2528

By It_yara227

71.1K 3.7K 462

بقلمي (يارا). 2528 (قبل الميلاد) اقترب منها بـ هيبته و أمسكها من ياقة قميصها و أردف بلهجه مُخيفة :" اتعلمين ك... More

بـداية
1/ أحـناَ فـيـن
2/المـَشقـة
3/العـروسـة هـربـت
4/المُغادرة تَعني المَوتَ
5/هُروب
6/الجاريات
7/كـتـكُوتـي
8/الهروب من عليُ
9/تَستـطيعِـين الركـض
10/بِـتتـكـلِم مَصري
11/هذه زَوجَـتـي
12/الحـج عُثـمـان
13/امُون بـ يشـرب لمُـون
14/البـيـت بـ يـولع
15/تـم الأنـقـاذ
16/رقـصة مـع هـارون
17/حـرب طـعـام
18/الأفـلات مـن العِـقـاب
19/اسـتـجـواب
20/الأخـتـيار الثـانـي
21/تـنـفـيـذ الأوامـر
22/الـمـنـطـقـة الـشـرقـيـة
23/رفـسـة
24/كـسـر قـلـب
25/محـاولة قـول الحقيـقة
26/الـ مـاضـي
27/تـتـبـع دجـر
28/فـورسـابيـتكـا
29/عُـثمان و سـامية
30/الأعـتناء بـها
31/جُـلـنـار
32/لـصً جـميـل
33/هـروب فـاشـل
34/غـريـبه تـتـحدث
35/خـطيبـتـه
36/مُتخـاصـميـن
37/دجـورتـي
38/اونـاس انـانـاس
39/مُحـاصره مـن النيـران
40/سـر الكتـاب
41/نـزهة مـزعجـه
42/فـي غـرفة امـون
43/طـلـب زواج
44/فـي الزنـزانه
45/عصـابـة الـلـهـب
46/هـربنـا بـ نـجـاح
47/القـطـه لـوسـي
49/عـنـاق دافـئ
50/اخًُ مـفـقـود
51/اتـفـاق مـاكـر
52/مـا قـبـل النـهـايـة
53/الـنـهـايـة
تـفاصيل الجزء التاني.

48/حُـلمً غـريـب

679 50 7
By It_yara227

"يارا..". فتحت عينيها حينما سمعت همساتً بـ اسمها

كان المكان ابيض بالكامل ..و كأنه مجرد فراغ

"ا..انا فين !!". اتسعت عيناها حينما سمعت الهمسات مجدداً بـ اسمها

قامت بـ ادارة رأسها يميناً و يساراً
"مين !؟". عقدت حاجبيها

"انه ليس لك انه ليس لك !". قال الصوت

"مين ده يعم !!". سمعت صوت قهقهات ضاحكه "و من غيره سيكون ..دجر؟".

"عودي الى زمنكِ بسرعه قبل فوات الاوان !".

"ليه ..؟".
"لا تسألي كثيراً هذا لن يفيدك !".

"يعم متقول ليه و تخلص امي !".

"تريدين ان تعرفي ..". بدأ صوت الضحكات يعلو شيئاً فشيئاً الى ان اظلم المكان ...

فجأه ظهر امامها كتاب ذات لوناً بُني مائل للأسود و مُطرز بـ خطوطاً باللون الابيض

"اترين هذا؟"
"اه ده الكتاب الي عثمان وريهولي ..".

"بالضبط ,هذا هو طريقك للخروج" .

"طريقي ..مش فاهمه ..".
"ما اعينه انكِ يمكنك العوده الى زمنك بواسطته ..".

صمتت مفكره "طب لو انا مش عايزه ارجع؟".

"اذن ستموتي". حينما قال ذاك الصوت تلك الكلمات اظلم المكان مجدداً ..

"يارا !!!!!!". استيقظت بـ فزع على صوت صفعه على وجهها

نظرت حولها ..كانت الشمس قد اشرقت ..لقد حل الصباح !

وضعت يدها على خدها بـ تألم كانت على وشك الصراخ لكنها صمتت حينما وجدت دجر في وجهها

"بحقك لما انتِ نائمه هُن-". قبل ان يكمل جملته فوجئ بها تعانقه

اتسعت عيناه "ي..يارا ..؟ مالذي تفعلينه".

