الـــرَاقـِـصَـــة

By MarwaMaraxa

92.2K 2.4K 604

افرغت كأس نبيذ فوق راس تلك الفتاة تحت ضحكاته الخبيثة وهو يسمعها تردف بقسوة : ايتها الحقيرة ان اقتربت منه مرة... More

بارت 1 : الشك
بارت 2 : الحلم
بارت 3 : إنكشفت
بارت 4 : أريدك
بارت 5 : بداية اللعبة
بارت 6 : حافية
بارت 7 : مخيف
بارت 8 : عقد جديد
بارت9 : روحي
بارت 10 : تجربة
بارت 11 : لعبة الإستفزاز
بارت 12 : اكتفت
بارت 13 : عقاب
لا کـذب
عزيـزتـي
شـــــروط
مُـــقــاومــَــة
عـَـبــث
قِـصـــة
لَـــعْــــنَــــة
هـديـة
إيطـالـيا
إســـمُــهُ
غـضب
كـاذب
لا تـكذبي أبـدا
تهـور
حقيقة
رائحـة
بِذرة
31 من نوفمبر
تضـحية -1-
مسكـ
هوس
شـکـت
طويل
ربما سأنتقم
عِـقاب

غـاضـبة

2.5K 68 23
By MarwaMaraxa














آسفة ع التأخييييير 🥹🫶






ARMANDO'S POV :

كانت زوجـتي غاضبة جدا .... على نحو ظريف جدا...

لكنها ستؤذي نفسها ان لم اوقفها هذه المرة ... ماريا ترتدي مشبک شعر كبيرا مدببا

هل ترغبين في الموت ايتها الحمراء ! ابتعدي عنه !

لم استطع ان ٱحيد بناظري عنها الا للحظة و انا اتابع الخوف الذي اعترى ماريا

دينا ... إياکـِ !





تراجعت زوجتي بخفة حين علمت ما أقصد هي تريد ان تضربها لكن ليس في حالتها ...

أرماندو !

اتمنى فقط لو تتوقف عن قول اسمي بهذه الطريقة

ماريو ... انه مريض لهذا اتيت ... لا يستطيع انجلو ان يعتني به لأن...

اكملت بعدها

انه خارجا يحمله احد رجالك

كان يمكنني ان ٱلاحظ خفة حركة جسدها نحو الباب لو لم اوقفها حاملا اياها من خـصرها
هذه الـمرأة لا تنفك تتحرک في كل مكان

دينا ... اذهبي الى غرفتنا







سأذهب لإحضار ماريو

اكملت زوجتي و هي تستعمل عيناها كسلاح ضدي ... لا اعلم ان كانت تعرف انها عيناها فتـاكة





دينا ... لا ٱريد ان ٱكرر كلامي



تراجعت زوجتي متثاقلة نحو غرفتنا ... دينا ... فتاتي اللامعة ...

كان الأمر الثاني الذي يجب ان اهتم به هو ماريو ... اخي غير الشقيق ...



--------

DINA'S POV:

كم كرهت الإنتظار ...

و لا أظن انني سٱحبه يوما ... وقت يتم فيه اضاعة مقدار هائل من المشاعر المختلفة ...

هذا الانتظار يشبه الانتظار الذي خضته قبل اسبوعين قبل اصابتي و...

حين انتظرت نتائج فحصي داخل المستشفـ-

قاطع سيل الافكار التي تقفز الواحدة تلو الٱخرى ... كما قاطع كل شيء في حياتي تقريبا ...

كان يمكنني ان ٱلاحظ الجسد الضئيل المألوف و المحبب لصغيري ماريو

بسرعة ابتعدت تاركة مـِساحة ليضعه هناك ... عندما لمسته لم استطع الا ان اشهق من فرط حرارة جسده ... بدون لمسه يمكنك ملاحظة ان وجهه طغى عليه اللون الأحمر ... خاصة فوق خدوده القطنية

كنت سريعة بإحضار قطع من القماش المبللة و الشيء الثاني هو ان انزع ملابـسه

ماذا تفعليـن ؟

تساءل زوجي بغضب مستوليا على عضدي بقبضته

يجب ان انزع ملابسه لاضع هذه الكمادات الباردة ستعمل على خفض درجة حرارته





كان الحنق ظاهرا على وجهه لكنه حاول ان يتجاهل ذلك و تركني افعل ما اعرفه




يبدو ان فترة عملك كـمُـربية اطفال افادتك





ابتسمت دون ان احس ... ''أمـر غريب  ؟ ''

لا ليس بعد الآن ... هذا هو العادي بالنسبة لأرماندو

حتى عملي الأول تعلم بشأنه ؟


لم استطع سماع اجابتـه لانه تركني متجها الى غرفة الملابس

عاد بعدها و هو يرتدي ملابس خفيفة لنوم ...

