#مراس_الدعجاء
للكاتبة هدهد
لاتنسون التصويت ومتابعة الحساب وتعليقاتكم الي ما أمل منهم 🎀💛
✤———————————————✤
تفاجأت من تقرب مني وباس خدي واني متصنمه والبنات كلهم يباوعون النا بنظرات متعجبه، ابتعد ساكت وطلع ببساطة
حمحمت واني ذات نفسي حاسه بحرج بدالها وهيّ تبين راح تنفجر وتباوعلي بكره زين انييي شدددخلنييي!
بعدين تستاهلين وابو الزايد شكو تقربين من خطيبي؟ العفو زووووجي
-يالله بنات آني راح أرجع مع السلامة
وبسرعة تحركت إطلع ولامة شفتي بحلگي لا أضحك على تعابيرها اللهم لا شماته عيني
من طلعت ما شفت سيارته ودخلت للبيت واني الجاكيت بأيدي، دخلت لغرفتي وذبيت نفسي على الجرباية متنهده
يمته تخلص العطلة مالتهم واخلص من شكلها المستفز الاغبر هذا؟
فجأة تذكرت محمد وحسيت بتأنيب ضمير لان نسيته وبسرعة مديت أيدي لجيبي اريد اطلع الموبايل مالي بس مالگيته بجيبي واندهشت
بعدها تذكرت تركته من جنه كاعدين بالحديقة اني والبنات من شربنا جاي
وگفت ولبست الجاكيت واحس ريحته تغلغلت بدواخلي وسببتلي قشعريرة
نزلت وتوجهت لبيتهم وأول ما ردت ادك الباب البره سمعت صوت أنثوي بره والعجيب جان صوت ليان بس مو هنا الغريب الغريب تحجي سوالف حُب وتحجي بهداوه لدرجه خجلت من نفسي لان صوتي صوت جبار
جان صوتها هادي ويلوك بيها الدلع
حمحمت بهدوء ودگيت الباب وشويه سمعتها حجت
-ليان: منو؟
أبتسمت لان حسيتها انخبصت ورجعت بعيد عن الباب وحجت، رديت عليها
-ليالي
شويه وفتحت الباب مبتسمه
-ليان: هلا بمرت اخوي آمري؟
-نسيت موبايلي بالحديقة شو شوفي الي يم مكان الگعده لو جوه الكوشات
-ليان: تعالي شوفي وياي
دخلنا وبالفعل بسهولة لگيته وباوعتلها مبتسمة
-شكرًا
-ليان: مو بيناتنا عمري
تمشيت وياها للباب وباوعت الها وحسيتها حست انا سمعت شي بس أبتسمت
-ديري بالج على نفسج
لزمت أيدي وحجت متوتره
-ليان: لا تفهمين غلط ليل اني
قاطعتها وحضنت أيدها وحجيت بنبرة مطمئنة
-لا تخافين حبيبي سرج ببير واني ما راح أحكم عليج بأي شي دامج واثقة بنفسج وباللي تحبينه اني واثقه بيج بس حاولي تديرين بالج لا يسمعونج وتصير مشكلة
-ليان: راح نخطب وماما تعرف
أبتسمت على خجلها وهزيت راسي وحضنتها أطبطب عليها
-الله يهنيج بكل الاوقات عمري انتِ
بادلتني الحضن شدت عليّه وگالت
-ليان: شكرًا حيل ليالي ماتعرفين شگد محظوظ اخوي بيج وشگد احبج
ضحكت ورديت عليها
-أموت عليج
عفتها ورجعت للبيت ولغرفتي تحديدًا وأول شي سويته إتصلت على محمد،
مرة ومرتين وثلاثة وماكو
رجعت خابرت عماد وجاوبني
-عماد: هلا بمرت اخوي
-هلا عميّد شلونك؟
-عماد: الحمدلله وانتِ؟
-الحمدلله على الله، اگلك
-عماد: احجي؟
-بيوم عقدنا رحت لمحمد ؟
سمعته يتنهد ووگع گلبي
-شبي متأذي؟
-عماد: هذا سالفته سالفه والسالفه داچه
-شلون؟
-عماد: لا تدوخين راسج اني اتصرف وياه ولتشيلين هم، رقمه غيره كاسر الشريحة اذا تريدين تتطمنين عليّه بس گليلي
-خوفتني عليّه هسه هو وين؟
-عماد:بالكوت يم امه
-سمعت هيج شي مرة من خابرني، اكيد هوّ زين؟
-عماد: اذا مو زين تلگيني هيج بهذا البرود؟
-اممم
-عماد: ثقي بالله عماد قريب مني بگد عثمان أعزه ومستحيل أفرط بي
-الله يديمكم ويحفظكم
-عماد: امين لتصيرين امي يالله باي
ضحكت وسديته وتنهدت بس گلبي گارصني من هالسالفة ليش ما أعرف
-
گعدت الصبح وبدلت وطلعت اريد اروح للدوام بس وگفت متصنمة وعيوني مفتوحات على وسعهم وآني اشوف مقدمة سيارتي مليانه شخوط والبنيد معدوم!!!
