" رغبة حبٍ أم خطيئة "
Vote+ Comment فضلاً ولـيس أمراً
الكاتبة : زهــــور
آسفة على التأخير صححت الجـزء حتى للساعة الاخيرة بإضافة باض اللمسات
لي قرات تخلي تعليقات على الصغيرة والكبيرة وطبعا تحليلات تحليلات
يالاه مستعدين ؟؟ متأكدين ؟
كولشي هنا استغفرو الله أولا 🌸
_____________________
* الرباط
مور ماجابت ولدها رجعات للاباغطومون ديالها دخـلات كتهضر مع ولدها وتسولو على أحوال مدرستو، مابين الحين والآخر كتبقى تمعن فالنظر ديالها فيه مامصدقاش أنها وأخيرا ولا عايش معاها وولات مو فالعلن، عينيها كيغرغرو على السينين لي ضاعو منها وهي بعيدة على ولدها كانت كتشوفو مرة فشحال، غريزة الامومة كتحرقها فقلبها وعمر الشعور غايتمحى من عقلها، شعور خايب بزاف.
كتقاوم، كتحاول تخفي هاد الشعور لي كيجيها باش ماتبينش لولدها الوحيد لي ضارها، ماباغاش تعيشو داكشي لي عاشت مع واليديها، باغا تعطيه كل الحب ديالها تعطيه الحياة لي ماعاشتهاش وعمرها غاتولي ترجع الايام باش تعيشها، هاكا كاع الامهات كيضحيو بسعادتهوم كيخبيو الالم فقلوبهوم باش اخليو نفسية ولادهوم مرتاحة، شحال من ام كتعيش ضروف قاسحةً من المجتمع من الزوج، من الاهل ديالو أو الاهل ديالها، من خدمتها، من مستقبلها لي ربما يقدر يكون ضاع لظروف مَا، والكثير ثم الكثير، إلا أنها كاتبقا مناضلة مواظبة فمسؤوليتها اتجاه ذريتها، عطاء وحب بلا حدود ودون مقـابل.
حيداتليه الكاغطابل ديالو وعاوناتو باش البس حوايجو واخا هو كيعرف لكولشي وتبارك الله قاد ومع ذلك ماكاتوقفش من أنها تعوض رعايتها ليه من السنين لي فاتو.
بعدما حطاتليه ماياكل وخلاتو يرتاح فبيتو توجهات للكنابي باش تكلس ترتاح بعد يوم طويل من مسؤوليتها كزوجة وأم ومرأة موظفة، هزات الشاي ديالها بلويزة باش ترخى عارفة صلاح باقي مايجي وفهاد النهار كيكون خدام بليل، بقات كتفكر شحال وكتجرع بذكرياتها للوراء لسنواء عديدة فاتو..
***
غادا جايا ضربات ففخاضها ودارت كتشوف فيها مغوتة : منين حــاملة المسخووووطة دوييي واش بغيتي تحمقنيييييي الى سمعك يووونس غايقتلك غااااااايقتتتلك
دموعها فعينيها ويديها كيترعدو : مم م ماعارفاااش
خرجات عينيها دايرة لعندها مقربة كترجف : ماعارفاش !!؟ كيفاااش ماعارفااااش
ضرباتليها راسها بجهد تامشى : واش كضحكي عليااا منيييين جاااا هااااد الولد منيييييين اويلي اميمتي اويلييييي ( كتبكي ودموعها وصلو لعندها كضرب ففخاضها ) اويلي بنتي قتلاتني قتلاتني، عييت نوصيييك عيييت نربيي فيييك ( ضربات فسدرها بحرقة ) وصيتك باش ماطيحيش فين طحت هادشي لي غاديريي فيااااااا
