تستيقط ميلسيا في صباح على زقزقة العصافير لحظة على من اكذب هذا ماقلته ميلسيا بعد ان سكبت بيلا عليها دلوا من الماء شديد البرود
بيلا: هي ايتها الباندا الكسولة فأنا انادي عليك منذ نصف ساعة وانتي في سابع نومتك.
ميلسيا: بحقك بيلا هل هكذا يوقظون ناس من نومه.
بيلا: ها انتي تقولينه الناس وليس باندا كسولا هي اذهبي الى استحمام بسرعة لنذهب الى العمل قبل ان نسمع محاضرة طويلة من صاحب المقهى.
ميلسيا: اوووف حسنا لعنة عليك وعلى ذالك الاصلع الاحمق
ذهبت بيلا الى اعداد للفطور بينما ذهبت بيلا الى الاستحمام بعد نصف ساعة هاهي ميلسيا تنزل الدرج بعدما ارتدت ملابسها المكونة
مع معطف فجو روسيا بارد
اما بيلا فكانت ترتدي
بيلا: واخيرا هي الى الافطار بسرعة فقد تأخرنا.
انهت ميلسيا و بيلا الافطار وانطلاقا الى عملهما بعد ربع ساعة هاهما يدخلان الى المقهى اذ يتلاقيان بالمدير الذي يدعى روبيرت
روبيرت: ماهذا تأخر ياانستي.
بيلا: عن اي تأخر تتحدث انها 9 صباحا بضبط
روبيرت: هل تجدلني الان بسرعة الى عملكما فسيأتي ضيف مهم هيا الى العمل انهى جملته الاخيرة بصراخ هز اركان المقهى
ميلسيا: هل لحظتي ان صلعته اصبحت تلمع ههههه ياترى ماهو ضيف المهم الذي سيأتي.
: يقال انه زعيم مافيا هو صديقيه سيعقدون اجتماع مهم
فزعت الفتاتان من صوت الذي اتى خلفها اذ هو يكون صديقهما ليو.
بيا: لعنة الاله عليك لقد اخفتنا يا ليو
ليو وهو يحك خلف رأسه: اسف لم اقصد ذلك
ميلسيا بضحك: لعليك ولكن من هذا زعيم
كان ليو سيجبها والا فجأة يأتي صوت المدير من خلفهم
روبيرت بصراخ: لما مازلتم واقفين هيا الى العمل بسرعة
ثلاثة بصوت واحد: حاضر حاضر
كانت ميلسيا وبيلا يعملان قربت نصف ساعة اذا يسمعان جرس الباب المقهى دليل على دخول شخص او لنقل اشخاص
روبيرت بابتسامة مرتبكة: اهلا اهلا بسيد الكنسدر في مقهنا المتواضع تفضل طاولتكم جاهزة
الكسندر ببرود: لا تبستم قبل ان تفقد اسنانك.
روبيرت برعب: ههه حسنا تفضل
قدا المدير الكسندر وصديقيه ماكس وماثيو ورجلان اخران الذي سيعدون معه صفقة ما الى طاولتهما التي تعتبر افخم طاولة في ذلك المقهى
في مكان الاخر دخل المطبخ يقومون بالقارعة من سوف يذهب ويأخد طلب اولئك الاشخاص اقل ما يقال لهم انهم شياطين على شكل انسان
النادلة1: انتي من سوف تذهبين انا مزلت شابة على الموت
النادلة 4: لا لا لا هل تريدنهم ان يمزقوناني
النادل: اوووف هيا بسرعة قرور من سوف يذهب.
بينما هم يتناقشون اذ يدخل عليهم روبيرت.
