نظر لها دجر بـ صدمه و اردف :"انتِ متزوجه !!؟".
يارا :" الله يخربيتك يا علي الكلب !!".
"انا موش متجوزه هو كان عايز يتجوزني بالغصب و انا هربت منا حكيتلك قبل كده !".
دجر وهو ينظر الى عليُ :"هل لديك دليل على هذا ..؟".
عليُ بـ توتر :" لا سيدي ...لكن ..".
يارا :" االووااااد ده كدااااب هااات كده دههه !"سحبت يارا السيف من خصر دجر و لكنها ابتلعت ريقها حينما سقط السيف من يدها و سقطت خلفه
:"ايه ده هو تقيل كده ليه".
:"ما هذه المهزلة !!!". تكلم جد دجر
:"ايه يا جدو اهدى علينا ...".
اتى عليُ عندها و امسكها من يده :"سيدي انا اعتذر نيابة عنها سوف اخذها و أعلمها مقامها".
سحبها عليُ يارا :"سيبني بقولك !!ياا دجر الحقنيييي !!". اردفت متوسله
كانت تنظر الى دجر بعيون باكية و لكنه لم يُحرك ساكناً
"يا ابن الخاينه". تكلمت في نفسها و لكن فجأه تحدث دجر بـ صوت اغش
:"اتركها !". توقف عليُ عن المشي و نظر اليه :"لكن سيدي هي ..؟!".
"لا اهتم ما هي بالنسبة لك هي دخلت الى قصري و لن تخرج منه ابداً الا عندما أُخبرها بـ هذا !!".
اقترب دجر منهم و سحب يارا من عليُ و قال بـ صوتاً مُخيف :"اياك ان تُزعجها مُجدداً و الا ستخسر عملك و سأقطع رأسك !."
اومئ اليه عليُ بـ خوف و هو ينظر الى يارا
نظر دجر الى يارا و قال :"اصعدي الى غُرفتك ولا تخرُجي منها الا بأذني".
نظرت اليه يارا بـ حقد ولم تجبه من ثم التفتت و صعدت الى غُرفتها
نظر دجر الى جده :"تفضل يا جدي معي لا بد انك مُتعب".
اومئ اليه جده و امسك دجر بـ يده و اخذه الى الغرفة الرئيسة
جلس دجر و امامه جده و اردف جده :"لهجه هذه الفتاه غريبة".
دجر :" لا تهتم لها سأحكي لكَ قصتها لاحقاً".
يارا :"بقى انا يتعمل فيا كده !! انا هوريك يا دجر الكلببب
وضعت يارا يدها في جيبها و اخرجت شيئاً ما
:"كنت عارفة اني هحتاجه".
عُثمان جد دجر :" اذا يا ابني ...هل وجدت زوجه ؟".
دجر :"جدي اخبرتك انني لن اتزوج".
كان عُثمان على وشك الرد لكنهم سمعو ضوضاء عالية
دجر :" يا الهي !...بالتأكيد لا يوجد غير ام المصاائب !".
خرج دجر و في يده جده و صدموا
كان هناك جهازاً يخرج منهُ اغاني و موسيقى ويارا واقفة فوق منضده و تُمسك بـ معلقة كأنها ميكروفون و تغني و الخدم يرقصون
(كانت ماشية مشيت وراااها قولت لازم اعيش معايا عاارفين قولتلها ايه)
قال الخدم :" ااييه"
(بعد اذن سياادتك ده انا مُعجب بـ سعاادتك مُمكن اكلم طنط ممكن ربناا يهديني. و اكمل نص ديني .......وهووووو واااتجووزز".
الجميع قال في صوت واحد :" واا اتجوووز هاااتجاااوز".
لكنهم توقفو عن الرقص حينما صرخ دجر :"اللعنه عليكم مالذي تفعلونه !!".
امسكت يارا بـجهاز الاغاني و أغلقته
يارا :" في ايه بنتسلى".
نظر اليها دجر بـ نظرات مُميته كان يحاول فهم ما هذا الجهاز الذي بيدها و قال
:"بالتأكيد المصائب تأتي من فوق رأسك من غيرك سوف يفعل هذا الهرج و المرج !".
يارا :"على فكره انا سكتالك بقالي كتير و لو سابوني عليك هضربك !!".
دجر :"تضربيني ؟".
يارا بـ ثقة :"اه اضربك".
دجر :"ل نرى". رفع دجر كُم ملابسه عن ذراعيه
يارا :"انت امك داعية عليك انهاارده تعالاااالييي !".
يارا :على فكره دي مبقاااتش عيشة ديي مهزاااالااااة". تحدثت يارا بـ صراخ و هي مُعلقة اعلى الباب
يارا :"سيبونيي عليييه منتاا خايف و قولت تعلقني اسهل عشين مضربكش يا ابن الجباانههه سيبونيي عليهه".
عُثمان بـ ضحك :"انزلها يا بُني".
دجر :"لا يا جدي سأتركها هكذا لـ يوم لـ تكون عبرة لـ كُل من في القصر".
يارا :"بقى انا عبرة يااااا عرةة ياا مريم الحقينييي".
دجر :"صديقتك ليست هُنا
يارا :"امال فين".
دجر :"لا اعلم لكنها خرجت قبل يومين و لم تعد للأن"
يارا :"اه يناااري بتتفسح و سيباني كده اشوفك بس يا مريم".
يارا :"اتفضل يا جدي الشاي". ناولت يارا عُثمان الشاي بينما نظرت الى دجر
:"مفيش شاي ليك عايز اتفضل اعمل لـ نفسك". اظهرت لسانها له
دجر :"يبدو انكِ تريدينني ان اُعلقك على الباب مجددا و لكن ستكون رأس بدون جسدك ". اردف لـ تبلع يارا ريقها
يارا :"اييه بهزاار ثانية و الشاي هيكون عندك". ركضت الى المطبخ
عُثمان :"هذه الفتاه لطيفة".
دجر :"ليست لطيفة بل هي الشر نفسه من يوم ما اتت الى هنا و هي لا تجلب سوى المصائب خلفها !"
عُثمان :"تحملها يا ابني في زمننا هذا لن تجد شخصاً بـ براءتها".
كانت يارا في المطبخ تُعد الشاي و تفكر :"يا ترى احطله سُم في الشاي اهو نخلص منه".
"لا ثاانية بس انا كده هبقى مُجرمه لا لا مرضهاش على نفسي".
امسكت بـ كوب الشاي و التفتت لكي تذهب و تعطيه له مشت بضع خطوات لكن اذ فجأه يسقط كوب الشاي عندما تجد شخصاّ يضع على وجهها قُماشة
يارا :"سيبني يا ابن ال .."لم تكن تُكمل شتيمتها اذ بها اُغشيت مُغمية على الأرض
يا ترى ايه الي حصل ل يارا🤡 ومين الشخص ده
استنو شوفو الميمز