ما مستوعبه شنو اشوف
بقيت صافنه أرجع لو أروح للدوام لا اتأخر؟
حرت شنو اسوي
بعدين تنهدت وگلت أروح للدوام اهم ومن ارجع يحلها الف حلال
رحت وأكيد ما أنسى الناس بالمكتب الي دخلوني تحقيق منو وشصار وليش؟
و و و و لحد نهاية الدوام
صعدت وحركت سيارتي للبيت وأول ما دخلت اتجهت للكاميرات افتحهم وشغلت الكاميرا على توقيت الليل بعد مارجعت من عدهم وبقيت انتظر بملل وسرعت السرعة لحد ما وصلت الساعة 3 ونص وانفتح الباب الي مقابيلنا
بيت عثمان
وطلعت من عنده بنت معروفه هيأتها منو أصلًا
ما اعرف بالضبط شنو شايلة بأيدها بس شخطت بسيارتي لحد ما تعبت ورجعت للبيت ولا كأنها مسويه شي بكل صلافة
بسرعة حفظت الفيديو ودزيته لعثمان وتوجهت لبيتهم
أول ما دخلت شفتهم ملتمين بالصالة وعلى ما يبدوا عثمان توه يشوف بالفيديو
سلمت بهدوء وهو رفع راسه وعيونه تجدح احسه خجلان من عندي رغم هو ماله ذنب وتقدم گدام الكل وشمر موبايله عليها وحجه بحدة
-هذا شنو؟
هّي اخذته وباوعت للفيديو المعروض وتوترت وظهر الارتباك والخوف عليها وحجت بتوتر
-ربى: عثمان مو مثل ما انتَ مفكَر خليني أشرح لك
رفعت حواجبي مستنكره وحجيت أرد عليها
-نعم؟ تشرحين لعثمان ليش؟؟ سيارتي ترا تعالي أشرحي موقفج؟
باوعتلي بكره وتلبك وحجت
-ربى: كان مقلب
حجت خاله وهيّ تشوف الجو مشحون ومحد فاهم شي
-فيروز: شو فيّ؟ شو صاير عثمان ؟
تقربت واخذت موبايل عثمان رغم ربى متشبثه بي بس خاله أخذته ومن شافت الفيديو شهگت وانطته لرائد ومن واحد لواحد كلها شافته
-فيروز: ليه هيك بتعملي مع ليالي؟ شو عملتلك أصلًا ؟
گامت تبجي وتحضن بأختها وتسوي روحها منهاره وما بيها تحجي
بس الي غثني صدك من كل شويه تعتذر لعثمان
هيّ شكووو تعتذر منه؟ وعبالك عثمان قرأ أفكاري وحجه بنبرة حادة
-عثمان: أنا شكو تعتذرين مني؟ أعتذري الها
باوعتلي وأحس من وره خشمها تحجي
-ربى: أعتذر
باوعت لأختها ميس بالگوه ضامه دمعتها واحسها متفشله من أختها حيل
وحجيت مع ميس اطنشها لربى كلها
-ما ردت اكبر الموضوع أصلًا بس ردت أعرف السبب واحترامًا الج وللعائلة كلها الموضوع بعد ما ينفتح واعتبروني ما اجيت
رائد: بس لازم نعوضج
-لا ما يحتاج سهله بس شخوط، واتمنى ماينعاد الموضوع ولا تكبر السالفة
طلعت وسمعت خطوات عثمان تخطي ورأي والتفتت اله وهو حجه
-يالله امشي
عقجت حواجبي
-وين؟
-نصلح السيارة وين يعني؟
گلبت عيوني ماعندي طاقة صراحة بس هو تقدم وحاوط كتفي وحجه
-شبيج فرفحتي هدي نفسج هسه اذا تريدين اجيبلج الي تريدينها بس لتهتمين لهيج شكول
سندت راسي على ايدة وتنهدت
-مو على مودها والله ولا تهمني بس أريد افهم هم اذيتها او حاجيتها بشي وهيج تسوي؟ عود ليش تزعجني هيج؟
