هي مــلـكة_ملكـة قـلـبة ????

By sanyryta

37.5K 3.4K 551

ذهب باتجاه مدخل فيلته الغضب الذي يعتريه لو أخرج جزء منه لأحرق المكان بالكامل لذا سيتحاشي الوقوف أمامها لن يو... More

إقتباس
اقتباس
تنويه هام
الحلقه الاولى
الحلقة الأولى
الحلقه الثانيه
مشاركه
الحلقة الثالثة
الحلقة الرابعة
الخامسه
السادسة
السابعة
تنويه هام
الاقتباس
الثامنة
صباح الجمال 😍
التاسعة
هدايا القراء😍
العاشرة
الحادية عشر
"الثانية عشر " "كـــــــــــشـــــف الــــــــــمــــــــــســــتـــــــور"
الثالثة عشر
الرابعة عشر
الخامسة عشر
مناقشة على يخت
السادسة عشر
السابعة عشر
الثامنة عشر
"التاسعة عشر "
خناقة 🙄
العشرون
الواحدة والعشرين
الثانيه والعشرين
الثالثة وعشرين
رحلة
الرابعه والعشرون
الخامسه والعشرين
السادسة والعشرين "كاملة "
السابعة والعشرين "ملكة" 👑
"الــــثــــامــــنـــة والــــعـــــشــــرين"
التاسعة والعشرين "ملحمه"
الــــــــثــــــــــلاثـــــــــون "لقاء فوق السحاب"
الواحدة والثلاثون
الثانية وثلاثون
الثالثة والثلاثون
اقتباس وتنويه هام 📢
الخامسة والثلاثون
السادسة والثلاثون
❌❌❌❌بيان هام 📢📢📢📢
اقتباس 💣
الحلقة السابعة والثلاثون
اقتباس
الثامنة والثلاثون
"التاسعة والثلاثون"
الاربعين والأخــــيرة
الختام

الرابعة والثلاثون

526 73 10
By sanyryta


"الرابعة والثلاثون"

أمتلأت الغرفه بالفريق الكامل ليونس الاستعداد للذهاب إلي الحلقة التى ستذاع مباشرة فى احد البرامج العالميه والتى سيتحدث فيها يونس عن زواجه لأول مرة بعدما ذاع صيته وأصبح نجم مهم فى العالم كله.

تابعت"ملك"من بعيد كيف تعمل من حوله خليه بأكملها وهو يجلس بالمنتصف يضع يده على ركبته والمصفف والماكير يستشيرونه فيما يرغب، لم ترأي مثل هذا الا في الأفلام ولم تتوقع أنه يكون بهذه الفخامه والروعه إنه جميل لدرجه تفوق تخيلها، حركاته فى حك عنقه او نظرته القاطبه فى رفض الأشياء،رفع أصبعه فى الاختيار التفاته الخفيف على شكله فى المرآه،لو جلست عمرها كله تتابعه لن تكل ولن تمل تود ان تخطف كل حركه له وتضعها فى البوم تشاهدها كلما شعرت بأنها قليلة حظ او الدنيا ليس بها شي يدعو للحياة، هذا لن يكفي تود أن تخترق الزجاج الذي يحول بينهم وتخطفه الى قلبها الآن.

التقطتها بعينه فنهض من كرسيه وغادر الغرفه ليتجه الى مكانها اعتدلت فى وقفتها وعندما لاحظت قدومه

فإعتدلت فى واقفتها وابتسمت.

وصل اليها وعينه تعامدها، سأل وهو يختطف يدها من جانبها:

- واقفه كدا ليه؟

أجابته وهي تعانق عينها بعينيها:

- من بختى عشان اشوفك

نفض رأسه وهو يقول مبتسما:

-ما كنتش همشى من غير مااقولك

سكتت قليلا وهى تتأمله فسألها:

-مالك انتى تعبانه؟

حركت رأسها بالنفي، فسأل من جديد:

-ساكته ليه؟

اجابت وعينها لا تتحرك من عليه:

-الصمت فى حرم الجمال بقى يا فخر العرب

ابتسم الى جملتها وقال معجبا بمرحها:

-هتفضلى ساكتة كتير طيب

هتفت وهى تجول فى وجهه بانبهار لم يزول:

-عايزه اعمل عشر عمليات تجميل عشان بس أقف قدامك.

اتضح عليه الانزعاج واتسعت عيناه وهدر مسرعا:

-ايه تعملى إيه؟ لاااا مالكيش دعوة انا هروح انعكش شعري واخدلى مطوة فى فى جنب وشي ولا انك تغيري حاجه فيكى ولا تحطى فى دماغك.

لم تتوقع سرعة غضبه لذا هتفت بدهشه:

-بعد الشر عليك فى ايه لكل دا انا قصدى انت كتير عليا بس مش اكتر.

رفع يديه ليقرص خديها وهو يقول من بين أسنانه:

-مافيش حاجه كتير عليكى يا my Queen، لو بس تقدر ى تبوسي خدوك وتشوفى جمالك فى عينى كنتى تعرفي قد ايه انا مغرم بيكى، وبكل سنتى فيكي.

