وقعت أسير عينيها العسلية

By saba_bader

36.3K 1.5K 1.2K

بنت تنقلب حياتها وتكتشف انه العائلة الي عاشت معها 18 سنة مو عائلتها والصدمة انها من عائلة غنيه ولها اخ توأم... More

بارت 40
بارت 41
بارت 42
بارت 43
بارت 44
بارت 45
بارت 46
بارت 47
بارت 48
بارت 49
بارت 50
بارت 51
بارت 52
بارت 53
بارت 54
بارت 55
بارت 56
بارت 57
بارت 58
بارت 59
بارت 60
بارت 61
بارت 62
بارت 63
بارت 64
بارت 65
بارت 66
بارت 67
بارت 68
بارت 69
بارت 70
بارت 71
بارت 72
بارت 73
بارت 74
بارت 75
بارت 76
بارت 77
بارت 78
بارت 80
بارت 81
بارت 82
بارت 83
اعلاااان
بارت 84
بارت 85
بارت 86
بارت 87
بارت 88
بارت 89
بارت 90

بارت 79

665 31 39
By saba_bader


دخل نواف ووراه سعود للجلسة: السلام عليكم

: وعلييكم السلام

عمر: وش صار

نواف: كل خير ان شاء الله

زايد: كلمتها؟

نواف: ايه، بالاصح سعود كلمها

زايد باستغراب: سعود؟؟

سعود: وش فيك مستغرب

زايد: لا بس ما توقعت تتدخل يعني

سعود جلس جنب نايف: تراها اختي بالنهاية ولا

نواف ناظر بفهد وبعدها بزايد

زايد: من امس مو نايم

نواف: همم

.
.
.
.
.
.
نايف: سعود

سعود: وش

نايف: وين راكان

سعود : من امس ما شفته

نايف : ما تبغا تروح تشوفه، تكلمه

سعود سكت شوي وبعدها : لا، مو حاليا مو رايق له

نايف: بس ذا اخوك الكبير مهما غلط و

سعود قاطعه : ذا الكلام موو عندي، راكان غلط خله يتحمل غلطه

نايف تنهد : الله يعين، بس كسر خاطري

سعود ناظره : وين سلطان

نايف هز كتوفه  : ما ادري، طلع وللان ما رجع

.

.

.

.

.

.

.

.

.

جالسة على مقعد قريب من البحر وتناظره بهدوء

رفعت راسها وتنهدت: لازم احاول انسى، لين متى بظل متضايقة كذا؟ سعود معه حق، وش الشي الشين بحياتي زمان لاجل ازعل كذا

ابتسمت: اييييه خلاص ما عاد اهتم بولا شي ايه

اختفت ابتسامتها فجأة، ناظرت يمينها ويسارها وباستغراب: وش تسوون انتم

وقفو مشعل وسلطان وهم مبتسمين وبنفس الوقت: بنتطمن عليك

صبا: اها، ايه تطمنو انا بخير

ما كملت كلمتها الا وهم مادين كل واحد كيس امامها

صبا: وش ذا

سلطان: رحنا البقالة

مشعل: وجبنا لك اكلات خفيفة

سلطان: الي انتي تحبيها

مشعل: كل الانواع

سلطان: وم

وقفو كلام لما صارت تضحك

: هههههههههههههههههههه ههههههههههههههههههه، وش فيكم بسم الله عليكم شوي شوي ههههههههههههه، دقيقة يعني انتو جايبين كل ذا على شاني؟؟

سلطان ومشعل: ايه

اخذتهم منهم: مررررة شكرا، غلبتم نفسكم عشاني

جلسو جنبها

سلطان: انا بس بغيت اعتذر لك، لانه انا السبب لو ما جب

صبا مسكت يده: سلطان خلص، اولا انت مالك دخل بالشي الي صار وثانيا، ما ابغا احد يذكر الي صار انتهينا

