إشاعـة ڤينلاند ✔

By rivla_ee

64.2K 4K 482

'مُكتملة' "الحبُ لا يَموت جوناثان ، الأجساد تَفنى لكِـن القلوبُ دومًـا ستنبض بِـه " _ريڤلا _جوناثان .الكتاب... More

مُقَدمة
III
IV
V
VI
VII
VIII
IX
X
XI
XII
XIII
XIV
XV
XVII
XVIII
THE END
الفَصل الجانبي

XVI

285 24 2
By rivla_ee

سمعتُ انه لو اردت ان تَكون حرًا فيجب عليكَ ان التخلي عن كل شيء لتبقى فقط مع نفسك حُرًا برغباتك وإعتقادك وأسلوبكَ ولا يقيدكَ احد بنظرته
لكنني عِندمـا رأيت دموع فاسيلي علمتُ أن هذا خاطئ فاسيلي حُرة بجميع ذلك ولا احد يعاتبها على ماتفعله لـكِن عِندما زارها الحُـب عَلمت ماهي الحُرية حقًا! علمت كيف ان تتحدثين بشكل غير منقطع عن كل ماتريدين ولا تهتمين إن كان ماتقولينه غير مُرتب او خاطئ لانكِ تعرفين أنكِ أمام حريتك
حيث إنـه سيضع النقاط على احرفكِ المُبعثرة
ويصححها لكِ مع إبتسامةٍ عـذِبة

"والآن دوركِ! "
قالت بنبره آمرة و الحماس بادٍ على وجهها لاعض شفتاي أعي الموقف الذي وضعت نفسي فيه
الآن فهمت لما لم تكن تريد إخباري!
هذا محرج تـبًا
لكن لا مفر..لقد اخبرتها كل شيء من الألف الى الياء..
حسنًـا ليس كل شيء وانا أعلم انها لم تخبرني بكل شيء ايضًـا فبعض المواقف تفقد بريقها بداخلنا فورما نفصح عنـها تلك المواقف يجب ان تبقى مُخلدة لا يمسها احد..

سَمـعنا طرقًـا على الباب لتسمح فاسيلي للطارق بالدخول وقد توسعت إبتسامتها فور رؤيتها لآريز
لينحني لنـا وقد تفاجئ من وجودي
دفيئه فاسيلي تعتبر مُحرمة على الجميع لم اتفاجئ من رد فعله فحتى امها لا تسمح لها بالدخول فهي لديها هوس غريب بورودها والإعتناء بهن بنفسها
يبدو انه اتى ليتحدث مع فاسيلي فهو وقف بجانب الباب مترددًا بالتقدم "ريڤلا تعلم آريز"
طمئنته فإرتخت ملامحه وإبتسم لي لأبادله
"هنالك بعض المشاكل لا ينبغي لكما التغاضي عنها لوقت طويل لأنها ستصبح كبيرة على حين غِيرة وتفقدا الفرصة لحلها.. "هما فهما ما ارمي اليه من ملامحهما التي ذَبلتْ
" سأبذل جهدي لمساعدتكما لا تقلقا..اتمنى لكما حياة سعيدةً معًـا"إبتسما لي يومئا ممتنان لقولي لأودعهما راحلـة امنحهما الخصوصية..
شرارات الحُـب منبعثة من اعينهما بشكل ملحوظ!

