𝐉𝐊 ||𝐓𝐢𝐧𝐝𝐞𝐫69||

By Oulivia_writer

272K 11.2K 8K

[𝐒𝐄𝐗𝐔𝐀𝐋 𝐂𝐎𝐍𝐓𝐄𝐍𝐓] هي مهووسة بالرقص وهو مهووس بها.... More

[INTRO]
||01||
||02||
||03||
||04||
||05||
||06||
||07||
||08||
||09||
||10||
||11||
||12||
||13||
||14||
||15||
||17||
||18||
||19||
||20||
||21||
||22||

||16||

11.5K 387 571
By Oulivia_writer


بارت جديد 💕

لاتنسوا الفوت والتعليق مابين الفقرات 🤍✨

🚨🚨

تحذير: الفصل يتضمن بعض المشاهد الجريئة

.

.

.

______________________________

وسط غرفة المعيشة تجلس أثينا بينما تقضم أظافرها بتوتر و غضب، تفكر في ما حدث قبل ساعة من الآن وكيف صرخ جونكوك في وجهها بتلك الطريقة...

هي لم تفعل شيئاً ليغضب منها بتلك الطريقة أليس كذلك؟! هي فقط وعدت صديقتها بالسهر رفقتها ولم تستطع عدم الايفاء بوعدها، لم يكن عليه الصراخ بوجهها!...

تأففت بقلة حيلة أثناء مشاهدتها التلفاز دون تركيز فعقلها مشغول بالتفكير في حبيبها الغاضب، ولم تنتظر ثانية أخرى إلا وقد حملت هاتفها تتصل بصديقتها والتي أجابت بعد وقت طويل...

"ستعودين إلى المنزل في الحال جينا، بسببك تشاجرت مع جونكوك لذا لا يمكنك تركي الآن هكذا"

"هل جننتي أم ماذا!! أنا لن أترك أليكس من أجل القدوم إليك الآن خصوصاً وأنه قام بتجهيز موعد جميل لنا"

"لكنني تركت جونكوك من أجلك جينا، بسببك هو غاضب مني الآن"

"لأنكِ غبية أثينا، لم يكن عليك تركه لأجلي، والآن سأقفل الخط حبيبي في انتظاري، باي"

قالت جينا ثم أغلقت الخط مع أثينا والتي تنهدت بضيق بينما تقلب حديث صديقتها في رأسها، إذا هي مخطئة!!، عليها الاعتذار من جونكوك!!، لكنه مخطئ أيضاً لقد صرخ في وجهها وهذا الشيء غير مقبول بالنسبة لها...

"تبا"

صرخت بضيق ثم زفرت الهواء من رئتيها فتوجهت نحو غرفتها تخرج جهاز التنفس خاصتها من الدرج الذي يجاور سريرها تضعه بفمها كي يساعدها على إبعاد تلك العقدة والتي تشكلت بصدرها...

.

.

.

بعد ان أخذت أثينا حماما دافئا يريح أعصابها المتلفة ها هي الآن تتقلب وسط سريرها تحاول جاهدة النوم لكن هذا الأخير فارق جفنيها ورفض العودة، هي لن تنام هذه الليلة هذا واضح، لكن لايمكنها البقاء على هذا الحال عليها بإيجاد حل لهذه المشكلة...
 
حملت هاتفها الموضوع فوق المنضدة ثم وبصعوبة ضغطت على رقم جونكوك فوضعت الهاتف قرب أذنها تنتظر رده على اتصالها...

ويا لمفاجأتها عندما رد عليها بعد دقيقة فقط من اتصالها، كانت تظن أنه سيتاجاهلها ولن يرد على اتصالاتها لكن يبدو أن ذلك غير صحيح وهاهو ينتظر حديثها دون نطق حرف...

"جون!"

بتوتر اردفت ليأتيها الرد منه في الحال لكن رده جعلها تضم حاجبيها مع بعض بتفاجأ من نبرته الباردة والخالية من أي مشاعر، حتى الغضب!...

"نعم، ماذا هناك! إن لم يكن هناك شيء مهم سأقفل الخط أنا مشغول الآن"

و أقفل جونكوك الخط بعد أن انتظر ردها لبضع ثواني قليلة بينما أثينا وسعت عينيها بعدم تصديق لنبرته الخالية من المشاعر كيفما كانت...

تنهدت بثقل عندما أدركت أن فعلتها لم تكن بالشيء الهين بالنسبة لجونكوك ورده على اتصالها بتلك الطريقة يفسر الكثير...

أبعدت الغطاء عنها ثم سارعت نحو خزانتها تخرج بعض الملابس بعشوائية وفي تلك الأثناء أخذت تتصل بأليكس والذي لم يجب على اتصالها الأول لذا أعادت الكرة ثانية...

لايهمها أن تقطع لحظاته الرومنسية مع صديقتها فهم بنظرها يستحقان اسوء من ذلك، كلاهما السبب في شجارها مع حبيبها...

"تبا أليكس هيا أجب بسرعة"

أزالت ملابسها بسرعة بينما تضع هاتفها فوق السرير بعد تشغيلها لمكبر الصوت ثم حملت سروال الجينز الضيق التي أخرجته من خزانتها ترتديه بسرعة وفي تلك الأثناء وأخيراً أليكس رد على اتصالها...

"أليكس فلترسل لي سائقا لأنني أرغب بالذهاب إلى القصر وكما تعلم قصركم بعيد ولن توصلني سيارة الأجرة إلى هناك"

بسرعة نطقت حديثها ثم أغلقت الخط في وجه من تأفف بملل فلتوه كان يتجهز لمضاجعة حبيبته لولا مقاطعة صديقتها لهم، وبقلة حيلة اتصل بأحد السائقين يرسله لأثينا ثم عاد لإكمال ما بدأه رفقة حبيبته...

بالنسبة لأثينا فسارعت بارتداء ملابسها ثم حملت ادويتها تضعها بحقيبتها فخرجت نحو السائق والذي جاء من أجلها بعد عشرين دقيقة بالضبط من اتصالها بأليكس...

فتح لها السائق باب السيارة الخلفي ثم اغلقه خلفها بعد أن صعدت إلى السيارة فصعد هو الآخر لمكانه ينطلق بها نحو القصر...

وبعد ربع ساعة تقريباً من القيادة وأخيراً صف السائق السيارة قرب القصر فترجلت أثينا بسرعة منها ثم دلفت لب القصر حيث التقت عيناها مع خاصة جاك والذي رمقها بحدة ثم مر من جانبها دون اهتمام لوجودها فحركت عينيها بضجر ليس لها الوقت لتضيعه معه بالأصل لذا سارعت بالتوجه نحو جناح الزعيم...

طرقت الباب عدة مرات لكن لم يأتيها أي رد فزفرت الهواء من رئتيها ثم أعادت خصلاتها الذهبية خلف أذنها قبل وضعها ليدها على مقبض الباب تديره قليلاً ولحسن حظها قد فتح...

دفعت الباب بهدوء ثم أغلقته خلفها ومن ثمة تمشت نحو الداخل وعيناها تبحث عن الشخص الذي سرق قلبها، بحثت في غرفة النوم أولا ولكن لم يكن هناك لذا توجهت نحو غرفة المعيشة حيث وجدته يجلس بمفرده بينما يعمل على حاسوبه...

زفرت الهواء براحة ثم تمشت نحو من نظر لها بنصف عين ليعيد تركيزه نحو عمله فشابكت أثينا أناملها بتوتر ثم وقبل جلوسها حذوه قالت...

"لقد ظننت أنني لن أجدك بالقصر لأنك أخبرتني بأنك مشغول"

ابتسمت بتلبك ثم اقتربت منه أكثر تحاول الالتصاق به فنظر لها لبرهة من الزمن يحاول قراءة ملامحها المتوترة وفي تلك الأثناء جونكوك قال...

"أنا بالفعل مشغول كما ترين، أعمل على الأشياء التي كنت أؤجلها لأجلك، لكن وبما أنك لا تستطيعين ترك صديقتك الحبيبة عدت لأنهي أعمالي المهمة، بالمناسبة لما تركتي صديقتك وجئتي إلى هنا!! هذا ليس جيد أبداً، جينا ستحزن منك"

يبدو أن جونكوك لن ينسى فعلتها أبداً و سيذكرها بها كلما سنحت له الفرصة لفعل ذلك...