سلطان: مثل ما تبغين، بس انتي ما تزعلين، ابغاك ترجعين مثل قبل

صبا: هههههههههههههههههههههههههه انا مثل ما انا

سلطان: ايوه ايوه، كذا، انتي بس تضحكين تضحك لي الحياة

صبا: الله استحييت

سلطان: ههههه

صبا: هممم وانت سيد مشعل وش السبب ها

سلطان: هو شافني والتصق فيني الا بيروح

مشعل: هيييي التصقت فيك؟ ترا اخذتك معي بسيارتي، وبعدين ماله داعي يكون فيه سبب، انا احبك وبس وانتي زوجة اخوي ما ابغا اشوفك زعلانة

سلطان: لا والله؟ لا تصدقينه، اصلا طول الوقت وهو ماشي وراي وبيشتري اي شي بشتريه

مشعل: انا؟؟؟ ل،،،،

غطت اذانها بيديها: اففففف خلاااص لا تتهاوشوون فوق راسي
.

.

.

.

.

.

.

.

.

دخلت الغرفة وشافته منسدح على السرير، ويده تحت راسه ويناظر السقف بشرود

تنهدت، اقترب منه وجلست قريب له: راكان

راكان، لا رد

نوف: راكان

مسكت يده وهزته بخفه: راكان رد عليي

ناظرها وبحدة: وش تبغين

نوف باستغراب: وش بك بتطمن عليك بسس

راكان: هاذاني عايش ارتحتي؟

نوف: طيب ليش تكلمني كذا، انا بس قلقت عليك لانك من امس مو ماكل ولا نايم ولا تكلم احد و

راكان اعتدل بجلسته وبنفس الحدة: اكلم احد!! هو ليش في احد يكلمني (واشر على نفسه)  قولي في احد يكلمني من الاساس

نوف: راكان ا

راكان قاطعها: اطلعي برا نوف اطلعي

نوف: لا ما

راكان بغضب : قلت لك اطلعي، اتركيني بحالييي

قامت بسرعة وطلعت من الغرفة

وقفت قريب من الباب: اففف ليش معصب علي كذا وش سويت انا!  بس كسر خاطري مررة، مالهم حق يعاملوه كذا بسبب خطأ صغير لازم اشوف احد يكلمه  ، لين متى!

.

.

.

.

.
نزلت تحت بسرعة واتجهت للصالة الي فيها الحريم جالسين

: السلام عليكم

: وعليكم السلام

: وش فيه يمه عسى ما شر

نوف بتوتر: لا يمه هههه وش شر ما شر، بس جيت كذا ههه

ناظرت عمتها وراحت لها

جلست جنبها: كيفك عمتي عساك بخير

ام زايد: بخير يمه بخير، بس انتي الي وشبك

نوف: انا، وش فيني؟

ام زايد: ملاحظة عليك، عندك شي بتقولينه، قولي لا تستحين اي شي تبغينه

نوف: ايه بصراحة بقولك شي

قربت لها وهمست: ابغاك تروحين معي

ام زايد: وين؟

نوف: لاجل تكلمين راكان

ام زايد: نوف

نوف: الله يخليك عمتي والله راكان زعلان مررة ومن امس ما اكل شي وما يرضى حتى يكلمني او يسمع مني، يمكن يسمع منك و

ام زايد: اسمعيني نوف، راكان ما فيه الا العافية، وانا ما بروح له، خله يصلح غلطه اول

نوف: هو صح غلط، بس ما يستاهل كل ذا الجفا  وش غلطه اصلا حتى

ام زايد: قلت خلاص انا ما بروح له اخر كلام

تاففت نوف: طيب

قامت وطلعت من عندهم

اخذت جوالها واتصلت
: الو

نوف: نواف

نواف: ايه نوف، وش فيه

نوف: ابغا اكلمك بموضوع

نواف: قولي

نوف: لا لازم تجي هنا لاجلك افهمك احسن

نواف: اففف ضروري

نوف باصرار: اييه مررة مرررة

نواف: طيب شوي واجيك

نوف: طيب

.