كم يغرقها عشقا ويمطرها بكلماته العذبه حتى باتت تحسد نفسها عليه ولا تقوي على مجاراته فهتفت عندما ابعد يده عن وجنتها:

-شفت مش بقولك كل حاجه فيك حلوة حتى عيونك لما بتشوف حاجه بتحليها.

ابتسم لها بعمق ثم قال:

-بحبك يا احلي حاجه حصلت فى حياتى.

رددت بحمية مشاعرها تجاه هذا الرجل الذي لا يتكرر:

-بحبك يا احلى حظ فى الدنيا.

انتبه اخيرا الى ما ضيعه من وقت معها ثم قال بتعجل:

-اوف انا اتاخرت والبرنامج ع الهواء .

سريعا وضع قبله على وجنتها وهو يقول:

-ابقى اتفرجى عليا.

غادر سريعا فوضعت اطراف اناملها على وجنتها وشردت فى لمساته الاخيرة لوجنتها بشفاه.

"جميع الحقوق محفوظة لصفحة بقلم سنيوريتا"

"لدى بريهان"

لم تتحدث معه ولم يفلح استفزازه لها باي شكل لكى تجاريه بالاحاديث، حتى عندما دخل اليها الان وهو يقول:

-لسه قاعدة ولوي بوزك زي الارملة السوداء.

لم تجبه وهمت بمغادرة المكان فاسرع بالوقوف بوجها

وشئ خفي جعله يهتف وهو ينظر اليها من الاعلي بلطف وتسائل:

-هو انتى زعلانه مني؟

لم تجيبه وهمت بتفاديه فوقف من جديد بنفس اتجاهها واردف موضحا:

-انا مش قصدى أذيكي ولا أضايقك انا كل قصدى اضايقه هو واحرق دمه زى ما حرق قلبى على فلوسي انتى مالكيش دخل فى حاجه حظك انك طلعتي اخته ومش بس أخته لأ عندك وفاء غريب له.

حاولت التحرك بعيدا عنه ولكنه من جديد اعترض طريقها وإكمل بنبرة توسل:

-انا لسه ما بعتش الصورة أحلفلك بإيه لو إدتينى أي نقطة ضعف ليه ما هبعت حاجه وهسيبك تمشي وعمري ما هفكر أضايقك.

لم تجد ما تجيبه حقا هى لا تصدقه ولا تثق به وفوق كى هذا هى فقدت الرغبه بالنقاش معه والتفاوض علي أي شئ.

المرة هذه تحرك هو ونفخ بصوت عال متجها نحو شاشة التليفاز:

- اووووف، اقعدى اتفرجى على لقاء اخوكى لما نشوف هيقول إيه.

هذا الشئ الوحيد الذي قد يبقيها مع هذا الانسان بمكان واحد لم تصدق انها ستري يونس بعد كل هذه المدة ولو حتى على شاشة وبينهم الالآف الآميال جلست وبقيت متعجله لرؤيته.

"جميع الحقوق محفوظة لصفحة بقلم سنيوريتا"

لم يكن وحده من ينتظر هذا اللقاء بل منصور وفريد ومازن

جلس"منصور "يحدق بالشاشة فى ترقب وشرود

حتى ان محادثة" فريد "له لم تجذب انتباه هو على اتم استعداد لقراءتة ولده وفهم لغة جسدة خاصتا بعد ما أذاعه عليه من عصيان وجحود.

وافراد عائلته بالقصر فاطمه، عمار، ليلي، عبد الرحمن، سارة وعلى رأسهم كريم والذي كان يهز قدمه بعصبيه اسرع من عقرب الثواني، لاحظت سارة هذا وانتفضت قائله:

-اناطالعه انام.

اثارت تعجب عمار والذي سألها:

-مالك يا بنتى لسه بدري

فاجابته وهى تنظر لكريم والذي لم ينتبه لها بالاساس واجابت بغضب:

-انا تعبت تعبت.

قالتها وهرولت للأعلي نظر باتحاه ليلى فى تعجب وعاد لينظر فى ساعة يده ليرأي كم تبقى على حوار يونس الجميع فى انتظار طلته ومستعدين لسماعه.

" جميع الحقوق محفوظة لصفحة بقلم سنيوريتا""

جلست المذيعه امام الجمهور وبدأ الاستعداد للصعود على الهواء امسكت المذيعه بورقة الاسئلة التى بظهرها اسم البرنامج اعتدلت فى جلستها تحت الاضواء وبدأت بالنظر فى اتجاه الكاميرا التى ستخاطبها حتى اذن المخرج معلنا ساعة الصفر وبدأ

البث.

