- HUnGRY HAeRT;ZIAM.

بواسطة LiAMGASEM

81K 3.8K 2.3K

| لقد كانت التعليمات واضحه ,ان لا أقع في حبّه أبداً | ZIAM .. BOYxBOY . المزيد

شارع بينكهامسن | 1
2 | نورٌ ضائع
خطأ مُصطنع | 3
4 | طُرق الحُب ..
مشاعر لليلة ؟ | 5
6 | لا أُطيق صبراً
بدايٓات | 07
8| حيرةٌ في الحب
بحر عينٓاك | 9
10 | ذاكرة اللحظات .
الرقم واحِد | 11
بيتزا وقِصّه | 13
14 | عُقد الافكار
قاربُ الأحلامْ | 15
16 | فخارٌ منكسْر
تِلاوات العُشّاق | 17
18 | تٓشرّفنا آنسِة مالك
عِتابٌ حِلوُ | 19
20 | نِزار قُبّاني
صدىٰ ضحكات .. | 21
HUnGRY HAeRT | غدرتَ بيْ
التهِامْ | 23

12 | موعدُ ابوظبي.

3.1K 167 130
بواسطة LiAMGASEM






Hi ..🕸🐰
Comment Plz ?
Read quietly  ..
  ENJOY 🌨⛄️

ليس من العادل ان تبدأ  صباحك بدون قهوه,او حتى رشفة,رائحه على ابسط تقدير ..
    للقهوة تأثير إيجابي في صباحاتك...

- صباح الخير سيدي ..

يرُد مُبتسماً ؛
- صباح الخير ..


بعد مُضي الليلة التي قضاها زين في منزل باين ,ومضي اليوم الذي تلاها ..هذا الصباح,سيشهد الكثير :

- اوه لوي ؟ لم ارك منذ زمن..

- اجل لوي...لوي الذي نسيته تماماً بوجود حبيبك .

ضحك بتوتر ؛
- اي حبيب ؟

- انت تعلم من .

حزم لوي ونظرته الحادّة , جعلت زين يبتسم بتوتر ..ويتجّه لخلع معطفه ويعلقه , ثم يعود للجلوس خلف المكتب ..

- قهوه ؟
- بدون سكر .

اومئ مبتسماً ..

- سيران ,اثنتان من القهوة بالسُكر .

أعاد السماعة , دعى في داخله كثيراً ان لا يكون لوي غاضبٌ بشأن باين ..

وصلت القهوة,وبالرغم من ان زين تناول واحدةً من المقهى المُعتاد
الا انه تناول الكوُب الثاني هُنَا..

- إذاً ؟ مابك غاضب ؟
- سمعت انك قضيت ليلتك مع باين ؟
حاول ان يكون ثابتاً ؛
- نِمت في غُرفة الضيوف لوي..هذا جزءٌ من خُطتي ولا يجدر بك الغضب وانت تدرك تفاصيلها !

- لكنك انقطعت عنّا زين ! بحق الإله انت تقضي معه وقتاً بالأيام وهذا ليس من ضِمْن الخطه !

- لا بأس ,انت غاضب لأنك لم ترى وجهي الجميل ؟

حاول لوي ان يكون قاسياً ,لكنه في النهاية غلبته الابتسامه ؛
- احمق ..سأحُطم وجهك الجميل يوماً .

ابتسم زين بإتساع عندما ادرك ان غضبه قد توالى ..

أعاد نظره للورق أمامه .. ولاتزال الابتسامة تعلوه,عقله يعود للتفكير في ليام...وتتسع ابتسامته اكثر  .


تحدث لوي بعد ان أنهى قهوته ؛
- إذاً ..كيف تجري الخطه سيد مالك ؟
رفع رأسه اليه عن الورق ؛
- جيده..اجل كل شيء يسير جيداً ..

شعور بالإنقباض راود قلب زين ... صمت قليلاً ثم أعاد التحدث للوي :
- اتعلم لو ؟ ..احيانا افكر اننا ربما ظلمنا باين..لا اعلم ولكن احيانا اشعر انه لطيف,بريء,رُبما....آه لا اعلم .

احس لوي بالخطر في حديث زين,شعر ان قلبه بدأ يتحكم بخطواته,انه بدأ يميل عن طريق خُطتهم المرسوم ..

