||08||

8.7K 474 159
                                    




بارت جديد 💕

لاتنسوا الفوت والتعليق مابين الفقرات 🤍✨

.

.

.

________________________________





طرقت باب الجناح بشبه همجية عدة مرات لكن لم يأتيها اي رد لذا وضعت يدها على المقبض قليلا ففتح! لقد ترك الباب مفتوحاً! هذا جيد سيسهل عليها الدخول الآن...

دفعت الباب بشبه قوة ثم دلفت الجناح بحثا عن صاحبه، بغرفة المعيشة غير موجود، بغرفة النوم غير موجود وحتى بالحمام غير موجود، تبقى مكان واحد فقط وهو غرفة الملابس...

اثناء بحثها عنه بالارجاء كانت تنادي بإسمه عدة مرات لكنها لم تحصل على اي رد، هل يعقل أنه غير موجود! تلك الفرضية ذهبت في مهب الريح ما إن سمعت صوت تحركات صادر من غرفة الملابس والتي لم تبحث بها بعد لذا سارعت باختراقها هي الأخرى...

"أيها اللعين لما لا تجي..."

حسنا هي بعد تلك الكلمات تصنمت في مكانها تبتلع بقية كلماتها رفقة ريقها ما إن اتضح لها جسد جيكي العاري تماماً، حتى جزءه السفلي ظاهر أمامها بوضوح...

الأمر مخجل بالمعنى الحرفي...

وجنتيها اكتست الحمرة لونا لها ثم وبسرعة التفت تعطيه بظهرها فتبسم جيكي بجانبية على خجلها منه مقتربا منها بخطوات ثابتة دون ارتداء شيء يستر رجولته والتي تيقنت أثينا من ضخامتها الآن...

"مابك متوترة هكذا! الم يسبق لك رؤية قضيب ضخم كخاصتي أم ماذا!"

هل يتفاخر بحجم قضيبه الآن أم فقط يتهيء لها! أهو بكامل قواه العقلية! هذا الأمر مشكوك به، هو ليس طبيعياً البتة...

لازالت أثينا تقابل الخزانة بوجنتين محمرتين من شدة الخجل الذي اعتلاها على غفلة وجيكي يقف خلفها تماماً منتظراً التفاتها نحوه ثانية...

"تبا لك، هذا محرج، اذهب وارتدي ملابسك أولا ثم لنتحدث بعد ذلك"

زمت شفتيها بغضب و أناملها متشابكة بتوتر، لاترغب بالإلتفات نحوه ورؤية ذلك المنظر ثانية، أثينا ليست من النوع الخجول أبدا لكن لجرأتها حدود خصوصا وأن تلك هي أول مرة لها ترى قضيب أحدهم، وليس اي قضيب بل قضيب الزعيم الضخم...

"لنتحدث هكذا، لا داعي لارتدائي لملابسي و سيسعدني الأمر إن قمتي بإزالة خاصتك من أجلي كي نقوم بجولة على تلك الأريكة"

𝐉𝐊 ||𝐓𝐢𝐧𝐝𝐞𝐫69||Where stories live. Discover now