هتفت وابتسامتها تملأ وجهها بلغة انجليزية:

-اعزائي المشاهدين مرحبا بكم من جديد فى برنامج "ألمع النجوم" واليوم معنا ضيف مختلف وغامض ضيف لم يكن يخطر لبالنا أنه سيوافق على الحضور لمع فى كل الصحف اسمه واشتهر بواسامته التى نافست نجوم هوليود جاء من بلد عربيه ليحتل قلوب الغرب رجل أعمال ناجح لا يختلف عليه أحد حتى أنه كان مصنفا العام الماضي من أشهر الرجال على قائمة صحيفة ذا تايم من قريب كان زواجه والذي بثه عبر الشاشات فى حفل ضخم وهائل حديثا الصحف لأيام اختفي بعدها والآن هو ضيفنا فرحبوا معي ب

الاسطورة رجل الاعمال الناجح والوسيم

"يــونس الـــذهــبـي"

اشتعلت الصالة بالتصفيق الحار واتجهت بقعة الضوء الي زاويه خروجه مع موسيقى ترحيبه عاليه.

خرج تحت الضوء وابتسامته البسيطة تعلو ثغره.

لو كان ينظر لأبيه وهو يشاهده الآن عبر الشاشة لأتسعت ابتسامته أكثر وأكثر حيث أن منصور يجلس الآن يغلى من تلك المقدمة الطويلة المترجمه وابتسامته التى ظهر بها إعتبرها موجهه إليه مباشرة.

وكأنه يقول له أن حديثك غير مؤثر وأني مازلت أنا سواء تكلمت أو سكت.

اما "ملك " كانت تتوسط الأريكه وتشاهده بفخر شديد متلهفة لكل ما سيقوله سعيده للغاية بكل ما قرأته عنه.

"يونس"

بعد ترحيب الجمهور به وكذلك المذيعه جلس على الكرسي المقابل لها يضع ساق فوق ساق ويظهر فى قمة الثقة بالنفس مستعدا للإستجواب الطيف الذي لن يتعدي ال ٤٠ دقيقة، كانت تعرف قيمة وقته جيدا لذا دخلت بالأمر مباشرة، متسائله:

- أود اليوم أن أهنئك على زواجك الذي ضجت الصحف به

حرك رأسه بإيماء قصير وطفت السعادة على وجهه متحدثا الانجليزيه بطلاقة :

-شكرا لكِ

ابتسمت هى الأخري وقد بدي على وجهها الاعجاب الشديد به وعينها لا تقاوم افلاته والنظر لورقة الأسئلة

واعتمدت على ذاكرتها وسألت:

-كيف خطفتك زوجتك من بين ملايين الحسناوات ؟

أجابها وهو يبتسم:

- الحقيقه إنى أنا من خطفتها، زوجتى لا تمتلك الحسن فقط زوجتى تمتلك كل ما هو جميل.

لاقت اجابته استحسان الجمهور والذي اصدر صفيرا وتبعه بالتصفيق.

ضحكت المذيعه والتى علمت أنه ميؤس منه إنه مغرم ولن يميل عن معشوقته فنظرت الى الورقة لتطرح سؤلا آخر:

-حفل زفافك كان رائع ونال استحسان الجميع على الرغم من أن لم يحضره أحد سواكم ما سبب هذا ولما قررت عرضه على الشاشة بكل القنوات تقريبا؟

اجاب بثبات وهو يطالعها:

- أحببت أن يعلم العالم بأسره أنى مرتبط بأجمل إمراة فيه أرد فقط أن أعلن زواجى بطريقة تليق بنا

أما عن الحضور فأهلنا بمصر وانا موجود هنا من أجل عملي فأخترت أن يصل إليهم ويشاركونا فرحتنا.

هنا سألت المذيعه سؤالا اخر:

- تعلم انك رجل مشهور لما اعلنت زواجك بينما الكثيرون من المشاهير يخفون علاقاتهم من اجل استمرار نجوميتهم.

نفض كتفيه بخفه ثم أجاب:

- ماذا سأخسر إن أعلنت زواجى انا لا احتاج الشهرة فأنا بالمقام الأول رجل اعمال وليس عارض او ممثل فان خسرت الشهرة فأنا لدي عملي.

هتفت المذيعه فى محاولة لمطاردته بالسؤال:

- الم تخشي من أي عدوة أن تضر زوجتك.

استخف كثيرا بالسؤال وأجاب بثقة:

- الجميع يعرف من هو يونس الذهبى، من هذا الانتحاري الذي يفكر فى الاقتراب شئ يخصه؟!

وإن وجد هو يعلم جيدا أنه سيتواجه مع يونس فمن التعقل أن لا يفكر بالاساس.

ابتسمت بسعادة فحديثه وحده يبعث الأمان فكيف به،سألت من جديد:

-فى ديانتك يمكنك الزواج أكثر من مرة فهل لديك أى نيه فى هذا.

طفت ابتسامته على وجهه وأشار باصبعه ليقول مازحا:

_لابد أن زوجتى هى من أرسلت هذا السؤال اؤكد ان هذه الاسئلة لن تأتى إلا من رأس النساء.

ضحك الجمهور وانتظر حتى توقف عن الضحك ليستكمل اجابته بـ:

- لا ليس لدي أي نية هى بكل النساء.