تنهدت أثينا بثقل من حديثه رغم عدم إظهاره لغضبه إلا أنه واضح وضوح الشمس لها، ببطئ اقتربت منه تلتصق به ويدها راحت تتلمس ذراعه صعوداً ونزولا ثم و بنظرات الجرو خاصتها قابلته...

"دعك من جينا الآن، أنا مشتاقة إليك جون"

عضت طرف سفليتها بشقاوة ثم أغلقت الحاسوب الذي كان يضعه فوق فخذيه ومن ثمة وضعته جانبا فاتخذت مكانه مضجعا لها أي أنها أصبحت تجلس فوق فخذي جونكوك والذي لم يتسوعب ما حدث في بادئ الأمر إلا بعد امساكها ليده تضعها حول خصرها وبديها حاوطت رقبته...

"أعلم أنني أخطأت و أعدك لن أعيدها ثانية لكنك أيضاً صرخت بوجهي جون لذا أعتقد أننا متعادلان أوليس كذلك!"

وبعد حديثها ذاك جونكوك ابتسم بسخرية ثم أبعدها عنه ينهض من جوارها وقبل توجهه نحو الشرفة هو قال متجاهلا حديثها السابق...

"سأذهب لأدخن في الشرفة"

تنهدت أثينا بقلة حيلة تضرب قدميها مع الأرض بتذمر من عناد حبيبها الكوري العنيد الوسيم ثم وبعد دقائق قليلة غادرت هي الأخرى تقف قرب الشرفة تناظر من يقف هناك يراقب الفراغ لكنه لا يدخن!...

جونكوك بالأصل لن يدخن قربها أبدا مهما حدث، ثم هو اختلق تلك الحجة ليبعتد عنها قليلاً كي لايضعف أمام نظراتها وحديثها المعسول بسرعة، يرغب بجعلها تندم أشد الندم لتفضيلها صديقتها عليه...

حدقت بظهره المقابل لها بشرود ثم تنفست الصعداء فزفرت الهواء براحة قبل فتحها لباب الشرفة ثم دخولها خلفه، حاوطت خصره من الخلف بيديها ثم ارتفعت على أصابع قدميها كي تصل لمستوى رقبته تضع قبلة صغيرة هناك...

ولفعتلها تلك جونكوك اغمض عينيهت باستسلام وبخضوع لذلك الشعور الذي دغدغ أحاسيسه من الداخل خصوصا بعد أن وضعت رأسها على ظهره تستند عليه...

"إلى متى ستتجاهلني!"

بهدوء ودون تغيير وضعيتها السابقة أثينا سألته فتنهد جونكوك بقلة حيلة يلتف نحوها ثم وضع يديه على كتفيها ينظر لزرقاويتيها الجميلة لعدة ثوان...

"أنا لا أتجاهلك أثينا، أنا صارحتك بما أشعر به، لو أنني اتجاهلك لما أجبت على اتصالك ولما سمحت لك بالوقوف جانبي في هذه اللحظة... والآن علي الذهاب إلى الحمام فغداً لدي عمل مهم لذا سأغتسل ثم اخلد إلى النوم"

وكما قال هاهو الآن يدلف إلى الحمام تاركا أثينا تتأفف بضيق وقلة حيلة من عناد حبيبها المصر على معاملتها بجفاء وبرود على غير العادة...

غادرت هي الأخرى الشرفة ثم توجهت نحو غرفة الملابس كي تغير ملابسها لأخرى تناسب النوم ورغم وجود عدة خيارات في الخزانة التي خصصها جونكوك من أجلها إلا أنها تجاهلت كل تلك الملابس تتوجه نحو خزانة حبيبها تأخذ أحد قمصانه الواسعة والتي تحب ارتدائها...

خرجت نحو السرير تجلس هناك بانتظار حبيبها الذي لازال في الحمام وماهي إلا بضع دقائق وهاهو يخرج نحوها عاري الصدر كعادته...

قذف المنشفة الصغيرة والتي كان يجفف بها خصلاته جانباً ثم رفع أحد حاجبيه ينظر لما ترتديه...

"هل ذلك قميصي!!"

سأل فأومأت له تلك ترتشف بعض من الماء بعد أن بلعت حبة الدواء خاصتها فضم يديه لصدره ينظر لها بحدة...

"ازيليه بسرعة، وارتدي ملابسك"

لكنها رفعت كلتا حاجبيها نفيا تستفزه بنظراتها فحديثها والذي جعل جونكوك يزفر الهواء بضيق من عنادها وشقواتها التي قد تؤدي بها إلى الهلاك...

"لن افعل، إن أردت ذلك فلتزله بنفسك"

أشارت له بإصبعها بالاقتراب منها ليمسح على وجهه بقلة حيلة ثم صعد فوق السرير بينما يقترب منها بخطوات بطيئة إلى أن جلس أمامها...

وضع يده أسفل قميصها يرفعها ببطئ شديد بينما يتبادل النظرات معها، نظرات أثينا خبيثة قد كانت بينما نظرات جونكوك كانت جامدة لا حياة بها...

أثناء رفعه للقميص أثينا وضعت يدها على صدره تتلمسه ببطئ متسببة في تنفسه بثقل بينما وجهه اكتسى الحمرة لوناً له فابستمت أثينا برضى لتأثيرها الكبير عليه ثم مالت قليلا نحوه تهمس له قرب أذنه...

"لا تضغط على نفسك جون، فلتفعل ما تريد"

نبرتها كانت كفيلة بجعله يزيل القميص عن جسدها بسرعة يقذفه جانباً ثم دفعها على السرير يعتليها بينما يشابك يديه ضد خاصتها يحتجزها أسفله...

بملابسها الداخلية الحمراء أثينا تتسطح أسفل جونكوك والذي نظر لها لعدة دقائق دون نطق حرف واحد ثم نزل نحو شفتيها حتى كاد يلحم شفتيه مع خاصتها فأغمضت أثينا عينيها تنتظر تلك اللحظة حيث سيقبلها بعمق إلا أن آمالها تلاشت ما إن ابتعد عنها بهمجية يتسطح حذوها على السرير بينما ينظر إلى السقف بغضب...

هو يحاول السيطرة على نفسه جاهداً كي يجعلها تشعر بما شعر به حين فضلت صديقتها عليه، هو سيفعل المثل أيضاً، سيفضل عمله عليها...

التف إلى الجانب الآخر يعطيها بظهره بينما أثينا شدت على قبضتها ببعض من الغضب، خطتها فشلت ولم تنجح بجعله ينسى ما حدث في هذه الليلة الكئيبة...

اقتربت منه قليلاً تحشر نفسها بالقرب منه ثم وضعت يدها على خصره متجهزة للغوص داخل عالم الأحلام بينما جونكوك وما إن شعر بانتظام تنفسها حتى التف نحوها يمسح بلطف على ملامحها الهادئة إلى أن كشرت ملامحها ما إن داعب أرنبة أنفها فابتسم للطافتها ثم أغمض عينيه هو الآخر بعد دقائق طويلة من التأمل في جمال حبيبته...

.

.

.

الساعة السابعة صباحا، فتح الزعيم عينيه ببطئ في محاولة منه للتعود على الضوء المتسلل من الستائر ثم أخذ يفرك عينيه يحاول إبعاد آثار النعاس عنه وأثناء ذلك هو أنزل بصره لتلك التي تتشبت بذراعه كطفلة صغيرة تتشبت بذراع والدها كي لا يتركها....

ابتسم دون وعي منه على ملامحها حين أبعد خصلاتها الذهبية عن وجهها يعيدها إلى الخلف، ثم أنزل نظره لجسدها المثير والشبه عاري الذي تستره ملابسها الداخلية وحسب يتفحصه لعدة دقائق إلى أن بدأت الرغبة تسيطر عليه لذا سارع بتغطيتها بذلك اللحاف الرمادي جيدا ثم انصرف من جوارها نحو الحمام...

