Forbidden hearts [ مكتملة ]

由 Hayatmerdji

709K 34.4K 25.4K

يلعب القدر لعبته و يأخذ أميرتنا المسلمة، بطلة القصة إلى كندا حيث تلتقي بالرجل الملحد الذي سيغير مجرى حياتها،... 更多

مدخل
الفصل 1:قبل السفر
الفصل 3: حياء الزهور
الفصل 4: بنزين الروح
الفصل 5: وشم العنكبوت
الفصل 6: كأعماق البحار
الفصل 7: أسيرك
الفصل 8: الوداع
الفصل 9:فارس الدراجات النارية
الفصل 10: جوهر القلب
الفصل 11: تشابك العوالم
الفصل 12: متاهة الحب
نبذة عن الشخصيات
الفصل 13: الضياع
الفصل 14:لعبة القدر
الفصل 15: أحاسيس مدفونة
الفصل 16:الأنانية
الفصل 17: شرارة الحريق
الفصل 18: الموت البطيئ
الفصل 19: النصيب
الفصل 20: الوتين
الفصل 21: صبوة العاشق
الفصل 22:فتَّان
الفصل 23: سيمفونية قطرات المطر
الفصل 24 الأخير: ريعان البلاء|صبر محتوم
مقتطف
تنويه

الفصل 2:أمريكا

31.3K 1.5K 310
由 Hayatmerdji

" ما يقدر لنا محتوم حدوثه لذا في بعض الأوقات نتخذ قرارات حتى أنفسنا تعجز عن تصديقها...."
_______________________________

كندا، مطار تورونتو بيرسون الدولي

أناس يتوافدون من جميع البلدان، جنسيات مختلفة من جميع الفئات بمختلف الأزياء دليل على تعدد الثقافات و التقاليد

ضجيج تداخل مختلف الأصوات، صوت تلاقي عجلات الحقائب مع سطح الأرض الأملس، جري الأشخاص وسط الحشد بعد تفويت مواعيدهم، صوت تلك المرأة عبر مكبرات الصوت للإعلان عن مواعيد إقلاع الطائرات ووصولها

أشخاص من وراء الحاجز يحملون لافتات بها أسماء مختلفة بلغات عديدة لتعذرهم على رؤية من ينتظرونهم لكثرتهم

تنظر هنا و هناك تجر حقيبتها واضعة حقيبة أخرى على ضهرها، تحمل جواز سفرها زادت في سرعة خطواتها بعدما رأت خالتها تنتظرها وسط الزحام

"إنتظريني قليلا يا عفاف" أردفت أمها و هي تلحقها بحقيبتها.

إقتربت من خالتها لتعانق بعضهما" إشتقت لكي يا خالتي "

ردت الأخرى بدموع تكدست في عينيها " و أنا أكثر، لا أستيطع وصف فرحتي بمجيئكما إلى هنا، لقد سئمت أن أكون وحدي وسط بلد غريبة "

نطقت زينب بعدما إنتهوا من الترحيب و التعبير عن سعادتهما "هل أتيت وحدك يا بهار؟"

" أندريوا ينتظرنا في السيارة لنذهب لنأكل، سآخذكم بمطعم جميل "

"إبن أختي العزيز إشتقت إليه"

في سيارة منغمس بسماع موسيقى الراب خاصته، يحرك رأسه يسارا و يمينا، عيناه الحادتان تطفي على وجهه ملامح رجال المافيا و كأنه نحتهما بكحل أسود تتناسب مع لون بشرته الأسمر، رفع يده ليربط شعره المنسدل خلف رقبته ليبرز وشم التنين على ذراعه

دخل الجميع ليمد يده و يطفئ الموسيقى، رمقته أمه بنظرات تهديدية ليبادلها بإبتسامة و يشغل السيارة ثم رمى بعنيه نحو المرآة الأمامية و أردف "مرحبا خالتي كيف حالك"

"بخير عزيزي أندريوا و أنت؟"ردت بإبتسامة و راحا يتنوالون أطراف الحديث حول أحوالهم، حياتهم و مخططتهم