تعال التصفيق واستطاع يونس أن يخطف قلوب الجميع فى اول مرة يتحدث بها عن نفسه وحياته الشخصيه بهذه الراحه والروعة.

ادركت المذيعه أن وقتها أوشك على النفاذ فهتفت سريعا لتختم اللقاء:

- ما الشي الذى كنت تتمناه بالماضي.

اجاب بصدق وبإختصار:

- ملك.

ضحكت على إجابته، وسألت من جديد:

- وبالحاضر

أجاب بنفس الاجابة:

- ملك انا لا ارغب فى اي شئ آخر.

تعال التصفيق ورحبت به المذيعه مرة اخري معلنة انتهاء اللقاء الذى لم تكن تود أن ينتهي ابدا لكنه انتهي بانتهاء الوقت ....

....جميع الحقوق محفوظةلصفحةبقلم سنيوريتا..........

لدى "منصور"

قفز من مكانه بغضب وهو يهدر بعصبيه:

-دا بيغظنى انا عارف، طالع قدام الملاين عشان يتكلم عن جوازه وما قالش كلمة عني.

نهض فريد من ورائه وهو يسأل:

-مش يمكن مش واصلها الاخبار؟

استدار له وهو مستمر بالصياح:

- واصلها دا مختار الأسئلة داكان بيبص الكاميرا ويضحك كأنه بيغظنى كأنه ولا على بالوه

حاول فريد تهدئته وقال:

-طيب مش كنت بتقول فى خطة تانيه ايه هي؟

هتف منصور اخيرا بعدما استقر على الاريكه:

-ايوا، مش هو بيتحداني يقابل بقى، ومبروم على مبروم ما يلفش.

"جميع الحقوق محفوظة لصفحة بقلم سنيوريتا"

"فادي"

حدق بالشاشة بعدما أغلقها عقب انتهاء اللقاء،وبقيت هى الاخري صامته لكن بداخلها ابتسامةعريضة لرؤية سعادة يونس وراحته قرأت كل لغة جسده وسعدت بأنه اخيرا استقر مع ملك.

اخرجها صوت فادى الغاضب وهو يجزرها:

-عايز اعرف ازاى حصل امتى البنت دى طلعتله فجأة البت دى حكايتها ايه انطقـــي.

انتفضت من كلمته الاخيرة التى تزامنت مع قذفه للريموت بالشاشة، حاولت ان تلوذ بالفرار لكنه لم يسمح لها وقبض على راسغيها، فهتفت لتسكته:

-خلاص كل حاجه خلصت يونس قال كل حاجه بدور على ايه،نقطة ضعفه معاه هناك مش انا يونس كل اللى يهمه دلوقتي ملك مش أنا واديك شفت تحذيره العلني للكل.

دفعها بغضب وفى لحظة جنون أخرج هاتفه ليقول:

-طيب لما نشوف رأيه إيه فى الصوراللى معايا؟

تيبست مكانها واتسعت عينها وانتابها حرج شديدبأن يعرض عليه جزء مستور منها انهارت فى البكاءولكن قد سبق السيف العزل وضغط فادى زر الارسال وطارت الصور لإيميل "يونس"االخاص بالعمل.

" جميع الحقوق محفوظة لصفحة بقلم سنيوريتا "

"فى القصر "

كانت "ليلى" اول المتحدثين حيث قالت:

-ربنا يهني سعيد بسعيده ولا نقول ربنا ينجدنا من البلاء اللى حل علينا.

تدارك "عمار" الأمر وامسك بساعدها من فوق الكرسي ليسكتها امام والدته التى تجلس بينهم بحالة سيئة

أُم موجوعه ممزقه من كلا الطرافين إبن مغترب حصل اخيرا على شئ يعوضه عن كل مأسي الحياة، وعائلة لا تقبل بما يفعل وتحمله أعباء حفظ سمعتهم.

هتفت ليلي بغضب:

-حاضر سكت يا عماد هحط جزمة فى بقي عشان سي يونس ما يغضبش عليا.

ردت فاطمة بكلمات هادئه:

- ما تسكتيش يا ليلى اتكلمى اقولك اطلعى وصرخى فى الجنينه،بس اقولك حاجه مهمه يونس مش هيرجع عن اللى فى دماغه اللى عمل إمبراطورية الدهبى مش هيلتفت لصوتك لانه طول عمره صوته من دماغه.

كلماتها كانت ثاقبة واخرست ليلى فعلا مما جعلها تهز قدمها بعنف وتحيد ببصرها عنها .

لكن " كريم " لم يستطيع كتم الغضب والغل خاصتا من وقت تقديمة للجمهور وقد حان وقت الانفجار.