-نعله على شكلها كلها كم يوم وتولي وعساها روحة بلا ردة
ضحكت على طريقته بالكلام وهو ابتسم،
غمضت عيوني وعدلت وگفتي احرك كتفي المتشنج من الشغل
-تعبانه؟
-اي وميته حيل هسه رايحة اذب نفسي بالفراش وما اكعد يومين
-متغدية؟
-ما اشتهي من اگعد
-من تگعدين راسليني
هزيت راسي وتحركت للبيت وبعد ما شفت اهلي مباشرة بدلت ملابسي لملابس نوم وغطيت بفراشي نايمه بكل عمق وتعب
-
بعد يومين
خابرتني خالة فيروز وعزمتني على طلعة وياهم يريدون يكشتون بمكان بعيد شويه وأصرت اطلع وياهم وما رفضت
چانت الطلعة من الظهر لحد الليل لوقت متأخر بس لان خميس ما مانعت وراي عطلة جمعة
لبست بنطرون مريح لان الطلعة طويلة وتيشيرت وظفرت شعري ظفيرتين ولبست حذاء رياضي وطلعت لبيتهم، اول ما دخلت شفت خالة بالمطبخ ترتب بالاكل وجداري كبار بالكاع
من دخلت وشافتني ابتسمت وحجت
-فيروز: اهلين حبيبتي، ادخلي عثمان جوا
ابتسمت ودخلت لجوة وشفت عثمان يربط بقيطان الحذاء مالته، جان لابس گلبيه وللابد احبها عليّه ومن شافني أبتسم وسوالي بأيدة تعالي
تقربت يمه وحجه
-مشتاق لهالظفاير ولج
-مابيه اتعاجز مرات اظفره
-تعالي يمي من تتعاجزين اني اظفرلج
ابتسمت وحجيت واني ارفع بحاجبي
-انت تعرف تظفر؟
-لا بس اتعلم
ضحكت وهزيت راسي وبنفس الوقت دخلت خالة وحجت
-فيروز: تعال عثمان ساعدني ندخل الاكل للسيارة
وگف واني هم وگفت وياه ودخلنا كلنا للمطبخ
وهو شال واحد من الجدورة واني شلت من الغراض الثانية
ورحت وراه وحطيناهم بالجنطه
باوعلي وگال
-ارتاحي ادخلهم اني لتشيلين شي
-لا عادي اني اشيل الاشياء السهله
-حتى لو اكعدي انتِ واني اشيلهم
عاندته ورجعت شلت وهو كل شويه يگلي أدخلي وما اقبل
آخر شي خلصنا الغراض بسيارتين سيارته وسيارة عماد،
باوعتله وحجيت
-نكفي عود بسيارتين؟
- اي انتِ وامي والبنات بسيارتي وعماد ياخذ رائد واهله
هزيت راسي موافقه وشويه وكلها طلعت مخلصه للسيارات،
وخاله فيروز گعدت يم عثمان بالصدر واني وميان وليان ورة
وشفت ربى جانت تريد تصعد ويانه بس ماكو مكان فأستسلمت ورجعت
صعدت بسيارة عماد الي احسه مكشر ولا حاول
حتى يخفي ملامحة المتقززه منها
ابتسمت وطلعوا سيارة عماد قبلنا وبعدة عثمان ما صاعد السيارة خالة فيروز نزلت وحاجت عثمان الي قفل البيت واتجه للسيارة
-أريد أكعد وره ارتاح وانام بالطريق
تعجبت من فتح عثمان جهتي من الباب وسحبني،
وانتبهت لأبتسامة خالة وحسيت بيها سوت هيج حتى اكعد يمه
-يالله اخذي راحتج يمه
تقدمت وگعدت گدام وانطلقنا بالطريق،
الجو حلو وبارد
تسللت ايد عثمان لأيدي وباوعتله رافعة حواجبي
وهو بقى مبتسم بس ما بعد عيونه عن الطريق
وللصراحة حركة ابهامة على ظهر ايدي وترتني وخلتني اتلخبط