- ماذا تعني زين ؟ اسمع كلاماً عجيباً لم نتفق عليه ؟

- لوي..أخبرتك لأنك قادر على فهمي اتفقنا ؟ ..لا تكن قاسياً اُخبرك بما شعرت به فقط .

- عزيزي زين ,احذر ان تُضِل الطريق..طريق خُطتنا واضح ومرسوم .. لا تستخدم قلبك .

نفخ زين داخل وجنتيه متمللاً .. لكن شيء في داخله يرفض تصديق انه هذا هو ليام الذي جرح الكثير من الفتيات وعلى رأسهن سيلين .

- كيف حال سيلين ؟
- جيده .. ما رأيك ان نذهب اليها على الغداء ؟

ابتسم متفقاً , بقي لوي لمزيد من الوقت , عزم من خلاله زين ان عليه زيارة فرع بِكيّن و ابوظبي بأسرع وقتٍ مِمُكن .

 
وبحلول الثانية عشر ظُهراً , كان قد غادر الاثنان من مكتب العمل , وصولاً لمنزل سيلين ..حيث من الطبيعي ان تُقابل راين هُناك .

ويسهل لك ان تُميزه عن بُعد بسبب عرض كتفاه , طوله ..

ينفث الدُخان من بين شفتيه ..قبل ان ينظر نحوهما ويبتسم ..

- اهلًا .

لكن بالنسبة للوي وزين ,استصعب عليهما معرفةُ معنى ما قاله..حيث قالها بلغتهِ الام ,الهنديه .

ضحك بخفه مُردفاً ؛
- لقد قُلت اهلًا !

- لا تتحدث بهذه اللغة معنا  سيد شايك !

ابتسم راي بينما تخطّاه لوي نحو داخل القصر ..حيث تشاهد سيلين مُسلسلاً درامياً مكسيكياًً .


وفي جانب آخر .. أشعل زين سيجارته مُسانداً لراين في احراق شَيْءٍ ما في داخله..كلاهما لا يريد الموت سريعاً ..لكن كلاهما يرغبان بتجاهل مشاعر ما ,نمت وكبرت عن طريق الخطأ ..
مشاعر غير معروفة الأصل...ابنةٌ للشارع لكنها عزيزةٌ عليهما .

بصوت ثقيل تحدث راين ؛
- إذاً ..كيف هي امورك مع الحقير باين ؟

لم ينظر اليه زين ؛
- جيده..

استمر الاثنان في تَنَفُّس دُخَان السجائر..حتى أعلنت سيجارة زين انها قد انتهت تماماً ..
حينها رماها أسفله ,وداس بقدمه عليها ..

  توجه نحو الداخل ,حيث احتضن فتاته ..

تناول غداءه مع الجميع .. ادرك خلال ذلك الغداء ان عليه دهس تلك المشاعر جهة باين..يجب ان تموت,في حياتها خطرٌ على علاقته برفاقه..

في صباح يوم الإثنين ؛ كانت طائرة زين قد حطّت في لُندن ,مستعداً للتوجه لـ بِكيّن ثم الى ابوظبي ..


حيث انقطعت اخبار باين..وانقطع اتصاله بِزين..



+|||+

في مُضي الأيام..كانت رحلةُ زين الى بكيّن الصين شائكة :

- أُريد رؤية السيد ' لي آن , والسيد برين ' اتفقنا قينا ؟ 
اريد أيضاً كشفاً لمبيعات الشهر الماضي والذي يسبقه ..أسرعي في ذلك قينا .

- حاضر سيدي .


  غمر نفسه بين الأوراق..المِلفات..الكشوفات,المبيعات والمشتريات
حتى نسي ليام..لا يُنكر ان يده قد افتقدت دفء يد الاخر..لكنه لا يلقي للأمر بالاً ويستمر في غمس نفسه في العمل

حتى ان زين حين ينغمس في العمل..ينسى تناول طعامه ويلازم كوب قهوةٍ مُر .

صباح الأربعاء ؛ أعلن وصول مالك الى ابوظبي..

- مرحباً ..

يبادلُه الرّد ' سليمان ' رئيس الفرع في ابوظبي.

- كيف تجري الأمور هُنَا ؟

- بخير..لولا اننا بحاجةٍ لمُديرٍ لقِسم الإرادات..وجهازٍ إداري جديد في فرع ' الفُجيره' .

- لا بأس سليمان..أُريد كوب قهوه وكل جديد وقديم الان على مكتبي .