لقد سبقت فيه وفى أشباه أيه من كتاب الله الكريم

فى سورة "محمد"

"بسم الله الرحمن الرحيم "

"أَمْ حَسِبَ الَّذِينَ فِي قُلُوبِهِم مَّرَضٌ أَن لَّن يُخْرِجَ اللَّهُ أَضْغَانَهُمْ (29)وَلَوْ نَشَاءُ لَأَرَيْنَاكَهُمْ فَلَعَرَفْتَهُم بِسِيمَاهُمْ ۚ وَلَتَعْرِفَنَّهُمْ فِي لَحْنِ الْقَوْلِ ۚ وَاللَّهُ يَعْلَمُ أَعْمَالَكُمْ (30)"

"صدق الله العظيم"

هتف والغضب يملئه:

- ما نتكلمش ليه؟ هو احنا بس مطلوب مننا نشيل الطين عنه ونلم فضايحه وبس.

تعجبت فاطمة من اندفاعه وحديثه بهذا الشكل عن عمه فهتفت بلهجه محذره:

-ماحدش طلب منك تشيل حاجه، خليك في جوازتك

اللى مش عارف تفلح فيها.

لم تهدا حدته وخاصتا وهى تعايره بفشله فى زواجه، وتحدث بعصبيه مضاعفه:

- بتعايرينى باللى هوكان السبب فيه،يوم فرحي مش هو اللي جه وفتح الدفاتر وقلب فى القديم وبوظ الفرح ويوم فرحى على ملك مش هو برضوا اللى كان لاعب بدماغ ملك واول ما قربت منها عملت حوار وراحت لأوضته.

زعقت فاطمه عندما ادركة خطورة ما يقولة:

- انت اتجننت ايه الكلام اللى بتقوله دا؟

اشتدت عروقه وهو يرد بهجوم أدهش والديه:

- الحق، الحق اللى هيزعل ناس كتير، الحق اللى كلكم شوفتوه وكذبتوه.

زعقت "فاطمه "به زاجرة اياه:

- كسر حُقك اى حق بتكلم عنه بعد كل اللى عملته.

هتف بجنون وقد بلغ غضبه مبلغه:

- حقي فى ملك مش هو اللي اخدها منى وانا المغفل اللى رضيت بالجوازه حكم عليا انى أسيبها فى نفس اليوم عشان هو كان عايزها، يونس دلوقتي معاه حاجه كانت فى يوم بتاعتى حاجه لعب بيها وفهمها انه بيحبها وغواها لولاا كدا كان زمانها معايا انا.

مجرد أن يكون هناك شئ واحد معه أخذه يونس يشعره بالأهمية ويجعله يزداد سعادة.

لم تعد تتحمل فاطمه كل هذا وانفعلت قائله:

- انت اتجنتت ولا ايه؟ انت عارف معنى الكلام اللى بتقوله دا؟

تدخل عمار كى يمنع الحوار من التصاعد:

- اطلع فوق ولم الدور

لم يستجيب لأبيه وتفاقم الغضب ليصيح فى حدة:

-مش طالع ومش هسكت تانى لو هو ما بوظش حياتى يبقى مين بوظها مين اول واحد اقترح الطلاق مش هو ودا ما لفتش نظركم، مين اللى كان متفق معاها إنها تصرخ وهو يجى يلحقها وفى الاخر انا اللى بتعاير.

وقفت ليلى لتهدئه لشعورها بأنه تحول لشخص غير واعي :

-فى ايه ياكريم؟ هدى نفسك انت كدا كدا ما كنتش عايزها

لم يهدأ وصاح بنفس حدته:

- حتى لو، انا حاسس انى اتقرطست وسطيهم حاسس انى كنت كوبري عشان يونس ياخدها منى ويكسب زى ما كل حاجه بيكسبها حاسس بالعار.

تحاملت فاطمة على نفسها ونهضت وهى تقول بسخرية :

-انا قايمة من هنا قبل ما يونس يطلع السبب فى ثقب الأوذون.

بالأعلى استمعت سارة للحديث بالكامل ووقفت مكانها وكأنها متعمده ليراها كريم.

"جميع الحقوق محفوظة لصفحة بقلم سنيوريتا"

"بالاعلى "

جلست "سارة " فى أسي ليس من السهل عليها أن يتحدث حبيبها وزوجها عن زوجته الأولي التى لم تتعدى الأربعة والعشرين ساعة كانت حزينه وغاضبة وساخطه عليه وخاصتا بعدما استمعت لحديث يونس عن ملك والذي يناقض كريم فى كل تصرفاته.

عاد اليها فاكتفت بدحجه بنظرات مشمئزة، لم يكن كريم بحاجه لتوضيح ولا حتى دفاع عن نفسه،مشي باتجاهها ثم سقط على ركبتيه ووضع وجهه على ركبتيها وانفجر فى البكاء بكاء حار يمتلئ بالعجز عجز تام على أن يكون مثل يونس أو حتى العودة لنفسه.

كانت سارة رحيمه به حيث تركته يبكي على ركبتها دون دفعه عنها بل وانهالت دموعها معه شئ ما تحرك بداخلها فجعلها عاجزة عن صده أو الرحيل فكانت المرارة كلها فى تقبله.

