إشاعـة ڤينلاند ✔

Por rivla_ee

60.2K 3.7K 460

'مُكتملة' "الحبُ لا يَموت جوناثان ، الأجساد تَفنى لكِـن القلوبُ دومًـا ستنبض بِـه " _ريڤلا _جوناثان .الكتاب... Más

مُقَدمة
III
IV
V
VI
VII
VIII
IX
X
XI
XIII
XIV
XV
XVI
XVII
XVIII
THE END

XII

115 17 4
Por rivla_ee

مَر يومان على عَرض جوناثان لي
ولا أعلم كيف عِشتهم لا انكر أنني اكاد اطير فرحًـا
لكن فورما افكر أنني سأتركه قريبًـا أتراجع
لكنني اعود بكلام لوي المُشجع على ارتباطي به واللذي كان يتنصت علينا بالسر حسنًا كنت ساخبرهما بكل الأحوال فانا ساحتاج لأحد لٱفرغ عليه كل هذه الٱفكار والمَخاوف
كان لوي وفيكتور بداخل المكتب معي وكانا يساعدانني بترتيب المستندات فأنا لا احب ان يكون حولي احد غيرهما لن ارتاح بذلك مع ان هذا ليس عملهما لكنهما لا يمانعان البته..
"انا.. اريد ان اخبركما شيئًـا"
توقفا عن فعل مايفعلانه منتبهين لي قلتها بنبره مترددة وبها بعض الخوف نظرت لعينهما القلقه لأنهض جالسه على الأريكه لأشير لهما بالجلوس
لكنني صمت أعض شفتاي من التوتر
"خذي وقتكِ ريڤ لا بأس" قال لوي لأغمض عيناي احاول ترتيب افكاري
"خذي نفسًـا عميقا" نفذت ما قال فيكتور فأعدتُ فتح عيناي وأنظر لهما بشجاعه طفيفه
"انا في البدايه حقًـا لم اعلم ان عواقب فِعلتي ستصل لهذا الحد ولم يكن ببالي انني سٱصبح وليه العهد لأن هذا فوق التوقع وبعدها اتى عرض جوناثان لي بالزواج ورأيت عاقبه افعالي أين وصلت
ولا أعلم كيف اعود واصلح مافاتني .. لم يبقى لي الكثير سنتين على الاكثر ماذا افعل لأكفر فعلتي كيف سأعوض كيف.."
ارتجفت شفتاي منذرةً بالبُكاء ولم استطع النظر لرد فعلهما آخر حديثي لأنزل رأسي ابكي بصمت
فيكتور يعلم ايضا بمرضي منذ البدايه فهو حارسي الشخصي قبل لوي وكان بجانبي عندما شَـخص طبيبي المرض لكنه لم يذكر الموضوع قط

"واذا؟ " نظرت لفيكتور الذي نطق بجديه بعدم فهم وكما كان لوي يفعل ليكمل "في موضوع جون فهو عَرض عليكِ الزواج بدون ان يعرف عنكِ شيئا
فهذا يعني انه يريدكِ ومستعد ان يتقبل كل شيء بكِ
وإن لم تصدقي فأخبريه عما تخفيه اما بالنسبه للعرش فالآنسه فاسيلي مُتعلمه مثلكِ ولن تضيع المملكة بين يديها ووالدتها ملكة الجميع يعترف بها
قلقكِ بلا فائده..هل لأنكَ مريضة يعني ألا تكوني سعيدة؟ المرء اكبر عقبه لنفسه ريڤلا فكوني على حذر لئلا تعيشي مليئه بالكَمد وتكوني ضحيه افكار انتِ فب غمى عنها ، وإن رفضكِ ذلك الكاتب
فهو الخاسر وقبضتي موجودة"
جعلني اضحك وسط دموعي بسبب آخر كلامه فتبعني لوي يضرب كتفه .. مريح
كونكَ تملك اشخاص حولكَ يرونك الحياة بشكل ابسط لا أعلم كيف كنت سأعيش بدونهما في الأيام السابقه..