.

.

.

وبعد ساعتين بالتحديد هاهي أثينا تستيقظ بعد أن رن منبه هاتفها لعدة مرات وأول ما فعلته هو البحث عن جونكوك بعينيها على السرير والذي كان فارغاً منه ثم بدأت بالبحث هنا وهناك لكن لا أثر له...

تأففت بقلة حيلة ثم توجهت نحو الحمام من أجل الاغتسال و من ثمة ارتدت ملابسها وجهزت نفسها للذهاب إلى الجامعة لكن وقبل خروجها من القصر أصرت عليها رئيسة الخدم بتناول وجبة الإفطار وأثينا لم تمانع...

"والدك لازال غاضباً مني بيلي، إنه عنيد جدا و لا أعلم كيف سأراضيه"

مسحت على فرو بيلي التي تسطحت على الأرض وسط البهو تسمح لأثينا بمداعبتها وعلامات الاستمتاع بادية عليها، بينما أثينا تنهدت ببعض من الحزن ثم حملت حقيبتها التي وضعتها على طاولة الطعام قبل توجهها نحو بيلي فتوجهت نحو بوابة القصر حيث السائق بانتظارها...

.

.

.

وسط قاعة المحاضرات وتحديداً بالطاولة الخامسة أي في منتصف القاعة تجلس أثينا بينما تسند رأسها على كتف جينا وكلاهما يتابعان شرح البروفيسور، أثينا تتابع بملل والأخرى تتابع الشرح بتركيز...

"متى ستنتهي هذه الحصة المملة!"

"نصف ساعة وستنتهي، والآن اصمتي ودعينا نركز كي لا يطردنا البروفيسور"

بضجر وصوت منخفض تسائلت أثينا فردت عليها جينا هي الأخرى بصوت منخفض ثم وضعت إصبعها السبابة فوق شفتيها تخبرها بأن تلتزم الصمت كي لا يتم طردهم من أحد أهم المحاضرات...

وهاهي المحاضرة انتهت وأخيراً فسارع الطلاب للإنصراف من قاعة المحاضرات ومن بينهم أثينا والتي تركض خلف جينا تريد نتف خصلاتها لأنها السبب في نشوء ذلك الخصام بينها وبين ذلك الكوري العاهر المنحرف الوسيم...

"سأقتلك جينا، توقفي أنا لم أنسى فعلتك الشنيعة تلك، لقد قلت توقفي..."

صرخت بغضب نهاية حديثها تَحُثٌُ جينا و التي تهرول على الوقوف فنفسها أوشك على النفاذ، لكن فجأة وبينما هي تركض خلف صديقتها توقفت تمسد على جبهتها بألم ما إن اصطدمت بجسم أحدهم...

"تبا هذا مؤلم"

"آسف آنستي لم أراك، هل انتي بخير!"

شاب طويل ذو بنية جسدية رياضية ووجه وسيم بملامح إيطالية وعيون خضراء تقريباً في نفس عمر أثينا أو ربما يكبرها بسنة او اثنين هو من اصطدم بها لذا سألها يحاول الاطمئنان عليها...

"لا بأس أنا بخير، كما أنه أنا من يجب أن أعتذر لأنني من اصطدمت بك"

نفت له برأسها تبعد يده عن ذراعها مع ابتسامة متشنجة، لا تحب اقتراب أحد منها بهذه الطريقة سوى حبيبها الكوري العاهر المنحرف الوسيم...

"أثينا هل أنتي بخير!!"

و جينا ما إن رأت وقوف صديقتها رفقة شخص غريب سارعت بالعودة نحوها تطمئن عليها فأومأت لها أثينا برأسها تخبرها بأنها بخير...

"أنا بخير جينا لا تقلقي فقط اصطدمت ب..."

صمتت لثواني تنظر إلى ذلك الشاب الذي لاتعلم إسمه إلى الآن فسارع هو بإخبارها باسمه مع ابتسامة عريضة جعلت جينا تقلص حاجبيها بشك...

"كريس... كريستيان"

"هيا بنا نذهب لقد تأخرنا عن العمل"

أمسكت جينا ذراع أثينا تجرها خلفها تحاول إبعادها عن ذلك الشخص الغريب بينما الأخرى ابتسمت له بهدوء ثم ودعته...

"وداعاً كريستيان"

"إلى اللقاء أثينا!"

مهلا هل قال الى اللقاء!! ربما قالها بشكل عادي لأنهم بالتأكيد لن يلتقيان ثانية بعد الآن! الجامعة كبيرة جداً ومن سابع المستحيلات أن تراه ثانية!!...

"لم تعجبني نظرات ذلك الكريستيان نحوك أبدا ليكن في علمك"

"دعك منه، إنه مجرد شخص اصطدمت به ولن ألتقي به ثانية، الآن فكري معي في حل للمشكلة التي دخلت بها بسببك، جونكوك لم يتصل بي طيلة اليوم هل تصدقين!!"

انتحبت أثينا بحزن على خصام حبيبها الكوري الوسيم لها فطأطأت جينا رأسها بقلة حيلة مع تحريكها لعينيها بضجر لقد ملت من سماع نفس الحديث من صديقتها طيلة اليوم...

"و هل اعتذرتي منه!!"

قلصت أثينا عينيها تستوعب حديث صديقتها والتي صفعت جبتها بعدم تصديق ما إن أضافت أثينا...

"لقد اعترفت بخطئي وأخبرته بخطئه، هو من عليه أن يعتذر مني أولا على صراخه بوجههي"

"تبا لك أثينا أنا حقا لا أصدق، هو محق تماماً في غضبه منك، اعترافك بذنبك لا يعني اعتذارك، الأمران مختلفان تمام، فلتعتذري أنتي أولا وأنا متأكدة من أنه سيعتذر منك أيضاً"

بجدية نطقت جينا ثم صعدت الى الحافلة التي وقفت بالمحطة لتوها لتتبعها أثينا هي الأخرى بينما تقلب حديث صديقتها برأسها...

جينا محقة...

.

.

.

جالس في مكتبه وسط مقر عمله يدخن سيجارته التي أصبحت ممنوعة عليه عندما يكون رفقة تلك الشقراء الجميلة والتي  تظهر من خلال كاميرات المراقبة تقف أمام المطعم بعد انتهاء دوامها...

تنهد بثقل يجاهد نفسه كي لايتصل بها أو يذهب إليها في الحال لكن يبدو أن جهاده لذاته سيذهب في مهب الريح فهاهي حلوته كما يطلق عليها تتصل به...

فرك مابين حاجبيه بضعف ثم فتح الخط يستمع لحديث حلوته والتي بدأت بالحديث بسرعة كبيرة وحديثها ذاك جعل جونكوك يبتسم بقلة حيلة...

"جون هل أنت مشغول! أنا قطعا لا أرغب بمقاطعة عملك لكنني أرغب بالعودة إلى المنزل وجينا ذهبت مع أليكس وقد بقيت بمفردي، وكما تعلم لقد تأخر الوقت ولن أجد سيارة أجرة الآن، لذا أنا أتساءل اذا كان بإمكانك القدوم إلي وايصالي الى منزلي!!"

"لا أستطيع القدوم أنا مشغول جدا لكنني سأرسل السائق ليقلك"

بجمود ونبرة خالية من أي تعابير رد عليها ورده ذاك لم يعجبها البتة، لكنها مصرة على إذابة الجليد بينهما الليلة مهما حدث لذا بللت شفتيها قبل حديثها...

"أنا لا أكون مرتاحة مع السائق، قد ينظر لي بطريقة غير جيدة"

بخفوت أنهت حديثها تحاول اللعب على نقطة ضعفه ألا وهي غيرته العمياء لكنه ابتسم بسخرية ما إن فهم مقصدها ومحاولاتها...

"لا تقلقي أنا أضع لجميع من يعمل معي عدسات بها كاميرات مراقبه لذا ما إن ألمح نظرة زائغة منه نحوك حينها ستكون نهايته"

تأففت بملل تضرب قدميها مع الأرض بغضب لعدم نجاح خطتها ثم حمحمت بجدية وحديثها جعل جونكوك يعض سفليته كاتما ضحكته...

