سجينة عشقه بقلم دعاء أحمد

By doaa-ahmad23

223K 10.5K 1.4K

في قرية بعيدة كانت هي الفريسة حين وقعت عيونه الحادة عليها، لا يعلم أن كل شيء في الحياة متقلب! More

الفصل الاول
الفصل الثاني
الفصل الثالث
الفصل الرابع
الفصل الخامس
الفصل السادس
الفصل السابع
الفصل الثامن
الفصل التاسع
الفصل العاشر
الفصل الحادي عشر
الفصل الثاني عشر
الابطال♥️
الفصل الثالث عشر
الفصل الخامس عشر
الفصل السادس عشر
الفصل السابع عشر
الفصل الثامن عشر
الفصل التاسع عشر
الفصل العشرين
الفصل الواحد و العشرين
فصل تاني💓
الفصل الثالث و العشرون
الفصل الرابع و العشرون
الفصل الخامس و العشرون
مناقشة💓
الفصل السادس و العشرون
الفصل السابع و العشرون
الفصل الثامن و العشرون
🌻تنوية 🌻
الفصل التاسع و العشرون
روايتي الجديده
الفصل الاخير
🦋اخر الحكاية🦋

الفصل الرابع عشر

5.8K 295 38
By doaa-ahmad23

الفصل الرابع عشر
مر أسبوع
عزام كان بيتعامل مع الكل بعصبية و شدة مخيفة، أي غلطة صغيرة
ممكن يقلب الدنيا بعدها، لدرجة ان العمال في المصنع بقوا يخافوا يشتكوا له من اي حاجة و الكل بيشتغل بهدوء

و رغم كدا بيفتعل المشاكل علشان يطلع عليهم عصبيته من أفعالها و رفضها القاطع له و خصوصا بعد ما حاولت تاذي نفسها علشان تمنعه من انه يقرب لها و من بعدها و هو مش بيتكلم معها و لا بيقرب منها.

مع ذلك مشدد على الحرس انها ممنوع تخرج من السرايا أيا يكن السبب و ايا كان الشخص اللي سمح ليها بالخروج .

لكنه رغم غضبه و عصبيته على الكل الا أنه مبيتعصبش عليها و لا بيحاول يتكلم معها رغم رغبته الشديدة في أنه يمسكها من دراعها بعنف و يقولها أنه مش حيوان زي ما هي فاكرة و أنها اللي غلطت في البداية لما وقعت في طريقه و خليته يحبها
كان لازم تعرف ان حياتها مش هتكون سهلة أبدا مع
عزام صفوان اللي مفيش واحدة قدر تهز فيه شعره، هي جيت في لحظة و برجلت كل كيانه، خليته واحد تاني بيجرب مشاعر جديدة عليه لكنها جميلة و هي عايزاه تنزعها منه ببعدها عنه.

حلا كانت اخدت قرارها انها لازم تمشي من البيت مهم حصل و كفاية لحد كدا رغم انه هادي جداً معها لكن هدوءه دا وكأنه إنذار لحريق هيولع فيها اول واحدة...


في مطعم صغير
رابحة كانت قاعدة و هي حاطه رجل على رجل، بصت في ساعتها بضيق
كانت هتقوم تمشي لكن سمعت صوت صفوت من وراها

صفوت:حقك عليا يا هانم معليش مكنتش عارف اسيب المصنع....

رايحة بجدية :اقعد يا صفوت...

صفوت بابتسامة و هو بيقعد ادامها
:تسلمي يا ست الناس

رابحة :مالك باين عليك شايل الهم كدا ليه... اخبار الشغل ايه في المصنع.

صفوت:زي الزفت يا ست رابحة... كل شوية بضاعة داخله و بضاعة خارجة و مواويل كتير مالهاش اخر

رابحة:وحشك شغل السرايا...

صفوت :اي و الله يا ست رابحة على الاقل كان شغلي مريح بس للاسف عزام بيه امر اني مدخلش السرايا تاني و لولا صفوان بيه كان زماني مرمى في الشارع لا شغله و لا مشغله، هي حلا أخبارها ايه؟ .

رابحة :و هو انت جاي تسألني أنا، هو انت يا واد من يوم ما سبت السرايا مشوفتهاش و لا ظبطت امورك معها...