"وحشتني وحشتني وحشتنيي يا معفن كنت فين كل ده !!".

عادت تعبير وجهه للبرود ..لكنها اكثر ليونه بـ قليل

تنهد لـ يضع يده على ظهرها و يعانقها "اعتقد انني من يجب ان اسأل هذا السؤال".

بعد ثوان ابتعدت عنه لـ تتنهد "هحكيلك كل حاجه بس قولي الاول كنت فين؟".

لم يجبها بل نظر للقصر بـ نظرة جدية و حسب من ثم اردف "لـ ندخل اولاً".

~~~~~~~~~~~~~~~~~~

"يعمم سيبب السييفف قلتلك ده تبعييي". قالت يارا بينما كان دجر ممسكاً بـ سيفه و يارا تحاول منعه من قتل عبدالله

"ايه يا يارا انتِ جايبانا تسلخينا !".

"اسكت خالص بدل والله هسيبه عليك حد قالك تنام على الكنبه مهو اكيد هيفكرك حرامي !!".

"اللعنه يارا اتركيني !!".
"كفاااايةةةةة".

كانت تلك الصرخة كافية لـ توقظ مريم بـ فزع "ايه البيت وقع !!".

تنهدت بـ انزعاج لـ تكمل نومها

~~~~~~~~~~~~~~

"خلاص اتصالحتو؟". قالت بـ ابتسامه لـ تجد عبدالله يهز رأسه بـ وجه عابس

"عيزانيي اسامحه !! ده هراني ضرب محسسني اكلت اكله".

"على فكره تستاهل". تنهدت

"بقولك ايه فين دجيدف؟".
"من !!". اردف عبدالله

"اشششش انت تسكت خالص !".

"اخد بعضه و مشى قال انه مينفعش يتأخر على اخته ..".

"هل يمكنك ان تخبريني من هؤلاء !".

"هففف هقولك هقولك !!".نفرت بـ ضيق لـ تأخذ نفساً عميقاً و تتحدث

"عبدالله ده من نفس زمنا و اجى هنا صدفة برده ..اما دجيدف ده واحد كنت عنده رهينه ,بقولك ايه انت تسكت خالص مش قادرة احكي !".

رفع دجر حاجبه بـ عدم فهم "رهينه؟".

"رهينة مين يا يارا انتِ اتخطفني قبل كده؟". قال عبدالله لـ تضحك يارا

"اتخطفت قبل كده ؟؟ يااااه ده كتشيييير ده حتى في الزمن بتاعنا اتخطفت ..شفت الناس مهبولة عليا ازاي اتلاقيني حلوه للدرجه دي". قالت بـ ثقة لـ يقلب عبدالله عينيه

"اه انتِ هتقوليلي".

"ما علينا". نظرت يارا الى دجر

"احكيلي بقى كنت فين ؟". ضيق دجر عينيه لـ ينظر الى عبدالله و هو يستقيم من على الكرسي

"لـ نتحدث على انفراد ..لا اشعر بالراحه لـ وجود ذلك الابله". قال لـ يلتفت و يصعد للاعلى

"ابله؟ هو شايفني مُدرسه؟؟".

"يمتخلف ابله يعني اهبل ! بقولك ايه اطلع برا".

~~~~~~~~~~~~~

جلست يارا بـ جانب دجر على السرير و هي تنتظره ان يتحدث

ساد الصمت بينهما لـ ثوان لـ يبداً دجر بالحديث

"كل مافي الامر ان جُلنار ارادت الرحيل و اصرت على هذا ..لذا اوصلتها انا و ايزيي لـ بيت زوجها".

رمشت يارا عدة مرات و قالت بـ استغراب" هي جلنار متجوزه ؟!".

قلِب دجر عينيه "بالتأكيد لقد تزوجت قبله الكثير منهم ابي".

اومئت يارا "طب الخدم و الحراس ؟".

"اعطيتهم اجازه لـ يومين لقد انهك الحرس بـ سبب بحثهم عنكما في جميع انحاء المنطقة الوسطى".

"طب و ايزيس؟".

"لا اعلم ..يبدو انه عاد لـ منطقته ..فـ هو بالنهاية ملك و قد ترك مملكته لـ فترة و هذا ليس جيداً".

فُتح فم يارا قليلاً " و نسى مريم !!".

هز دجر كتفيه"لا اعتقد , لكنه يعلم انكما تختفيان و تعودان لذا هو ليس قلقاً".

"طب انت كنت قلقان؟". قالت لـ يصمت دجر محدقاً بها

تقابلت عيناها لـ نصف دقيقة ...

ابعد دجر عينيه و اردف مغيراً الموضوع "هل تريدين تناول الافطار؟".

ابتسمت يارا هكذا اذا؟ هو لا يريد الاعتراف انه كان قلقاً عليها؟.

"ياريت اصل انا جعت اوي".