روبيرت: ها هل قررتم من سوف يذهب
النادلة 4: فلتذهب هي
النادلة 2: لا بل هي
النادلة 1: لما لا يذهب هو
النادل: ماذا هل جننتي فيلذهب ليو
ليو: وانا ماعلقتي بمشاكلكم انا مجرد عامل في المطبخ
بينما كانوا يتناقشون من سيذهب اذ بميلسيا تتدخل
ميلسيا: انا من سيذهب ( ههه ماشاء الله على شجاعة)
روبيرت: اوووه حسنا اذا ميلسيا ستذهب
بيلا: هل جننت ام ماذا ماذا لو قتلكي ومزقوكي اربا اربا الا تعرفين من يترأسهم انه الكسندر الملقب بالهلاك
ميلسيا: اووه بيلا بحقك انه مجرد انسان مثلنا ماذا سيفعل لي لا تخافي
اخد ميلسيا دفتر الملاحظات وتجهت اليهم وجميع يراقبها من بينهم روبيرت
ميلسيا: ماذا تطلبون؟
بعد ان طرحت ميلسيا سؤالها رفعوا الجميع رؤسهم الا الكسندر اذ هم يصدمون من كثلة الجمال التي تتحدث معهم
الرجل 1: قهوة سادة لو سمحت
الرجل 2: قهوة بدون سكر
ماثيو: مثل ذاك رجل وهو يشير الى الرجل 1
ماكس بابتسامة: كأسا من الماء فقط
ادرت ميلسيا رأسها الى الكسندر
ميلسيا: ماذا عنك سيدي
لا رد
مليسيا: سيدي
لارد
ميلسيا بصراخ: ياسيد
صدم الجميع من صراخها على الهلاك من بينهم المدير الذي فتح فمه الى الاخر
ماثيو الى ماكس: مسكينة كانت لطيفة حقا
ماكس: معك الحق وايضا جميلة انظر كم هي فاتنة
شعر الكسندر بالغضب فمن يتجرأ ويرفع صوته عليه كان سوف يأخد سلاحه ليطلق على هذا شخص اذا بهو يرى جمال لا يوصف ماهذا الجمال ماهذه العيون الذي تأسر القلوب ماهذا الوجه وماهذا الفم الذي تتشهى تذوق رحيقه هذا مقاله الكسندر في نفسه قبل ان تقاطع ميلسيا افكاره
ميلسيا بابتسامة: سيدي ما طلبك
هذا ماينقص الا يكفي وجهها لتزيد عليها بصوتها وابتسامتها
الكسندر ببرود عكس مابداخله من مشاعر المرتبطة: قهوة سادة
ميلسيا: حاضر
ذهبت ميلسيا الى المطبخ بعد ماأخدت طلبتهم
ميلسيا: اووف حقا انهم مخيفون كدت ان افقد وعي
بيلا بصراخ: هل جننت كيف تصرخين عليه كنت ستكون الان تحت تراب
ميلسيا بهدوء: ولكن ها انا امامكم هي خدي هذا بسرعة لننهي من هذا العمل
اخدت بيلا الطلبات بينما ميلسيا واقفة امام باب المطبخ غافلة على زوج الاعين التي ترقبها ماذا توقعت انه الكسندر الذي لم يستطيع فهم تلك المشاعر المتخلبطة داخله بينما كان الجميع مستغرب من تصرفه لماذا لم يقتلها ويمزقها اربا
بعد قربة منتصف الليل هاهي ميلسيا وبلا قد انتهيا من عملهما وهما يودعان ليو والاخرون متجتان الى منزلهما
ميلسيا برعب: هل تشعرين ان احدا ما يتبعنا ام هذا مجرد وهم
بيلا بهمس: اصمتي انا ايضا اشعر بذلك هيا سنأخد طريقا اخر بسرعة
جرت بيلا ميلسيا الى زقاق ضيق واختبأ فيه بينما كانا ينظران اذ فعلا يرايان ظل شخص يجري يبحث عن شيء ما وبعدما ان سأم من البحث اتصل بشخص ما
المجهول: سيدي لقد ضاعت مني..... حاضر..... حاضر..... سأحول سيدي...... اعلم سيدي اسمها ميلسي..... حاضر
انهى ذلك شخص المكالمة وتجاه الى المجهول بعدما ذهب شخص
خرجتا الفتاتان من مأخبهما
بيلا بخوف: من هذا وماذا يريد منك
ميلسيا بتردد: لا اعلم لا اعلم
بيلا بشك: حسنا هي بنا قبل ان يأتي
اتجهت الفتاتان الى وجهتهما و بعد ربع ساعة من المشي
ميلسيا بتعب: ليتنا اخد الطريق السريع بدل من هذا
بيلا: هل جننت من مؤكد ان ذلك شخص قد عاد لي يبحث هناك وايضا لم يبقى الا قليل هي ايتها الباندا الكسولا
ميلسيا: لحظة هل تسمعين شيء ما
بيلا: ماذ هل لديك حاسة سمع قوية مثل جيوانات ايتها الباندا انا لا اسم...
قطعتها ميلسيا قائلة: اسمع انه يشبه صوت طفل
تصنتت بيلا قليلا اذ هي تسمع صوت بكاء طفل اتي من احد تلك الازقة
بيلا باستغراب: ماذا يفعل طفل في زقاق
ميلسيا: لا ادري هيا لنذهب لنرى
جرت الفتاتان الى زقاق اذ هما يرايان طفل لا يتجاوز 7 سنوات يرتدي
ميلسيا: من انت... وماذا تفعل هنا.... واين والديك يا صغري
الطفل المدعو جاكي: اسمي جاكي وانا تائه لا اعرف طريق العودة
بيلا لملسيا: ماذا سنفعل الان واين سنبحث انه منتصف الليل والكل نائم
مليسيا: مارإيك ان ناخده معنا
بيلا بتفكير: فكرة لا باس بها
ملسيا لجاكي: مارأيك ان نأخدك معنا وغدا نبحت عن اهلك انهت جملتها وهي تمد يدها اليه
جاكي بتردد: حسنا لا حل اخر لدي
قدت الفتاتان الصبي الى منزلهما بينهما هناك من يبحث عنه بجميع شوارع روسيا
ياترى ماذا سيحدث؟ وكيف سيلتقي ابطالنا مرة اخرى؟ ومن ذاك شخص الذي يبحت عن ميلسيا وما علاقة بينها وبينه؟
هذا ماسنعرفه في هذه القصة