طلعات عويناتها مدمعين صوت واحل ليها وكتحس بالخنقة طالعة معاها : ا ان اناااا بااقاا بنت اماما والله تاباااقااا بنت
عاودات قربات ليها : كيفاش باااقاا بنت ؟؟؟ كيفااااااااش باااااقاااا بنننننت !!! رااااه باااك طبييييب رااااه غادي يعررررف كوووولشي كيفاااش دييريي فراااااسك هااكا حنا لي قريناااك وماخليناااا مادرناااا ليييك حناا لي كبرنااك ونتي كتقراااي باااش تخرجيييي طبيييبة خرجتي على مستقاباااالك واش هادي هي البنت لي غانتبااها بيهاااا اش غاااانقوووول لخاااالك اش غادي تقووولي لولاد خوااالك ططاااهااا رضى مااافكرتيييش باااش درتييي هاادشي
القلب ديالها كيضرب رجليها كيرجفو كتحس بالما غاينزليها الخوف متملك روحها وكلما كتزيد تهضر مها كلما كتزيد تفكر فشنو دارت ماكانتش عارفة بلي العواقب غاتكون وخيمة هاكا، كانت كتقول الحمل جد مستبعد بما أن ماكايناش دخلة وماكايناش فض للبكرة، وونعسات فقط سطحيًا شي لي خلا يوقع لي وقع، وتعطلات عليها الدورة الشهرية حتى بين ليلا ونهار كطلع حاملة وهي باقا عذراء.
ماعطاتش راسها باطل عطات راسها تضحية للحب وضنات أن النزوة غاتفوت الى ما تمش الايلاج ولكن صدقات غاتغلس غالي بسباب نزوة ضنات راسها فيها أنها ذكية.
* طنجة
سكت بالطموبيل حدا الاباغطومون ديالو الليل والشارع خاوي فقط الانارة العمومية لي مضوية الدنيا.
الصمت سيد الموقف حتى هزات عينيها شافت فيه يالاه غاتنطق سبقها هاز يديها : ماغادي نخليك تباتي فحتى بلاصة من غير هنا غير تهناي وبلا مانتصادع معاك هضرتي هي لي غاتكون.
سدات عينيها متنهدة ورجعات حلاتهوم شـافت فيه : رضـى ماعرفتش شنو غانقوليك، ولكن أنا..
دمعة تعمرات فعينيها: أنا عييت، أنا واحد الانسانة لي عٌياتني الدنيا لواحد الدرجة مايمكنش تصورها عـيت بزاف والجهد ديالي تقـادا
صوتها رتاعش: كنـشوف كولشي ضدي والحيـاة ضدي، ماما الله ارحمها لي كانت فوق كتافي مشـات، والاب لي يكون ليا سند سمح فيا، العائلة لي نفتاخر بيا وديرليا علاش نرجع ماكايناش، الزواج لي قلت ربي يديرليا فيه الخير
ضحكات بدمعة نازلة ببرود : حتى هو دمرلي حياتي
شافت فعينيه كـان ساكت ومتبع شفايفها وكيسمع لكلامها بتمعن كـبير كيخليها تخرج كـاع لي فخاطرها، هبطات راسها وطاحت دمعة فوق فخاضها نطقات بتردد قلبها كيرجف، بين الحيرة وبين التردد وبين الحياء : ودابا، دابا قلبي لاول مرة يبغي، بغى راجل مالياش نصيب فيه والموشكيل عشقتو وماقادراش نخليه.
جمع حجبانو بآلم وابتسامة خفيفة حزينة ترسمات فشفايفو، ماعرفش قلبو فين يصنف جواب لكلامها، واش لجمال اعترافها، ولا لحزنها، ولا لمواساتها.
رضـى : غيثة
هزات راسها بزربة وسرعان ماطاحت دمعة من عويناتها رمشاتهوم فيه : مم !!