لكن الامر صعب قليلا.... ان ماريو يستولى على السرير بطريقة نومه الطريفة!



ارماندو سأنام هنا مع ماريو و انت نم على الأريكة في الصالة ... هااااه-



شهـقت في آخر جملتي حين حملني من خصري ووضعني على كتفه و أخذني ...

كان يمكنني سمع بعض الكلمات الخفيفة التي تعبر عن استيائه الشديد

امر غريب

كان الأمر منتهيا بالنسبة له كنت في لحظة فوق السرير ... سرير ؟

نحن كنا نملك بالفعل غرفا ٱخرى !

سيتم الإعتناء به جيدا ... نامي الآن !



ماللعنة مع هذا الرجل لماذا لا ينفك يحتضنني بهذه الطريقة


----



في الصباح التالي كان البيت فارغا ... اا هذا ما اعتقدته حين طل عليا بقامته الصغيرة ...

ماريو روسو ...

كالعادة كان يرتدي ملابس انيقة جدا و بشعر مسرح ... يمكن لاي اي احد ملاحظة احمرار خديه ...

و لكن لا يمكن لاي احد بالتأكيد المقاومة و عدم اكلهما

يا الهي تعالى اقبلك ... هل انت بخير ؟

تفاجأ ماريو للحظة و لكنه ما انفك ان احمر اكثر ابتعد قليلا عني و هو يضيع يديه على خديه اين قبلته سابقا

ضحكت من قلبي حقا

طوال اليوم لم يتركني ماريو و هذا ذكرني قليلا بشقيقه ارماندو حين يكون معي ... يلتصق بي بنفس الطريقة

توجهت الى اعداد حليب شكولاطة الساخن و وضعته بعدها على الطاولة

و عندما فتحت الثلاجة التي كانت مليئة بكل اصناف الطعام كان من السهل عليا ايضا ان اشكل اجمل طاولة افطار على الاطلاق

ظننت ان طفلا كماريو الذي عاش طوال سنوات حياته القليلة في عالم من الثراء - و المافيا- لن يملك ردة فعل كهذه اتجاه  كعك الشكولاطة و الحلويات الفرنسية المختلفة ...

ولكن على عكس من المتوقع  ظهر هذا لاحقا حينما اندفع بطريقة مضحكة نحو طعامه ... كان يسليني كثيرا

وقع منه خلال تناوله بشراهة... حسنا ... انه شيء لا يجب ان يملكـه طِـفل بعمره ...

لما بحق الله تمـلکـُ خنجرا في جيبك !

وقفت بتفاجؤ شديد من هول ما يحدث حينما اكمل و هو يعيد وضع الخنجر في جيبه مجددا و كانه شيء عادي و اجابني بأكثر طريقة اعتيادية على الإطلاق و كأن شيئا لم يحدث ...

انه هديـة عيد ميلادي ... اهداني اياها ارماندو

في الجزء الثاني من كلامه كان يبدو معجبا  بأخيه
جدا ... و لكن كان على ان أتساءل

لما  هديـة كـهذه !

بدأت يداه ترتجف و كان صوته مهزوزا  و بصعوبة  استطاع التقاط انفاسه

انها هدية ... استعملتها في اول جريمة قتل لي  تحت اشراف ارماندو

كانت الدنيا تلتف بي ... رغم انني عدت الى الحديث معه بطريقة عادية لكن داخلي كان يتأجج و عقلي لم يـتوقف عن التفكير

تبادر الى عقلي ... صورة ماريو طـوال اليوم ... حين سألته عن الهدية كان خائفا و بالتأكيد لم تعجبه الفكرة ربما عاد بذاكرته الى ذلك اليوم حين نفذ جريمته

فكرت ايضا ... في طفلي .. هل سيولد طفلي في عالم كهذا و هل سيعيش  طفلي ما عاشه ماريو. و ربما اسوء...

