ابتسم نارمر "سأحب ان تختاري اولاً يا يارا ..كيف تُريدين الموت؟". قال بـ نبرة خبيثة و هو ينتظر ردها
"عايزه اروح". قالت لـ يهز رأسه
"لا يوجد مكان تذهب اليه".
"خلاص وديني عند دجر".
رفع حاجبه" من دجر؟".
"متعرفوش؟ ده ملك المنطقة الوسطى و هيجي يشلوحك لو مسبتناش ف حالنا !!".
توقعت يارا ان يخاف لكنه اكتفى بـ ابتسامه بسيطه ..هذا الفتى انه بارد بحق تريد ان تقوم بـ لكمه و الان !!
"ملك المنطقه الوسطى اذا ,ماذا تقرُبين له؟".
"صحبته و مراته و عدوته و خالته و عمته ف نفسه الوقت ..انا مش عارفة".
"اياً يكن". بعد ثوان اتى احد رجاله لـ يهمس له بـ شيئ من ثم نظر نارمر الى يارا
"ايه بتبصلي كده ليه هو قالك ايه انتو بتتكلمو عليا و انا قاعده !!!".
"لقد اعطاني فكره لطيفة ستعجبك".
"هتعجبني ..يبقى والله مهتعجبني هاا اتفضل قول".
"قال ان نبقيكم رهائن لدينا الى حين ان نبيعكم".
"الله ايه الفكره الجامده دي انا عن نفسي موافقة"
نظرت يارا الى مريم لـ تجدها قد نامت مجدداً لـ تقوم بـ لكم راسها بـ رأس مربم
استيقظت مريم "ايي بتخبطيني ليه !".
"يحجه صحصحي بقى شوفي حل للكلام الاهبل الي بيقوله الولد ده !!".
"قال ايه".
"هيبيعنا ل تجار مخدرات !!".
"هو في مخدرات هنا؟ ..".
"اركني على جمب". قالت يارا لـ تنظر الى نارمر
"بيعنا يا اخي انا موافقة و خلينا رهاين احناا تعبنااا ده يقولي اجوزيني و ده يقولي مشعارفة ايه بقولكم ايه وسعة عشين انتحر و اريحكم مني".
"هدوء". اردف نارمر بـ انزعاج
"لذا سيدي ..هل استطيع اخذ احداهن لأنني اشعر بالملل؟". قال احدى رجاله
"تاخد مين ياض !!!".
"يمكنك". اجاب نارمر بـ بساطه
"رائع اذا سأخذ هذه". اشار على يارا
نظرت يارا حولها "بتكلمني؟".
ابتسم نارمر "لما لا تأخذ الاخرى ..يارا تلك اريدها في حديث طويل".
"نعم !!". قالت مريم عندما ادركت الامر
"لا معلش وسعو كده انا محدش ياخدني انتم شايفنا لعبة تتعازمو على بعض !!".
كانت يارا صامته ..مالذي كان يقصده بـ حديث طويل ؟!..
"حديث طويل يعني ايه ..؟".
"لا شيئ انسي الامر".
استقام من على كرسيه
"هيا يا رجال سنذهب لـ نأخذ قسطاً من الراحه الى حين طلوع الشمس".
"طب و احنا هنام فين؟".
نظر اليها نارمار لـ يضع يديه خلفه ظهره و ينحني للأمام قليلاً
"انتِ يا عزيزتي ستبقين هُنا ، ام انكِ تفضلين النوم معي؟". ابتسم بـ برود
"امشي ياض امشي بدل ما اقوم اعضك و اعملك علامه كل ما تشوفها تصوت".
"حسنا اذا ليلة سعيده".
قال بـ ابتسامه
~~~~~~~~~~~~~
*بعد ساعه*
"انا عايز اروح الغيطط و اشرب حواوشي جمب البيت".
"هو ايه الي اشرب حواوشي ؟ على فكره الاغنية بتقول و اربي معيز جمب البيت !!".
"معرفش به انا بسمعها كده". قالت يارا لـ تتنهد
"بقولك ايه ..انا جعت ..الله حلو اوي".
عقدت مريم حاجبيها و قالت بـ عدم فهم "فين الحلو في الموضوع؟"
"بفكر اكل الحبل".
"نعم؟".
"زي ما سمعتي". حاولت ان تلتقطه و تضعه في فمها لكنها لم تستطع
"هففف الدنيا دي ضدي ..انا عايزه اروح". قالت بـ غضب و بدأت بالتحرك و محاولة قطع الحبل
"براحهه على فكره كده الحبل بيضغط عليا".
لم تستمع اليها يارا و فجأه انقطع الحبا من عليها
"ها ...اناا حرةةةة !!". ازالت بقية الحبل من عليها لـ تستقيم من على الارض و تنفض ملابسها
"يلا همشي بقى انا عايزه حاجه؟".
"يلا يا حبيبتي خدي الباب وراكي".
"ماشي هجيبلك بسبوسة و انا جاية باي". قالت لـ تبدأ بالمشي و فجأه صرخت مريم
"ياراااععععععع فكييييينييييي".
~~~~~~~~~~~~~~
"..طب نعمل ايه المكان ده كبير".
"يارا !".قالت مريم لـ تلفت يارا
"نعم لقيتي الباب عشين نخرج؟".
"لا تعالي كده ..لقيت اوضة نوم الرئيس بتاعهم".