صفوت :و هعمل كدا ازاي بس ما البيه منع دخولي السرايا و شكله كدا منع انها تخرج علشان محدش بقا يشوفها.

رابحة بضيق؛ روح اللهي يخيبك و انا اللي قلت عليك هتعرف تميل دماغها و تأخذها لأي مكان بعيد عن السرايا، ما تتلحلح يا واد و كلمها و قرب منها.

صفوت بسخرية:ازاي بس يا هانم و انتي عارفه عزام بيه مفيش حد بيقدر يعصي كلامه و هو عينه منها و مسيره هينولها

رابحة بغيظ:و انت كمان عينك منها متاخدهاش انت ليه هو احسن منك في ايه البيه دا... و بعدين حلا نفسها عايزاه تمشي من السرايا بس هو اللي مانعها من الخروج.

صفوت:بس انا مش اده يا هانم دا ممكن يقت"لني و ماياخدش فيا ساعتين زمان في القسم...

رابحة:ما تنشف يا واد و بعدين البت دي و لا القشطة البلدي تستاهل تقف أدام عزام و عشرة زيه... و بعدين انا هظبط لك دخولك للسرايا و هغطي عليك في المصنع
انت رقمك معايا اول ما هو يخرج انا هكلمك و اقولك تعمل ايه فاهم...

صفوت بابتسامة:و الله انا مش عارف اقولك ايه يا هانم... كتر الف خيرك...

رابحة قربت منه و اتكلمت بصوت واطي خبيث
:بس انا فيه حاجة عايزاه اعرفها يا صفوت و تقولي بامانه و الا مش هساعدك...

صفوت:قولي يا هانم.

رابحة :انت قربت لحلا و لمستها فعلا زي ما قلت أدام الحرس و اللي في السرايا عرفوا و لا لاء و لا انت كنت بتعمل حوار، يعني حصل بينك حاجة انت و حلا...

صفوت سكت بتوتر و معرفش يرد

رابحة:طالما سكت يبقى انا مش هعرف اساعدك...

صفوت :بصراحة انا و حلا مفيش بينا اي حاجة من اللي انا قلته دا... دا انا حتى عمري ما مسكت ايدها و لو كنت حاولت كانت بتعمل مشكلة... بس لما جبتها السرايا علشان تبيع اللبن كنت قلقان ان حد من الحرس يحط عنيه عليها علشان كدا قلت انها حبيبتي و اننا متفقين على الجواز و أنه يعني... أنه حصل بينا حاجة
و الكلام اتنقل لعزام بيه و لما سألني خفت انها تعجبه فقولت انه فعلا حصل علشان ميفكرش يحط عنيه عليها
لكن اللي انا مندهش منه أنه حط عنيه عليها و شكله كدا حبها رغم اللي عرفه...

رابحة بتفكير :دا لو عرف الحقيقة هيقت"لك يا صفوت... الكلام دا اياك تقوله أدام حد فاهم.. مهما عزام حاول يضغط عليك علشان يعرف إياك تقوله دا لو عايز تتجوزها، فاهم؟!

صفوت :ايوة طبعاً فاهم هو انا عبيط...

رابحة:ماشي يا صفوت... خلنا على اتصال هكلمك و اقولك تعمل ايه و انت اكنك مشوفتنيش النهاردة..

صفوت:حاضر يا ست الكل...

************************
في نفس اليوم بليل متأخر
حلا صحيت من النوم و هي حاسة بالجوع و بطنها بتعمل أصوات دليل على جوعها، رمشت بعنيها كذا مرة و بصت في الساعة كانت واحدة و نص صباحاً.

حلا :هم اكيد نايمين يعني و اكيد مش هيحصل حاجة لو روحت اكلت... أنا غلطانه اني متعشتش قبل ما اجي و لا كنت قلقانة من عزام...

اتنهدت بحزن متعرفش ليه، رغم انه بعد عنها لكن جواها شعور بالضيق من بُعده، افتكرت آخر مرة بينهم لما فضل جانبها بعد ما اتجرحت في رقبتها من السكينة
اهتم بيها لأقصى درجة، دموعه اللي نزلت كانت صدمة بالنسبة ليها
انها تشوف واحد زي عزام دموعه نازله كان موقف صاعق بالنسبة لها... تجاهلها طول الفترة دي و نفذ لها اللي هي عايزاه و أنه يفضل بعيد
و رغم كدا كانت حزينة انه بعد عنها و كأنها اتعودت على قربه و كلامه.

