ترويض ملوك العشق

By lado_gonim

932K 17.3K 6K

نتحدث هنا يا سادة عن ملحمة أمبراطورية المغازي تلك العائلة العريقة" الذي يدير اعمالها الحفيد الأكبر «جبران الم... More

مقدمة ترويض ملوك العشق❤️‍🔥
شخصيات ترويض ملوك العشق
موعيد الرواية
«1»البداية ❤️‍🔥
«2»تعارف ♥🔥
«3»الليل❤️‍🔥
أقتباس للقادم❤️‍🔥
توضيح خاص بشخصية «رؤية»
تنوية هام
الحلقة الاولي نزلت
مواعيد الرواية
«4»ندم❤️‍🔥
«5»معرفة❤️‍🔥
نصف الحلقة 6❤️‍🔥
كلمة مهمه
أقتباس صغنن❤🤗
أخذ أصوات
«7»يوم الأكاذيب❤️‍🔥
«رؤيه&جبران
عشان خاطركم♥👇🏻
عيد فطر سعيد♥
مواعيد الرواية
«8»جرح🔥♥
«9»لوم♥🔥
«10»كلام🔥♥
أجابات اسئلتكم👇🏻😊
ولاد المغازي🔥👇🏻
«11»سم الحليب🔥♥
نصف«12»♥🔥
باقي ال«12»🔥♥
«13»قطط في المصيده♥🔥
«14»أخد حق♥🔥
تنوية هام جداً
المواعيد الجديده
جزء صغير من الحلقة «15»
«15 تكملت الحلقة🔥♥
أقتباس من ح«16»♥🔥
شمس و عامري♥🥺
نهال و حازم
بسام+نجمة+سهر👇🏻♥
الحلقة «16» لقائات♥🔥
نص_«17»اوقات♥🔥
ما تيجوا نتعرف♥
أسئلة جبران و عمران وعامري♥
باقي«17»♥
جبران وهو بيأكل رؤيه🙈😍
أقتباس صغنن أوي😍😅
كلمة من جبران🔥😅
نصف«18»كـ العادة شجار🔥♥
باقي«18»بداية الغدر♥
«19»مقابلات ناريه♥🔥
مواعيد الرواية وأهلا بحبايبي الجداد♥
أقتباس يوم الجمعة♥
تنوية
«20»♥🔥
تنوية هام جداً

الحلقة 6 الباقيه❤️‍🔥

13.8K 300 37
By lado_gonim

#ترويض_ملوك_العشق_ح6
#الكاتبة_لادو_غنيم
"
اللهم صلي وسلم وبارك علي سيدنا 🌺»
""
فتح أحدهم ما باب الحجرة عليهما".. ودلفي إليهم بسلاح ناري عليه كاتم للصوت".. وظلئ يتقدم إليهما بخطوات شديدة الحذر حتي لا يشعرون بهي".. وبمجرد أن وقف أمام فراشهما".. لمعت عيناه من تحت القناع القماش وصوب سلاحه اتجاه رأس «رؤيه» ليقضي علي حياتها" وكاد أن يطلق رصاصته عليها"لكن قدمه خانته في تلك الحظة وأصطدمت بقدم الطاولة التي اصدرت صوت تجريح بالأرضيه".. مما جعلة ينزل سلاحه وينخفض بجسدة في حالة من الحرص حتي يتاكد من انهم لم يستيقظئ"..لكن «رؤية»كانت بالفعل أستيقظت فهي تستيقظ من اقل صوت "يحدث بجوار مخدعها".. فتحت عيناها بخوف بسبب ظلام الحجرة من حولة فلم يكن هناك ضوء سوا ضوء السماء الذي ينبعث عبر شرفتهم"..في تلك الحظة شعور القلق كان يراوضها واستدارت بوجهها ونظرت إلي «جبران» وجدته يغفوا في سلام والا يشعر بشئ".. مما جعلها تخرج تنهيدة عميقة من جوفها ورفعت يدها اليسار ووضعتها فوق يده لتيقظه وهي تحرك يده ببطئ"