.

.

.

.

دخلو للجلسة وهم يتهاوشون بس

زايد: وش فيك انت وياه

مشعل: شوف اخوك هالمزعج

سلطان: لا والله احللف، انا الي صرت مزعج الحين؟ اصلا مدري كيف اهلك متحملينك

ناظر بفهد: بالله فهد كيف متحمل اخوك ذا

فهد كان توه قايم  من النوم، قلب عيونه بانزعاج مو رايق لهم

مشعل: هييييه يا بزر احترم عاد

سلطان: بزر بعينك

عمر تافف: يالله يالازعاج، وبعدين معكم عاد

مشعل: ان

فهد بحدة: خلااص، مشعل لا اسمع لك ولا صوت ترا ازعجتونا

ضحك سلطان ومد لسانه

زايد: نفس الشي لك سلطان

سلطان: وش دخلني انا، هو الي لحقني من البداية

مشعل: هيي انا الي اخذتك البقالة لا تنسا، بس مو من شانك من شان صبا بس

سلطان: وانا الي علمتك وش تحب هي

فهد: صبا؟

سلطان: اييه ايه رحنا البقالة واشترينا لها الاكلات الي تحبها، صبا اذا زعلت ما ترضى الا كذا

مشعل: ورضت، ما كانت زعلانة كانت تضحك لو ت

فهد قام: وينها

سلطان: كانت عند البحر جالسة

طلع فهد بسرعة رايح لها

.

.

.

.

.

.

.

.

فتح الباب بدون يطرقه

: نوف ما قلت لك اتركيني بحالي

كان منسدح على جنبه يناظر الشباك ومو شايف الباب

: هه، ليش جالس هنا وكذا

لف له راكان: نواف؟

نواف: همم، بس سمعت انك حابس نفسك بغرفتك قلت لازم اجي واشوف هالمنظر قبل يفوتني

راكان رجع ناظر الشباك متجاهله
: اذا كملت استهزائك اطلع

تنهد نواف ودخل وجلس على الكنبه المقابلة لراكان: قلي بتظلك كذا؟ جالس بهالغرفة ولا تكلم احد هه

راكان بهدوء: ليه من يكلمني اساسا

نواف: هذا مو مبرر لك لاجل تبقى هنا وبذا الحال

راكان: هه عطني اقتراحات يا نواف، وش ممكن اسوي

نواف: قبل اقلك وش تسوي لازم  تفكر بغلطك امس

راكان: فكرت فكرت، اعرف اني غلطان، بس فعلا انا ندمان ومو بقصدي والله

نواف: اعرف، بس انت فيه شي لازم تعرفه وتفهمه

راكان: همم

نواف: انا عارف تماما ليه انت سويت كذا يا راكان

راكان: وليه؟

نواف: انت بعدك متعلق في صبا يا راكان بعدك تحبها

راكان ناظره بصدمه: وش

نواف: ايه انت للان بعدك تفكر فيها

راكان اعتدل بجلسته ونفى برأسه: وش تقول انت، هالشي مو صحيح

نواف تكتف: الا صحيح، لا تحاول تضحك علي بهالكلام تراني اعرفك اعرفك زين يا راكان ومتأكد من كلامي

راكان: نواف

نواف: انا ما ادري انت صاحي ولا وش، سواتك  ما احد سواها قبل، مافي احد يحب اخ

راكان ضرب طرف السرير بغضب: ليش تكلمني وكأني اخترت هالشي هاا، وكأني اخترت احبها انا او اني افكر فيها، انا بكل مرة اناظر لها اتمنى اتمنى امووت ولا تجيني هالمشاعر لييه ما تفهم، بس انا احاول اني ابعد عنها بس شف وش صار، ايه بعدت عنها بس للابد

