«7»يوم الأكاذيب❤️‍🔥

1.8K 169 50
                                    

#ترويض_ملوك_العشق_ح_7
#الكاتبة_لادو_غنيم

اللهم صلي وسلم وبارك علي سيدنا محمد❤
"
رئة الحجاب يطير أمام عيناها مما جعلها تركض خلفه لتمسك بهي".. لكنها لم تكن تنتبه أنها تقترب من حافة السطح الخاوي التي لم يعد يفرق بينهما سوا خطوتان"..لم تكن تنتبه أنها تركض إلي الموت فسقوطها من فوق ذلك القصر يعني موتها المحتوم".. الذئ أوشكت علي لقائه.. حينما خطة بقدمها اليمين علي الهواء لتصبح قدمها اليمين علي الهواء في الهاوية وقدمها اليسار فقط ماتمسك بالأرض".. اهتز جسدها بخوف فقد أدركت مااوشكت عليه ورئة ذاتها بين الموت والحياة فحديقة القصر اسفلها ". أغمضت عيناها وهي تشعر بقدمها اليسار تعلو من فوق ارضية السطح.. لكنها في ذات الحظة التي لم تاخذ سوا ثانية شعرت باصابع احدهم تجذبها بلهفة من يدها اليسار للخلف لتصطدم بجسد احدهم" "..
كانت في حالة من الصدمة الممزوجة بالخوف تنظر إلي عين «عامري» الذي انقذها".. ولم تمر ثانية وكانت فاقده للوعي بين ذراعية".. فمال بجسده وحملها ودلف بهي إلي الأسفل وصار بهي في ممر الغرف".. قاصد حجرتها".. ولكن قبل أن يصل وجدا «جبران» ياتي من الجهه الأخري للممر".. وفور أن وقعت عيناه عليها تغفوا بين ذراعين «عامري»بشعرها العاري".. ضاق صدره وذاد غضبه عليها".. وذهب مقابل «عامري».. في منتصف الممر وحملها بدلا عنه وهو يقول بصوت جاف"
«كانت فين"!؟

أجابة بجدية"
أنا شوفتها طالعه السطح من عشر دقايق تقريبا".. فقلقت وطلعت وراها عشان الوقت متأخر"... ولما طلعت كانت عمالة تتكلم بصوت واطي وبتعيط".. ومفيش دقايق لقيت حجابها طار معا الهوا فجريت وراه الحد لما وصلت لحرف السطح كانت هتقع من فوق بس أنا لحقتها وشدتها لجوة بسرعه"و من الصدمة أول ماشافتني أغم عليها"!؟

حرك رأسه بزمجره وصار بهي إلي حجرة نومهم وهو يقول لعامري بأمر"
متقولش لحد حاجة من اللي حصل

رفع الاخر حاجبة بأستفهام"
ليه يعني مقولش"

ده أمر يا «عامري» مفيش نقاش"
رمقه بطرف عيناه بحده".. جاعلا من الأخر يصمت دون حرفا ذائد".. من ثم فتح باب الحجرة".. ودلف بهي وأغلق الباب خلفه".. وصار بهي حتي وضعها فوق الفراش".. وبعد ثواني احضر كوب الماء وسكبه علي وجهها بجفاء".. مما جعلها تفزع بخوف من فوق الفراش وهي تتنفس بهلع معا نبضات قلب مرتفعه تنظر حولها بخوف فلم تكن قد فارقتها بعد لحظة شعورها بالموت"

خرجتي من الأوضة ليه"!؟

نظرة له بتشتت فمازالت في حالة صدمة".. لكنه لم يكترث وامسكها بحده من منتصف ذراعها بهجوم صوتي ذات تعاقيد وجه حاده"
ايه أتخرستي".. ماتنطقي طلعتي ليه من الأوضة من غير أذني يا هانم"

بلعت لعابها بخوفا أشد وعين باتت غارقه بدموعها"
أنا كنت مخنوقة عشان كده طلعت أشم هوا".. أنا كنت هموت كنت هقع من فوق السطح ".. بس أبن عمك لحقني قبل ماقع".. ومش فاكره حاجة بعد كده والله"

ترويض ملوك العشقWhere stories live. Discover now