«أصحا".. من فضلك أصحا.. "

أبعد «جبران» يده عن يدها.. واعطاها ظهره وهو يتمتم عبر نعاسه"
بطلي رغي ونامي عندي شغل مهم الصبح"

بلعت لعابها بقلق"
ماهو أنا كنت نايمة والله".. بس دلوقتي خايفة".. ممكن تقوم و تفضل صاحي جانبي الحد لما أنام"

أنا مش نايم جنب بنتي عشان أفضل صاحي الحد لما تنام".. نامي وبلاش صداع بقولك عندي شغل مهم الصبح"

طب ينفع اشغل النور".. بصراحة الأوضة شكلها مخوفني وهي ضلمة".. وكمان من شوية صحيت علي صوت حاجة بتتحرك"

فتح عيناه بزمجرة"
مفيش نور هيشتغل ومش عايز أسمع
صوتك تاني"

أغمض جفونه مجددا ليغفوا أما هي فلم تكن قد تخلصت من قلقها "وشعرت بحاجتها للمياة مما جعلها تحدثه بقلق مجددا"
طب أنا عطشانه هو مفيش مياة هنا"

فتح عيناه و أخرج تنهيدة بزمجرة فقد مل
منها وقال"
عندك عالطربيزه أشربي ونامي بقي"

حاضر"
أجابته بأحترام جعله يحرك رأسه بسخرية واغمض عيناه من جديد".. أما هي فنهضت من فوق الفراش.. وبدأت بالسير إلي الطاولة الذي يختبئ بجانبها ذلك الغريب".. وامسكت بالكوب وبدأت بالشراب".. لكن عيناها لمحته مقوص جسده بجانب الطاولة ".. مما جعلا الكوب ينزلق من يدها علي الارض وينكسر معا صوت صريخها ذات الرهبة الخائفة"
جبـــــران"

نفخ «جبران» بزمجره وأشعل الضوء من جواره  بضيق وهو يقول"
خير عايزاني أشربك".......... مارئه في تلك الحظة جعلا الغضب صديقة الملازم لوجهه الذي أنعقد بشراسة معا تقويص حاجبيه".. وهو يرا ذلك القاتل يمسك  «برؤيه» ويضع المسدس علي رأسها وهي في حالة من الصمت المسجون بالخوف معا بكائها العاجز"..

أي حركة ذكية منك هتدفع تمنها الأمورة مراتك"؟!

حذر القاتل «جبران» الذي وقف بجوار الفراش "
أنت مين يالا ومين اللي باعتك لموتك"

أطلق القاتل ضحكه ساخره بقول"
شكل الباشا محتاج نضاره موت مين هو أنت مش شايف أني أنا اللي حاطط السلاح علي رأس السنيورة بتاعتك".. بس الحق يتقال أنا مستخسر الجمال الطبيعي ده في الموت بقي الوش الناعم والشعر الأسود الحرير ده والعيونالبريئه ديه  تستاهل أنها تموت بسبب واحد زيك "

أشعل بغزله»لرؤيه» براكين من الحمم الداخلية التي غزت جسد «جبران» ف «رؤيه» بجميع الأحوال زوجته وتحمل كنيته"حتي أن لم يكن يحمل لها داخل قلبه سوا الكراهية لكن هذا لا يمنع أن يغار عليها بدافع الشرف علي حرمة بيته"

«وكيلك الله لسانك اللي نطق بالكلمتين دول هكون قاطع هولك وحدفة بعيد عن باقي جسمك"!!
حدثه بنبرة حملة الكثير من الضيق".. أما الأخر فرغم شعوره بالخوف قال بصلابة صوتيه"
بقولك ايه كلمة كمان وبدل ماطير رأسها هطير رأسك أنت "

لمعت عين «جبران» ببريق يشبه نيران المعارك وباح بلكنه جافة"
تمام أوي كده أنا موافق سابها وتعاليله وخلينا نشوف مين اللي هيطير رأس التاني"

جبران"خليه يسبني أنا معملتش حاجة عشان يحصل فيا كدة".