نواف: اذا انت غلطت هي وش دخلها، وش ذنبها بمشاعرك ذي ها، انت تحمل نتيجة مشاعرك ابعد عنها مثل ما تبغا بس لا عاد تعيدها انك تجرح مشاعرها بالطريقة ذي، بس اذا فعلا ما عندك حل الا ذي الطريقة فأنا بروح اقول لها كل الحقيقة لاجل اذا رجعت غلطت عليها مثل امس ما تزعل منك وتكون عارفة انت ليش تصرفت كذا

قام من مقعده بس مسك راكان يده بسرعة: انتظر انتظر انت وش بتسوي جنييت! بتروح تقول لها راكان اخوك يحبك هاا

نواف بعدم اهتمام: ايه

راكان: لاا انت انهبلت اكيد تبي تفضحني

نواف: في عندك اقتراح

راكان : انت، انت ساعدني

رجع نواف جلس وتنهد: بساعدك بس اخر مرة ترا

راكان: ايييه ايه

نواف: اول شي بتروح تكلم صبا وتعتذر لها وتخليها تسامحك

راكان: ما ترضى تكلمني

نواف: الا بترضى ما عليك،  متاكد انها بتسامحك زين

راكان: بحاول

نواف: اجل قوم

راكان: الحين!

نواف: ايه اجل متى؟؟ قوم يالله

راكان: طيب طيب الحين

قام واتجه ناحية الباب والتفت له: شكرا نواف، شكرا انك ما تجاهلتني مثل الباقي

ابتسم نواف: العفو

طلع راكان وهو مبتسم، بس اختفت ابتسامته بس شافها واقفه امامه ومن تعابير وجهها عرف انها سمعت كل كلامهم

تنهد : نوف مو مث

ما سمحت له نوف يكمل كلامه ومشت بسرعه من امامه
تافف بس تجاهلها تماما، هو حاليا يهمه بس صبا وولا شي ثاني

.

.

.

.

.

.

.

وقف خلفها و وضع يديه على ظهر المقعد ونزل راسه  لينظر لها

رفعت راسها بس حست بحركة لتقع عينها بعينه

وابتسمت لا اراديا: فهد

فهد وهو يرسم ابتسامة خفيفة: هممم

صبا: بس فاجئتني

فهد: ليه كنتي تنتظرين احد ثاني

نفت براسها: لا ولا احد

فهد وهو يقرب راسه منها: كويس

طبع قبله على جبينها

الشي الي خلاها تنصدم بخجل وتنزل راسها بسرعه وضربت بانف فهد بالغلط

تأوه بخفه ومسك انفه

شبكت يديها ببعض وهي بعدها منزلة راسها

لف وجلس جنبها

صبا: اا اسفه

فهد حك مقدمه انفه: هههه ما صار شي خفيفه

صبا ناظرته: ما اقصد ذا، اقصد عشان اليوم

فهد لف جسمه ناحيته و استند بذراعه على المقعد ويناظرها: وش صار اليوم

صبا: اليوم، الكلام الي قلته انا ما قصدت

فهد وهو عارف تماما وش تقصد: ووش الكلام الي قلتيه

عبست: فههد انت عارف قصدي، كنت بعتذر لك بس ما عاد ابغا خلاص

تكتفت وناظرت للبحر

فهد سحبها من يدها وحظنها وهو يضحك: هههههههههههههههه امزح معك، كملي كلامك

دفعته: خلاص ما ابغا  ،، بعد

فهد: همم معك حق اعرف وش بتقولين، بس بعد اعرف انك ما تقصدين و اعرف انك متأثرة بسبب الي صار امس، لاجل كذا ماله داعي تعتذرين، بس بنفس الوقت فرحت انك تفكرين بمشاعري

صبا: ههه فرحت ها!!  تحب تمزح كثير شكلك

فهد قرب لها: ترا ذا الشي تشوفينه بس انتي لاني مو شخص متعود على الضحك او المزح او اني اعطي وجه لاحد

صبا : ليه بس انا يعني معطيني وجه؟

فهد: ممممم لانك ملكتي روحي وقلبي، ما اقدر اتحكم بنفسي قدامك

صبا: بس؟

فهد باستغراب: وش

صبا: ب بس انا؟ ما تضحك مع غيري

ضحكه خفيفه سرت لمسامعها: همممم
، لا تلومني لا ابتسمت وعيني ب عينك
الي بقلبي على وجهي ماهو لساني....