بجانب نافذة السيارة وراء مقعد السائق، واضعة يدها على خدها سارحة في أفكارها طول الطريق، تدفع إسدالها رياح خفيفة، جسدها يستقبل نسمات الهواء و عقلها يسبح في أبعاد أخرى، أغلقت النافذة لتستلقي على الكرسي مغمضة عينيها ليأتيها صوت خالتها من الأمام " عفاف! "

إستقامت بجسدها معطية إنتباهها لها لتضيف الأخرى" سأدخلك في الجامعة التي أدَّرس فيها و يدرس فيها أندريوا و هكذا لن تشعري بالوحدة سنكون معك جميعا، أما أمك زينب قررت أخذ إجازة طويلة لتستريح فيها "

"إن شاء الله يا خالتي" أردفت بعدما أدارت رأسها صوب أمها و أضافت " و كم ستكون مدة هذه الإجازة يا أمي؟ "

"لا أدري لكني أريد أن أستريح فأنا في مجال التدريس مدة ثلاثين عاما و هذا كافي"

ردت عليها بإبتسامة هادئة لتعود و تستلقي على الكرسي، أزاحت بناظرها نحو الأمام لتلاحظ عيون ذلك الذي لم يزح بناظريه عنها منذ دخلت السيارة لكنها لم تنتبه و أكملت غفوتها

بعد فترة وصلوا للمطعم، مطعم BlackStone Steakhouse & Grill ، مطعم مشهور باللحوم الحلال الفريدة في ذوقها، كان ذا أرضية و جدران من اللوح البني القاتم، سقفه عبارة عن زجاج يتيح لك رؤية السماء الزرقاء، تناسب ألوان جدرانه مع الأثاث وسقفه سمح بصنع مساحة طبيعية مريحة، خصيصا في فصل الشتاء عندما يشعل العاملون نار الموقد بالداخل بالإضافة إلتقاء حبات المطر مع الزجاج الذي أضاف للمكان جوا هادئا رومنسيا

طلب كل منهم ما يريد أكله، إمتلئت الطاولة بمختلف المؤكلات، شطيرة لحم الغنم متبلة، سلطة الخضار و السمك

بعد إنتهائهم أكملوا وجهتهم للمنزل الذي يبعد مسافة ربع ساعة عن المكان

عند وصولهم للمنزل دخلت عفاف بلهفة غير مصدقة أنها أخيرا سترتاح من السفر، نظرت هنا و هناك مندهشة من شساعة البيت و جماله، كان منزلا من طابقين أرضية عبارة عن لوح بني غامق،يتكون الطابق الأرضي من غرفتين للنوم و غرف ضيوف و مطبخ أما الطابق الثاني فيتكون من غرفتين متباعدتين للنوم فقط لتردف و بكاد تستجمع نفسها "أريد أن أنام قليلا أنا متعبة"

"غرفتك مجهزة الفوق، هناك الغرفة على يمينك" ردت خالتها و هي تشير للأعلى

صعدت مسرعة بحقيبتها تفتح الباب لتتسع مقلتيها و تفتهه فاهها من الدهشة ، نبست بصوت خافت "يا له من غرفة جميلة هل هذه غرفتي" ، نزعت حجابها و إرتدت بجامة ذو سروال و قميص طويلان و إتجهت نحو السرير لتستلقي على ضهرها مغمضة عيناها آخذة قسطا من الراحة

كانت غرفة متوسطة الحجم يتوسطها سرير كبير بجانبه مكتب صغير للدراسة، و على الجانب الأيسر مكتبة صغير للكتب، يقابل الباب نافذة تطل على حديقة المنزل، و خزانة ذات اللون الأبيض للملابس، في الزاوية من الزوايا باب يؤدي للحمام...

غطت في نوم عميق تطرد تراكمات تعب السفر و غيرها، سمعت دقات باب خفيفة بعد مدة لترد بصوت ناعس منخغض" نعم! "

ردت خالتها بهار من خلف الباب "هيا يا عزيزتي إنه وقت العشاء فتأكلي قليلا ثم إرتاحي مجددا"

حملت هاتفها تنظر للساعة بعد سماعها الكلمات الأخيرة بعينينن نائمتين لتجدها العاشرة ليلا،همست بدهشة " هل نمت كل هذا الوقت! " وضعت هاتفها على المكتب و أضافت "حسنا دقيقة و آتي"