"جميع الحقوق محفوظة لصفحة بقلم سنيوريتا"

"ملك"

أعدت نفسها لإستقباله حيث ارتدت أجمل الاثواب عليها وأكثرهم فتنه،يقول لها أنها جميلةفى كل ما ترتديه ولكن ستري هل سيعجبه هذا الثوب الأسود الذي يلتصق بجسدها كجلد ثانى وتصميمه الفاتن فى وضع رقم سبعه من كلا الجهتين ومن اعلى الفخذ

ابتسمت برضاء لإختيارها هذا وجرأتها فى ارتدائه،لكن بما أن يونس الليلة تفنن فى طالته عبر الشاشات حاولت بقدر سعتها منافسته فى الإطلاله،القت نظرة شاملة على فستانها واتجهت نحو المرآه وبدأت فى وضع مستحضراتها لم تعرف متى سيأتي بعد اللقاء لكنها كانت تسلي وقتها بالتزين.

نسيت نفسها ونسيت الوقت الذي قضته حتى سمعت صوت صافره ملحنه تأتي من خلفها وهى تضع أحمر الشفاه فقذفته برعب مع صرخه قصيرة تحولت سريعا

لإبتسامة رقيقه وهى تقول:

-خضنى يا يونس، قلبى كان هيقف

هتف وهو يقترب منها مبتسما بإعجاب:

-وانتى مش حرام عليكي قلبى؟!

نهضت من كرسيها والتفت له وقالت برقتها المعهوده:

-كنت هايل انهارده يافخر العرب

مسح جسدها بعينه وهتف مجيبا بشرود:

- وانتى هايلة كل يوم، قلبى هيستحمل كل الجمال دا ازاى.

اقتربت منه وكزته بخفه وهى تذوب من الحرج امامه:

-بطل يا يونس تكسفنى.

أمسك بطرف يدها ورفعها لأعلي ليجعلها تدور أسفل يده، وقال:

- أبطل دا انتى اللى بطل

افلت من يده وهمت بالهروب من أمامه يبدو أنها أخطأت فى الظهور أمامه هكذا ستموت من فرط الحرج، ولكنها قبل أن تفر قبض على خصرها ليهتف مانعا اياها من التحرك:

- مسكتك، يعنى بعد سنين الحرمان دى كلها عايزه تمشي وتسبينى كدا بالساهل!

هتفت وهى تحاول الفكاك من يده:

-لو كنت أعرف انك هتكسفنى كدا كنت لغيت الفكرة تماما وقبلتك بالعباية والطرحه

نظر اليها من جانب كتفها وقال ساخرا:

- لااا يا شيخه هو انا غريب ؟

اجابته بعفويه لتغيظه وتفلت من حرجها:

- ما انت اللى تستاهل

هتف ضاحكا من مشاكستها:

-لو قابلتينى بالعباية هشوفك حلوة برضوا

ردت بيأس وهى تضع يدها على وجنتها :

- اه منك أعمل إيه فيك هتجنني؟

هاتف تليفونه قاطعهم فاضطر ليسحب احد يديه من حولها ليجيب حيث ان كل الاتصالات الوارده على هذا الرقم تكن مهمه ولا يمكنها التأجيل.

وعندنا استمع لحديث المتصل تغيرت ملامحه وبدي منزعجا، تأملته "ملك"بقلق وفور ما أغلق الخط سالته:

-فى ايه يا يونس؟

لم يجيبها كان متعجلا ليفتح شيئا على هاتفه وعندما ظهرت أمامه الصور التى أرسالها" فادى" فأعلن جنوننه وغضبه مطلقا سبابا لازع ودعس على الشاشة وهو يسب بانفعال، لم تفهم ملك سبب هذا الجنون الذي اصابة وما تلك الرسالة التى جعلته يتحول لشخص اخر لم تعرفه.

كررت سؤالها بحذر:

-فى ايه يا يونس؟ طمني

اتصل على عزمي وبدأ بإطلاق الوحش الذي بداخله صارخا بأعلي صوت:

-انت بتعمل ايه وال××××× بيعملوا ايه؟ ازاى يعنى ××× زى دا مش عارفين تجيبوه

دار بالغرفه يدفع كل ما يقابله، وملك تشاهده وهى مذعوره من غضبه.

-بريهان لو ما رجعتش الليلة دى انا هنزلكم وأعلقكم مكانه.

يبدوا أن رد عزمي لم يعجبه لذا عاد يصرخ بكل قواه:

-ما تقوليش مش لاقيه، لو فى بطن أمه هاتوا وطلع بريهان قبله.

علمت ملك من سبب كل هذا الغضب،لذا تراجعت لتجلس على الكرسي بثبات محاولة ابتلاع الاهانة التى يوجهها اليها بالبحث عن امرأة اخري وهى أمامه

تركته حتى هدأ رغم أن هذا كانت تعتقد أنه مستحيل بعد ما رأته منه.