شعرت بحرارة اكتست وجهها: ها

فهد: هههه

تنهدت بحرج وبمحاولة تغيير الموضوع: فهد

فهد: لبيه

: ابغا اروح هناك

فهد: وين

صبا اشرت له لاخر الشاطئ: هناك، ابغا امشي لين النهاية

فهد: الحين؟

صبا: ايوه تكفى تكفى دايم اشوفهم بالمسلسلات كذا يمشون عالبحر وكان نفسي اجرب هالشعور

فهد ضحك على شرحها وحماسها: ابشريي ابشري يالله

قام وهي ماسكه بيده بحماس

خلعت صندلها الي كانت لابسته وانحنت لتمسكه

فهد: مو منجدك صبا

صبا: ايوه لييه

فهد: انهبلتي، الحين تنجرحين لا دعستي على شي بدون ما تنتبهين

صبا: لا بنتبه على نفسي ولا يهمك (نظراته توضح انه مو راضي ولا مقتنع بهالشي ) يالله فهد  ، احلى شعور لما تحس المويه تلمس رجلينك

تنهد: انتي بتخليني اسوي اشياء ما فكرت للحظه اني ممكن اسويها

صبا ضحكت: بتستمتع صدقني

فهد: هممم وجودي جنبك اكثر متعه
.

.

.

.

.

.

جالسة بالمطبخ وسانده راسها على الطاولة وببالها ( وش هالشي الي سمعتيه يا نوف، وش هالمصيبة ذيي، راكان!! راكان يحب صبا، كيف كيف ممكن يحصل ذا، راكان كيف قدر حتى انه يفكر فيها، ذي اخته ذي...

والشي الي مجنني انه نواف يعرف هالشي وساكت!! ليش ليش، يعني انا؟ تزوجني بس لاجل يبعد عنها مو لاجل انه يفكر فيني او يحبني، ونواف داري بهالشي وعادي عنده وانا مثل الهبلة الي ما تعرف شي)

رفعت راسها وضغطت عليه بيديها: اخخ بنجننن وش ذا الي يصير معي

وبتفكير( وصبا، معقول انها تعرف؟ لالا من كلام نواف صبا ما تعرف شي، مسكينه لو تعرف بيغمى عليها اكيد، انا بنجن فعلا راكان الي يكره الغلط ويعصب على الخطا الصغير، يسوي كذا؟ ذا اكبر حراام « تنهدت » لازم ما اتسرع ولا اقول لاي احد، متاكدة انه راكان عارف غلطه ذا، ما ينلام، صبا قريب لحتى عاشت معهم، اربع شباب ما كان عندهم اخت ولا متعودين على وجود بنت بينهم، فجأة كذا من العدم تظهر صبا لتقلب حياتهم، وبعدين هي حلوة، اكيد غصب عنه حبها، هممم، بس ان شاء الله ما يكون احد ثاني منهم يحبها اففف، الحمدلله انها تزوجت وبعدت عنهم احسن شي صار، بس راكان ما كلف نفسه يجي يكلمني يفهمني شي، ما اهمه بشي)
.

.

.

.

.

.

.

.

.

