مِذياع توماس.✓

By Zpaintrogrammer

18.3K 2.6K 2.4K

مقدم برامج بالمذياع، كان لديه سر خاص يمكنه من قراءة الرسائل على نحو مميز، حيث يستطيع التعرف على ماضي الأشخاص... More

°•○● إهداء ●○•°
١-《حوار مع توماس》
٢-《صفعة ومعجزة》
٣-《خطوة 》
٤-《 سوء فهم》
٥_ 《قطع مفاجئ》
٦_ 《إشاعة كاذبة》
٧_《ضيف وسؤال》
٨- 《ذكرى لفقدان》
٩ - 《أوليفيا والسيدة ليلي》
١٠-《صداقات متناقضة》
١١ - 《المراهقة.》
١٢ - 《المراهقة》جزء ثان
١٣ - 《تخطي》
١٤_ 《أزواج متطابقة》
١٥ _ 《نهاية الحفل الخيري》
١٦ - 《عقدة وحل.》
١٧ - 《شاركيني》
١٨- 《أصدقاء ولكن...》
١٩- 《الانتقام، العفو وما بينهما》 - جزء أول.
٢٠- 《الانتقام، العفو وما بينهما》 - جزء ثاني.
٢١- 《الفارس والأميرة》
٢٢- 《وداعًا أيها العم》
٢٣ - 《خبايا الرسائل》
٢٤ -《 خبايا الرسائل 》جزء ثان.
٢٦- 《وعد أم وداع؟》
٢٧ - 《عاصفة الألم》
٢٨- 《عشر سنين إلى الوراء》
٢٩-《الخاتمة》

٢٥- 《إحتفالات لبداية النهاية》

251 53 62
By Zpaintrogrammer

مر شهرين على رحيل العم أندرسون، استعادت إيميلي حياتها الطبيعية تدريجيًا خلال تلك الأيام التي كانت تسير بهدوء على نحو يختلف تمامًا عن أيام ويل، حيث لم يكن للهدوء مكان فيها.

كان يومه مليئًا بالمعارك المتواصلة مع أقاربه وحلف المديرين، في سعيه لترسيخ موقعه كرئيس لمجلس الإدارة ولكي يعترف الجميع بمسؤوليته تجاه المؤسسة ومع ذلك، كان هناك وقت واحد فقط كان يشعر فيه بالسكينة، وهو عندما كان يتحدث إلى إيميلي.

أما أوليفيا، فقد كانت تحقق الإنجازات التي طالما حلمت بها، فاقتربت من إنهاء قصتها المصورة (بلا عنوان) ، وستنهي التدريب وتنشر أول عمل لها ككاتبة روائية ولكن، كان هناك شيء واحد يزعجها وهو أنها لن تتمكن من رؤية توماس كما الآن.

بالنسبة لتوماس، كان متيقنًا  أن الوقت الذي ستتركه فيه أوليفيا سيكون الأكثر صعوبة وظلمة بالنسبة له، فعلى الرغم من أن أوليفيا مدت فترة تدريبها، إلا أنه كلما فكر في أنه لن يراها مرة أخرى من وراء العازل الزجاجي في غرفة البث، كان يشعر بالضيق ولم يتحمل فكرة ابتعادها عنه  وقرر أن يتقدم لأوليفيا بغرض  الزواج، حتى لا يضيع أي وقت بدون رؤيتها.

كان الأربعة سيجتمعون هذه الليلة لتوديع شارلوت، التي تستعد للسفر لإكمال علاجها خارج البلاد. بعد أن أتممت كل ما قررته، لقد أعادت شارلوت حقوق الإبداع إلى أوليفيا وعلى الرغم من أنها لم تتمكن من إصلاح جميع خطاياها، فقد أخبرها كيفن أن كل عمل لم تستطع إصلاحه، تقوم بعمل جيد مقابله، حتى تمحي القائمة بأكملها.
لذا، كان اليوم بالنسبة لها ليس فقط حفلة وداع، بل أيضاً احتفالاً بذاتها الجديدة، بقلب أكثر نقاء.