"تبا لك أيها الكوري العاهر المتحرش المنحرف الوسيم، سأعطيك مهلة خمس دقائق حينها علي أن أجدك أمامي وإلا..."

"وإلا ماذا!!"

باستفزاز سألها بينما يحك ذقنه بأظافره منتظرا ردها والذي كان...

"ستعلم عندما تأتي"

لم تجد أثينا شيئا تهدده به لذا قالت حديثها اللامنطقي بالنسبة له ثم أقفلت الخط في وجه حبيبها الذي ابتسم دون وعي وعدم تصديق لحديثها الغبي...

لكن وسيمنا لم يدرك الأمر إلا وقد وجد نفسه يصف سيارته أمامها فأعادت خصلاتها الذهبية إلى الخلف بتفاخر قبل صعودها حذوه في السيارة...

ما إن صعدت بجواره حتى أغمض عينيه مستنشقا رائحتها الحلوة التي اشتاق لها وبشدة، هو الآن يحاول جاهداً عدم امساكها من خلفية رقبتها ثم جرها إليه يمتص شفتيها بنهم كي يرضي تعطشه لنعيمها...

لكن ليس بعد فليلقنها درساً على تفضيل صديقتها عليه أولا ثم سيفعل بعا كل ما يرغب به بعد ذلك...

"حبيب مطيع"

برضى قبلت خده بلطف ثم عادت لمضجعها تضع حزام الأمان فتنهد جونكوك بثقل ثم شغل محرك سيارته ينطلق بها نحو منزلها...

.

.

.

"ها هو ذا منزلك"

صف سيارته أمام منزلها ثم حثها على النزول متفاديا النظر في وجهها كي لا يضعف أمام نظراتها البريئة فاومأت له برأسها تفتح حزام الامان متجهزة للترجل من السيارة لكن وقبل أن تفعل هي قالت...

"هل يمكنك الانتظار قليلاً! لقد اشتريت هدية لبيلي أريدك أن تأخذها إليها!"

نظر لها بشك لعدة ثواني يقرأ ملامحها ثم أومأ لها بقلة حيلة فترجلت أثينا بسرعة من السيارة تصعد نحو منزلها بينما جونكوك تنهد بضيق يسند رأسه على خلفية مقعده إلى أن طرق أحدهم زجاج سيارته ولم يكن سوى أليكس!...

"أليكس!!"

بصدمة فاه جونكوك ثم ترجل من السيارة ينظر لصديقه بحاجب مرفوع...

"ماذا تفعل هنا!"

"أنتظر حبيبتي، ماذا عنك أيها الزعيم!"

أجابه أليكس ثم أسند جسده على سيارته ينظر إلى منزل الفتيات ففعل جونكوك المثل هو الآخر بينما يضم يديه لصدره...

"لقد أخبرتني أثينا أنها اشترت هدية لبيلي لذا أنا في انتظارها كي تحضرها، لكنها تأخرت"

تذمر جونكوك عندما لاحظ تأخر أثينا لذا وبيده بدأ بالنقر على سيارته بينما أليكس طأطأ رأسه بضجر فهو ومنذ أكثر من نصف ساعة تقريباً ينتظر جينا بينما الزعيم لتوه جاء...

"اصبر قليلاً أيها الزعيم، أنا انتظر منذ أكثر من نصف ساعة لذا فلتنتظر أنت أيضاً"

.

.

.

وبعد نصف ساعة أخرى هاهي جينا تخرج من المنزل وأخيراً فزفر أليكس الهواء براحة ثم فتح ذراعيه لحبيبته والتي سارعت بمعانقته قوياً تحت نظرات جونكوك الساخرة...

"أين هي أثينا! لقد تأخرت كثيرا!"

تساءل جونكوك وسؤاله موجه نحو جينا قد كان فأشارت له هذه الأخيرة نحو الأعلى حيث الإضاءة خافتة قبل حديثها...

"أثينا تنتظرك بالمنزل، هيا اصعد إليها"

غمزته بخبث نهاية حديثها ثم صعدت سيارة حبيبها والذي انطلق بعيداً تاركاً جونكوك يقوس حاجبيه بعدم فهم، يبدو أن حلوته تخطط لشيء ما!...

ولمعرفة ما تخطط إليه جونكوك أغلق سيارته ثم وضع المفتاح بجيب بنطاله ليتوجه نحو الأعلى حيث أثينا بانتظاره، دفع باب المنزل ببطئ والذي كان مفتوح بالفعل ثم بدأ يحرك عيناه هنا وهناك يتفحص المنزل الذي كان مزينا بطريقة رمنسية بامتياز...

شموع صغيرة بالإضافة إلى الورود الحمراء تزين مدخل المنزل وما إن تمشى قليلاً وسطهم حتى اتضحت له تلك الطاولة المزينة بالشموع الحمراء الطويلة كما الورود المنثورة في كل مكان...

تشكلت تلك العقدة ما بين حاجبيه ولازال يتفحص أركان المنزل لكن سرعان ما ارتخت ملامحه ما إن اتضح له جسد حلوته والتي تنزل الدرج بينما كعبها يطلق رنة جعلت جونكوك يغمض عينيه باستسلام...

من اخمض قدميها إلى أعلى رأسها تفحصها جونكوك لعدة دقائق بينما يبتلع ريقه على دفعات متقطعة جراء رؤيته لكتلة الإثارة تقف أمامه...

فستان أحمر دموي قاتم اللون قصير بحمالات رفيعة هو من كان يستر جسد أثينا مرفوق بكعب عالي و مستحضرات تجميل جريئة بحمرة قاتمة...

بخطوات واثقة جريئة أخذت أثينا تقترب من جونكوك وما إن وقفت أمامه حتى تبادلت معه النظرات لبرهة من الزمن إلى أن ارتفعت قليلاً تطبع قبلة صغيرة فوق تلك الشامة أسفل شفتيه...

"أهلا بك أيها الوسيم"

"مالذي تفعلينه أثينا!!"

بصعوبة بلع ريقه ثم تحدث بخفوت فوضعت سبابتها فوق شفتيه تمنعه من الحديث ثم ارتفعت قليلاً تهمس له قرب أذنيه بنبرة مليئة بالجرأة و الاثاره...

"لا تسأل فقط راقبني جون"

شابكت إحدى يديها مع خاصته ثم جرته خلفها نحو الأريكة تجلسه هناك ففرق مابين فخذيه يريح رجولته التي بدأت بالانتفاخ رويداً رويداً لكمية الإثارة التي يراها أمامه...

بينما أثينا توجهت نحو مشغل الموسيقى تفتحه على أغنية من اختيارها ثم بدأت بالرقص باحترافية على انغامها لكن وقبل ذلك هي همست له...

"فلتستمتع بهذا العرض حبيبي"

جلست على ذلك الكرسي بعد أن تمايلت بجسدها أمام من فتح أولى ازرار قميصه جراء الحرارة التي بدأت تعتري جسده فبدأت بتحريك شعرها وجسدها باحترافية وتماشيا مع الموسيقى...

نهضت من الكرسي تدفعه جانباً ثم جلست على الأرض فتسطحت على ظهرها ترفع قدميها إلى الأعلى تحركهم بسلاسة إلى أن قلبت وضعيتها و أصبحت تنام على بطنها فوق الأرض بينما تهز مؤخرتها أمام من بدأ بالتعرق لشدة الحرارة التي يشعر بها...

"ما رأيك بهذا العرض حبيبي!"

تمشت نحوه ببطئ ثم وفوق فخذيه جلست وبيدها حاوطت رقبته تنظر لوجهه المحمر بفخر لما فعلته به خصوصاً بعد شعورها برجولته المنتصبة والتي تجلس هي فوقها...

"أ لازلت غاضباً مني!"

أمسكت كلتا وجنتيه بيديها تستفسره بعد تجاهله لسؤالها السابق فتنهد بملل يبعد يديها عن وجنتيه يهز رأسه بالإيجاب بأنه ومنها لازال غاضباً...