جلسو على الشاطئ بعد ما مشو مسافة طويلة مرة، ويراقبون الشمس الي بدا قرصها يختفي بالبحر

صبا كانت مبتسمة على الاخر، هالمشهد لاول مرة تشوفها وبعث في قلبها راحة وهدوء غريب

بس فهد كان مشغول بالنظر لها، وبباله ذا احلى مشهد شافه بحياته
انعكاس غروب الشمس على عيونها العسلية الي صارت تلمع باللون البرتقالي، جذبه مررة شكلها

تمنى لو يوقف الزمن ويضل يناظرها كذا للابد

صحى على صوتها: ففهد

فهد: ها

صبا: اكلمك

فهد تنحنح : اسف سهيت، وش كنتي تقولين

صبا: ابغا نرجع

فهد: زين

صبا مسكت يده قبل يقوم: انتظر ما اقصد الشالية

فهد: اجل وش

صبا: الرياض

فهد: ليش

صبا: ما عاد لي نفس ابقى هنا

فهد: بس يا صبا م

صبا مسكت بيديه وبرجا: الله يخليك فهد، ادري انك سويت هالرحلة من شاني وادري اني ثقلت عليك مرة، وانا حبيت هالمكان مرة بعد بس خلاص احس نفسي تعبت هنا، ما عاد لي نفس ابقى ولا دقيقة، اذا كنت تحبني

فهد تنهد : زين، طلباتك اوامر يا روح الفهد، بس لازم اقولهم لاجل ن

صبا: مافينا نرجع لحالنا؟

فهد: لحالنا؟

صبا: اييه يعني ليش كلهم يرجعو عشاني، خلهم يكملون باقي الاجازة قبل المدرسة، هي ما ضل عنها اسبوع اساسا،  واحنا  نرجع قبل وش رايك

فهد ابتسم: هو انا اقدر اقولك لا؟ زين خلينا نرجع الشالية اول، واحجز اول طيارة للرياض زين

صبا تنهدت براحة: ايوه

قام وقومها معه: اجل يالله نرجع، غربت الشمس

تمسكت بيده بحماس: زيييين

.
.
.
.

كملو طريقهم لشالية وهم يسولفون ويضحكون بس

وقفو فجأة

: وين كنتم!

فهد: عفوا!

: اسال وين كنتم!

فهد ببرود: افهم من كلامك انك تستجوبنا

تنحنح: لا ابد، بس قلقت، لاني دورت بكل مكان وما شفتكم

فهد: كنا نتمشى، عرفت؟ يالله صبا

: انتظر، صبا ممكن اتكلم معك ضروري

فهد: مشغ

صبا: طيب

ناظرها فهد باستغراب

صبا: هههه وشبك، تراه اخوي ما بياكلني

همهم فهد: اذا كذا اجل اترككم تتكلمون براحة

قال كلامه وترك يدها واتجه للداخل

اقترب منها: صبا، ممكن تسمعيني بس شوي

صبا: ليش؟ ضل شي ما قلته

راكان: تكفين صبا سامحيني

صبا: اسامحك؟؟ على وش بالضبط، على الجرح الي سببته لي؟ كلامك الي ولا ممكن يروح من ببالي

راكان مسك يدها: الله يخليك سامحيني، انا فعلا ما قصدت اقول هالكلام

صبا فلتت يدها من يده بحدة: هه صدقت، مو الكلام الي يطلع وقت الغضب اصدق شي؟ هذا كان رأيك فيني من البداية؟ كل هالمعاملة بدافع الشفقة بس

رجع مسك يدها وبرجا: لالا تكفين صدقيني، انا ولا مرة من اول ما شفتك ناظرتك بشفقة واحلف لك، هالكلام الي طلع مني والله ما اقصده وربي انه مو صحيح

صبا ودموعها تنذر بالسقوط: اجل وش الي يخليك تقول لي هالكلام ها، ليش جرحتني كذا ليه، انت اخر انسان توقعته   يكلمني كذا