حاول تهدئتها واعطائها بعض الراحه بقول"
متخفيش مش هيحصلك حاجة أنا معاكي أطمني"»

يااه علي جو الأفلام اللي وجعت دماغنا يا ناس من كتر مابنشوفها في التلفزيون".. تصدق يا باشا أنك فكرتني بالواد بتاع الهنود اللي أسمه شاروخان "

طب سيبها يا حيلة أمك بدل ما عيشك فيلم رعب مشفتش زيه في حياتك".. وبمناسبة جو الأفلام بقي بما أنك جبت سيرته".. هو الأعمي مشفش أن في كل الأفلام أن البطلة اللي بيبقي ماسكها المجرم اللي ذيك بتهرس رجليه بكعبها وبراسها بتخبطه في وشه وبتجري باقوي سرعه عندها نحية البطل "

أطلق القاتل ضحكه ساخره".. بسبب ماقاله «جبران» لكنه لم يكن يفهم أن تلك العبارات التي صاح بهي كانت رسالة «لرؤيه» لتنفذها ".. ورغم خوفها إلا أن نظرة الأطمئنان التي كانت تبرز من عين «جبران»إليها في تلك الحظة كانت كالمركب الذي سيأويها من غرقها"..ولم تمر ثواني وعزمة أمرها وتنهده محاولة السيطرة علي خوفها"..ورفعت كعبها وضربة بهي اصابع قدم القاتل"..معا ضرب وجهه برأسها من الخلف بقوة مما جعله يميل للوراء ببعض الألم"...أما هي فركضت إلي «جبران» الذي كان قد مال ليجذب سلاحه من الدرج"..لكنه لمح القاتل وجه المسدس إلي ظهر «رؤية» التي تركض إليه وفور أن سكنة أحضانه أستدار بهي لتصبح واقفه بأمان"أما هو فاستقبل الرصاصة بدلا منها لتسكن بحدتها ذراعه الأيسر" .. وفور أن رئه القاتل الدماء فر هاربا من الحجرة"..» اما «جبران» فكان يشعر بانسجة لحمه تتشقق من كثرة الألم.. ورغم شعوره بالألم آلا أنه حاول أن يطمئن علي من تحتضن عنقه وهي تبكي وترتجف من الخوف"
وقال بصوت متألم"
خلاص متخفيش أهدي خلاص يا «رؤيه» "

كلماته ذات البحه المتألمه جعلتها تشعر بالقلق مما جعلها تبتعد عنه قليل لتتفحصه".. وفي تلك رئة دمائه علي ذراعه "وتجحظت عيناها » في حالة ذعر ممزوجه بالصدمة، وهي ترا الدماء تنزلق فوق ذراع «جبران».. الذي أسرع و كمم فمها بيده المتعافية "قبل أن تصرخ وقال" يردد في أذنيها بقول"
هوص".. متخفيش الرصاصة خرجت من دراعي
أنا كويس"
مش عايز أسمع صوت فاهمة والا لاء"

حركت رأسها بأجابيه مما جعله يبتعد عنها قليلا".. وأتجهه وأحضر علبة الأسعافات الأوليه ووضعها علي الطاولة من ثم شلح الهيكول الذي يرتديه واصبح جزعة العلوي عاري مما أبرز أصابة ذراعه الأيسر اثار الطلقه النارية الذي تلقاها ".. وبدأ بتطهير الجرح أمام عيناها الباكية برهبه مما حدث"..