"أنا حقا آسفة حبيبي، صدقني لن أعيدها ثانية، أنا أعتذر منك لقد تصرفت بحماقة"

بجدية نطقت أثينا حديثها ثم وضعت رأسها على صدره تنتظر ردة فعله والتي كانت عبارة عن عناق دافئ ثم بدأ يمسح على شعرها وظهرها بلطف...

"لا بأس أنا أيضاً أعتذر منك لم يكن علي الصراخ عليك بتلك الطريقة، آسف حلوتي"

وضع يده أسفل فكها يرفعه قليلاً كي يجعلها تقابله بوجهها الجميل والذي يعشقه بجنون ثم و بحنية ولطف قبل شفتيها تحت مبادلتها له...

"أحبك كثيراً جون"

"و أنا أعشقك حلوتي"

أسند رأسه ضد خاصتها دون فصل التواصل البصري الذي بينهما، أثينا تحاوط رقبته بيديها بينما هو يحاوط خصرها بيديه...

"لا تعلمين كم عانيت في هذين اليومين عندما كنت أمنع نفسي عنك، لقد كان الوضع صعبا للغاية لأتحمله"

امتص فكها ثم قبل شفتيها بعمق مع مبادلتها له أثناء إدخالها ليدها وسط خصلاته الفحمية القصيرة فزمجر باستمتاع ما إن فصل القبلة والتي دامت لنصف دقيقة تقريباً...

"اشتقت لك"

مسد على فخذها الظاهر بروية مع ابتسامه بجانبية ففهمت أثينا مقصده تضع أناملها على صدره الظاهر من أعلى قميصه تتلمسه ببطئ مع عضها لسفليتها بخبث...

"فلنترك ذلك للتحلية حبيبي، والآن دعنا نذهب لتناول الطعام"

غمزت له بخبث لتنهض من فوق فخذه ثم أمسكت يده تجره معها نحو طاولة الطعام فتأفف بملل يحاوط خصرها من الخلف يتمشى بها نحو تلك الطاولة المزينة بالشموع الحمراء والورود إضافة إلى بعض الأطعمة الشهية...

"كيف استطعتي تجهيز كل هذا في أقل من ساعة!!"

حمل قطعة صغيرة من اللحم بشوكته يضعها بفمه وما إن بلعها حتى سأل فوضعت أثينا كأس الماء الذي كانت ترتشف منه فوق الطاولة ثم أعادت خصلاتها خلف أذنها تجيبه...

"لقد ساعدتني جينا حتى أنها هي من طبخت الطعام وهذا كان عقاباً لها لأنها من تسببت في نشوب ذلك الخصام بيننا"

ابتسم جونكوك لحديث حبيبته ثم أمسك يدها يقبلها بعمق فوقف من مضجعه قربها ثم جرها نحوه تقف حذوه بينما تبتسم بجانبية لمعرفة ما ينتظرها...

لكن ورغم ذلك هي لم تتوقع أنه وعلى كتفه سيحملها بغثة لذا شهقة صغيرة هربت من شفتيها لصدمتها من فعلته فصفع مؤخرتها بخفة ما إن قالت...

"إلهي جون لقد افزعتني! مالذي تفعله!"

"لم أفعل شيئاً بعد حلوتي، لكنني سأعاقبك بطريقتي"

صعد بها الدرج المؤدي إلى غرفتها ثم فتح باب الغرفة فتوجه نحو السرير يرميها هناك بخفة فتراجعت أثينا قليلاً بينما هو بدأ بفك أزرار قميصه واحداً تلو الآخر تحت نظراتها المعجبة بصدره العريض وعضلات بطنه المنحوتة إضافة لذراعه المليئة بالوشوم...

"الليلة ستكون طويلة حلوتي..."

رمى قميصه جانباً فتبعه سرواله الأسود ليبقى بلباسه الداخلي وفقط، وذلك لم يمنع أثينا من استشعار ضخامة حجم عضوه القابع أسفل اللباس...

"فلتضاجعني لمطلع الفجر اذا"

"لكي ما تبتغي حلوتي"

عضت طرف إصبعها بإثارة جعلت الواقف أمامها يعتليها بلمح البصر، شابك يديه مع خاصتها ينظر لزرقاويتيها الجميلة لعدة ثواني إلى أن قالت...

"فلتروي ظمئي و لتبلل شفتاي المتعطشة لحلاوة خاصتك"

وهل يستطيع رفض طلبها؟! قطعا لا، لذا لم يجد نفسه إلا وقد امتص شفتيها بعمق كبير يتبادل بين سفليتها و علويتها يعطي كل واحدة منها حقها في المص والتقبيل والتعنيف...

"الليلة لن أستطيع كبح نفسي والتعامل بلطف حلوتي، لذا لا تلوميني على شوقي لك ولجسدك"

"لا بأس حبيبي افعل بي ما شئت"

وبعد حديثها ذاك جونكوك قبل شفتيها مطولاً ثم نزل نحو رقبتها يزفر أنفاسه الحارة هناك جاعلا من جسد أثينا يقشعر أسفله...

ارتفع قليلاً نحو أذنها يمتصها لعدة مرات تحت تأوهها باسمه ثم عاد إلى رقبتها ولكن هذه المرة بدأ برسم علاماته البنفسجية عليه ثم أعلى صدرها الظاهر من فستانها الفاضح...

"فلتزيلي هذا الفستان ودعيني أتمتع بجمال جسدك"

تلمس جسدها بأكمله من فوق الفستان بعد إبعاده ليديه عن خاصتها ثم جلس أمامها وبهدوء طلب، فاعتدلت أثينا في جلستها هي الأخرى قبل نهوضها من السرير فوقوفها أمامه...

"تريد عرض تعري أوليس كذلك؟!"

اومئ لها برأسه ونظره ممركز نحوها لا غير خصوصا بعد أن جلس على حافة السرير يفرق بين فخذيه برجولة فبدأت أثينا بانزال حمالات فستانها ببطئ شديد مع رسمها لتعابير مثيرة على وجهها...

"فلتساعدني"

طوت ركبتيها على الأرض أمامه تعطيه بظهرها ثم أبعدت شعرها تضعه على كتفها ومن ثمة طلبت منه إنزال قفل الفستان الضيق والقصير...

لكن وقبل أن ينفذ طلبها نزل قليلاً نحو رقبتها أي مكانه المفضل يطبع قبلة صغيرة هناك فأغمضت أثينا عينيها باستمتاع لملمس شفتيه على بشرتها، ثم بدأ بإنزال قفل الفستان ببطئ إلى أن وصل لأعلى مؤخرتها بقليل...

عادت للوقوف أمامه ثانية ولكن هذه المرة بدأت بإنزال الفستان رويداً رويداً فظهر صدرها العاري لعدم ارتدائها لحمالات الصدر مما جعل جونكوك يبتلع ريقه بصعوبة للمنظر المثير الذي يراه أمامه...

خلعت الفستان بأكمله فبقيت بلباسها الداخلي السفلي الأسود وفقط ثم اقتربت من حبيبها ثانية تجلس وسط فخذيه على ركبتيها فوق الأرض لكن هذه المرة تقابله...

وضعت يديها على فخذيه تنظر لعيناه السوداء تحاول قراءة تعابيره والتي كانت مستغربة من فعلتها خصوصاً بعد أن وضعت يديها على حافة لباسه الداخلي ثم بدأت بإنزاله قليلاً إلى أن ظهرت رجولته المنتصبة بأكملها...

شد جونكوك بيديه على غطاء السرير ما إن وضعت يدها على رجولته تمسد عليها ببطئ فأمسكت يده تضعها على رأسها تخبره بالمسح على رأسها بلطف أثناء قيامها بمداعبته...

تأوه بصخب و استمتاع ما إن لمست شفتيها رجولته دون التوقف عن المسد عليها بيديها فأمسك خصلاتها الذهبية بيديه يعيدها إلى الخلف بعد أن كانت تعيقها...

امتصت رجولته مطولاً ثم نزلت نحو بيضاته تداعبها هي الأخرى بلسانها تحت نظرات جونكوك المستمتعة مع إطلاقه لتأوهات رجولية صاخبة بينما يده راحت تقرص حلماتها بخفة...

"تبا..."