اعلم انه كا يجب ان افكر في ذلك منذ وقت طويل ... لكنني ايضا اعلم انني لا استطيع ان افعل شيئا ...

أهرب ؟

كانت فكرة غبية تبادرت الى ذهني  اليس كذلك ؟

عدت الى ارض الواقع  و انا اشاهد برنامجا للاطفاال رفقة ماريو

كان الأمر سخيفا و مؤسفا في ذات الوقت كيف لطفل ان يقوم بمشاهدة برنامج الاطفال و لكن يرى زوجي انه الوقت المناسب لينفذ جريمته الأولى ...

كان يضحك على كل حركة يقوم بها ذلك المهرج السخيف على شاشة التلفاز ...  هو على الاغلب ليس مدركا لفضاعة الأمر

و ربما لن يدرک فضاعة الأمر على الاطلاق ...

لكن قفز الواقف أمامي على غرة و اردف

لقد اخبرتني ماريا  ان اعطيـکِ هدية ما ...

ماريا و هدية ؟

اتجهت نحو المطبخ لتحضير كوب ساخن آخر و حين خرجت من المطبخ كان ماريو يحمل صندوقا كبيرا و على وجهه ابتسامة كبيرة



لقد شاركت في صناعة هذه الهدية ... اتمنى ان تعجبـکـِ






حين حملت العلبة التي كانت ثقيلة نوعا ما شعرت بالارتياب لكن ابتسامة ماريو كانت تزيل شييا من ارتيابي

اوه يا الهي !

كانت صرخة وحيدة اطلقتها. ... و تلتها العديد من الصراخات

كانت هناك قطة سوداء  مقطعة الى اشلاء بفضاعة في داخل الصنـدوق ... و كاما تصاعدت رائكة الدماء الطازجة الى انفي كلما علمت  كم تكرهني ماريا. ... لا ... علمت كم ان هذا العالم لا يناسبني

كان التوقف عن الصراخ غير ممكن لكنني لاحظت ايضا كيف ابتسم لي ماريو بشر ...

هذا الطفل... كان ككل من في  هذه العائلة .... شيطانـًا

لكن الوحيد هنا ... بالنسبة لي ملاكي الحارس كان زوجي ارماندو

لقد اخترق الباب و كان هناك في وقت قصير ...
منقذي الوحيد في هذا العالم  و هو نفسه من ادخلني اليه

تنفسي ... تنفسي. هيا دينا  ... هيا عزيزتي ...

حينها فقط استطعت التقاط انفاسي

في المرة القادمة عـندما التقي بماريا .. سأقتلها ...

ثم نظرت الى ذلك  الطفل

و... تأكد من ابعاد هذا الطفل عني ... ..

حينها فقط استطعت ان اعانقه



انا خائفة ارماندو ... خائفة جدا من هذا العالم !







------



Done 💗🫶

L.W

توضيح بسيط

ميري هي زوجة ليو و لكن فيما سبق كانت خطيبة اخوه و خانت اخوه معاه... و انتحر اخوه بسببهم لكن الي ما يعرفوه انو كان عايش عند ارماندو

ثانيا في بارتس قادمة ' لما افضى 🥲 ' رح نشوف وجهات نظر اشخاص اخرى بالفاميليا

و اخيرا سؤال على خفيف  :

هل يمكن مثلا انكم  تعيشو نفس حياة دينا  في الواقع ... يعني لا خروج و لا دخول ولا حركة  ولا نفس و  غيرة قاتلة في  كل الوقت و تمُلك غريب ؟































Continue Reading

You'll Also Like

1.4M 33.9K 46
When young Diovanna is framed for something she didn't do and is sent off to a "boarding school" she feels abandoned and betrayed. But one thing was...
1.4M 121K 43
✫ 𝐁𝐨𝐨𝐤 𝐎𝐧𝐞 𝐈𝐧 𝐑𝐚𝐭𝐡𝐨𝐫𝐞 𝐆𝐞𝐧'𝐬 𝐋𝐨𝐯𝐞 𝐒𝐚𝐠𝐚 𝐒𝐞𝐫𝐢𝐞𝐬 ⁎⁎⁎⁎⁎⁎⁎⁎⁎⁎⁎ She is shy He is outspoken She is clumsy He is graceful...