"كم اعماركما بالمناسبة؟ "
مسحت دموعي الباقيه اسأل شيء لم يخطر على بال احد منهما وبعيد كل البعد عن موضوع حوارنا السابق لكنني فجاة اصبحت فضولية بهذا الشأن
تبادلا النظرات المستغربة قبل ان يجيباني
"سته وعشرون"
"تسعه وعشرون"
اجاب لوي وبعده ڤيكتور لأقلص عيناي بشَك نحوهما
"ألا تفكران بالزواج ام..؟ "
طالعتهما معًـا لينظرا لي بعدم فهم لثوانٍ قبل ان ينهضا بإنفعال "مستحيل! "
"على جثتي! " قالا بنفس الوقت لاضحك بعدم تصديق لإنفعالهما
"حسنا حسنا.. كان فقط تخمينًـا فوضعكما كعازبين غريب لهذا الوقت لم اراكما مع فتاة قط"
"ليس لدي وقت لهذه الترهات ولدي اختي لاعتني بها لا اهتم بالزواج " قال فيكتور يعاود الجلوس بإهمال بينما لوي لم يتبعه بجواب
"وانت لوي؟ " ابتسم لوي بتوتر يحك رقبته بإحراج
"انا.. لم احب فتاة منذ قدومي للمدينه حقيقةً"
اومئت بهدوء حسنا ربما ليس لدي من المشاكل مايكفيني لأفكر بعزوبيه رفاقي لكني سأحرص على تزويجهم مع ذلك هدف نبيل لا؟

"والآن مالذي سيحصل مع كاتبكِ؟"
استفسر لوي يأكل من الفاكهة على الطاولة
ما بالهم مع اسمه؟
"لا اعلم ربما..انتظر بضع ايام اخرى لاستجمع شجاعتي وكلماتي" قلت انظر للأرض بخجل طفيف
"صدقيني لن تبقى كلمات فور رؤيتكِ له"
قال ڤيكتور ساخرًا لوافقه لوي بضحك هذان الإثنان!
"اذا ماذا هل اطير له الآن! "
قلت بغضب وانفعال قليل لكن قاطعنا طَرق الباب لينهض الإثنان بسرعه يأخذان موقعهما على جانبي الباب فسمحت للطارق بالدخول فإذا بها فاسيلي
"احم... هل تتناولين العشاء معي؟ "
استغربت سؤالها هذا وكما أنني طالعت لوي وفيكتور الذان رفـعا كتفهما بعدم عِـلم ..
غريب..
"بالتأكيد فاسيلي أين؟ "
"غرفتي" اومئت لها فتخرجت بسرعه وكأنها قاتلت كرامتها لتدخل وهاي هي تهرب مع ما تبقى مِـنها
عاد كلاهما على عجل للجلوس وبدأ جلسه التحريات
"أيعقل انها تريد اقناعكِ بالتخلي عن العرش؟ "
قال لوي بأول استنتاج خطر على بالنا نحن الثلاثه
"أيعقل؟ " قلت بخفوت لكن بداخلي يرفض هذا
لا أشعر ان هذا هو السبب مع ذلك
اخذنا دقائق صمت قطعته بتململي ناهضه
"دعونا من هذا وساعداني يإختيار فستان مناسب للقاء جون.." طالعني الاثنان بغرابه لأرفع حاجباي بإستفهام ماذا؟
"لن تتجملي ريڤلا" قال ڤيكتور معارضًا فأيده لوي الذي شاركه وجهة النظر بدوم تخطيط مسبق
"لنعد بخيبه واحده فقط"
قال لوي ولم تمر إلا ثوانٍ لأفهم مايرميان اليه
لنعد بخيبه الرفض فقط لا غير
فإن تعبت وتجملت فسأحمل خيبه تعبي لهذا ايضًا
وجهة نظر..