ابتسم سليمان ؛
- الا ترغب بتناول الشاي ؟

ابتسم زين بينما يبحث في الأوراق أمامه ؛
- وإصدار تلك الأصوات ؟ حسنا موافق.


كأسين شاي..أوراق بيضاء والمزيد منها .. لا اتصالات من ليام ..مكالمات سريعه من لوي ,راي وسيلين مشغولان بإختيار أزياء  حيث يُدير راين قسم الأزياء وطلب مساعدة سيلين .


أنهى أعماله بحلول الثالثة عشر بعد مُنتصف الليل ؛
تفقد هاتفه .. مثل الأربعة ايام السابقة...ركنت اخبار ليام

أراد معرفة سبب ذلك..لكن كبرياءه كان اعظم ,فتجاهل كُل ذلك وعاد نحو الفُندق ليقضي ليله ويستيقظ صباحاً لينغمس في العمل من جديد .


  
| صباح الخميس | 15;8 | فُندق شيراتون |

يتحرك بِتمللٌ تام..متأخرٌ كالعاده..يستحم,بِدلةٌ سوداء
ولا يعلم لما يرتديها بينما ليام ليس في الجوار..ربما اصبح يُحِب الأسود ؟

قليلاً من عِطره المُعتاد , مفاتيح السيارة,هاتفه ..

- مٓرحباً ,كوب قهوه .
- حاضر سيدي ..

- فلتصبح كُوبان من القهوة .

لم يكن صوت ايّ من أصدقاءه..ليس صوت راي ولا لوي ,نظر خلفه , الحُلة السوداء ,يكسرها قميصٌ ابيض ..ابتسامةٌ لطيفه..

ابتسامة لزين..اجنحة السعاده فوق كتفاه,ونبضٌ متسارعٌ قليلاً لقلبه ؛
- ليام ؟

ابتسم الاخر له..تقدم قليلاً لإستلام الكوبان ودفع المُقابل .

- لنذهب هيا .

تنهد زين بِعمق , كأنما وجد منفذ الهواء الان .. ثم تبعه بينما يبتسم بلا معنى ..

- دع سيارتك بإمكانك الذهاب معي ؟

قال ليام ونظر اليه زين..في النهاية هو لا يزال يحمل كوب قهوته معه ..لذا ولأسبابٍ أُخرى ايضا وافق زين وصعد بجانب السائق .

صعد ليام الى جانبه ..أعطاه كوب القهوة ؛
-تفضل .

ابتسامةٌ جميله صعدت ثغر زين,نظر اليه ليام :
- اشتقت اليك .
- انا ايضا.

أمسك ليام يد زين..لم يعلم انها قد افتقدت دفئه...لم يعلم ان زين كاملاً قد اشتاق اليه وافتقده ..واكتفى الأخير بالحفاظ على ابتسامته مرسومةً على وجهه .


- الى أين نذهب ؟
- لدي عمل في فرعِنا هُنَا .
تنهد ليام  قبل ان يقول ؛
- لما لا تدع هذا اليوم لي ؟ وستعود للعمل بدءاً من الغد ؟

لم يملك الاخر ردا الا ان يوافق .

-سنتوجه الى أكبر مدينةٍ ترفيهية في ابوظبي,ثم سنتناول الغداء في مطعمٍ بحري ,ثم سأجلس معك جلسةً طويله ...فلقد امتلئت شوقاً اليك .

شعور غريب استحل زين نظير كلمات ليام الاخيرة,نظر اليه ليام بعد إيقاف السيارة في مواقف السيارات الخاصة بالمدينة الترفيهية .

وكأول مرةٍ نظر فيها ليام الى عينيّ زين,كانت هذه المره أيضاً
تاه..شعر بتوقف العالم من حوله ...لا صوت سوى صوت القلوب ولا يرى سوى تلك العينان التي عشقهما.

عندما ادرك زين ان الوقت قد طال,ان ما يفعله خاطئ ..ان هذا ليس من ضمن الخطه ,ابعد عيناه...

- زين...زين انا..

قاطعه زين :
- ليام لا , لا ينبغي ذلك..لا ينبغي ان ينشأ شيءٌ هكذا بيننا

- شيء كماذا زين ؟
قاطعه مالك مُجدداً ؛
- ليام ! لنذهب للمدينة الترفيهية ان اردتُ ..او لنعد للفُندق فحسب .