بمحطة البث الإذاعية عند إنهاء حلقة البرنامج،  وقف كيفن مع فريق العمل ، يتحدث قائلًا:
- حسنًا، علينا أن نقوم بحفلة وداع تليق بأوليفيا ، فتعلمون جيدًا أن بالجمعة القادمة ستكون خارج هذا الفريق. 

همهمات وهمسات الفريق تتعالى فالكثير من  الآنسات حولها يعانقوها ويخبروها أنهم سيفتقدونها، كان الجميع صاخبًا إلا توماس كان متجهمًا شاردًا ، يصارع ، جزء منه يريدها أن تستمر في المجيء وآخر يرى أن مستقبلها المهني أهم ولكن ما لفت نظره حقًا هو مظهر أوليفيا الآن، فقد كان يقارن بين حالتها باليوم الأول وحاليًا.

تذكر كيف كانت متحفزة ومترددة، تخشى الجموع، والآن، تبتسم وتتحدث بثقة ودون عوائق، فاعتلى وجهه ابتسامة فخر لتلك القطة البرية كما كان يناديها ثم نظر إلى عينيها السوداء اللامعة، شعر أن قلبه تم سحقه بجدارة ثم تاه كليا عندما رأى ابتسامتها وما أفسد المظهر الذي يراه كان كيفن، الذي وقف أمامها بينه وبين أوليفيا وأشار إليه بمقصد أنه يلاحظه وأن يأتي لكي يلتقطوا صورة جماعية.

 لم يتحرك توماس  ربما جسده ينسجم مع عقله في عدم  تقبل فكرة مغادرتها الفريق وأن اليوم الأخير لها ولكن  ما جعله ينتفض من مقعده عندما رأي كيفن،  يعدل من وضعية أفراد الفريق في استعداد منه لالتقاط الصورة الفوتوغرافية كذكرى لهم، فبمجرد أن لمح كيفن يقف في المنتصف بين أوليفيا  وزميل آخر، حشر توماس  نفسه بينهم، فابتسم كيفن قائلاً:
- يعجيني الأمر عندما تتحلي عن وقارك .

ليجيبه توماس بنبرة منزعجة: 
- أقترح أن تصمت 

وقف الجميع  منتبهًا لصوت التقاط الكاميرا الذي يعلن عن إنهاء اللقطة لتخرج الصورة بشكل يرضي الجميع .

كانت الصورة فورية، لذا تم إخراجها لحظيًا وعندما أعطاها كيفن لأوليفيا، التقطتها ودون وعي منها، حدقت في الصورة فرأت ملامح توماس فقط وهذا زاد من عاطفيتها، كان هناك ارتعاش في نبرة صوتها تماثل تحجر الدمع بعينيها، بدا جليًا إنها تكافح حتى لا تبكي وألا تلحق بها مشاعرها التي، سقطت منها أمام مَرأى الجميع  وقالت:
- على الرغم من أنني لن أستطيع رؤية وجوهكم، إلا أنني أعرف قلوبكم جيدًا.

خانتها دمعة ثم أستأنفت حديثها بنرة أكثر عاطفية وقالت:
 - وإذا تشابكت  طرقنا مرة أخرى، أتمنى أن  تبادروا بتحيتي فسوف تتعرفوا على ملامحي فورًا على عكسي من ستأخذ وقتًا حتى تدرك ذلك... أشكركم وأقدركم... ليس فقط على التدريب والدعم، بل على الفترة التي عالجت فيها الكثير من الأمور. 

ثم سقطت عيناها إلى توماس، أدركت ملامح وجهه التي يكسوها الحزن فهي تعرف جيدًا سبب تجعد قسمات وجهه، فقالت بحنان وتأثر:
- لقد أزيل الضباب داخلي وشعرت بالأمان معكم وتم ضمادة جروحي ، منحتموني الحب والأمان، لذا أؤكد لكم أنني سأعود هنا من وقت لآخر....

