه من
الجانحين قد تجمعوا حولنا
تراجعت للخلف فأصبحت اقف بجانبه قلت له بتوتر :
لما انت هادئ هاكذا... ...لنهرب فقط
استمر بالصمت مع نظره جاده
ارتسمت على وجهه
تقدم نحونا ذاك الهزيل وهو يظهر
سكينته قائلا : ما رأيك ان لا تعبث معنا
أيها الفتى لا تجعلني اؤذيك
لمحت ان ثلاثه قد تجمعوا خلفنا بنظرات
مرعبه ارتسمت على وجوههم
وضع يده على شعره وضحك بمرح قائلا :
اووي هذا يكفي ليس لدي الوقت للعبث مع أمثالكم
قال ذاك الهزيل: ما الذي تتفوه به أيها الوغد ها
*يصرخ*
ليكن في علمك أن حياتك أيضا مهدده
ان لم تسلم لنا تلك الفتاة
.....
ساتومي : لا مشكله ليس الأمر وكأنني سأرفض ذلك على اي حال يمكنك الحصول عليها *يبتسم بسخريه*
ماكيتا *توسعت عيناها* :لعين ><....كيف لك أن
قاطعها قائلا : لما لا تحاول التقدم لأخذها اذن
ماكيتا *بذهول وقليل من الأحراج بسبب كلماتها البذيئه*
لقد أعلن الحرب ذاك المتهور الأخرق !!
اصاب ذاك الهزيل بالجنون والغضب تقدم نحونا وهو يلوح سكينته في الهواء
ضرب الهزيل بسكينته فأمسك ساتومي بمعصمه بقوه مجبرا اياه على ترك سكينته ووجه إليه ضربه على وجهه اسقطته أرضا
أرتسمت ملامح الغضب على وجه ذاك البدين تقدم نحو ساتومي واخرج مسدس من جيب سترته وصوبه تجاهه
تراجع ساتومي خطوه للخلف بعد ان اقتربوا منا اكثر قبض فكه بغضب وقطب حاجببه بأنزعاج
كنت واقفه في مكاني دون فعل شيئ ..قلبي بنبض بقوه ،، وتنفسي اصبح أسرع ...انا خائفه حقا،،ضممت يداي المرتجفتان ببعضهما وقربتهما من فمي بتوتر
التفت نحوي ورمقني بتلك #العينان_الزرقاوتان التي تكاد تجعلني افقد صوابي اكثر بحق ،،
صوت صرخه طويله اوقفت مجرى هذا النزاع
" ما الذي تعتقدون انكم فاعلوه بحق الجحيم كل هذا العدد من اجل طفلين انتم تثيرون جلبه كبيره"
توقف الجميع عن القتال وابتعدت الحشود تدريجيا ليظهر من بينهم رجل ضخم جدا مع جسد مليئ بالوشوم واضعا سبجاره في فمه ويرتدي الكثير من الاقراط في اذنه اليسرى وتعابير غاضبه بحق مع حاجبان متقطبان والأسوء من كل هذا انه يتوجه نحونا
قلت في نفسي بسخريه انها نهايتنا حقا اقتربت نحو ظهر ساتومي واختبئت خلفه اكثر امسكت بذراعه دون وعي مني وقبضت بقوه على قميصه
وقف على بعد اربع خطوات منا مد يده نحو ساتومي
ضرب ساتومي يده بظهر يده قبل ان يلمسه قائلا :
لا تلمسني أيها الحثاله مع نظره سوداء تعلو وجهه
اظهر زعيمهم أبتسامه جانبيه قائلا : حثاله ها !،،
لديك بعض الجرءة يا فتى
ساتومي : هه وهل يتطلب الأمر بعض الجرءة لتخبر الحثاله انها حثاله
ماكيتا : م..ما الذي تقوله هل جننت ،، لسنا في موقف يسمح لك بالسخريه
قطب زعيمهم حاجباه أكثر وقبض على فكه بقوه أمسك بقميص ساتومي وشده تجاهه ،، اخرج مسدس من جيبه وصوبه تجاه رأسه قائلا :
سأجعلك تتذوق طعم الجحيم ببطئ هل لديك امنيه أخيره
ساتومي : اذهب للجحيم *شعره يغطي عيناه مع أبتسامه جانبيه*
أردت التدخل فأمسك بي احدهم من الخلف صرخت وانا عاجزه بالكامل: لا تفعل يكفي ...هذا يكفي
الزعيم : يا فتى تملك عينان جيدتان (يقصد انهما خاليتان من المشاعر) ما هو أسمك ..!
ساتومي : أكينو...ساتومي أكينو *رفع حاجباه وأبتسم بسخريه*
أسقط الزعيم مسدسه أرضا افلت ساتومي و تراجع للخلف مع توسع عيناه ضعف حجمها المعتاد
كأن ماقاله كان صدمه للباقين اللذين ارتسمت على وجوههم نظره صادمه بحق
أستئنف زعيمهم : ما الذي جاء بك الى هنا ..ثم لما تركت الامر يصل الى هذا الحد !؟ كفاك عبثا ولهو في الأرجاء لا نود التورط ابدا مع السايلندث (من اخطر المنظمات السريه تشمل السفاحين مجهولين الهويه فاحشي الثراء يقال انهم يعملون سرا مع ملك البلاد سميت بالسايلندث كأختصار ل Silent Death... الموت الصامت! )
.
.
.
.
يتبع
مزيد من الدعم = مزيد من الأبداع *-* 👍