الواحدة والثلاثون

839 70 17
                                    

عاهدوني أن لا تأخروا صلاتكم لأجل قراءة الحلقه عاهدوني أن لا تلهيكم عن ذكر الله.

عاهدوني إن وجدوتم مني ما ينفر أو يحرك مشاعرك نحو شي فج أن تخبروني..

عادهدوني أن كما اجتمعنا بالدنيا نجتمع كلنا فى الجنهإن شاء الله ❤️                                          

                                                  "الواحدة وثلاثون "

"الاســــــــــــــــــطـــــــــــــوره"

"فى الصباح"

حدقت بالسقف بلا حراك فمها مبهوت مما حدث، كان أكبر من خيلاتها وأعمق من استيعابها لا تعرف كيف ستنظر فى عينه بعد كل ما حدث بينهم خجل رهيب ينتابها لم تتوقع منه أن يكون هكذا ولا لم تتوقع من نفسها هذا التجاوب، بهذا الشكل قطع الشك باليقين فى مسألة عشقه لها لقد فاق حد العشق وأضحي مغرما لم يترك انشي بجسدها لم يترك عليه بصمته ولم يفوت شيئا لم يعلن عن ملكيته .

شعرت بحركته من جوارها فإعتصرت عينها بسرعة لتتسصنع النوم.

تمطع بذراعيه ثم نظر إليها وابتسم تحرك للاعلي ليجلس فوق الفراش ثم التف اليها واخطتف بين طرفيه طرف انفها وقال بتسلية :

- قومي يا ملك

التفت على جانبها ودفنت وجهها فى الوسادة متهربه منه من حرجها لا تعرف كيف ستنظر فى وجهه مرة اخري.

أسرعت بالقول تمثل النعاس:

_لا عايزه انام

مال بنصف جسده فوقها فسأل وهو يضع يده على طرف وجنتها:

_انا عارف انك صاحيه بطلى هبل

فهمهمت بصوت مكتوم :

ـ سيبنى انام

عض طرف شفاه وابتسم ثم قال:

_على بابا يا ملك

مد يده كي يديرها إليه وهو يستأنف قائلا:

_بصيلى بس عشان بس اعرف مالك انتى تعبانه ولا حاجه

لم تجيبه فانتفض من ميلانه واستند على ركبتيه ليقول:

_طمنيني عليكي طيب.

اخيرا استطاع التطلع الى وجهها، نظرت بعينه ووجنتها تضخ بالدماء فتوقف قليلا وهو ينظر إليها ثم انفجر ضاحكا

هقهقات متواليه ارخي بها عنقه للخلف ثم مال اليها وهو يهتف:

_ اه منك انتي مكسوفه مني

دفعته واستدارت عنه لتقول:

- انت قليل الادب

حاول أن يديرها إليه من جديد لكنها رفضت، فوضع يده اسفلها وانتشالها من الفراش وهو يقول بتباهي:

هي مــلـكة_ملكـة قـلـبة ????حيث تعيش القصص. اكتشف الآن