وحسيت بمغص وفراشات بمعدتي
حاولت اسحبها اكثر من مرة وما قبل يتركها
وبعدها حجت ميان
-ميان: عثمان شغل النا شي ملينا بعد شوكت نوصل؟
-عثمان: شنو تريدين اشغل؟
مدت أيدها وشغلت بلوتوث وفتحت هّي الاغنية
حسيتها توصف وضعنا هسه
"ما كتبت الاغنية لحتى ما ناخذ ذنوبها"
ايد عثمان كل شوية تشد على أيدي علمود اباوعله
بس بقيت نظري بتوتر على الجامة
أحس بس اباوعله أفضح روحي
گـلبي حيل ينبض
سحبت نفس وباوعتله بعد فترة وبنفس اللحظة هو باوعلي والتقت عيوننا
قشعريرة سرت بجسمي من گد ما حسيت بهواي مشاعر بنفس اللحظة
لهفه غريبه ظهرت ورجعت تغطت داخل ملامحنا
حمحمت ورجعت نظراتي للجام وهالمرة لهيت نفسي بموبايلي
وفترة ووصلنا والعجيب هو منظر المكان
جان بوسط مزرعة بأطراف المدينة وبصفه الشارع العام
مكانه غريب وحلو ويجذب النظر
نزلنا والولد نقلوا الاغراض ودخلنا وبنص الزرع فرشنا فراش وگعدنا
الجو العصر بده يبرد وقرروا يشعلون نار
وبالفعل عثمان وعماد شعلوها والتمينا داير مدايرها
حجه عماد مبتسم
-عماد: تذكرت جنت اروح مع أصدقائي كشتات بس بالصحراء أول مره اسوي كشته بمزرعة
-رائد: للصراحة ما مجرب هاي الاجواء قبل
-عثمان: ولا اني صح جنت اروح سفريات بس مامجرب هيج كشتات
-فيروز: خلونا نعيدها كل فترة لان الاجواء بتعقد
استمتعت بسوالفهم وسألت
-خاله هم مجربه التكشيت؟ يعني بالبر مو بمزرعة
ابتسمت وهزت راسها
-فيروز: سابقًا مع ابو رائد كنا بنطلع كل عطلة نكشت بالبر
توسعت عيوني
-وحدكم؟ ماتخافون؟
ضحكت وهزت راسها
-فيروز: لا ابدًا بالعكس نستمتع كثير الله يرحمه
ردت اسأل بس منعت روحي وبدينا نرتب السفره وخاله تحمي الاكل
ورتبنا الاضواء داير مداير الگعده وصار الجو يجنن
كشتنا وگعدنا نسولف وطلع عثمان بأتجاه السيارة شويه ورجع
وتعجبت من شفته لابس فروة بنيه وابتسمت على شكلة طالع ضخم بيها
حجه وياه عماد يشاقيّ
-عماد: حيالله الشيخ عثمان ياهلا
-عثمان: حياك حبيبي
تقرب وگعد يمي وفتح الفروة شويه وطبطب بصفه حتى اگعد بس رفضت
عيب مستحيل اسويها گدامهم
وهو ما تقبل الرفض وسحب ايدي ولفلفنا بالفروة وللصراحة جنت بردانه ودفاني
جانت السوالف حلوه حيل
-ميان: ماما سولفيلنا قصص قديمة احب قصصج
تحمست وياها وباوعت لخاله وحجيت
-احب القصص سولفي خاله
عدلت خاله گعدتها وجانت متلفلفه بوشاح شتوي وكل البنات جايبات اشياء للبرد بس اني منثوله ونسيت
-فيروز: بحكيلكم قصة واحد من الاشخاص الي كنت اعرفه بشبابي،
اسمه خلينا نگول ثامر، جان واعي ومتدين ومحبوب بالمنطقة الي جنه بيها وحيل ينضرب بي المثل
ويحبونه الكبار والصغار لان دايم ينصح وينطي النصيحة بس بطريقة لطيفه تحسسك بقيمة نصايحة