الخيبات دائما ستأتي إن كنت متجملًا او لا
بالحالتين انتَ مُعرضٌ لتلقيها
لا بأس مع ذلك
البأس عندما تحني رأسكَ متحسرًا عندما تَمرُ وتستذكرها، الخيبات لا تُنسى
تأتي لتذكركَ بمراره الأيام لكنها تبنيك وتُرجعك لصوابك ولما يجب ان تكون! صلبًـا وقويًا
هذه هي الخيبة صفعه مؤلمه تُعيدك لرشدك
والأسوأ ألا يكون إحد بجانبك ليريك خيبتك بشكل أهون وستبقى خسارةً عظيمه بنظرك لمدى الحياة
جميعنا لدينا هذا النوع من الخيبات
خيبات راكمناها بداخلنا فَلا يعلم بِـها احد
فلعلنا ننساها لكن هيهات..

••

بقيت أعمل وأدرس حتى آن آوان العشاء
وقد نبهني عليه ڤيكتور لأن لوي بالفعل قد غادر المعركه وغطَ في نوم عميق على الأريكه
لأنهض ولم أتعب نفسي بتبديل ملابسي لأني بالفعل متاخره فقط اكتفى فيكتور بترتيب شعري
"دعه نائمًـا وأقفل المكتب لئلا يزعجه احد
سنذهب وحدنا" اومئ بهدوء ليساعدني بإرتداء عبائتي فخرجنا
"لا تدلليه سيحسبها اشارة له لينام متى مايريد"
ضحكت بخفه علة حديث فيكتور المائل للهمس
بالفعل لوي نام مره ليوم كامل لأن لا احد ايقظه عندما كُـنا في منزلنا معًـا
وصلنا لباب غرفه فاسيلي التي كانت بجناح خاص بها .. انا ايضا امتلك جناحًـا لكنه منعزل
هنا فاسيلي جناح والدي موجود على يمينها
ووالداتها موجودةٌ متى ما تريد..

فتح لنا الحارس للدخول لكنه لم يسمح لفيكتور بالدخول فيبدو انها أوامر فاسيلي
أومئت له عندما رأيته ينظر لي يراني إن كنت اوافق ان يمتثل لهذه الاوامر او لا
لكن لا بأس فيبدو ان لديها شيء لا تريد سوى انا سماعه..
"مساء الخير" قلب بصوت واطئ ردت علي بدورها
لأخلع عبائتي واضعها على الاريكه بترتيب واتوجه للجلوس بجانبها فكان العشاء على الشرفه
كانت هادئه في اول دقائق
كان العشاء بط ودجاج مشوي مع الاطباق الجانبيه
احب الدجاج فركزت على طبقي لتقطعه بحمحمتها
"ريڤلا.. " نظرت له بمعنى انني استمع
شيء غريب رؤيه من اعتدت ان اراه وقحًـا
يتأدب فجاة فإعلم انه يريد استغلالك
"بخصوص العرش.. ارجوكِ
ارجوكِ لا تتخلي عنه! " رفعت حاجباي بإستفهام
"ما السبب؟ " قلت وكلي استغراب من طلبها الشي لم يكن بالحسبان البته!

"لدي شخص احبه! وهو شخص لن يوافق عليه احد إن كنت ولية عهد.. هو عامي"
اعتقد أنني بت اسمع طنينًا بأذني فكل شيء قالته فاسيلي بعد ذلك لم اسمعه

••

Seguir leyendo

También te gustarán

224K 7K 56
اول رواياتي"معذورة لو تكبرت مغرورة يا بخت الغرور" أُفضل عدم التصريح عن اسمي الحقيقي"الاسم مُستعار" الانستا:p12t.s الكاتبة:الشيهان العُمر✍️
462 72 18
فندق خمسة نجوم ملوث بالدماء،و جرائم تُنسى بالمال. "استمري بالركض،حيث بصيص النور المتلاشي"
82.7K 10.4K 16
- سأُخبرُك بأكثرِ قصةٍ مُملّة - مم.. - كانت ليلى متوجّهةً نحو منزِل جدّتها لزيارتِها، صادَفت ذِئبًا في الغَابة، قامَ الذّئبُ بإخبارِها أن تسلُك الطّر...
2.6M 103K 59
قصة حقيقية بقلمي انا _ فاطمة 🤍 مشهد اول...... ضلام والبيت هادئ بشكل يخوف لحد الان ما مرتاحه لهاذا البيت جيت علي اليوم والناس البي غرييبين وبسرعه دا...