قاطع حديثها صوت رجولي ، قائلًا:
- لا تأتي فارغة اليدين ... بل أحضري معكِ كعكة الجزر.

انتهز توماس الفرصة لكي يتخلص من ملامح الحزن على وجهه وقال قاصدًا، كيفن يرتسم الجدية:
- لن تلمسها...

بالفعل سيطرت أجواء الضحك على أعضاء الفريق كله  وقررت أوليفيا بداخلها، أن تأتي من وقت لآخر فلم يكن توماس فقط المنزعج بل أيضًا أوليفيا ولكن لا محالة فكما شدد عليها ويل، الأيام القادمة هامة في ترسيخ قاعدتها الجماهيرية.

وخلال قيادة توماس لسيارته بهدف الرجوع إلى منزله، كانت السماعات بأذنه تقاطع شروده، لتعلن عن مكالمة من صديقه ويل، فقبل توماس المكالمة وبدأ قائلا:
"ماذا تريد"

أنطلقت ضحكة صاخبة من ويل ثم أجاب:
"تتظاهر أنك لا تعرفني الآن؟ "

"بل منزعجًا منك، أخبرتك أن تمد فترة التدريب فقط أسبوعًا واحدا حتى أستطيع أن أتحدث إليها عن الزواج"

لم يستطع ويل تمالك نفسه من متابعة صب الزيت على نار قلب صديقه وقال:
"يا رجل،  لا يوجد ربح من خلف حديثك هذا ...أتمنى أن تستمع إلي يا توماس
أولا، عمل أوليفيا أنتهى بالمِذياع وعلى أكمل وجه... على الرغم من الكراهية التي أحاطت بها بسببك  إلا أنها أصبحت شخص معروف وأتوقع أن عملها القادم سيحقق أعلى مبيعات
ثانيًا،  أنني أردت أن تستمع إلى مشاكل الناس لأني شعرت أنها كتلك الفتيات الذين يفضلون المكوث في عالمهم بغرفتهم وعلى فراشهم وهذا قد يحد من قدراتها ككاتبة، تعلم جيدا أن الكاتب المبهر ليس فقط من يجيد صياغة الجمل ويحسن قواعدها بل يجب أن يكون مثقفًا ملمًا بكل جوانب الحياة وكلما زادت خبرة الكاتب في الحياة كلما أخرج عملا متقنًا وخاصة إن كان هذا العمل يحتاج إلى مناقشة مشكلات جدية 
 ثالثا وأخيرًا  يا صديقي ... هناك شيء قد يساعدك يحضر له بالطريق"

"حسنًا لم اختلف معك، أخبرتك بأني أردت فقط أسبوع! " 

واصل ويل ضحكته الصاخبة وقال:
" أتمنى أن أكون أمامك الآن ، لأرى النظرة التي تعلو وجهك "

" حسنًا فلتأت ... أنا أيضًا أردت أن أرى شيئًا يزين وجهك !... قبضة يدي  ستكون ملائمة ... أليس كذلك؟ "

" توماس يتحدث عن العنف ! ما بكِ يا رجل ... كما يردد  كيفن ، لقد أصبحت تتخلى عن وقارك شيئا فشيئا... "

كاد توماس أن يغلق المكالمة ، شعر ويل بنية صديقه في غلق المحادثة  وقال:
" انتظر ... انتظر ... ألم أخبرك أن هناك شيئًا قد يساعدك! "

" ويل ... أرجوك ... دعك من المقدمات والاستعراض...رأسي سينفجر... إن كان هناك أمرًا... فأخبرني به !"