~~~~~~~~~~~~~~~~~~
لاحقاً ..

تقف بالشُرفة و تشاهد الغروب بـ صمت ..

بدأت تفكر بذلك الُحلم الذي راودها ..

و يأتي بـ عقلها فكرةً ..لما لا تتسلل لـ غرفة عثمان و تأخذ الكتاب ..و تعود لـ عالمها وحسب؟.

حاولت ابعاد تلك الفكره عن رأسي لكنها باتت تتردد ..

اغمضت عينيها و هي تحاول حسم قرارها و هنا قررت ..و قالت "انا هرجع ..".

فتحت عينيها لـ تنتفض "دددجر !".
وجدته رافعاً حاجبه "مالذي تعنينه بـ هرجع؟".

"ولا حاجه دي كلمه كده احنا بنقولها ملكاش دعوه !". اردفت محاولة عدم اظهار توترها

"لا اصدقُكِ". اردف بـ جدية

"لن اكرر مجدداً مالذي تعنينه بـ هذا !".

"قلتلك مفيش سيبني بقى فحالي !!". صرخت لـ تلتفت و تخرج من الغرفة .

~~~~~~~~~~~~~~~~

ليلاً ..

بعد ان تأكدت يارا ان الجميع قد نامو انتهزت الفرصة لـ تذهب لـ غرفة عثمان ..لـ حسن الحظ انه قد سافر لـ منطقة اخرى حيث مكان بيته ..

فتحت باب غرفته بـ هدوء لـ تدخل و تغلقه بسرعه

تنهدت بـ راحة لـ تنظر الى الرفوف الخشبية, كانت مغطاةً بالاتربه ..لكن هذا ليس مهماً في الوقت الحالي

امسكت بـ كتاباً و تفحصته ..لكن لم يكن هذا ما تريده

امسكت كتاباً اخر لتعقد حاجبيها ...حسناً جميع الكتب متشابهة هنا ..

فجأه ..سمعت صوت فتح الباب ..

تجمدت بـ مكانها و التفتت بـ بطئ ..لـ تجد دجر يقف عند الباب و يمُسك بـ الكتاب ! ..

كان وجهه مظلماً و اردف بـ لجهة مخيفة "أهذا ما تبحثين عنه يا..يارا؟".

~~~~~~~~~~~~~~~

😭💗يلا هنزل اروح الدرس ..يرضيكم عندي درس الساعه 9ونص بليل💔‼️

ما علينا حطو فوت و متابعه و علقوا لأني كده بتشجع 💗🦋

صلى على سيدنا محمد 💗.

Continue Reading

You'll Also Like

552K 22.5K 54
عندما تتعثر كريسيلدا على أرض الجليد الاسود لإنقاذ صديقتها، تصادف رفيقها ظنت أنه سوف يركض نحوها ويحملها بين ذراعيه ويقبلها بشغف . لكن لا شيء من هذه ال...
8.9K 547 12
الظلام والبرد والمستنقعات غير المتناهية .....انت هناك .....لكن شيئا آخر لا تدري كأنه يطاردك شيئا تخشاه أكثر من المستنقعات والظلام ولهذا ستركض .....لن...
741K 43.5K 50
هي الأفضل لكنها الأسوأ إنها مثالية لكن متناقضة هي جيدة لكن الظلام داخلها هي ألفا قوية ولن تقبل سوى بالفا يستطيع مجاراتها رفضت البحث عنه خشية أن تض...
6.3K 574 22
هل تعرف أن هناك سكان على كوكب غير كوكب الأرض ولهم حياه مثل حياتنا لكن مع بعض الإختلافات فما هو سبب مجيئ حاكم كوكب آنطونيوس إلى الأرض هل كان بسبب جده...