تبسم ليها برخـاء كيشوف تفاصيل عويناتها لي سلبو عقلو وروحو: عمر عيني فحياتي عرفات جوهرة بحـالك، سكنتي هنا
حط راحت يدو على قلبو: القلب والعقل وعمرتيلي عيني حتى فاضت بيك، وحتى وحدة ماغايكون ليها نصيب فيا من غيرك، ولو يوزنو ليا فيها ذهب الدنيا
عضات شفايفها مور ماتوردو حناكها كترمش فيه كمل ساحب يديها لعندو : ماكيهمنيش بنت من نتي، ماكيهمنيش مزوجة ولا مطلقة والدة ولا عزبة، بنت قاضي ولا بزناز، نتي من اليوم بنت قلبي أنا كنعرف غيثة بوحدها ولهلا يقلب ف*** دالبشار، وطال الزمان ولا قسار غانديك وديري هاد الهضرة فراسك نتي ليا وعمرك تحلمي تكوني لغيري.
تبسمات ليه ودموعها طايحين : أصلا أنا مانبغي نكون لتواحد من غيرك
مع كملاتها جرها بجهد لعندو معنقها، مزير عليها حت بغاو ضلعوها يطرطقو لو يلقا ياكلها ويخشيها وعمرو يطلقها فكرة زواجها لغيرو كتجننو ولحد الساعة كيفكر ليه فطريقة وتابعو كيجمع موراه دلائلا باش ادفع ليها دعوة طلاقها كيفكر ليها للصغيرة والكبيرة مايقدرش اخليها هي الانسانة لي سكنات روحو وقلبو.
خشـى عنقو بين شعرها كيشم فرويحتها الغزالة حتى وصل لعنقها وطبع قبلة خلاها تبورش بين يدو ماقدرش يكتافي بوحدة زاد الثانية والثالثة والرابعة، لدرجة قلبها بدا كيضرب بسرعة ويديداتها كيزيرو على التريكو ديالو سدرو، الانفاس ديالو كيضربو فيها وهي مخشية فعنقو كتحس بلحمو سخـون، وريحتو الرجولية كدخل بين نغانغ القفص السدري نطقات بصوت متردد حيت كتحس بيه كيمص لحيمة ديال عنقها : رر رضـى
كان مغيب كان ساد عينو ولحمة عنقها بين فمو ماقادرش يبعد زاد جبدها من ضهرها بيديه كارز على ضهرها لدرجة عروق يدو كيبانو مع الوشام، غرق غرق غرق وماقادرش يطلع خرج بشوية راسو وعينيه حومر : مشـتاق لليتنا اللولة
خرجات عينيها ووذنيها حمارو وتقلشو بلي سمعات لدرجة ماقدراتش تخرج من سدرو وهو حس عليها وعرف بالحشمة ديالها تبسم برجولية وهبط يدو لاسفل ضهرها كيحركها بشوية ناطق : كوني أكيدة غادي تكوني مرأة عزبة بالنسبة ليا ففراشي .
* النـاظور
صـباح جديد فاق هو اللول مع حل عينو طل عليها قدامو قرب باسها فجبهتها وقادلقها الغطا، ماض حيد الريدو دخل الاشعة دالشمس، دوش صلا نوافل ووجد فطور بسيط بلمسات رجولية، كافي طوسط وقادلقها عصير ليها، طيبليها البيض مع خضيرة حيت خسها تآكل ابتداءً من وجبة الافطار، التغدية عندها دور مهم فتحسين النفسية، قادليها ديكور زوين بخضيرة غير باش اخليها تبسم ولا تنتابه ولا تقوم بحركة.
قاد كولشي فطابل عاد رجع ليها لقاها فايقة كتشوف فالسقف ومحيدة الفراش باينة يالاه خرجات من المرحاض قرب ليها وحني عندها بشوية كيٌـشوف فيها الهدوء والسقيل غير صوت العصافير الصباحية لي كيتسمعو مرة مرة وشميسة داخلة من شرجم بغاها غير تشوف فيه غير تدور عينيها وتحطها فعينو، ولكن كان بدون ادراك كتشوف غير قدامها ساهية، بقي شحال حتي ناض كيتنهد وهزها بين يدو تاداها للكويزين حطها فوق الكرسي شافت قدامها فوق الطبلة فالفطور، بقات عادية كتشوف وهزات كتاكل دون ردة فعل.