أنت متأكد أن جرحك سطحي".. باين أن الجرح عميق خلينا نروح المستشفي عشان
تطمن علي دراعك"

سالته "رؤيه" وهي تقترب منه بخوف. أما هو فتجاهل سؤالها واكمل مايفعله. مما جعلها تعاود عليه السؤال من جديد.'لكن بصيغه أخري"

طب مين اللي عمل كده . "ماهو أنا لزم أعرف مين ده وليه عمل كده وازي مخفش لحد يمسكة".. طب بلاش ترد عليا أنا بس روح بلغ البوليس عشان يقدر يتصرف قبل مالمجرم ده ياجي هنا تاني"

حد كان قالك أني بسيب حقي لحد غيري يجيب هولي"ريحي أنتي بالك وملكيش دعوة بحاجة"
هكذا أجابها "جبران" بعدما انتهي من ضمادة جرحة.. وتخطاها وذهب إلي الدريسنج روم. "وارتدي هيكول أخر بالون الأسود"
ثم خرج آليها من جديد ونظرا لها بتحذير وهو موجه سبابته لوجهها"
اللي حصل في الأوضة ديه حسك عينك حد ياخد
بيه خبر".. فاهمة والا لاء"

جففت دموعها بزمجرة بسبب ماحدث منذ قليل"
لاء مش فاهمة يعني ايه محدش ياخد خبر".. أنا كنت هموت من عشر دقايق والا حضرتك مشوفتهوش وهو حاطط المسدس علي رأسي".. عايزني أسكت عشان المرادي ياجي ويموتني. "

صق علي أسنانة بضيق وتقدم إليها وأمسكها بقوة من منتصف ذراعها الأيمن يرمقها بحده"
موتك علي أيدة أهون من موتك علي أيدي أنا لو حد خد خبر باللي حصل هنا"وكيلك الله يا "رؤيه".. أن محطيتي لسانك جوة بوقك وقفلتي عليه بقفل حدفتي مفتاحة في بير ملوش ئرار لهكون مموتك بأيدي وأنا كده كده مش طايقك فكتمي وخلي ليلتك معايا تعدي علي خير"

ترقرقت عيناها بالدموع اليائسه"
طب ياريت تموتني عشان تخلص مني وأنا كمان أخلص من حياتي اللي مبقاش باين لها حياة"

كلمتين الفلسفة دول تضحكي بيهم علي حد غيري ".. قعدي هنا ومش عايز المحك بره الأوضة مش هعيد كلامي تاني"
تركها وهو يشعر بالضيق منها".. وذهب إلي الخارج.. واغلق باب الحجرة عليها".. أما هي فكانت تشعر بالأختناق يهددها لم تكن تشعر بالراحة في تلك الحجرة التي تشهد علي كامل جراحها".. مما جعلها تذهب وتضع الحجاب فوق رأسها".. وذهبت إلي خارج الحجرة قاصده سطح القصر".. وفور أن صعدت وجدت ذاتها تقف في منتصف ساحة واسعه بدون جدران منها للسماء وأسفلها عند الحافة حديقة القصر.. "كانت الهيئة تجعلها تشعر بالرهبة فسكون ذلك المكان الواسع يشبع المتاهه المليئ بالمخاوف".. كان الهواء عليل يكاد أن يحملها".. شعرت أنها لأول مره حره بدون قيود فقد كانت بعيدة عن الجميع".. تنظر إلي الأسفل وترا الحارسين وهم لا يروها".. ولم تمر ثواني ولمحت بينهم «جبران» يقف بهيئته الرجولية الطاغية ذات الوجه الحاد كأنه يتشاجر معهم"..
مما جعلا عيناها تنزلق بدموع ضاحكه مثل صوتها الذي قال"
شكله مبيعرفش يعيش من غير خناق"

