الحلقة 6 الباقيه❤️‍🔥

1.6K 152 36
                                    

#ترويض_ملوك_العشق_ح6
#الكاتبة_لادو_غنيم
"
اللهم صلي وسلم وبارك علي سيدنا 🌺»
""
فتح أحدهم ما باب الحجرة عليهما".. ودلفي إليهم بسلاح ناري عليه كاتم للصوت".. وظلئ يتقدم إليهما بخطوات شديدة الحذر حتي لا يشعرون بهي".. وبمجرد أن وقف أمام فراشهما".. لمعت عيناه من تحت القناع القماش وصوب سلاحه اتجاه رأس «رؤيه» ليقضي علي حياتها" وكاد أن يطلق رصاصته عليها"لكن قدمه خانته في تلك الحظة وأصطدمت بقدم الطاولة التي اصدرت صوت تجريح بالأرضيه".. مما جعلة ينزل سلاحه وينخفض بجسدة في حالة من الحرص حتي يتاكد من انهم لم يستيقظئ"..لكن «رؤية»كانت بالفعل أستيقظت فهي تستيقظ من اقل صوت "يحدث بجوار مخدعها".. فتحت عيناها بخوف بسبب ظلام الحجرة من حولة فلم يكن هناك ضوء سوا ضوء السماء الذي ينبعث عبر شرفتهم"..في تلك الحظة شعور القلق كان يراوضها واستدارت بوجهها ونظرت إلي «جبران» وجدته يغفوا في سلام والا يشعر بشئ".. مما جعلها تخرج تنهيدة عميقة من جوفها ورفعت يدها اليسار ووضعتها فوق يده لتيقظه وهي تحرك يده ببطئ"

«أصحي".. من فضلك أصحي.. "

أبعد «جبران» يده عن يدها.. واعطاها ظهره وهو يتمتم عبر نعاسه"
بطلي رغي ونامي عندي شغل مهم الصبح"

بلعت لعابها بقلق"
ماهو أنا كنت نايمة والله".. بس دلوقتي خايفة".. ممكن تقوم و تفضل صاحي جانبي الحد لما أنام"

أنا مش نايم جنب بنتي عشان أفضل صاحي الحد لما تنام".. نامي وبلاش صداع بقولك عندي شغل مهم الصبح"

طب ينفع اشغل النور".. بصراحة الأوضة شكلها مخوفني وهي ضلمة".. وكمان من شوية صحيت علي صوت حاجة بتتحرك"

فتح عيناه بزمجرة"
مفيش نور هيشتغل ومش عايز أسمع
صوتك تاني"

أغمض جفونه مجددا ليغفوا أما هي فلم تكن قد تخلصت من قلقها "وشعرت بحاجتها للمياة مما جعلها تحدثه بقلق مجددا"
طب أنا عطشانه هو مفيش مياة هنا"

فتح عيناه و أخرج تنهيدة بزمجرة فقد مل
منها وقال"
عندك عالطربيزه أشربي ونامي بقي"

حاضر"
أجابته بأحترام جعله يحرك رأسه بسخرية واغمض عيناه من جديد".. أما هي فنهضت من فوق الفراش.. وبدأت بالسير إلي الطاولة الذي يختبئ بجانبها ذلك الغريب".. وامسكت بالكوب وبدأت بالشراب".. لكن عيناها لمحته مقوص جسده بجانب الطاولة ".. مما جعلا الكوب ينزلق من يدها علي الارض وينكسر معا صوت صريخها ذات الرهبة الخائفة"
جبــــــــــــــــــــــــــــران"

نفخ «جبران» بزمجره وأشعل الضوء من جواره  بضيق وهو يقول"
خير عايزاني أشربك".......... مارئه في تلك الحظة جعلا الغضب صديقة الملازم لوجهه الذي أنعقد بشراسة معا تقويص حاجبيه".. وهو يرا ذلك القاتل يمسك  «برؤيه» ويضع المسدس علي رأسها وهي في حالة من الصمت المسجون بالخوف معا بكائها العاجز"..

ترويض ملوك العشقWhere stories live. Discover now