كيحاول يحفظ تصرفاتها باش اشرح حالتها لطبيب حيت دار معاه غايطلاقاه مور الفطور خسو اولا يهضر معاه بوحدو حيت هي اصلا غير قابلة لا باش تهضر مع طبيب ولا يشوفها حالتها من حالة انسان دون عقل يعني ماغاديش يفرق اصلا بين انسان عادي وطبيب.
تافق مع هيثم باش يجيب أمينة تگلس معاها هي لي غاتحضي ختها، خلاها تاكلات وشربات دواها اغلبية كيكونو فيهوم منومات باش تنعس بزاف، حطها فبيتها وقادلقها فراش جديد باش ترتاح عاد خرج فتح الباب كان هيثم وأمينة، بسلام رجولي تصافحوا هو وهيثم أما أمينة دخلات حانية راسها وكلسات فالصالون.
وقف هو وهيثم شاف فأمينة : هي دابا عاد كلات ونعسات أنا نحاول مانتعطلش بزاف إلى شفتيها نفاعلات ولا كتغوت ماتقربيش ليها سدي الباب وتسنايني تانجي
حركات راسها باه ماكاتقدرش تهز فيه العين حيت كتحشم منو بزاف وهيبتو سابقاه كتخليها غاحانية راسها
هيثم: أنا غادي نكون غير قريب منهنا عيطيليا تانا لاوقعات شي حاجة دابا مابغيتش نشوفها باش ماتفيقش
طه : منين ترجع أتلقاها توكضات ودخل عندها نشوف بعدا شغايقول الطبيب على حالتها.
هيثم : يكون خير اخويا شكرا لهلا يخطيك علينا
نطق بجدية وصرامة : هادا واجب اسي التمسماني، سميرة مرتي ماشي غير بنتكم
حركليه راسو وخرج بلاما يزيد معاه الهضرة، دار هو كيشوف فأمينة بقات واقفة وماعرفات مادير علا حجبانو كيشوف فيها نطق: رتاحي ولاحتاجيتي تاكلي شي حاجة الكويزين على ليمن ديالك فالكلوار
أمينة : لا لا أنا مزيانة شكـرا
طلعات عويناتها تبسمات ليه وهو حركليها راسها بجدية ومشا حتى عضات شفايفها.
لبس الجاكيت ديالو وهز سوارت الطموبيل عاود طل عليها وخرج نشان هز طموبيلتو متاجه لطبيب داير معاه رونديڤو باش اشرحليه على حالتها وفنفس الوقت يعطيه دواء والعلاج لي غايبداو فيه.
بـقـات گـالسة فالصٌّالون مبسمة كـتشوف فالتيليفون كتسنى الرّد، أنس ولا شـي حـاجة لي كبيـرة فحيـاتها ومابقاتش قـادا تخٌايل حياتها بلا بيه، هي عمرها تصاحبات وعمرها عرفات شي رجل فحياتها كاتخاف بزاف من المحيد والاسرة ديالها بالذات باها، دريس واحد الشخص لي ماكيرحمش وممكن يقتـلها إلى حـصّل عليها شي حـاجة لي صغيرة، فمابالك تكـون كتعرف شي واحد وهي تيليفون هو الاخير مخبياه عليه، وماكخلياهش يعرف بلي عندها.
آنس الشخص لي تفهم حياتها رغم أنه انسان عايش فعائلة جد متفتحة، تفهم كيفاش ماتقدرش طلاقا بيه، تفهم كيفاش ماتقدرش تشوفو ولا يسافرو عند بعضياتهوم، هو لي موالف البنات وموالف الخروج والسفر والبيٌران والحيـاة ديال أي واحد عايش فالرّيش، هي كـانت العكس ديالو تماماً.
طلعليها إشعار من سناب مسيفطليها ستوري من ليكول ديالو " ديـكارت " من أحسن المدارس لي فرباط، تبسمات ودخلات كتلقاه مصورليها ستوري كيهضر معاها.