- لا بأس لنذهب لها هيا .


ترجّل كلاهما من السيارة الرياضية السوداء خاصة ليام..أمسك ليام بيد زين,لكن الاخر سُرعان ما سحبها من يده ..

نظر اليه ليام في تعجب ؛ فأسرع زين الحديث :
- هذه بلادٌ مُسلمه ليام..كل من هم هُنَا مِسلمون ,هذا يُعتبر جُرماً ونعاقب عليه هُنَا .

- ماهو الجُرم زين ؟ إمساك يدك جُرم نعاقب عليه ؟

- ليام هذه البلاد تُنفّر المثليه,الا تعلم عن هذا ؟

- اعلم ان هذه البلاد مُسلمه وتكره المثليه ,لكننا لسنا مثليين صحيح ؟ نحن لسنا معاً لذا لا مُشكله .

نفخ زين داخل وجنتيه يآئساً من إقناع ليام بما يريد ,سحب يده ووضعها في جيبه , فهي الطريقة الوحيدة لمنع ليام مما يفعل .

| لُندن .

يجلس بالمِعطف الأسود الفاخر ..نظارتيه ,مع عينان حادتان بُنيتان

بينما هي بِجانبه,بفستان اسود طويل,إكمامه طويله لكنها شفافه لتتضح يداها خلف زخرفات القُماش الأسود ، شعرها منثورٌ على كتفاها كالعاده ,حريري..تهمس بتعليق حول فستان العارضة التي مرّت في أُذِن راي ويبادلها الحديث مُبتسماً .

 
تكتب الصُحف عن ان سيلين ايليان قد تجاوزت حبيبها السابق باين..ويبدو انها مع راين شايك .

لكن لا احد من كُل أولئك الصُحفيين الذين يلتقطون لهما صوراً لكل خطوه,ضحكه,تعليق,ابتسامه ...لا احد منهم يعلم ان سيلين في قرارتها مُتعلقةً بِليام حتى اللحظه.


| ابوظبي : الرابعه عصراً .

وحتى اللحظه في ابوظبي زين يخفي يديه في جيبه , تحت محاولات ليام في إمساكها , الغداء كان في مطعم بحري .

- هل نعود نحو الفُندق الان ؟
- اجل ليام ..لقد تعبت حقا .
- هل يُمكنني الان إمساك يدك ؟ ام انهم سوف يعاقبوننا ؟
 
  تقدم زين هذه المرة وأمسك هو بيد ليام..

وصلا الى الفُندق ,وترجّل الاثنان ..وبالصدفة ارتطم كتف زين بصديقه ,حيث كان قد توجه لجناح زين ولم يجده :

- اوه زين ؟ هذا انت ؟ بحثت عنك كثيراً ..هل انت بخير لما لم تأتي اليوم للعمل ؟

- سـ..سليمان ؟ اجل بخير ,اسف لعدم حضوري اضطررت لذلك .

قاطعهما ليام ؛
- زين ؟ تعرفُه ؟

- ليام ؟ اتذكر الذي أخبرتك انه علمني كيفية شرب الشاي مع اخراج تلك الأصوات ؟ هذا هو ؛ سليمان ..سليمان هذا ليام باين .

ضحك ليام قبل ان يقول ؛
- سررت بمعرفتك سُليمان..مع ان اسمك صعباً قليلاً .
رد زين ؛
- انا اختصره سول .
- هذا اسهل لي.

بعد حديث قليل امام بوابة فُندق شيراتون ,استأذن سليمان للذهاب لمنزله ..وصعد الاثنان نحو اعلى ..

- سأذهب للنوم ليام ..وحين استيقظ ستقول لي لما انت في ابوظبي .
- انا هُنَا لأجلك..

أوقف زين طريقه نحو الغُرفه ؛
- لأجلي ؟ كيف علمت انني في ابوظبي ؟
حرك ليام كتفاه بلا مبالاه ؛
- لقد سألت مُديرة مكتبك في لُندن .

اومئ زين وتوجه نحو النوم ..قليلاً من الراحه قبل ان يتكلم ليام مُجدداً ؛
- زين ؟ مساء الليلة ,في السابعه ..سآخذك لمكانٍ ما ..كُن مستعداً

- لماذا ألن تبقى هُنَا ؟

- كلا سأذهب ..لدي بعض الاعمال علي آنجازها قبل السابعه .