"حسنًا ... حسنًا ، هناك الكثير من العروض  تأتي  من أجل ظهورك أنت وأوليفيا ببرامج التلفاز "

سادت أجواء الصمت قليلًا ، فكان توماس متحير لأنه لا يحب اللقاءات التليفزيونية ولكنه أحب فكرة أن يتواجد هو وأوليفيا في المكان ذاته وبينما كان توماس يفكر كان  تعلو شفتي ويل، ابتسامة ماكرة، لأنه يعرف جيدًا كم الإعلانات التي سيتم إذاعتها خلال البرنامج ، فبعدما تنهيدة قوية وبنبرة جادة ، قال:
" حسنًا ، أخبرني بالميعاد ومن فضلك أخبر أوليفيا بالأمر ذاته،  لأنه في حال إن لم يعجبها سترفض  من نفسها، فلا أريد أن اشكل ضغط عليها"

"حسنًا ، سأخبر الإدارة تتحدث إليها ولكن فلتنتهز هذه الفرصة ، يمكنك إخبارها بما تريده بعد هذه الحلقة"

أنطلقت ضحكة من توماس وقال:
" لا شأن لك ... كل ما يهمك هو الأموال ... على الرغم من أنك صديقي المقرب إلا، أنك راس مالي بشكل مخيف، لا تعش حياتك هكذا"

أعقب ويل جملة توماس بضحكة صاخبة هو الآخر وقال: 
" هكذا تدار الأمر في عالم الأعمال يا صديقي ... كما أنت تعرف أني أحارب العديد من الجهات التي لا حصر لها..."

تنهد ويل ثم تابع بنبرة عطوفة، يقول:
"ولكن كل ذلك يهون ...بل لا أعبأ به طالما أني مع حبيبتي إيميلي  "

ابتسم توماس وقال:
" وأنت! ألم يحن الوقت لكي تصارح إيميلي بالزواج؟"

فصاح ويل قائلًا:
"توماس، هل تمزح معي؟ منذ أول حديث بيننا، أخبرتها أنني أهدف إلى الزواج، لذا أترك لها مجالاً حتى تحدد الوقت المناسب."

فتابع توماس بصوت عطوف:
"أنا فخور بكما يا ويل، وبالأخص بك... أعرف أنك شخص مقاتل، ولكني لم أتخيل أبدًا أن الحال سيكون هكذا، مع أول مرة تشعر فيها بالحب."

تنهد ويل ثم خفف من حده صوته  وقال:
"لماذا تدحرج الأجواء إلى جادة يا صديقي..."

ثم تابع  بنبرة ، سيطرت عليها العاطفية:
"عل كلٍ، أنت محق يا توماس... كان بالنسبة لي أن الحب هو لون واحد، فقط شيء أردت الحصول عليه ولكن منذ أول مقابلة مع إيميلي، هناك جرس داخل قلبي نبهني وتردد صوت داخلي  ... يكرر إنها هي المنشودة، فكلما تعمقت بها، وجدتها مميزة أو في الأقل لها تأثير خاطف على قلبي، وعلمت بأن للحب أنواع ومراحل وأطياف عديدة، أشعر أني مررت على أغلبها وأتمنى أن أصل لنهايتها بزواجي منها قريبًا."

ابتسم توماس وقال بنبرة جادة وعميقة:
"الآن فقط، لم أعد أخشى عليك وعلى إيميلي. في البداية، شعرت أنك مهووس أو متملك بها، لكن الآن وبعد ما مررتم به، أعي جيدًا أنك تحبها وهي كذلك...  لذا... أنا أول المباركين."

انطلقت ضحكة من ويل وقال:
"المضحك أن مصيرنا أنتهى إلى فتاتين متقاربتين...هل تتذكر عندما كنت أخبرك بذلك منذ مراهقتنا؟  وأنت كنت تخبرني بأنه لن يحدث لأنه لن يرتبط مصيرك بي بعد الجامعة... أخشى أن تصل إلى علاقة أنساب، ربما يتزوج ابني بابنتك... لا، أنا أريد ابنة تشبه إيميلي، فليكن ابنك هو من يتذلل لي للظفر بابنتي المميزة كوالدتها."