جلس على طرف الفراش ثم أشار اليها بأحد يداه ان تتقدم إليه،نهضت رغما عنها وتحركت صوبه والصمت يعم المكان وعندما وصلت اليه أجلسها أعلي قدميه عيناها تلمع بالدموع وهى تنظر اليه من أسفله تنظر اليه بخوف خوف كبير خوف من سؤاله وخوف من اجابته وخوف من غضبه لذا اكتفت بالنظر اليه

مسح على رأسها وقال بهدوء:

-لو تعبتى ادخلى نامي الليلةدى شكلها طويلة ومش هنام.

لم تتحمل اكثر من هذا صمتها وتتفت بنبرة متحشرجه:

-إيه اللى يخلى بريهان عندك بالأهمية دي؟

رأت كيفة تحولت عينه الحنونه لاخري مشتعله، خشيت منه وما عادت تتحمل النظر اليه اسقطت عينها عنه وتمنت أن لا ينطق فيكفى نظراته التى ستحرقها مكانها، بطرف اصبعها اختطف ذقنها ليعيد بصرها اليه وقال بحدة:

-ما تسأليش عن اللى ما يخصكيش جوة الا وضة دى اعتبري إنك ما بتسمعيش أصلا

قذف فى قلبها حجر ثقيل جدا جعل الدموع تنفجر من عينيها استندت على كتفه ونهضت بصمت، كان ينظر لها ولا يحتاج لسؤالها ما بها يعرف ما يدور بداخلها أكثر منها ويعلم أنها قد تشك به لكن لا يريدها أن تعلم بقصة بريهان نهائي خاصتا وإن كانت يوما ماستعود إلي قصر العائلة مع والدته وأسرته وهو لا يريد أن يفتح جرحا نازفا لأمه بعد كل سنوات العذاب التى عانت بها حتى تنسي منصور الذهبي.

تحولت ملامحه وحاول السيطرة على غضبه وامسك براسغها قبل أن تبتعد واعادها إليه ليقول مبتسما:

-هتمشي كدا من غير ما نحتفل بالفستان دى حتى اول مرة تعمليها وتلبسيى حاجه زى دي.

سكتت وهى بين يديه تشعر وكأنها فى بحر عالى تقذفها أمواجه من شط الى شط مرة اخضر ويانع ومرة مشتعل ومظلم.

وضع قبلة عميقة على وجنتها ثم قال برقة:

- عندنا حفلة رأس السنة ومعزومين عند اصحابي ايه رأيك نروح الحفلة ونطلع من الحفلة نأخد يخت ونحتفل لوحدينا بالسنة الاروع اللى جمعتنا سواء.

ما كان بيدها سوي التجاوب معه وقبول كل رغباته رغم غرابته فى تحول شخصيته للنقيض الا أنها تشعر بين يده أنها تملك الدنيا بما فيها، هتفت بالقبول:

-اللى تشوفه

ابتسم لرضائها ومسح على شعرها وقال:

- حبيبتي العاقلة، وعشان اللى تشوفه دى ليكى عندى هدية تجنن

مال بجبينه على جبينها واختفت المساحة بينهم.

"جميع الحقوق محفوظة لصفحة بقلم سنيوريتا"

"بريهان"

انهيارها بهذا الشكل وسقوطها ارضا تضع يدها على وجهها والنحيب يتصاعد منها جعل "فادي" يتجمد مكانه جزء من قلبه تحرك تعاطفا معها لقد حركت قلبة وان نسي بأنه بلا قلب.

هرع اليها ونزل على ركبتيه ليضمها إليه ويحاوطها بذراعيه مواسيا إياها ب:

-بس بس خلاص ما تعيطيش

لم يكن يعلم ان خلف قواتها المعلنه كل هذه الهشاشة وكأنه أكتشف أثناء بكائها كم هى طفلة صغيرة ورقيقة تبكى إن عاندتها الحياة، مسح على رأسها وهتف من جديد:

-انا ما كنتش اعرف إنك بتعرفي تعيطى انتى فجأتينى بالموضوع دا.

لازالت مستمرّة بالبكاء لا تشعر بشئ ولا تسمع شئ شعورها بالعجز كان كفيل بأن يفصلها تماما عن كل شئ.

استرجع كل ما قالته عن والداها وتذكر نبرتها المجروحه عندما تحدثت عنه واستنتج سبب هذا الانهيار، لعن نفسه أنه ألمها أو حتى قابلها صدفة ليته لم يكتشف أمرها ولم يعرف عنها سوى إسمها.

-بريهان،بريهان

نادها بصوت مرتبك وكرر النداء لتنتبه له،عندما فاقت من حالتها وجدت نفسها مقيده بين احضانه عادت المتمردة تدفعه بكل ما أوتيت وتصرخ به:

-ابعد عنى، كلكم زى بعض، كلكم ******* كلكم ***** ابعد عنى اقسم بالله ما هسيب حقى وهنتقم منك.

برغم محاولتها الفكاك كان متمسكا بها صابرا على أذاها صامتا عن سبه متحملا منها نتيجة فعلته التى غفل عن فداحتها.