اومئ زين ورمى حذاءه,معطفه ..ضبط مُنبهه ..ورمى جسده  على السرير

فكر قليلاً بما يمكن ان يخبئه ليام،والى أين يُمكن ان يأخذه ..قبل ان تُغمض عيناه ويغفو.

| 55;6 p.m. |

بسبب تأخيره ,زين يستيقظ للتو , حمامٌ بارد لكي يستيقظ جيداً
البدلةٌ السوداء..القميص الأسود ,والمعطف الأسود مع ختم ذهبي
حذاءٌ اسود فاخر..كُلها صُنعت خصيصاً لزين..ولم يتردها قبلاً ..شعره مرفوعٌ الى اعلى كالمعتاد ..عِطره
وانتهى بذلك..ليبدو كفارسٍ نبيل ..

طرقٌ على الباب خفيف , ترك زين كُل شيء خلفه ما عدا هاتفه

تقدم لفتح الباب ؛
- ليام ؟

- تفضل ..لنذهب .

خرج معه مُستغرباً قليلاً ..وزاد استغرابه حين توقفوا امام جناحٍ مقابلٍ لجناح زين ..

- هنا ؟
ابتسم ليام بينما يدير مقبض الباب ليُفتح ؛
- لن اسمح لأشخاصٍ كُثر برؤيتك وانت بهذه الحال زين .
- مابها حالي ؟
- لا شيء عزيزي ..تُشبه السحر ..تبدو كالملائكة ..هذا فقط .

ابتسم زين بتوتر..فُتح باب الجناح,وترابطت أيديهما حتى وصلا الى غُرفةٍ بالوانٍ هادئه..الشُرفة مفتوحه ويوجد بها طاولةٌ وكرسيان ,شمعتان..وكأسا شراب ..

- تفضل ..

قال ليام بينما سحب الكُرسي لزين ليجلس ..
- هكذا ستُفسدني.
ضحك ليام ؛
- لا مانع من قليل من الدلال .. ولا أظن أن ثمة أحد سيعاقبنا هُنَا..صحيح ؟

- لا داعي لمعاقبتنا ليام..لأننا لن نفعل شيئاً حتى نستحق العقاب .

نظر اليه ليام ..الى عيناه,الى ان تعمّق فيها,في لونها,في مدى غُمق اللون البني فيها,تأمل حتى تأكد انه عشيقاً ..مُغرماً .

ابتسم ليام ابتسامةٍ جانبيه ؛
- بل قد نفعل زين ..

جفت حنجرة زين ..لذا تناول من كأسه القليل ...
- ثمة أمور لا ينبغي لك مجرّد التفكير فيها ليام !

- مِثْل ماذا زين ؟

- اي امرٌ قد يخص ان نكون معاً ..او اي مستقبل لعلاقتنا .

شعر ليام بألم يُراتب قلبه...حزم من أمره,تحت إدراك زين ان خُطته قد لاقت نجاحاً ..::
- انا اُحبّك زين !

مُنذ هذه اللحظه ,بدأت نهاية الخُطه .

££'

كومنت على أطول بارت اكتبه في حياتي ؟
Thanks, and Take Care.

واصل القراءة

ستعجبك أيضاً

2.3M 78K 21
أن تُسَجن في عُمرِ الزُهور وِسط أسوارٍ كوَّنها حُبّ مُتمّلك مَنع عَنها الحَياة ..! صَبيَّة في مُقتبلِ العُمر تُطارَد مِن قِبل أقرَبُ الناس اليها أن ت...
14.9K 708 16
_ فتاة لها أحلامها هي وريثة شركة كبيرة من كبرى شركات كوريا تزوجت دون إرادتها من زعيم ورئيس أكبر شركة وعصابة مافيا في البلاد وهذا ما أدى بهما إلى الو...
39.7K 3.1K 28
حياة عائلة يحب أفرادها بعضهم البعض بشدة . Minsung=minho=top Changlix=changbin=top Woochan=woojin=top Limin (seungmin X leewan)liwan=top Hyunin=hyunji...
oneshot بواسطة UwU

قصص الهواة

11K 167 15
محتوى مثلي 🌈 ما تحب لا تدخل ، و لا تستشرف و تبلغ ، تراك مش ملاك 🗿 الكل حر شو بيكتب و بينشر ، مش عاجبك لف و رجاع أو إحذف الواتباد و خلص 🤝🏻