وتيرة تنفسه أصبحت سريعة خصوصاً عندما مررت أثينا لسانه ببطئ على طول رجولته وكفعلة أخيرة امتصت رأس قضيبه فشد شعرها ببعض من العنف كفعلة لا إرادية منه...

قبل وصوله لذروته أوقفها عن امتصاص رجولته ثم رفع رأسها نحوه يقبلها مطولاً كشكر على فعلتها الجريئة والتي نالت إعجابه للغاية...

سطحها على السرير ثم اعتلاها بجسده الضخم ليحشر رأسه برقبتها يطبع قبلا متفرقة هناك بينما أثينا غلغلت أصابعها داخل خصلاته الفحمية وخلال ذلك هي قالت...

"لديك قضيب ضخم جون"

ابتسم جونكوك بعدم تصديق لحديثها بعد أن أبعد رأسه عن رقبتها فابتسم بجانبية قبل حديثه...

"حقا! أو نسيتي أنك قد أخبرتيني بأنني أملك قضيبا صغيراً بحجم إصبعك الخنصر! هل تغير رأيك بعد أن دخل بجوفك!!"

ورداً على سؤاله الخبيث أثينا أومأت له برأسها بينما تحاوط وجنتيه بيديها قبل إنزالها ليدها نحو قصيبه ثانية تمسده ببطئ جعل جونكوك يعض سفليته بمتعة...

"لقد كنت أكذب عليك كي أغيظك ليس إلا، لكن ورغم ذلك لم أكن أتوقع أنه سيكون بهذا الحجم الكبير، لا أعلم كيف استطعت تحمله في أول ليلة لنا"

"لم تفعلي، لأنني وبكل بساطة لم أدخله بأكمله كي لا أؤذيك في أول مرة لك، لكنني اليوم سأجعل من قضيبي بأكمله يتوسط رحمك حلوتي لذا جهزي نفسك لبعض من الألم"

رده عليها جعلها تقضب حاجبيها ببعض من التوتر لكن توترها تلاشى حين نزل نحوه يقبلها بسلاسة ونعومة جعلت عقلها يتوقف عن العمل أو التفكير في أي شيء عدا هذه القبلة الحلوة...

فصل القبلة بعد شعوره بنفاذ الهواء من رئتي أثينا لذا ابتعد عنها يسمح للهواء بالانسلال نحو رئتيها فنزل نحو فكها يطبع قبلة هناك ثم رقبتها فنهديها اللذان تلقيا الكثير من القبل والمص...

حرك لسانه بشكل دائري حول حلمتها اليسرى بينما بيده كان يضغط على نهدها الأيمن تحت تأوهاتها الصاخبة باسمه تطلب منه العفو و الرأفة على نهديها اللذان أصبحا محمران بشدة...

وبعد نيله لكفايته من نهديها نزل نحو بطنها يقبلها بحنان إلى أن وصل لأسفلها حيث ذلك اللباس الداخلي الأسود يغطي حرمتها التي ستنتهك بعد قليل من قبله...

حرك أنامله فوق لباسها الداخلي فعضت سفليتها تكتم تأوهها لكنها وما إن ادخل يده أسفل لباسها يتلمس أنوثتها الناعمة ببطئ حتى تأوهت بصخب بينما وبيدها تمسكت بكتفه...

"جوو...جوون..."

"مبتلة حلوتي، مهبلك ينتظر قضيبي أليس كذلك!!"

أثناء مداعبته المباشرة لمهبلها من أسفل لباسها الداخلي سألها بخبث بينما ينظر لملامحها المنعقدة بمتعة لكن متعتها تحولت لغضب عندما أبعد يده عن حرمتها...

"جوون..لما فعلت هذا!!"

"فعلت ماذا!!"

مثّل عدم المعرفة يجاكرها بينما يقبل جوانب شفتيها تحت نظراتها الغاضبة نحوه فصفعت كتفه بخفة تبعده عنها تحت ابتسامته الماكرة...

"لم تفعل شيئا فقط ابتعد عني"

"متأكدة!! لا تريدين مني أن..."

عض سفليته بخبث ثم وضع يده على لباسها الداخلي السفلي ينزله ببطئ شديد ثم فتح قدميها يضع رأسها ما بينهما وتحديداً أمام أنوثتها...

نظر لها بهدوء وابتسامة جانبية يحاول قراءة ملامحها المنعقدة المترقبة والتي تنتظر فعلته القادمة والتي كانت عبارة عن قبلة صغيرة طبعها فوق حرمتها تلاها امتصاصه لأنوثتها تحت تأوهاتها الصاخبة والمستمتعة باسمه بينما تمسك خصلاته بعنف...

"إلهي...جوون...تبا...جو... أنا..."

كلماتها المتقطعة المتتالية والغير مفهومة لم توقف جونكوك عما يفتعله بحرمتها من تقبيل ومص وما إلى ذلك من أفعال كادت تصيب أثينا بالجنون لشدة متعتها إلى أن اهتز جسدها ما إن وصلت لذروتها...

زفرت أثينا الهواء براحة بينما جونكوك ابعد وجهه عن حرمتها ثم جلس على ركبتيه بين فخذيها وبيده أمسك قضيبه يقربه من أنوثتها قبل بدأه بتحريكه فوقها...

"الآن حان وقت المتعة الكبرى حلوتي"

و اخترق حرمتها برجولته بأكملها تحت تأوهها بألم مع خربشتها لظهره بأظافرها لذا شابك يديه مع خاصتها ضد ملائة السرير كي يمنعها من تشويه ظهره بأظافرها...

"قطتي الشرسة"

امتص شفتيها بعمق أثناء دفعه بقوة داخلها وكل ما يسمع في تلك الغرفة هو صوت ارتطام جسديها كما لهثاتهما وتأوهاتهما الصاخبة...

أخرج جونكوك قضيبه من داخلها لذا وبخفة قلبها على بطنها ثم رفع جسدها قليلا فأعاد إدخال قضيبه بداخلها بعد صفعه لمؤخرتها بخفة...

بإحدى يديه يمسك خصرها يثبتها و بالأخرى يضغط على أحد نهديها  بينما هي تتسمك باللحاف أسفلها و تتأوه بصخب خصوصاً بعد أن تعالت وتيرة دفعه بداخلها وأصبح قضيبه يرتطم بجدار رحمها...

وجه جونكوك متعرقا قد أصبح كما هو الحال بالنسبة لأثينا والتي تحشر وجهها بوسادتها تحاول كتم تأوهاتها والتي أصبحت صاخبة للغاية، تجزم أن كل قاطن في الحي قد علم أن هذا الكوري المنحرف الوسيم يضاجعها...

تأوهت أثينا براحة ما إن وصلت لذروتها الثانية بينما جونكوك اشتدت دفعاته إلى أن وصل وأخيرا لنشوته الأولى فأخرج قضيبه من داخلها يقذف سائله المنوي فوق ظهرها ومؤخرتها متنهدا براحة...

أرخت أثينا جسدها على السرير بتعب فتسطح جونكوك هو الآخر بجوارها بينما يلهث بصخب لشدة الجهد الذي بذله قبل قليل...

"امسح سائلك من فوقي"

بتعب طلبت فانحنى جونكوك جانباً يخرج المناديل الورقية من الدرج ثم بدأ بتنظيف ظهر ومؤخرة حلوته من سائله المنوي فصفع مؤخرتها المثيرة بخفة قبل رميه المنديل المتسخ جانباً ليعود للتسطح بجوارها الثانية لكن هذه المرة قام بجرها نحوه يضمها لصدره فرفع الغطاء يستر جسديهما به...

بدأ بالمسح على خصلاتها وظهرها العاري بحنان بينما هي وضعت رأسها فوق صدره تتلمسه بهدوء إلى أن قالت...

"جون...!"

فهمهم لها جون خاصتها يحثها على قول ما تريد لذا رفعت نظرها نحوه بعد أن أسندت فكها على يديها الموضوعة فوق صدره العريض...

"لما غضبت مني لتلك الدرجة!! تلك أول مرة تصرخ بوجهي!!"

