||16||

10.3K 364 563
                                    


بارت جديد 💕

لاتنسوا الفوت والتعليق مابين الفقرات 🤍✨

🚨🚨

تحذير: الفصل يتضمن بعض المشاهد الجريئة

.

.

.

______________________________

وسط غرفة المعيشة تجلس أثينا بينما تقضم أظافرها بتوتر و غضب، تفكر في ما حدث قبل ساعة من الآن وكيف صرخ جونكوك في وجهها بتلك الطريقة...

هي لم تفعل شيئاً ليغضب منها بتلك الطريقة أليس كذلك؟! هي فقط وعدت صديقتها بالسهر رفقتها ولم تستطع عدم الايفاء بوعدها، لم يكن عليه الصراخ بوجهها!...

تأففت بقلة حيلة أثناء مشاهدتها التلفاز دون تركيز فعقلها مشغول بالتفكير في حبيبها الغاضب، ولم تنتظر ثانية أخرى إلا وقد حملت هاتفها تتصل بصديقتها والتي أجابت بعد وقت طويل...

"ستعودين إلى المنزل في الحال جينا، بسببك تشاجرت مع جونكوك لذا لا يمكنك تركي الآن هكذا"

"هل جننتي أم ماذا!! أنا لن أترك أليكس من أجل القدوم إليك الآن خصوصاً وأنه قام بتجهيز موعد جميل لنا"

"لكنني تركت جونكوك من أجلك جينا، بسببك هو غاضب مني الآن"

"لأنكِ غبية أثينا، لم يكن عليك تركه لأجلي، والآن سأقفل الخط حبيبي في انتظاري، باي"

قالت جينا ثم أغلقت الخط مع أثينا والتي تنهدت بضيق بينما تقلب حديث صديقتها في رأسها، إذا هي مخطئة!!، عليها الاعتذار من جونكوك!!، لكنه مخطئ أيضاً لقد صرخ في وجهها وهذا الشيء غير مقبول بالنسبة لها...

"تبا"

صرخت بضيق ثم زفرت الهواء من رئتيها فتوجهت نحو غرفتها تخرج جهاز التنفس خاصتها من الدرج الذي يجاور سريرها تضعه بفمها كي يساعدها على إبعاد تلك العقدة والتي تشكلت بصدرها...

.

.

.

بعد ان أخذت أثينا حماما دافئا يريح أعصابها المتلفة ها هي الآن تتقلب وسط سريرها تحاول جاهدة النوم لكن هذا الأخير فارق جفنيها ورفض العودة، هي لن تنام هذه الليلة هذا واضح، لكن لايمكنها البقاء على هذا الحال عليها بإيجاد حل لهذه المشكلة...
 
حملت هاتفها الموضوع فوق المنضدة ثم وبصعوبة ضغطت على رقم جونكوك فوضعت الهاتف قرب أذنها تنتظر رده على اتصالها...

𝐉𝐊 ||𝐓𝐢𝐧𝐝𝐞𝐫69||حيث تعيش القصص. اكتشف الآن