تحدث ليقطع عليها كل هذا وقال متاثرا:

-انتى انتقمتى خلاص يا بريهان أهنيكى أنك أول ست تصعب عليا وأول واحدة تخلينى أقعد فى الارض واستحمل جنونها.

حديثه كان غريب فظلت تطالعه بأعين حمراء وجنتيها مبلله بالدموع، مد اطرافه ليمسح وجنتها بلطف ثم هتف بهدوء:

- انتى خلاص ما بقتيش أسيرتي، مافيش حراسه مافيش مضايقه مافيش ابواب مقفله وهتشوفى مامتك زى ما انتى عايزة.

مسحت وجنتيها سريعا وسألت دون فهم:

-يعنى همشي هرجع بيتى انا وأمي.

أوضح رغبته بلطف:

- هترجعى على بيتى

أبدت تذمرها بأن لوحت بيدها وأشاحت بوجهها وقبل أن تعترض اوقفها مسترسلا:

-هستضيفك عندى كإعتذار عن كل سؤء شوفتيه منى حرة تمشي حرة تقعدى هتبقي ضيفه معززه مكرمه برحتك تماما مش هضايقك ومش هسمح لحد يضايقك ومامتك كمان هتبقى معاكى وكل اللى تحتاجيه.

تسألت والدهشة لا تزال على وجهها:

-وليه ما أروحش على بيتى وليه اصلا اروح بيتكم سيبنى لحال سبيلي.

هتف بهدوء وهو ينظر اليها:

-حاسس بالذنب وحابب أكفر عنه بطريقة لطيفه ياريت ما تحرمنيش انى أريح ضميري.

لم تأمن له "بريهان" لربما لأنها إعتادت من بنى جنسه كل الخذلان خاصتا بعد الذي فعله والده معهم

هتفت بعفويتها:

- ريحنى انت وروحنى بيتى انا وأمي وهفضل أدعيلك إن ربنا يريح ضميرك

رغما عنه ضحك وهتف وهو يطالعها عن كثب:

- وفرضا دعيتى عليا، مش لازم اضمن إنك راضيه عنى برضوا.

شكت بلطفه أن يكون فخا جديد وظلت تتفرسه فى محاولة لفهم او التقاط أي شئ لكن بكل اسف لايبدوا عليه أي شئ مريب.

بينه وبين نفسه كان يفور ويغلي كيف اسرته وأجلسته أرضا يواسيها ويحاول اقناعها برغبته ولم يرفض التفريط فيها لكن مجرد فكرة أنه سيفلتها من بين يديه تجعله ينفر ويشعر بالخواء لقد اعتادها واعتاد منطاحتها وردودها العفويه كيف سيتركها تخلف كل هذا الفراغ الذي اعتاد أنه امتلاء.

قال مبررا لنظراتها المرتابه:

-عشان كمان لازم أنسحب من الصورة قدام يونس بالتدريج ولحد مادا يحصل عايزك تكونى مرتاحه ومطمنئه ونخرج من الموقف كله أنا وانتى زى السمن على عسل.

نظرت اليه بتدقيق وقالت:

-عايزة أشوف أمي.

قالتها وأمئ سريعا ملبيا الامر قائلا بخنوع:

-أمـــرك.

أصبحت بريهان هى المالكه الأولي لهذا الوحش الغاضب من يونس هى الأولي والاخيرة التى قال لها أمرك وبدلاً من أن تكون أسيرته كان هو أسيرها وعبدا فى مملكتها.................................... يتبع

هي ملكه_سنيوريتا ياسمينا أحمد "الكاتبة"

جميع الحقوق محفوظة لصفحة بقلم سنيوريتا ياسمينا أحمد.

بنات انا مضايقة لان فعلا المشاهدات بالنسبة للتفاعل ضعيفه اوى ودا شئ محبط جدا لاي حد بيقدم شئ مجاني المقابل بتاعه كومنت حلو منك

Continue Reading

You'll Also Like

363K 18K 35
اول روايه لي 🦋.. كاتبه مبتدئه ✨.. استمتعو 💗
1.1M 45.5K 42
فتيـات جميلات وليالــي حمـراء وموسيقـى صاخبة يتبعهـا آثار في الجسـد والـروح واجسـاد متهالكـة في النهـار! عـن رجـال تركوا خلفهم مبادئهم وكراماتهم وأنس...
526K 43.7K 17
في عالمٍ يملأهُ الزيف غيمةً صحراويةً حُبلى تلدُ رويدًا رويدًا و على قلقٍ تحتَ قمرٍ دمويْ ، ذئبا بشريًا ضخم قيلَ أنهُ سَيُحيى ملعونًا يفترسُ كلُ منْ ح...
266K 16K 18
لكلّ شيء ثمن، وكلما عزّ المراد ارتفع ثمنه. كأن همًّا واحدًا لا يكفي، أو كأنّ الهموم يستأنس بعضها ببعض، فلا تنزل على الناس إلا معًا. العمر حين يطول يق...