نفضت كل دا من دماغها و قامت اخدت طرحتها لابستها و خرجت من الاستراحة و هي بتحاول انها متعملش صوت، دخلت المطبخ بهدوء
لكنها ابتسمت بسعادة رهيبة اول ما شافت صحن كبير في التلاجة فيه فراولة
اخدته بسعادة و راحت سحبت كرسي و قعدت عليه
و افتكرت ان خالة غنيمة قالت لها أن الفراولة دي عزام هو اللي جابها من المزرعة لانه بيحبها

زمت شفايفها بغيظ انها مش هتقدر تاكل منها

حلا مسكت واحدة و ابتسمت بخفة
:مش هيحصل حاجة يعني لو اخدت واحدة...
هو اكيد مش عددهم يعني.

حطتها في بوقها و اكلتها باستمتاع و سعادة و على وشها ابتسامة جميلة.. اخدت واحدة تانية و تالته لحد ما ملت بوقها ...لكن نور المطبخ اشتغل فجأة، بصت وراها بخضة لقيته عزام واقف حاطط ايده على خصره و هو بيبص لها.

حلا قامت وقفت و هي بتمضغ بصعوبة الفراوله اللي في بوقها و خدودها بقا نفس لون الفراولة من الخجل و الحرج .

عزام بص لصحن الفراولة و قرب منها بخبث و كأن كل ما يبعد عنها
تيجي هي بحركة بسيطة و تغويه من تاني انه يقرب لها.

حلا بحرج و خجل:- أنا اسفة بس كنت جعانة و لما شفت الطبق مقدرتش امنع نفسي اني ماكلش منه بس انا اخدت كم واحدة بس...

عزام وقف قصادها و مد ايده الاتنين سند على التربيزة وراها حاصرها و مال عليها بابتسامة جميلة زادت أضعاف لوسامته و كاريزمته..

عزام ابتسم و مد ايده يلمس خدها المشتعل بحمرة الخجل
:-اول مرة في حياتي اشوف فراولة بتاكل فراولة...

حلا بسبب حركته دي وشها احمر أكتر و بسرعة اخدت واحدة و مدت ايدها له بيها تستعطفه أنه يسيبها

:-خد، أنا مكنتش اقصد اكل منها بس كنت جعانه...

عزام ابتسم بسعادة و هو شايفها ادامه
:- للأسف يا حلا، انتي اكلتي الفراولة بتاعتي و دي حاجة مش مسموح لك بيها، يعني لازم تتعاقبي ...

حلا ملامحها بهتت بخوف و هي شايفاه بيحط ايده على خدها بنعومه و مررها على شفايفها برقة

مسبش ليها فرصة تتكلم و مال عليها باسها برقة و هو بيقربها له بنعومة مكنش قادر يبعد و كأنه لمس السحاب

، حاولت تبعد لكنه حاوط خصرها بيمنعها من الهروب لكن لأول مرة تبقى مش عارفه تبعد و حاسه انها واقفه على قطعة من السحاب و هتقع لكن في اللحظة دي أدركت انها لو مبعدتش هتقع فعلا على جدور رقبتها.


بسرعة دفعته بدراعها و اخدت نفسها بصعوبة، عزام مرر ايده في شعره و هو بيحاول يضبط نفسه و بقا متأكد انها خطر عليه لأنه مش بيقدر يقاومها لكنه غصب عنه ابتسم و هو شايف وشها احمر جداً و هي بتبص له بغضب، هز كتفه بمكر.

:- ما هو طول ما أنتي وشك محمر كدا انا اكيد مش هعمل حاجة كويسه يا فراولتي، أنا مستعد تاكلي من اكلي كل يوم لو دي هتكون النتيجة..

حلا بغضب و خجل:انت قليل الأدب و سافل...

عزام انحني لمستواها و حاصرها مرة تانية:بحبك يا فراولة...

حلا بتوتر :-انا همشي بدل ما يجرالي حاجة.

عزام اتكلم بجدية و هو بيقعد على الكرسي و بيحط رجل علي رجل.

:- استنى عندك انا جعان و عايز اكل اتفضلي سخني لي الاكل..

