بارت جديد 💕
لاتنسوا الفوت والتعليق مابين الفقرات 🤍✨
.
.
.
_____________________________
بتعب دلفت المنزل تشعل الأضواء فجينا لم تعد بعد، لذا المنزل مظلم، تمشت عبر الرواق تحاول الوصول إلى المطبخ من أجل أخذ كأس ماء كي تبلل ريقها وأثناء ذلك سمعت حمحمة رجولية خلفها...
"أهلا بعودتك حلوتي"
التفت ببطئ نحو مصدر الصوت والذي لم يكن سوى جونكوك لذا وضعت كأس الماء فوق المنضدة تتنهد براحة فاقترب منها حاذفا المسافة بينهما...
"مالذي تفعله هنا! أو بالأحرى كيف دخلت!"
"لدي طريقتي الخاصة حلوتي"
أجاب على استفساراتها بهدوء ثم وضع كلتا يديه أسفل ابطيها يحملها ثم وضعها فوق بار المطبخ ومن ثمة توسط فخذيها بينما ينظر لها بحب لذا غلغلت أثينا أصابعها داخل خصلاته الفحمية تجعل من الواقف أمامها يغمض عينيه براحة...
"إشتقت لك"
همس لها قرب أذنها ثم طبع قبلة هادئة فوق شفتيها تسبب في اغماضها لعينيها باستمتاع وببطئ أبعد شفتيه عن خاصتها بينما ينظر لأثينا والتي لازالت مغمضة العينين إلى حين قوله...
"ماذا عنك! هل اشتقتي لي!"
أدخل يده أسفل قميصها يداعب خصرها بلطف فوضعت كلتا يديها خلف رقبته ثم عضت طرف سفليتها بشقاوة محاولة استفزازه...
"لم أفعل"
وما إن قالت حتى تأوهت بألم طفيف عندما شعرت بجونكوك يقرص خصرها النحيل فنظرت له بغضب مصطنع لذا بدأ بالمسح على خصرها بحنان ولطف...
"كاذبة حلوتي، أعلم جيداً أنك اشتقتي لي كما فعلت"
وردا على حديثه هي أنزلت رأسها قليلا تقبل شفتيه مطولاً فو برحابة صدر بادلها القبلة بعد أن أصبح هو المتحكم بها، لكن ومهما كانت القبلة شغوفة إلا أنها لم تتجاوز مرحلة المشاعر اللطيفة ليس إلا...
"كيف كان يومك! أريد معرفة كل ما حدث منك"
"ليس وكأنك لا تعلم! حبيبي أنا أعلم جيداً أنك تراقبني في كل فعل أقوم به لذا لا داعي لإخبارك بشيء تعلمه من قبل أليس كذلك!"