سؤالها ذاك جعل جونكوك يتنهد ببعض من الضيق قبل استرساله لحديثه والذي غير به الموضوع، بالتأكيد لن يخبرها بأنه كان سيعرض عليها الزواج في تلك الليلة!...

"انسي الأمر حلوتي، عندما يحين الوقت ستعلمين، والآن أخبريني كيف سنحل مشكلتنا!!"

"مشكلتنا!! اي مشكلة!!"

قطبت أثينا حاجبيها بعدم فهم لسؤاله فداعب وجنتيها بحنان ثم أعاد خصلاتها خلف أذنها يتمتع بالنظر لملامحها الجميلة قبل حديثه...

"أريد أن أجتمع بك تحت سقف واحد في أقرب وقت حلوتي، بعدك عني يتعبني، يبدوا أنه يجب علي الزواج بك في أسرع وقت ممكن كي تكونين معي دائما، تنامين بحضني، أستيقظ على وجهك الجميل واضاجعك في كل زمان ومكان"

قهقت أثينا بصخب خصوصاً عندما نطق آخر حديثه ثم ابتعدت عنه تبتسم بخبث فقولها والذي جعل جونكوك يوسع عينيه بعدم تصديق...

"ومن قال أنني سأقبل الزواج بك!! أنا فقط استغلك لتلبية رغباتي الجنسية عزيزي"

"ماذا!! أيتها الشقية تستغلينني اذا!!"

سارع باعتلائها ثم بدأ بدغدغتها تحت ضحكاتها المتعالية بينما تحاول إبعاده عنها لكن كل محاولاتها باءت بالفشل فهذا الكوري يسيطر عليها...

"إن لم توافقي على الزواج بي برضاك حينها سأختطفك و اجبرك على الزواج مني"

"توقف...سأختنق... إلهي..."

لازالت تقهقه بصخب فجونكوك لم يتوقف عن دغدغتها بعد إلى أن شعر بتنفسها بدأ يقل لذا سارع بإخراج جهاز التنفس خاصتها من الدرج يعطيه لها...

"هل أنتي بخير!! نذهب إلى المستشفى!!"

بخوف شديد سألها لكنها نفت له تخبره بأنها بخير مع ابتسامها له بود تحاول تهدئته وإبعاد الخوف عنه...

"أنا بخير لاتقلق أيها الكوري المنحرف  العاري الوسيم"

ابتسم جونكوك دون وعي منه ما إن سمع حديثها ولمح نظراتها الخبيثة نحوه ثم تسطح على السرير ثانية يضمها إليه ثم غطاها جيداً يقيها من البرد...

"هيا نامي لقد أوشكت الشمس على الشروق"

.

.

.

"هيا استيقظي أيتها الكسول إنها الظهيرة"

جونكوك والذي استيقظ قبل مدة لابأس بها من الآن همس لأثينا والتي تعطيه بظهرها بينما يداعب ذراعها العاري بيديه لكنها التفت نحوه تحشر وجهها برقبته بينما تعانقه قوياً دون فتح عينيها...

"هيا أثينا محضارتك بعد ساعة من الآن، ستتأخرين"

لازالت يده تبعد خصلاتها الذهبية عن وجهها مع تقبيله لفروة رأسها بين كل دقيقة وأخرى لعله ينجح في جعلها تستيقط لكن لا حياة لمن تنادي...

"لقد تأجلت المحاضرة لذا دعني أنام لازال الوقت باكراً وأنا متعبة جداً"

"حقا!! لكن لما لا أملك خبرا مسبقاً!"

تأففت أثينا بملل تبتعد عنه لطرف الفراش ثم حملت اللحاف تغطي بها رأسها كي تعود للدخول في غيبوبتها، بينما جونكوك تنهد بقلة حيلة ثم نهض من جوارها يتصل بأليكس يخبره بأن يحضر ملابس نظيفة لأجله...

ومن ثمة دلف نحو الحمام كي يغتسل تاركاً أثينا نائمة بعمق وعشوائية فوق السرير...

.

.

.

"تبا تبا اللعنة لقد تأخرت"

صاحت أثينا أثناء قفزها من السرير بينما تغطي جسدها بلحاف السرير فنظر لها جونكوك والذي خرج لتوه من الحمام باستغراب لما يراه أمامه...

"ما الأمر؟! عن ماذا تأخرتي!!"

"لما لم توقظني جون!! لقد تأخرت عن المحاضرة"

أبعدته بخفة عن باب الحمام تدخله ثم أزالت اللحاف تتجهز لأخذ حمام سريع قبل توجهها نحو جامعتها بينما جونكوك وقبل إغلاقها باب الحمام سأل...

"لقد أخبرتيني بأن المحاضرة تأجلت لذلك لم اوقظك"

"ماذا!! أنا لم أكن بوعيي جون، لاتصدق حديثي عندما أكون نائمة"

وأغلقت الباب بوجهه بينما هو يرمش باستغراب وعدم فهم لما حدث توا، لكنه حرك رأسه بقلة حيلة ثم أكمل تجفيف سعره بتلك المنشفة الصغيرة بين يديه...

وبعد مرور عشر دقائق تقريباً طرق باب الغرفة فتوجه جونكوك نحوه يفتحه للطارق والذي لم يكن سوى أليكس والذي أحضر له بعض الثياب كما طلب منه....

"هاهي ملابسك أيها الزعيم، أنا سأخذ جينا إلى الجامعة، أراك في المقر"

"حسنا، شكراً لك أليكس"

أخذ منه الملابس ثم أغلق الباب يعود للداخل كي يرتدي ملابسه وبعد بضع دقائق خرجت أثينا هي الأخرى من الحمام تسرع نحو خزانتها...

"لقد تأخرت كثيرا بسببك، بالتأكيد البروفيسور سيطردني"

أخرجت أحد الملابس بعشوائية من خزانتها تضعهم فوق سريرها ثم بدأت بفك عقدة حزام رداء الحمام خاصتها تحت نظرات جونكوك المصدومة نحوها...

"ماذا!! لقد أخبرتك بأنني ايقظتك لكنك من أخبرتيني بأن المحاضرة تأجلت"

ارتدت لباسها الداخلي السفلي ثم حملت حمالات صدرها تضعهم فوق نهديها دون إغلاقها فاقتربت من جونكوك تجلس بين فخذيه تشير له نحو قفل حمالات الصدر...

"هيا ساعدني في إغلاقها"

"لكنني خبير بفتحها وحسب حلوتي"

بخبث فاه ويده تلمست خصرها العاري تحت تحريكها لعينيها بضجر، هي لا تملك وقتا لانحرافه، بالكاد تملك وقتا لارتداء ملابسها لعلها تصل في الوقت المحدد كي لايتم طردها في أحد أهم محاضراتها...

"جون أسرع، ليس لدي وقت لانحرافك الآن، لقد تبقى أقل من عشرين دقيقة على بدأ المحاضرة"

"أسرع في ماذا حلوتي!! هل..."

صمت يعض سفليته بخبث مستحضرا ذكريات ليلة أمس المليئة بالانحراف بينما أثينا زفرت الهواء بغضب تنهض من حضنه لكنه تمسك بها يمنعها عن ذلك...

"مابك سريعة الغضب حلوتي!"

"ربما لأنني متأخرة وسيتم طردي!"

وبنبرة ساخرة وغاضبة في نفس الوقت ردت عليه ما جعله يطأطأ رأسه بملل من تفكيرها الزائد وخوفها من الطرد بينما حبيبها وبكلمة واحدة يستطيع جعل البروفيسور غير قادر على طردها بل و لايستطيع حتى النظر إليها...

"استرخي حلوتي، لا أحد يستطيع طردك ثقي بي"

أغلق قفل حمالات صدرها ثم مسح على وجنتيها بحنان فتبسمت أثينا بقلة حيلة ليستغل جونكوك الفرصة فيسحب شفتيها في قبلة لطيفة...

"رغم ذلك، لا أريد أن أتأخر"

نهضت من فوق فخذيه تتوجه نحو ملابسها الموضوعة فوق السرير ترتديها بسرعة تحت نظرات جونكوك المعجبة نحوها...