حلا همست بكلام مش مسموع و هي بتسب فيه
لكنها استسلمت في النهاية و طلعت الاكل تسخنه، عزام كان بياكل الفراولة باستمتاع و هو بيتفرج عليها و هي متغاظه.

دقايق و كانت حاطه ادامه الاكل على التربيزة

حلا بغيظ :-حاجة تانية يا عزام بيه؟

عزام سحب كرسي و اتكلم بهدوء :- اه، اقعد كلي معايا.

حلا:- شكراً مش عايزاه...

عزام :- يعني هتسبيني أكل لوحدي دا أنا واقع من الجوع و للأسف مش بعرف أكل لوحدي اللقمة مش بتنزل...

حلا:- طب و أنا اعمل ايه يعني؟

عزام بحنان :اقعدي كلي معايا و اوعدك مش هعمل حاجة..

حلا فعلا كانت جعانة و شبه أطمئنت لما وعدها، اخدت نفس عميق و قعدت، كانت بتاكل و هي متجاهلة نظراته و ابتسامته اللي خطفت قلبها و كان بيرقص من الفرحة لأول مرة
عزام مكنش بياكل لأنه كان نازل اصلا علشان يشرب و اتحجج بس علشان تقعد تاكل و متروحش تنام و هي جعانة.

حلا بجدية:انا أكلت مش قادرة أكل تاني...

عزام:بالهنا و الشفا يا فراولة و أنا كمان أكلت ...

حلا ارتبكت و قامت تدخل الأكل التلاجة
:تحب أعمل لحضرتك حاجة قبل ما اروح أنام .

عزام قام وقف و مسك صحن الفراولة حطه في ايدها و اتكلم بهدوء و على وشه ابتسامة

:- خدي كملي أنتي الباقي أنا خلاص اخدت فراولتي و مش عايز غيرها ...

حلا بصت له بخجل بسبب اسلوبه اللي بيخلي قلبها يدق بقوة
:-بس دي كتير اوي و بعدين أنت جايبهالك...

عزام بابتسامة:لا يا فراولة مش كتير و لا حاجة طالما بتحبها اوي كدا يبقي ليكي و بعدين ما انا قلتلك بقيت احب فراولة تانية خالص...

حلا مشيت بسرعة و هي بتمثل القوة لكن مجرد ما بعدت ابتسمت و دخلت الاستراحة و فضلت تبص لصحن الفراولة بسعادة...

عزام ابتسم و طلع ينام و هو حاسس بسعادة رهيبة.

***********************
تاني يوم الضهر....
عزام كان بيشرف على الفلاحين اللي بيجمعوا محصول الفراولة لان التجار هيستلموا منه تاني يوم...
كان مبتسم و سعيد علي عكس الفترة اللي فاتت و فعلا العمال لحظوا دا.

قرب منه عوف المشرف على العمال و هو لابس عباية لونها اسود و رابط شال ابيض على رأسه

حط ايده على رأسه بسبب الشمس و اتكلم بجدية
:- عزام بيه في واحد عمال مصنع العصير مستني حضرتك و بيقول عايزك في موضوع مهم مش راضي يقولي في ايه؟

عزام :مين دا؟

عوف: الواد اللي اسمه عثمان اللي شغال في أمن المصنع...

عزام بجدية :طب خليك انت مع العمال، عوف لازم المحصول يتسلم بكراً مش عايز دلع..

عوف بجدية:متقلقش يا بيه... يالا يا واد انت و هو...

قالت جملته و هو بيحثهم علي الشغل، عزام لبس نضارة الشمس و طلع
كان فيه تربيزة محطوطة في أول الأرض و شمسيه ، عزام بص لعثمان و سحب كرسي قعد عليه و هو بيتكلم بجدية

:- في ايه يا عثمان، عوف قالي انك جاي في موضوع مهم... اقعد...

عثمان و هو بيقدر ادامه:كتر خيرك يا سعادة البية....

عزام:ها في ايه... في مشاكل في المصنع؟

عثمان :لا المصنع كل حاجة فيه تمام بس انا كنت عايز اتكلم مع حضرتك يعني في موضوع تاني، ماتاخذنيش يعني يا عزام بيه أنت عارف احنا في ارياف و كله عندنا الا العرض و الحال المايل ميعجبناش احنا مش مركبين قرون يعني.