" زيـن ديالي كيصبحتي لاباس عليك ؟ كيبقيتي شوية ؟ مشيتي ليسي ليوم ؟ "
عضات شفايفها خسارة ماكيتعاودش الستوري كثر من جوج مرات وإلا تبقا غير تشوف فيه ماكاتسخاش بيه بعيدا على زينو ولكن هضرتو لي مرزنة وصوتو الزوين كيخليو قلبها يفرفر.
بسرعة گلسات وقادات شعرها طالقاه وطلعات تيليفون قبالتها ختارت فيلتر مناسب عاد طلقات الكاميرة : أنا لاباس أنا دابا لقيتيني مع سميرة، فدار ديال ولد خالك وعمتك طه، ههه، مم جيت نكلس معاها حيت هي عيانة بزاف وباقا ماكاتقدر تعقل على تاحاجة طه كان خاسو ضاروري يخرج عندو خدمة عليها أنا لي بقيت معاها، لا ماقارياش اليوم الاساتذة دايرين إضرابات.
سيفطاتها وعضات شفايفها رجعات كتفرج فالفيديو حتا سمعات شي حاجة طاحت بجهد.
تنفضات من بلاصتها وناضت بزربة كتجري لجيهت بيت ختها وقلبها كيضرب : سميــرة ؟؟؟!
فتحات عليها الباب لقاتها فاتحة الماريو وكتجبد وترمي بقات واقفة مصدومة ماعرفات تقدم ولا توخر : س سميرة و واش نتي لاباس.
سميرة : فيناهي الصباغة ديالي !!!!؟؟؟
رمشات فيها بصدمة وكتشوف فيها : إينا صباغة
جات مقدمة لعندها عينيها حومر : شكون نتي ؟؟؟؟ وقوووليلي فيييناااااهييي صبااااغة
أمينة : س سميرة ا أنا ماعارفاكش علاش كدوي واخا تهدني ا ا انا أمينة أنا نعيط لطه
سميرة : نتي قــتـ ــالة انا غااااانقتللك
قلبها بدا كيترعد بزربة جرات خرجات وسدات موراها الباب كتسمعها كضربو من لداخل وباغا تفتحو بقات كتجرو باش ماتحاولش تفتحو دموع تسربو من عينيها مخلوعة وتيليفون كيترعد بين يديها ثانية كتحاول تعيط لطه وهي جارا الباب خايفة لا تخرك عندها.
بقات كتخبط فالباب بكل قوتها باغا تخرج لعندها كتغوت بجهد وتخبط بيديها ورجليها تادارت شادا راسها كتنتف شعرها : نتوما كاملييين قتـ ـااااااالة انا نعيطليهوم دابااا نعيطلييهووووم
رجعات وقفات بدات كتبكي : علاش درتو فياااا هااكاااا علااااش
رجعات للباب حاطا عليه راسا وكضرب بيديها : فتحيي البااااااااااب فتحيييييي غادي تخلييونييي هنااا حلييييي علياااااااااااا
ضربات مرة وجوج وثلاثة حتى تجننات كتغوت بجهد تاحفى ليها صوتها، دارت شادة على راسها ودموع نازلين تالعنقها عينيها حــومر، كتشوف فالقنات ديال الغرفة، فعقلها الباطني ماكانتش الغرفة لي كتبينها ليها الشبكة دالعين بل كانت الغرفة لي تحبسات فيها وهي طفلة.
فداك الركن فداك البلاصة بالضبط ضارت وقفات بصدمة مركزة فداك النقطة شادا بصبعانها مكروزين على شعرها، دمعة هابطة بيرود، عقلها كيستحضر الذكريات.
