7/كـتـكُوتـي

1.6K 74 5
                                    

هحط ميمز ف اخر البارت

يارا بـ دهشة :"بت يا مريم ايه الي جابك هنا !!".

مريم :"اتبهدلت يا يارا يرضيكي الي حصلي !!".

يارا :" اه يرضيني تستاهلي يا بت عشين بعد كده تبقي تهربي و تسيبيني". لمعت عينا يارا عندما اتى على ذهنها فكره جُهنمية اقتربت من دجر و شبكت في ذراعه و قالت بـ فكر محاولة اغاظه مريم

يارا :" بصي كتكوتي حلو مش كده ؟".
فتح جميع من كان في المكان فمه بـ دهشة و بدأت الجاريات و الحراس بالحديث فيما بينهم
احد الجاريات :" هل تزوج الملك ؟!".

يارا :" اه متجوزني يخصك فـ حاجه".
دجر :"هل جُننت....". لم يكن يُكمل جملته حينما رأى يارا تحتضنه و تهمس له :"ونبي مشي اللعبة معايا عشين البت مريم تتغاظ و انا هدلعك بليل".

دجر بـ ابتسامه :" ستكونين جاريتي ؟!".
يارا بـ انفعال و هي تبتعد عنه :" لا يا موكوس". و نظرت للجاريات و صفقت

يارا :" يلاا يا حليتها منك ليها روحو بيتكم".
احد الفتيات :" لحظه مالذي تقصدينه لم يختر الملك اياً منا بعد !".
فتاه اخرى :"اجل لا دخل لكِ دعي الملك يتحدث".

يارا :"اولاً كده كتكوتي رأيه زيي و احنا اخترنا ده " اشارت على مريم و اكملت :"دي مش بنت اصلا ده ولد شايفين عنده شنب فـ هيكون الجاري بتاعي"

مريم :"بقى انا عندي شنب يا وليه بصي لـ نفسك في المراية انتِ شوية و هتقلبي نور الشريف !".

يارا بـ مكر :" و هينام فـ اوضه الفيران". مريم اقتربت من يارا
مريم :"مالك احلويتي ليه يا بت و الشنب اختفى ده طبيعي ده ولا عملية تجميل ؟!".

يارا بفخر :" كلو طبيعية".
ذهب جميع الفتيات مستائين و كان دجر ينظر لها ويهمس بـ شيئً لكن يارا لم تسمعه
يارا :"بتقول حاجه ؟".
دجر ادرك الأمر و حمحم و قال بـ صوته الغليظ :"لا تظني انني نسيت أمر معاقبتك على هربك ليلة امس".

يارا :"يلهوييي ...ده انا نسيت بقولك ايه خليه بعدين هعملك تدليك لـ كتفك و هدلعك".

اقترب دجر منها و انحنى لكي يكون بـ مستواها و اردف :"انتظرك الليلة في غرفتي ". من ثم التفت و ترك المسكين التي كانت سوف تفعلها على نفسها من الخوف ....

يارا وهي تلطُم على وجهها :" يالهوي يالهوي يالهوي !! اعمل ايه اعمل ايههه بيقولي عايزني في اوضته يخراشي المتحمرش !!".

مريم انفجرت من الضحك :" قال كتكوتك قال ده الولد مش طايقك". توقفت مريم عن الضحك و اردفت :"يلا بقى فكي ايدي الحبل علم عليها وجعااني" قالت و هي تمد يدها

يارا :"عند نور الشريف بقى خليه يفكيهولك ". و سرعان ما التفتت و ذهبت الى غرفتها

مريم تأوهت بـ انزعاج :"اشوفك بس يا يارا الكلب". بعدما اردفت رأت حارس قادم نحوها و قال بـ نبرة مُغازلة :"مرحبا ايتها الجميلة هل انتِ متفرغه ؟".

2528Where stories live. Discover now