عزام ضيق ما بين حواجبه و اتكلم بجدية :-تقصد ايه يا عثمان... اتكلم دوغري..

عثمان :- بس يا بيه الكلام هنا في الطل كدا ممكن حد يسمعنا و يتنطور و دا عرض يا بيه و اظن لما تعرف انا بتكلم عن مين مش هيحصل طيب..

عزام بحدة:- انت بتلف و تدور حوالين ايه يا عثمان.. ادخل في الموضوع على طول انا عندي شغل كتير و مش فاضي علشان نقعد نحكي ...

عثمان بص له بخوف و اتكلمت بجدية :- الواد صفوت....

عزام سكت للحظات بشك و بص له بنظرة حادة و كأنه بيقوله كمل كلامك...

عثمان بخوف :- بصراحة يا بيه انا راجل دمى حامي و ميرضنينش اشوف حاجة تغضب ربنا بتحصل ادامي و اسكت عنها، من ساعة ما صفوت جيه يشتغل في المصنع و هو بيبات في الشغل، أنا في الأول مكنتش مركز معه بس لما بدأ يبات بليل
انا بدأت اخد بالي منه و من تصرفاته...

عزام بحدة مرعبة من بين اسنانه:و ايه اللي حصل؟

عثمان بتوتر:- كل يوم بليل متأخر اعدي على الاوضة اللي بينام فيها و اسمعه بيتكلم في الموبيل مع واحدة اسمها حلا و يعني بيقول كلام لامؤاخذه و كأنها مراته يعني ...

عزام قام وقف و ضرب بايده بقوة على التربيزة ادامه و عيونه فيها غضب و شر
:- أنت بتقول ايه يا حيوان أنت.

عثمان بلع ريقه بصعوبة و هو مرعوب :- انا بقولك اللي حصل يا بيه...

عزام راح له و مسك من جلابيته بغضب و عيونه احمرت بشكل مخيف
:- أنت كداب... حلا مش معها موبيل اصلا... اتكلم مين اللي قالك تقولي الكلام دا... انطقي بدل وربي هدفنك في المكان اللي انت واقف فيه دا.

عثمان :سائ عليك النبي يا بيه انا معرفش حاجه و قلت لك اللي سمعته و بعدين انا سمعت حاجة كمان و ممكن تتأكد منها، أنا سمعته بيقول امبارح في الموبيل
انك هتبقى مشغول مع العمال اللي يجمعوا المحصول و هيقدر يروح لها السرايا و سمعته كمان بيخطط انها تهرب معه.

عزام بشر و جبروت :- أنت عارف لو طلعت بتكدب انا هدفنك مكانك و ساعتها مش هاخد فيك ساعة حبس...

زقه بعنف و غضب تحت أنظار عوف و العمال اللي لاحظوا انفعال عزام الواضح، طلع ركب عربيته و اتحرك على السريا

قبل ساعتين
رابحة طلعت موبايلها و رنت على صفوت و على وشها ابتسامة ....



نكمل الفصل الجاي
#سجينة_عشقه
دعاء احمد
الفصل الرابع عشر
متنسوش لو التفاعل كان حلو هنزل فصل كمان إنما...
انتم اللي هتحكموا💞💞💞💞





















Continue Reading

You'll Also Like

392K 18.6K 31
احبك مو محبه ناس للناس ❤ ولا عشگي مثل باقي اليعشگون✋ احبك من ضمير وگلب واحساس👈💞 واليوم الما اشوفك تعمه العيون👀 وحق من كفل زينب ذاك عباس ✌ اخذ روحي...
7.9M 503K 53
رجلٌ شرسٌ شُجاع مُتقلبُ المزاج غريبُ الطورِ عديَمُ المُشاعر حيَادي لا ينحاز سَديدُ الرأي رابطُِ الجأَشِ وثابِتُ القلب حتىٰ.. وقعت تلك الجميلةُ بين...
659K 28.5K 41
[ ADULT CONTENT ] لَم أَتَوَقَّع آنِنيَ سأقع في حُبِّ شقيقُ زوجيِ مِن النَّظرَة الْأَوَّليّ كانَ رَجُلٌ مَهِيب يَسْرق الْقُلُوب قَبل الْعُقُول . اعل...