الرابعه والعشرون

680 70 13
                                    


"الرابعه والعشرين "

"هــــيبة الأســـد"

عاهدوني أن لا تأخروا صلاتكم لأجل قراءة الحلقه عاهدوني أن لا تلهيكم عن ذكر الله.

عاهدوني إن وجدوتم مني ما ينفر أو يحرك مشاعرك نحو شي فج أن تخبروني..

عادهدوني أن كما اجتمعنا بالدنيا نجتمع كلنا فى الجنهإن شاء الله ❤️                                          



تحدثت مع "فادي" حتى تخرج من حالة الفزع والحزن التي انتابتها واستغلت الحديث حتى تخرج من غيابات القصر إلى ضوء الحفل عرفها بنفسه وذكر سالسال عائلته بتفاخر ومزاح أنساها قليلا ما عانته لتو، توقف ليسألها ببشاشه:

-انتِ من عيلة الدهبي ؟

إرتسم على وجهها الجمود وهي تجيب بإقتضاب:

-لأ .

كانت إجابة شافيه جعلت وجهه يبتسم وهو يتحرك واضعا يده في جيبه هاتفًا :

-تعرفي لما شوفتك بتعيطي استغربت معقول حد يبكي العيون الحلوة دي ؟!

لم تبدي أي تأثر بما قال كانت متألمه من أثر هذه المشاحنه التي حدثت بين "يونس" و"فريد" بسببها، شعرت بثقل على صدرها فسحبت قدرا كبيراً من الهواء؛ فإنتبه أنها تمر بأزمة شيق عينه وهو ينظر إليها وتحدث بلطف:

-هقولك على حاجه حلوه تعمليها لما تبقي مش عايزه تعيطي ؟

التفت إليه وأنصت بإهتمام هي بحاجة لهذا هذه الليلة التي تستدرجها للبكاء، قال ناصحاً:

-اتحركي من المكان لو واقفه إقعدي، ولو قاعده إقفي واشغلي مخك بالألوان اللي حواليكي، حاولي تشوفي الضوء مناسب مع المكان الستارة لايقه مع لون الكنب المهم ماتديش لقلبك فرصة يسيطر بيها على عقلك .

حاولت استيعاب حديثه رغم عدم اقتناعها به أو عدم فهمه بالشكل الكافي، سألته بدهاء :

-كام مرة استخدمت الطريقة دي؟

تعلق نظره بها لثوان وإبتسم من مكرها وقال :

-إنتِ مش مصدقاني ولا عايزه تعرفي بجد؟

رفعت كتفها بخفه ثم تحدثت بلهو تام:

- خمن إنت ؟

خفتها بالحديث معه كانت تزيد إعجابه بها لا اراديا كان ينجذب إليها برغم انه لم يعلم اي شيء عنها سوى إسمها لكن إزداد رغبته بالتفرغ لها، نظر إلى الأمام وهو يشاهد الطريق حيث الحفل ليقيم المسافه التي أوشكت على الانتهاء، ثم أجاب متصنعا محاولة التخمين:

-اعتقد إنك ماجربتيش الطريقه عشان كده مش مصدقة النتيجة أقولك تعالي نعمل بروفه ؟!

نظرت هي الأخرى للامام وتقدمت بخفة فراشه ثم هتفت بعبث وكأنها نسيت كل أحزانها:

هي مــلـكة_ملكـة قـلـبة ????Where stories live. Discover now