بيوم من الايام قرر ثامر يتعلم عن العلاج الروحي أكثر واكثر وقرر يشتري كتب من شخص جانت كتب قديمه اكو منها حتى غلافها مشگوك ما معروف عنوانها
ولا من وين ومنو المؤلف بس هو من اشتراهم سمع من البائع انُه هالكتب من شيخ جامع قديم ومات
اول ما جابهم قرأ كتاب جان بسيط عن الاحراز وسوالف شدته وجان كل ورقه يقراها يجرب السالفه على نفسه ويحس فعلًا تصير
وبعدها تطور الوضع وقرر يقرأ كتاب ثاني جان شكله غريب وبدون غلاف بس شده رؤوس السطور الي فوك بالورقة
وجان مكتوب مثلًا لكسب الحب للمودة للعلم وللذكاء ووووو هواي يعني الكتاب عملاق بي يمكن 1000 ورقة ومليان بهالمواضيع
هو انعمت بصيرته وشنو يشوف قرر يسويه ويقراه اول ما قرأه اول مرة تغيرت حياته مليون درجة وصار مايطلع واربعة وعشرين ساعة بغرفته وقافل الباب عليه
ببداياته من اول ما قرأ كم ورقه من الكتاب الجبير جان يسولف لاصدقائه سوالف عبالهم يتشاقه لو يجذب وجان يگللهم..
جان يحلم احلام واكو شخص يتواصل وياه من الحلم كل ليله ويحذرة بس ما سمع منه وجان مستمر يقرأ
جان يگللهم مرات من ارجع للبيت اشوف خيالات تلحك وراي وحتى بكل مكان اشوف بزازين سود يلحكوني من اروح للمسجد
صار يخاف يطلع حتى للمسجد وصار يصلي بالبيت
ومرة شكه لگرايبه يگله من اول ما ابدأ اصلي اكو اشياء من البيت تنرمي عليه واكو خيالات اتمايزهم بطرف عيني
وتطور الوضع وصار مايگدر ينام بالليل وصار يسمع صياح واصوات بجي واصوات اطفال بكل مكان ولدرجة صار ما يصلي
ولا يطلع من غرفته بس للحمام ويرجع وحتى اهله ما صار يريدهم يگللهم ملامحكم متغيرة وصايرين جنكم وحوش
اهله يگولون صاروا كل يوم يسمعون اصوات صياحه وتكسير واشياء غريبه بالبيت وصار تشتت واهله تطلگوا فجأه مع انُه جان ماكو احلى منهم
اخته المتزوجه گطعت وياهم واخوانه عافوا البيت وصاروا ما يدخلون اله وابوهم من الدوام لبيت واحد من ولده وبطل يجي وامه من تطلگت بعد ما شافها
هو بقى عايش وحده والجوارين يخافون من البيت لان 24 ساعة اظلم وبي اصوات وصياح واصوات حيوانات
مرة من المرات شافوه يركض اكرمكم الله عاري بالشارع بنص الليل وبعد محد شافه مارجع وانهجر بيتهم وللان محد يعيش بي
بقينه واحد يباوع بوجه الثاني مخترعين من القصه وحرفيًا لزگت بجانب عثمان من الفزع.. وسألها رائد
-رائد: يعني معقوله ما تعالج ؟
-فيروز: لو واحد منتبه اله بالبداية گدروا يعالجوه بس حسب كلام واحد من الشيوخ الكتاب جان جذب الجن وانلبس بأكثر من 100 جني
حجيت بفزع
-حتى لو أنسان ملتزم ومؤمن هم ينلبس؟
-فيروز: لا أكيد الي عنده ايمان قوي مستحيل بس هذا الكتاب شرك اكبر ومليان ايات مقلوبه وتحريف للقرآن وهواي سوالف..