لم تفارق البسمة وجهي حتى مع دخولي الغرفة ليقف فيكتور بالخارج ، ولقد تفاجئت بلوي نائم على الاريكة بفم مفتوح ، مالذي جلبه لهنا!
"كيف له القدرة على النوم في كل مكان ؟ "
ضحكت بخفه لمظهره السخيف لاقف امام الاريكة اكتف يداي، كان ينزل قدما على الارض واخرى يرفعها "انتَ تُشعرني بالذنب أنني اضغط عليكَ بالعَمل بجدية" تركته بعد تمتمتي هذه
ذهبتُ الى الباب لأطرق البابَ بخفة
"فيكتور ادخل" كنت اعلم انه خلف الباب كنت اناديهم هكذا من قبل فهما يميزان طرقتي الخفيفة
و بالفعل دَخل مؤمئا لي بخفه كانت ملامحه هادئة
ورسميه حتى لمح لوي وعقد حاجبيه بغضب طفيف للوي اراد ان يتوجه نحوه لكنني امسكت ذراعه اوقفه
نظر لي لانفي له بصمت
"يالـه من مُهمل"
"دعه هو متعب " تنفس الصعداء بقلـة حِيلة
ليعَم صمت مُربكٌ بيننا
"فيكتور" قطعته انا لينتبه لي ، لطالما كان فيكتور وكأنـه الوصي علينا انا ولوي لديه كاريزما تجعلنا نحترمه بشكل لا إرادي انا بنفسي انتبه لتصرفاتي بوجوده .. "آسفه كُنت غارقة بمخاوفي
ولم استمع لكَ لكني سأعوضك عن كل الوقت الذي ضيعته معي" قلت له بحماس حاولت إخفائه
هو لم يرد لكنه رفع حاجبيه متسائلًا عن الشيء الذي سأعوضه بـه تحمحمت قبل ان انطق بجمهورية
"سأدبر لك موعدًا مع ڤيولا اخت جوناثان"
أدار وجهة مباشرة ينوي الخروج لأندهش وأمسك بذراعه بقوة وأقول بصوت عالي لم اسيطر عليه
"هيا فيكتور ارجوك! هل تنوي البقاء عازبـًا طوال حياتك! "
"لا! لكن لا يتم الٱمر بهذه الطريقة لا احب هذه الاشياء! " قال ولأول مره ارى فيكتور يتذمر من شيء ما ورأيته لطيفًـا لأبتسم لكنني اخفيتها وأعدت ملامحي الحادة "ستفعل يعني ستفعل! انتهى النقاش هذا أمر" قلت له اتركه لينظر لي بعدم تصديق
ذهبت اجلس على الكرسي امام مرآتي لامشط شعري

"انا بالتأكيد فعلت شيئا بحياتي لأسيقظ على جدالكما في كل مره" قال لوي بصوت غليظ اثر اسيقاضه لأبتسم مطالعةً إياه من المرآة
"صباح الخير "
"أي خير " قال وهو ينظر الى وجه فيكتور المتجهم الذي شرزه بنظرات غاضبة عندما فهم مايرمي اليه
"كيف نمت هنا! " قال فيكتور بغضب يكتف يداه امامه قلب الآخر عينيه بترم قبل ان ينهض بجذعه
"هكذا" عاد للتسطح مغمضًا عينيه يمثل كيف اتى ونام لاضحك لمزاحه مع إنه كان يمزح بملامح جِديـة
"انا اتكلم بجدية! "
"اسيقظت متاخرًا لأننا سهرنا بالامس نعمل فوجدت انكما بالفعل ذهبتما لغرفة الطعام بدوني فآغراني الباب للدخول والنوم" قال ممددًا جسده
بإرهاق عذره لم يزد إلا فيكتور غضبًـا لكنه تنفس الصعداء وجلس على الاريكة
"ريڤلا لديها وجهة نظر متأكد انك لن تواعد أي فتاة لطالما لا احد يدفعك واختك لديها مايكفيها للإلتفات لهذه المواضيع" رمق فيكتور لوي بوعيد ليرفع الآخر حاجبيه له بإستفزاز

انا أعلم ان فيكتور يشعر بالمسؤلية تجاه ٱخته..
لا يريد ان تكون اوقات فراغه لإمراة غيرها
احتاج ان اسمع رأيها بهذا الموضوع
"فيكتور هل نستطيع زياره اختك؟ "
قلت بلا مقدمات لينظر لي الإثنان بدهشة لكن لوي سرعان ما ابتسم بتفهم لتتحول نظرته للمكر،
هل هو يود التخلص من فيكتور لهذه الدرجة؟!
"هي تعمل الآن على الارجح لكن لا بأس بالزياره"
قال فيكتور بعدما القى نظره على الساعة
فيكتور ليس سريع بديهةٍ كلوي سيظن انها زيارة عادية لا اكثر حسنا لا انكر أنني لطالما رغبت بزيارتها
اريد معرفة الأخت التي تجعل اخاها يحبها لهذه الدرجة فيكتور حرفيا يتحرق الفرصة للذهاب لها ومساعدتها بمتجرها .

"اذا لنذهب! " قلت بنبرة نهائية بينما نهضت ادفعهم خارجًـا اتجاهل استفسارات فيكتور، ذهبت للخزانة لأبدل هذا الفستان الثقيل وأرتديت فستان باللون الابيض يُظهر قليلا من صدري مع مشد باللون الاخضر واسدلت شعري ، الآن انا جاهزة
يبدو أنني متحمسة فأنا آخذ فوق الساعة بالتَجهز
خصوصا لو كنت اريد مقابلة جون..صحيح
هل علي الذهاب لرؤيته ؟ ابتسمت بوسع وانا ارتدي عبائتي .. اتمنى أن تستمر هذه الأيام الى الأبد