فتابع توماس ، قائلًا:
" خيالك لا حدود له ... قبل أن أغلق الهاتف، لقد حجزت المطعم الذي سنقوم به بحفل توديع شارلوت، لذا سأرسل إليكم  بغرفة الدردشة الجماعية رابط الموقع ولكن عليك ألا تتأخر، لأن ميعاد الطائرة سيكون بعد لقاءنا بخمس ساعات "

فقال ويل بنبرة جادة على غير عادته:
" حسنًا سأضع هذا الأمرفي إعتباري ... هذا الرجل كيفن،  أشعر أنه يحبها ولكنه يخشى الخطوة... تعرف كم هو متردد "

ابتسم توماس وتابع:
" لا أعلم  ،فهو أكثر من يعرف، إعجاب شارلوت بكيفن جميعنا يلاحظه وبالتأكيد هو يعرف لكن إن كان حقًا يخشى أن تبتعد عنه ويرى حتمية متابعة حياته معها... حينها،  لن يوقفه شيء... الرجل المحب لن يتأخر خطوة بل سيركض حتى تتعب مفاصله ليظفر بحبه ويرسى به إلى بر الأمان  ولكني اشعر بأن كيفن يحتاج لإعادة ترتيب فوضوية مشاعره ولا أشعر أن ذلك الوقت المناسب"

ارتسم على ثغر ويل، تلك الإبتسامة الماكرة وقال:
"أختلف معك يا صديقي، فالوقت المناسب غالبًا هو، الوقت الذي نشعر به إنه أقل الأوقات تناسبًا... الأمر يشبه أن تكون خاسرًا بجولات كثيرة وتأتي بتلك الواحدة  التي ترفضها تمامًا، كونك متيقنًا ... أنك ستخسر لا محالة ثم يحدث وأن تصل قبل صفارة النهاية  بثانية وتفوز"

انطلقت ضحكة من توماس وقال:
" لا تقتبس من كلمات عزيزتي أوليفيا"

انطلقت ضحكة من ويل وقال:
" يبدوا أني وجدت عميل جيد لأعمال الكاتبة أوليفيا، السيد توماس يحفظ كل ما تخطه أوليفيا بقلمها ، سيكون عنوان رائع لتقرير صحفي ... أليس كذلك؟" 

حاول توماس  أن يمسك بضحكته  التي كادت تنفلت منه وقبل أن يغلق المكالمة ، قال:
"أنت، لا حل في ماديتك!" 

ثم انهوا محادثتهم التليفونية  وهناك حدس داخل ويل،  يقلقه من تأخر ضربة عمته، كوبرا العائلة  فحتى تحركاتها كلها طبيعية ولم يجد أي أمر مشبوهًا ، هل هي قررت ألاستسلام أم هناك رائحة سيئة لشيء يحضر قادم بالطريق ؟

■▪︎○▪︎■















Continue Reading

You'll Also Like

5.9M 167K 108
في قلب كلًا منا غرفه مغلقه نحاول عدم طرق بابها حتي لا نبكي ... نورهان العشري ✍️ في قبضة الأقدار ج١ بين غياهب الأقدار ج٢ أنشودة الأقدار ج٣
10.3M 252K 55
من بعد تلك المرة الوحيدة التى جمعها القدر به اصبحت من بعدها غارقة بحبه حتى أذنيها..قامت بجمع صوره من المجلات و الجرائد محتفظة بها داخل صندوق كما لو ك...
16.2M 346K 57
باردة حياتها معه ....لا تعلم سبباً واحداً يبرر بروده معها أو عدم اهتمامه بها...فقد تزوجها و لا تدرى لما اختارها هى تحديداً..؟! سارت كالعمياء فى طريقه...
979 182 13
لم أَتخيل يَوماً فعلِي هذَا أو وصُولِي إلى هُنا. ولكنني هنا الان وفعلت كل هذا بدون ان يرف لي جفن وغالباً يراودني احد الاسأله المزعجة. هَل أنا شِرير...