خطأ صغير وفضول سبب بأنهاء حياته
-ميان: يمهه، زين لو واحد قراه مو للتعليم بس مطالعة؟
-فيروز: ما يصير يا امي ما يصير
-ليش؟
-فيروز: عالم الروحانيات غريب وواسع ومليان ظلام وزلات انتِ بس تقرأين تحريفات بقصد راح تنجرين وراهم للجن والشياطين وعالم السحر والشعوذه
-عثمان: زين هم من الممكن يفكون الي بي مع الشيوخ والرقيه؟
-فيروز: صعب بس ممكن كُل شي ممكن مع القرآن
-عثمان: جذبني شي.. شلون تشتتت العائله من فعل واحد؟
-فيروز: الجن والعياذ بالله من يدخلون بحياة شخص اول شي يقطعون الصلة بينه وبين كل عائلته ويدمرونهم ويشتتونهم حتى يصير وحيد وضعيف
ويسيطرون عليّه اكثر واكثر.. لاتستهينون بالجن والا مرئيات ترا العالم هذا بي اكثر من البشر والبشر غطاء للعوالم
الكل بقى خانس وانتبهت البنات كلهم متقربات من النار من الخوف وميان وليان محاوطات امهن من الخوف ..
بدت خاله تسولف سوالف ثانيه بس مو عن الاشياء المخيفه لان انتبهت فزعتنا كلنا وشويه شويه الكل تعود ورجعت سوالفنا وحجينا والمرح
جانت الدنيا المغرب وتفرقنا كم وحده وبدينا نصور المنظر وواني شويه ابتعدت اصور الاجواء الحلوه والشجر والزرع
وابتعدت لدرجه وصلت يم الشارع العام بس جذبني المنظر وجنت انتظر السيارات لحتى اصورهم مع الشارع
بوسط تصويري سمعت حركه وراي وانداريت اشوف وتنهدت ورخت اعصابي من شفتها ربى واستمريت أصور بس استوقفني سؤالها
-ربى: بدي اسألك
انداريت وجاوبتها
-اسأليني ؟
-ربى: سلمتي نفسكِ لعثمان صح؟
توسعت عيوني من سؤالها المبطن الخايس وعصبت ورديت بنبرة حادة
-نعم؟ احترمي نفسج الطريق هذا لأمثالج مو ألي
-ربى: هه وشو الي عرفك بأمثالي؟
باوعتلها من فوك لجوه بتقزز ورديت
-وحدة ما يهمها بس العلاقات القصيرة وحياتها متحورة عن الشباب والمظاهر بارز قرفها
تحولت ملامحها لكره وغيض وتقربت مني بسرعة تنوي تضربني ودفعت أيدها بسرعة وهي صاحت وما أعرف شلون بس دفعتني ووگعت بنص الشارع وشفت شريط حياتي من تقربت مني سيارة تمشي بكل سرعتها مني و...
✤———————————————✤
يتبع
ارائكم؟
راح افتح أسك بالانستگرام كلكم تعالوا 💛🥹
احبكم
دُمتم بِوّد 🎀💛