"ايه يا مريم قلة الادب دي !!". قالت يارا و هي تغمض عينيها لـ تفتحها مجدداً
"مش هيحصل حاجه لو بصينا يعني صح؟ ..".
فتحت يارا الباب لكن ليس كثيراً
وجدته نائم على سريره بـ عمق و شعره يغطي عينيه ..
"ا كيوت ..يخلاثي يناس".
"يارا عيب !".
"بس ابت يا بتاعت ايزيس".
"انا بتاعت ايزيس ...طب يا بتاعت دجر !!".
"لاااا مسمحلكش هنا و نقول ستوب !! طب يا بتاااعت بدر فكرااه هاا؟". قالت بـ صوتاً عالي
احمرت مريم خجلاً " على فكره ده زميل ليا عادي يعني ..طب يا بتاعت احمد !!". اجابت هي الاخر بصوت عالي
"احمد مين ..ده ولد متنمر احبه بمناسبة ايه !!".
"طب ما انتم شبه بعض متنمرين !!".
صوتهم اصبح اعلى كلما كثف شجارهما ..
فجأه شعروا بـ احداً يقف امامهم
رمشت يارا عدة مرات "يارب ميكنش الي فبالي ..و يكون عفريت ..مش عايزه ابص جمبي".
"لا اتطمني يلا استأذن انا". قالت لـ تسقط على الارض مفعلة وضع الاغماء
نظرت يارا الى جانبها الايسر لـ تجد نارمر واقف بـ جانبها و ينظر اليها بـ وجه مظلم عاقداً ذراعيه
"ايه ..ص..صباح الخير ..نمت كويس ..طب ممكن اقولك حاجه انا هحصلها".
سقطت على الارض هي الاخرى
~~~~~~~~~~~~~~~~
كانت تركض و مريم خلفها
"اجريي يا مرييمم هنتمسك".
نظرت مريم خلفها لـ تجدهم لا يزالون يركضون خلفهم
"هو فين نارمر !؟".
"و انا ماليي اتلاقيه قاعد باشاا حاطط رجل على رجل و مستنيهم يجيبونا من قفاناا يلاااهووي".
دخلت يارا من زقاق و فجأه اصطدمت بـ احد لـ تتراجع للخلف و تصطدم بـ مريم
"ايي يعم متفتح !!". نظرت يارا اليه لـ تركز في ملامحه ..لحظه اين رأته ..هي متأكده انها رأته من قبل !
"دجيدف ! ايه يا صاحبي زمان عنك فينك كل ده؟".
"عفواً من انتِ؟".
"كده تنساني ..ده احنا عِشره ساعه و نص ..ماعلينا انا يارا تفتكر حد بالاسم ده؟".
"يارا؟ ..اه يارا ! انتِ من قابلتك و هددتُك بالقتل صحيح؟ ..".
"الله ينور عليك بالظبط كده".
عقدت مريم حاجبيها "حجه مين ده !".
"ده عمو دجيدف ..كنت رهينه عندو في يوم ملكيش دعوه انتِ".
سمعوا صوت احد قادم لـ تنظر يارا الى دجيدف "ونبي خبينا عندك في ناس بيجرو ورانا !".
"اتبعيني". قال لـ يبدأ بالركض
"ورايا يا مريم". ركضت هي الاخرى
"ايزيس حبيبي انا اتمرمطت". تنهدت بـ انزعاج لـ تتبعها".
~~~~~~~~
بعد دقائق دخلا الى منزل ..كان نفسه المنزل الذي كان دجيدف يحتجز به يارا
"اخي !!". قالت فتاه صغيرة لـ تأتي و تحتضن دجيدف
ربت على شعرها بـ هدوء "تأخرت عليكِ؟"
اجل كثيراً !". قالت بـ طفولية لـ تنظر الى يارا و مريم
"تلك ..". اتسعت عيناه بـ فرحه
"يارا !!". ذهبت لـ تعانقها
ابتسمت يارا لـ تنحني و تعانقها
"عامله ايه يا ناميسا؟".
"بخير". نظرت الى مريم
"من هذه؟".
"انا مش فاهمه حاجه ناميسا مين دجيدف مين انتِ مين انا مين !!". قالت مريم بـ عدم فهم
"بصي يا مريم دي ناميسا صحبتي مش كده احنا صحاب صح؟".
اومئت ناميسا بـ فرحه "اجل هذا صحيح !".
"طب يعني مش هنمشي؟".
"هنمشي طبعا ..". نظرت يارا الى دجيدف
"متعرفش عربية توصلنا لـ بيت الملك دجر ؟".
"اعرف شخصاً , لكن علاقتي به ليست جيده".
~~~~~~~~~~~~
"ها هو". اشار دجيدف على شخصاً ما كان يركب فوق حصانه
"طب تعالى معانا ..عشين بتكسف اكلم رجاله".
تنهد دجيدف لـ يذهب ناحيته "انت".
نظر اليه الشاب لـ يضيق عينيه
"عايز ايه يعم مش كفاية الفلوس الي نصبت عليا فيها ...اي دا جايبلي زباين ؟".
نظرت يارا اليه لـ تنظر الى مريم من ثم اعادت نظرها اليه "عبدالله ؟؟!".
~~~~~~~~~~~~~~
بارت طويل اهو 🙂 معرفتش انزل الصبح عشين كنت في المدرسة عليا امتحان
ملاحظه :الرواية لما تخلص هيكون في جزء تاني تمام؟.
حطو متابعه+ فوت عشين نوصل 100متابع😔💗
*صلى على سيدنا محمد 💗*