" حريــق والعافية نايضة بقات گالسة فوسطها حتى طرطقات الزاجة تحت منها وهبطات "
دارت بجهد حتى دار معاها شعرها كتشوف فالقنت الثّاني بصدمة
" طفل صغير فالمهد كيبكي "
سدات عينيها وعلى وذنيها بجهد كتسمع البكاء ديالو بين ترددات السمع ديالها، دورات راسها بلا وغوتات كتغطي بغواتها على الصوت لي كتسمعو، حلات عينيها حومر وخطات برجليها كتجري هزات الوسايد كضربهوم مع الحيط وجرات الفراش كتخربقو رماتو فالارض بقات كضرب بكل قوتها على الناموسية وكضرب الخشب برجليها حتى تزعزعات حرات الطابلة دالفيوز دفعاتها حتى طاحت مهرسة المجورة، بقات راجعة باللور تانضربات بالماريو.
رجعات كتقطع شعرها وكترعد تقدمات بشوية كتبكي : حلو علياااا حلووووووووو حلووووووووو غايجي يضربنيييي حلوووو حلووو
دورات عينيها فالقنت الثالث
" دارت مكالية بضهرها حتى بدا كيعطيها بالسمطة لضهرها "
غوتات بجهد كتحس بالشحطات فلحمها رغم دازو عليهوم سنين، وكأنها كتآلم وباغا تخرج روحها، بقات كترعد وترجف ودور فبلاصتها باغا ضرب أي حاجة وكتهز وتلوح، غواتها كان هستيري بطريقة جد مخييييفة.
دخل من باب الدار كيجري كيالريح كيشوف امينة سادا ودنيها خايفة كتبكي وترجف، حيدها داخل لبيت وخبط الباب موراه مشا ليها بجوج خطوات جرها لعندو كتغوت تامشا شعرها وجا زدحها بضهرها مع سدرو.
زير عليها بيديها كينفخ جيهت عنقها ويطبع قبلات فحنكها: ششش أنا معاك ماكاين والو سميرة فييقيي ماكاين واااالو
كضرب بين يدو وطلع لدرجة كيخدم قوتو باش احكمها، مزير عليها بزاف وهي كتنقز فبلاصتها كتغوت، عينيها حومر كيبوس فعنقها وكيدوي فوذنيها باش تهددن وفبالو كلام الطبيب
" النوبات غايجيوها مرة مرة وكنتمنى مايكونوش قاصحين، خاسها ولابد تهدن فيهوم وإلا غاضطر تبقا ضربليها لبرا كتكون جرعة مخدرة كتكالمي وماخاسش تاخدها ديما حيت ايولي يتزاد عندها داكشي حتى تاخدها، وإلا إلى بقات ثاني بلاش تقدر توصل للانهيار والانهيارات ماشي ديما كيساليو بالخير ممكن تسبب ليها أزمة قلبية "
غمض على عينيها مزير عليها باغي يكالميها ماباغيش يضربليها البرا كيحاول يخليها تقاوم، غواتها ماكيوقفش وغير مازايدة كدفع فيه كتغوووت : غاااايضربنيييييي غبعدوووووووووو بعدوووووو انضربووو انقتلووووووو
لاول مرة كيرفع صوتو بهاد القوة : ماغاااايضربك تواااااحد سميييرة ماكااااين تواااحد انا معااااااك
سميرة : بعاااااااااااااد بعددددددددددددد
خشا شفايفو بين عنقها زير على اللحم بين فمو ورجع حيد كينطق فوذنيها : مواقع والو أبنتي، حبيبة ديالي توكضي ..
هبط عينو كيشوف صبعانها كيتعوجو بالعصب، قلبو ضرب بجهد وزير على سنانو بزربة دورها بيد وجبد بيدو ثانية البرا من جيبو كان جايبها معاه حيد الغطا بفمو جابدها لعندو باش ماتفلتش ليه لأول غوت : سمييييييييرة تهدنيييييي
جبدها بجهد وضرب بيدو بالبرا فعنقها نيشان حتى وقفات ببواحد السرعة فاشلة، المخذر كيتسرب بين عروقها، العرق كيتروى والروح كتبرد، شدها بيدو متكيها والا غاطيح...