ظلت تضحك بهستيريه وهي تنظر إليه حتي تحول الضحك آلي بكاء كاد يشق صدرها من شدة ألم قلبها الذي ينبض بنيران تحرقها"ونظرت إلي السماء تستغيث بالله وهي تلوم ذاتها بقول"
محدش حاسس بيا غيرك أنت وبس".. أنا عارفه أني أستحق الموت".. ونفسي أموت ".. بس أنا مش عايزة أموت قبل ماكفر عن غلطتي في حقك وحق نفسي وحق «جبران» اللي شال مصيبتي بسبب أنانيتي أنا مكنش قصدي أغشة أو أجرحه مكنتش فاهمة أن جوازي منه هيبقي بصمة عار محفورة في قلبه مكنتش عارفه أني كده بهين رجولته".. أنا عارفه أنه معا حق يضايق مني ويغضب ويضربني كمان".. بس هو معملش كده محاولش يوم ماعرف أنه يضربني أو يفضحني.. بالعكس داره عليا وستر شرفي قدام الكل.. اللي عمله كبره في نظري وخلاني أشوفه أجدع وأرجل رأجل في الدنيا".. بس رغم كده كلامه بيقتلني أقل كلمة منه بتبقي زي الخنجر اللي بيشق صدري نظراة الاستحقار اللي بيحاول يداريها كل مايبصلي بتوصلي وتحرقني".. بشوف نفسي قليله أول قدامه بحس أني زبالة زي ماقالي".. بس رغم كده مش قادره اكرهه بالعكس معا كل مرور دقيقة بحترمة أكتر حتي من شوية كان هيموت بدالي وخد الرصاصة بدل مني".. هو بيعمل اللي حازم اللي مقدرش أنه يعمله".. اللي بحبه رماني وضيعني بعد ما أمنتله والغريب اللي معرفوش هو اللي سترني وبيحميني بروحه".. لو يارب كنت عملت كل اللي عملته ده عشان حازم يسابني وأتجوز راجل زي «جبران» فانا بحمدك من قلبي وهحارب الدنيا كلها عشانه وهحافظ عليه حتي من نفسي هكونله زوجة تحافظ علي شرفه في وجوده قبل غيابة هعامله بما يرضيك وهتحمل كلامه القاسي زي ماهو أتحمل مصيبتي".واوعدك أني هعمل كل اللي أقدر عليه عشان أشيل حازم من قلبي. بس يارب أديني القوة والصبر عشان أقدر انفذلك وعودي يارب أنا ماليش غيرك"ماليش غيرك"
ظلت تبكي بقهر وعيناها محتضنه السماء".. والهواء يحمل ملابسها معا تغريده".. وحجابها المتحرر من الدبابيس".. كان صديق للهواء".. وطار معه من فوق رأسها لينسدل شعرها بتحرر وتصبح بدون حجاب".. مما جعلها تنتبه لذاتها ورئة الحجاب يطير أمام عيناها مما جعلها تركض خلفه لتمسك بهي"
.. لكنها لم تكن تنتبه أنها تقترب من حافة
السطح الخاوي ووو..!!
»»»»»»» يتبع»
تفاعلكم علي حسب تقديركم انتم للحلقه

Continue Reading

You'll Also Like

3.8M 56.5K 66
تتشابك أقدارنا ... سواء قبلنا بها أم رفضناها .. فهي حق وعلينا التسليم ‏هل أسلمك حصوني وقلاعي وأنت من فرضت عليا الخضوع والإذلال فلتكن حر...
2.7K 87 10
قصة رومانسية اجتماعية
32.9K 1.2K 32
وما بين الغرام والانتقام كثيراً ما تفقد أشياء وصفات جميله ومحببه . ... فبدلاً من أن تفهم هي معنى الانتقام المصرح به وأنه مشروط ألا يؤذي الجميع ،...
1.1M 31.2K 44
هو عشقها من النظره الأولى و سلم لها قلبه و عقله عاشوا أجمل قصه حب و لكنه دلف إلى طريق مسدود عكس طريقها الوردي و حياتها البسيطه ليقرر كلن منهم الفراق...