"هيا لقد انتهيت فلتوصلني"

حملت حقيبتها ودفاترها ثم مدت يدها إليه تحاول جره ليقف حذوها ففعل بعد عناء منها يشابك يديه مع خاصتها ثم خرج رفقتها نحو سيارته...

.

.

.

"جون لما توقفت هنا! سنتأخر هكذا!"

ما إن صف جونكوك سيارته أمام أحد المطاعم حتى فاهت أثينا بعدم فهم وتذمر لكنه فتح حزام الامان ثم ترجل من السيارة...

"لن تذهبي إلى مكان دون تناول الطعام"

"رباه ألهمني الصبر"

رفعت رأسها إلى الأعلى تنتحب على حظها قبل ترجلها من السيارة تتبع خطوات حبيبها العنيد نحو المطعم من أجل تناول وجبة الإفطار المتأخرة...

"لقد بدأت المحاضرة منذ عشر دقائق"

نظرت أثينا لساعة يدها تتفحص الوقت ثم زفرت الهواء بضيق فعادت لتناول طعامها بقلة حيلة ما إن رأت نظرات جونكوك الجادة نحوها...

لن يتركها قبل إنهائها لطبقها بأكمله أبدا وهي تعلم ذلك جيداً لذا انغمست في تناول طعامها مع عبوسها بشفتيها...

"لقد انتهيت، هيا بنا نذهب"

بسرعة نهضت من مكانها تمسك يده تجره نحوها تحاول جعله يستقيم فتأفف بملل ثم وضع بعض المال فوق الطاولة فنهض يحاوط خصرها...

"لا داعي لتوترك حلوتي، ثقي بي"

تمشى بها نحو السيارة يفتح بابها من أجلها فصعدت هي أولا ثم صعد هو بجوارها ينطلق بها نحو جامعتها...

.

.

.

"ها أنتي ذا حلوتي، أراك مساء"

وضع يده خلف رقبتها يقربها نحوه ثم امتص شفتيها بعمق تحت مبادلتها له باستمتاع إلى أن فصلاها بعد برهة من الزمن...

"أحبك حلوتي"

"أحبك أيضاً حبيبي"

"اشتاقي لي اتفقنا!"

أومأت له برأسها تفتح حزام الأمان قبل ترجلها من السيارة فدخولها من بوابة الجامعة من أجل التوجه نحو قاعة المحاضرات...

طرقت الباب ثم فتحته عندما أتاها الرد من البروفيسور فوببعض من التوتر دلفت القاعة تشابك أناملها بينما نظرها على الأرض...

"آسفة لقد تأخرت.."

ليس خوفاً منه لأنها لاتهتم له بالأصل لكنها فقط تخاف أن يخصم من درجاتها وهذا لن تتقبله بالطبع، لكن كل خوفها تلاشى وحل محله معالم الدهشة عندما قال...

"لا بأس، نحن لم نبدأ الدرس بعد لقد كنا بانتظارك آنسة ماديسون"

ابتسمت بفرح ثم أسرعت نحو مكانها بجوار صديقتها جينا والتي ترمش بعدم استوعاب لما حدث توا، البروفيسور سمح لأثينا بالدخول رغم تأخرها!! هذا مستحيل...

"مالذي حدث تواً! كيف سمح لك البروفيسور بالدخول!!"

ما إن جلست أثينا حذوها حتى تساءلت جينا بهمس وصدمة قرب أذنها فوضعت دفاترها فوق الطاولة ثم رفعت كتفيها بعدم علم...

"لا أعلم لكن بالتأكيد لجونكوك يد في الأمر"

.

.

.

"أثينا... أثينا..."

كانت أثينا تتمشى رفقة جينا متجهزين للخروج من بوابة المطعم بعد انتهاء دوامهم حيث جونكوك و أليكس بانتظراهما لكن نداء أحدهم خلفهم باسم أثينا جعل هذه الأخيرة تستدير نحو المنادي عليها وجينا أكملت طريقها نحو أليكس...

"أوه كريستيان اهلا! ماذا تفعل هنا!"

ابتمست أثينا في وجهه ما إن وقف حذوها ثم نظرت له باستفسار تنتظر حديثه فحك مؤخرة رأسه بينما يبتسم ببعض من التوتر ثم استرسل كلماته...

"في الحقيقة لقد جئت مع أحد أصدقائي الى هنا صدفة وقد رأيتك لذا جئت لألقي التحية عليك..."

"حلوتي..!"

التف كريستيان نحو صاحب الصوت بعلامات الاستغراب على وجهه بينما جونكوك عانق خصر حلوته والتي تبسمت له بحب وبيدها تمسكت بخاصته الملفوفة حول خصرها...

"حبيبي أعرفك على كريستيان، صديق تعرفت عليه في الجامعة"

نظر له جونكوك من رأسه لأخمد قدميه بينما يحرك رأسه بجانبية وبيده يحك ذقنه فابتسم له كريستيان بتلبك يمد له يده قصد التحية...

"تشرفت بمعرفتك...!"

صمت كريستيان قليلاً ينتظر معرفة اسمه مع مده ليده نحوه فنظر له جونكوك لعدة ثواني يتفحصه بجدية وعلامات عدم الإعجاب ظاهرة على وجهه...

"جيكي، لكنني لم أتشرف بمعرفتك قط، و أنصحك بالابتعاد عن أثينا لسلامتك"

وضع يده بجيبه تاركة يد كريستيان معلقة في الهواء بينما يفتح فاهه بدهشة لحديث جونكوك الغريب والجدي في نفس الوقت، بينما أثينا ابتسمت بتوتر في وجه كريستيان تحاول تهدئة الأوضاع بينهما...

"أراك لاحقاً كريس"

لوحت له بيديها ما إن جرها جونكوك خلفه نحو السيارة تاركاً كريستيان خلفه ينظر إليهم بعدم فهم...

"لا أريد رؤيتك مع المدعو بكريستيان ثانية هل فهمتي!"

حاصرها قرب باب سيارته وبجدية نطق حديثه بينما يده تضغط على خصرها ببعض من العنف مما جعلها تتأوه بألم...

"أنت تؤلمني جون، توقف"

.

.

.

يتبع....

_____________________________

بارت جديد بعد سحبة طويلة 💔

الصراحة ماكان بدي انزل بهالفترة يلي إخواننا بفلسطين عم يعيشو الرعب 💔🇵🇸

ادعولهم الله يحميهم ويبعد عنهم كل سوء والله ينصرهم يارب 🤲🏻🇵🇸🇵🇸❤️

بس في كثير أشخاص كانو عم يسألو وينتظرو البارت لهيك حدتث عشانهم واتمنى يعجبهم البارت

حاولت اطولو عقد مافيني 💕

.

نسأل عن البارت

رأيكم بالبارت!!

رأيكم بالأحداث!!

توقعاتكم للقادم!!

المومنت المفضل بالنسبة ليكم بالبارت!!

الشخصية الجديدة كريستيان!!

.

فستان أثينا

بنتي الحلوة

الزعيم الوسيم


وبس لاڤيو 💋🤍✨


Continue Reading

You'll Also Like

786K 31.6K 26
| SEXUAl CONTENT | الأُستاذ جيون جونغكوك ليس مجرد أستاذا في مدرستي الثانوية، هو سيكون زوجا لي و أبا لأطفالي قريبا. - سأكون أُستاذك في الصباح و بداخل...
35.3K 1.3K 8
[SEXUAL CONTACT] تتعرض للحادت مع والديها..... تتعرض لتعنيف من قبل عمها..... تذهب مع عمها وزوجته الى العشاء في بيت شريكه..... الشخصيات:: ليو ايفل...
2K 176 6
تختصر احداث هذه الرواية عن فتاة تدعى "ميلان‟ عاشقة للدراجات النارية تقابل شاب ماسيغير نظام حياتها ويفتح اعينها لتستيقظ من وهمها لم تعيش وصل عائلها...
649K 29K 38
احبك مو محبه ناس للناس ❤ ولا عشگي مثل باقي اليعشگون✋ احبك من ضمير وگلب واحساس👈💞 واليوم الما اشوفك تعمه العيون👀 وحق من كفل زينب ذاك عباس ✌ اخذ روحي...