كتشوف ففراغ والدمعة نــازلة ببرود ترخات طايح الراس ديالها على كتفو وكا باللحية ديالو عليه ورجع باسو عينيه حومر بزاف وحجبانو مجموعين بآلم.
المخدر كيتمشا فالجسم ديالها وهي كتشوف ففراغ تبسمات ودمعة نازلة كتحس بريحتو كتحس بيه وهي متكية على كتفو، زيرها عندو ماكرهش يخشيها فيه كيدوز شفايفو بحنية على جبهتها : كولشي غايفوت احبيبتي أعمري، كولشي غايفوت
ببرود ساهية ودمعة كتنزل كتسمع لكلامو بين وذنيها نطقات بهدووووء ورعشة : ماتخليهومش يديرو فيا هــاكا عذبوني بزاف
غمض عينيه مرخفي فشل واخا شادها لدرجة البرا ترمات من يدو سرط ريقو وخشا نيفو بين شعرها تاتغلغلات ريحتها فوسطو هبط بيدو فتح القبضة ديال يديداتها صغيورة وشبك يدو الكبار بخشونة مع يديها الصغيورة.
دور يدو على كرشها كيدوز بحنية حل عينيه حومر مزير على يديها وكارز بسنانو ناطق بصرامة : وحياة رجلتي نوقف سيف حـاد على عنق كل واحد هرس شعرة فيك، ووعد من ديني نرجعك صفحة بيضة وغانعاود نبني ذكرياتي فيك بطريقتي وأنا على وعدي حق
تبسمات دموعها نازلين ترخات فاشلة وهي كتنطق : طه أنا عييت بقا معا..
ترخات سادا عويناتها بلا ماتكمل تاطاحت بين يدو ناعسة، شدها لعندو بسرعة وهو كيشوف فعويناتها لي تسدو وفملامحها البريئة كيتمعن فكل تفصيل صغير فيها هايــم، ماكرهش ياخد الآلم ديالها كامل معاه ويخليها ترتاح ولا يبقا قادر يشوفها هاكا.
حطها فوق الناموسية كيشوف البيت كلها تقلبات ناض كيمسح على اللحية ديالو.
خرج من البيت يشوف ختها حيت كانت فحالة يرثى لها، كانت كالسة فالارض كتبكي مع شافتو ناضت بزربة تلاحت عنقاتو مزيرة عليه وخاشية راسها فيه حتى طلع يدو واقف فبلاصتو
أمينة : سمحلي عافاك سمحليييي كـانت غاتقتلني
زادت تخشات فيه كتشهق بالبكـا
يُـٌــــتبـع
___________________
وهنا كيكون سالا البارت 🤯
رأيكم فقضية ريتال ؟ واخيرا بان الموضوع كيفاش حتي طرى ومزال بزاف دالاسرار وكل مرة غاتزيدو تعرفو حاجة جديدة فحياة كل واحد، يا ترى قدرات تخطى داكشي لي وقع ليها مع صلاح ؟
طه كيسعى بجد باش يلقا حل يرجع سميرة كيفاش كانت وحالتو مأزماه رغم انه هو كذلك يعاني
اليوم مابانتش رحمة ومراد ولكن غدا ايكون عليهوم مقطع طويل توحشناهم ويا ترى شنو موقف مراد من طه واش كيحاول يرجع ولدو ؟
طه كيخطط لحاجة اكبر من علاج سميرة وهادشي انخليه سري حتى تعرفوه 🚫
رضى ماباغيش يتخلا على غيثة وكيحاول جاهدا باش افارقها على صاحبو ولكن فالمقابل واش تاهو عندو خطة باش اتفارق مع اسلام ؟
غيثة ماقادراش تحبس احاسيسها اتجاه رضى وكلما بعدو كيلقاو راسهم قربو كثر فين يا ترى غايزيدو يكملو ؟
رأيكم فالبارت خليو تعليقات ونجمة ضاروري بزاف كيقرا بلا مايخلي نجمة أتلقاوها هنا لتحت جنب التعليق 👇🏻
توقعاتكم للقادم ❤️🔥