راكان: انا بس كنت ابغا ابعد عنك

صبا بصدمه: وش

تنهد راكان: انا خفت، خفت انك ما تتأقلمين بحياتك مع فهد، او انك تضلين خايفة منه بسبب غلطة يزن معه، او انك ترجعين لنا وانا ما ابغا حياتك تتدمر عشان هالكلب، كنت ابغا فهد يكون الملجأ الوحيد والاقرب لك، ابغاك تتعمقين بعلاقتك معه و

صبا نفت براسها: كذاب، كذاب

راكان وهو فعلا يكذب: بوش احلف لك انه ذا السبب  انا غبي غبي اييه ما كان لازم اسوي هالشي، معك حق بكل الي تقولينه لي او بتسوينه من بعد الان بس بغيت اقولك قصدي بالضبط، تكفين( رفع يدها لفمه وقبلها) سامحيني

صبا بعدم تصديق: انتم اخواني انتم عيلتي كيف ممكن انك تسوي كذا كييف ما اصدق، كيف ممكن تبعدني عنك؟؟ كيف ممكن يكون فهد الملجأ الوحيد لي ها، انا ما اصدقك راكان، وش كان بعقلك يوم فكرت كذا ها

راكان: والله معك حق، انا ما ادري وش كان بعقلي، انا  بس سويت هالشي لاجلك وما فكرت ولا لثانية انا انا (بلع ريقه ) خلاص قلت الي عندي وانتي عرفتي الحقيقة لك الحق انك ما تكلميني

والتفت بيروح بس مسكت يده: انتظر، ما بخليك تروح، انت اول انسان تعلقت فيه، اول مرة احس بمعنى الاخ بقربك، ليه تبعدني عنك

لف لها: صبا

بس حظنته بقوة قبل يكمل كلامه

ابتسم بانتصار
صبا: اذا رجعت تكلمني مرة ثانية كذا عمري ما اسامحك

راكان: هههه ابشري (بعدها عنه) ما يهمني غير رضاك وبس

صبا: بروح اشوف فهد

راكان: زين

كان بيروح بعد بس مسكه نواف: ويين رايح

راكان: داخل وش تبغا

نواف: لالا بتروح معي عند الشباب

تنهد: لا ما ابغا

نواف سحبه: مو على كيفك، بتروح يعني بتروح، لين متى ما بتحاكيهم

راكان: اففف مو كانهم هم الي ما يحاكوني

نواف: لا انت الي مزودها ولا هم مشتاقين لك

دخلو الجلسة

بس شافوه كلهم التزمو الصمت بعد ما كانو يضحكون ويسولفون

قلب راكان عيونه والتفت بيروح

.

.

.

.

.

.

.

.

.

.

.

.

.

.
.
.
.

انتهى البارت

رأيكم بالاحداث حبايبي

اشوف وحدة تقول مملة بجلدها 👀

فوت وتعليق سرييع
🩷🩷🩷🩷🩷🩷🩷🩷

دعواتكم لاهل غزة 🇵🇸💔

Continue Reading

You'll Also Like

54.7K 1.7K 33
صدفة جميـــــله ..... جمعتنا...... خلتني ما استغني عنـــــك .... ما اقدر علــى فراقك ... انـتـي لي .... مقطع 🧡✨ عبدالاله اقترب منها بهمس : احبــــــ...
1K 122 27
مَن انتَ؟ حقًا؟ انَا رُومَا خاصتُك وخاصه قلبكِ كل الطُّرق تؤَدي إلَىّ... Jeon jungkook Kim marcal Lilith
86.9K 1K 48
روايه منقوله للكاتبه : زبيدة الهوساوي عجبتني الروايه وحبيت انقلها لكم ..
179K 10.4K 72
ترجمة للكاتبة : _microcosmo_ كيم جونغكوك صغير عائلة كيم، والذي يكبره ستة إخوة يفرطون في حمايته ويكونون صارمين في بعض الأوقات. كيف ستكون في حياته معهم...