••

كان متجر اخت فيكتور كبيرًا نسبيًـا مختص لبيع الزهور اتفهم كان هنالك موظفتين ترافقان الزبائن بينما فتاة تلاعب طفلة صغيرة على كرسي المحاسبة كانت الطفلة شقراء بأعين زرقاء واسعة وكأنها دمية!
"فريـا.." مناداة فيكتور للفتاة جعلها ترفع حدقتيها له لتتوسع ابتسامتها برؤية اخاها لكن ابتسامتها سقطت فورما وقع نظرها عليّ ارادت النهوض بإحترام لكنني اسرعت بإقافها "لا بأس آنسة فريـا نحن بنفس العمر تقريبا لا داعي لكل هذه الرسميات"
ابتسمت لي الاخرى بتوتر وكانت ذات عينيها تشبهان اخاها كانت جميلة جمال آخاذ حقا..
"ما أسم هذه الحسناء هنا؟ " قلت الاطف صغيرتها التي تضحك ببراءه
"إليانا.. " قالت بصوت خفيض..هي ليست مرتاحةٌ معي حاليًـا " فريـا الآنسة ريڤلا ودت زيارتكِ"
قال فيكتور يستدعي انتباه اخته التي تفاجئت قليلا حسنا لا انكر ان رغبتي بزيارتها شيء غريب قليلا
"حـ.. حسنا رافي ، كالورين ساغيب لبعض الوقت توليا الأمور" استاجبت الموظفتين لها لتنهض هي من مكانها "من هنا رجاءً.. " اشارت لي لباب على الجانب

لاومئ لها بإبتسامة، إلتفت للوي الذي لم ينطق للآن ومستمر بتجنب النظر او الإقتراب من فريا ونحن نحادثها.. ماباله؟ ليس من عادات لوي الهدوء

هل يتعمد ان يكون رزينًا لأن هنالك فتيات هنا؟
على الأغلب نعم، دخلنا لحيث قادتنا فريا لتقابلنة غرفة جلوس يبدو ان متجرها نفسه منزلها.. هذا مريح لها ..

اشارت لي للجلوس لتضع ابنتها بحضن فيكتور قائلةً انها ستحضر شيئا وتأتي قلت لها ألا تتعبت نفسها لكنها أصرت..كيف اتخلص من الرسميات معها؟
نظرت لإليانا التي تنظر لي بفضول لابتسم برقة لها
"دعني أحملها.. " قلت لفيكتور امد له ذراعاي ليستجيب لي ويعطيني إياها و المفاجئه انها مدت ذراعيها الصغيرين تستقبلني لاضحك بإستمتاع
"احبتكِ" قال فيكتور بإبتسامة طفيفة
نظرت لإليانا بسعادة والتي كانت مهتمة بإلتوائات شعري القصير بشكل خاص لكنها لم تكن تشده فقط تلمسه بحذر وكأنه كنز ما وتضع اصبعها الصغير على نمشي وتتفقد اصبعها لو تلون بلون النمش،
أتت فريا بعد هينة تمسك بيدها صينية شاي وبسكويت لاحظت إبنتها التي تبدو مندمجة بتفقد وجهي "آمل انها لم تزعجكِ"
نفيت برأسي انتشل كوب الشاي منها لتمر للوي القيت نظرة على المؤدب بجانبي لكن نظراته لفريا ألجمتني
هو ينظر لها بتركيز وكأنها ستهرب منه إن لم يستغل هذه الفرصة لينظر لها
هل.. هل هو مهتم بأخت فيكتور؟!

••
انتهى

Continue Reading

You'll Also Like

7K 432 9
" كالمجنونة، سلاحها القلم و ذرعها الورق ". " هل تراك ستقاومين هجمات فضولي المستمرة ". ~ إنها الحرب بين الكاتبة و الطبيب النفسي ~
608K 99.3K 70
(يا إيها الناس أتقو الله بالنساء اوصيكم بالنساء خيراً) لم يستوصوا بنا خيراً يا رسول الله لقد كسرو القوارير والافئدة
1.5K 124 9
« زهرة العنكبوت الحمراء » او كما تلقب في عمق اليابان ب_ زهرة الموت_ تعني _الهجر والفراق أو عدم اللقاء مجدداً _ ذات معاني عديدة، بقدر جمال شكلها وبها...
1.1K 120 33
هو ذلك الشخص الذي يتلاعب بمن حوله وكنهم دما يحركهم كيف ما يحب ويفعل ذلك دون بذل أي جهد او حتى ان يتحرك شخصيا فهو قادر على ذلك من خلال الناس نفسهم كيف...