إرتدت حجابها ثانية لتتجه نحو المطبخ وتجدهم على المائدة جلست بعدما قابلتهم بإبتسامة هادئة، تحني رأسها على الطبق تتناوله بتأني لترفع رأسها فجأة و ترى ذلك الذي يقابلها ينظر لها من حين لآخر و لأول مرة تراه أن قرب، إبتسمت له و راحت تكمل أكلها

زينب و بهار منغمسين في الحديث عن الماضي بحماس و ملامح الإشتياق و السعادة بادية على وجهيهما، بعد إنتهائهم من الأكل جمعت عفاف و خالتها المائدة لتردف" خالتي دعيني أغسل الصحون، لقد نمت كثيرا أريد أن أصحصح قليلا "

"حسنا و أنا سأكمل حديثي مع أمك لدينا أشياء كثيرة لنتحدث عنها" ردت بعدما وضعت الصحن الأخير في خوض الغسل

"لديكم الوقت للتحدثا عن أشياء أكثر" نطقت بعدها بدأت في الغسل مرجعة إسدالها للخلف، رافعة أكمامها لمرفقيها ، لتسمع بعد مدة صوتا فجأة من خلفها، إستدارت متفاجئة لتجده واقف ورائها يحمل كأس ماء

عدلت حجابها بسرعة ليردف و هو يضحك على تصرفاتها "أريد كأس ماء فقط!"

قابلته بإبتسامة هي الأخرى لتنطق بصوت خافت تبدوا الحشمة على ملامحها " حسنا! "

في صباح اليوم التالي

في حديقة المنزل، زينب و بهار تتحدثان كالعادة، أما عفاف فتتصفح هاتفها لتردف بهار جامعةً يديهما و تصفق " ما رأيكما بالذهاب لمكان جميل، أنتما تحبان. الطبيعة صحيح؟؟ هيا إنهضا سآخذكمها لتنزه رائع "

بعد مدة وصلوا لعين المكان، كان متنزها طبيعيا كبير، متنزه Rattray Marsh Conservation Area‬ , عبارة عن مساحة خضراء واسعة.

أخذتهم أقدامهم لمكان أقل ما يقال عليه منظر خلاب، و كأنه طريق للوصول لجنة الأرض، مكان مأخوذ من قصة خيالية، كان الطريق صغيرا عبارة عن ألواح خشبية في أطرافه أشجار عالية و كثيفة تسمع للقليل من أشعة الشمس بالتتخلل داخلها و البعض من الأزهار،

بعد خرجهما من تلك الطريق قابلها واد مياه بطرفيه القليل من الأعشاب، إبتعدوا عنه قليلا لليجلسوا في كرسي يريحون أعينهم بالنظر إلى أعاجيب الخالق

لحظة إستمتاعهم بالمناظر إقترب طفل من عفاف طالبا مساعدته في اللحاق بكرته التي تبتعد بعيدا، أسرعت هي لتلحقها و أعطاتها إياه بعدما طبعت قبلة على جبينه مبتسمة له و أردفت باللغة الإجليزية "ما إسمك يا جميل ؟"

لتمسك أمه فجأة من يده و تقربه منها، رمقتها بنظرات إستحقار و أردفت "ماذا تفعلين" إستغربت عفاف من ردة فعلها و ما كادت تنطق بحرف حتى حملت تلك المرأة إبنها و ذهبت











繼續閱讀

You'll Also Like

1.9K 322 8
-أتــذكر أناشيد السنونو، المطربـة لمشــاعر مبهجـة؟ لكن؛ ماذا أن كان ينشد حزنًا، ونحن نسعد بجرحه؟. - لـ قوتسفن؛ مكتملة.
59.7K 5.4K 27
وقع في حبها هادم اي عادات او تقاليد كاسر ذلك الحاجز الفولاذي المسمي بالتقاليد و التميز الطبقي بينما هي تقدس كل ما هو متمرد عليه....حارب و ثار و أقترب...
151K 10.5K 102
ماذا يحدث في خيالي جيكوك ستان عندما يظهر الجيكوك تلميحا سريا عن علاقتهما.. جميعنا نترك مخيلاتنا تطفو في عالم الراميون و الفراشات و هدا جزء من مخيلتي...