هي مــلـكة_ملكـة قـلـبة ????

Von sanyryta

37.5K 3.4K 551

ذهب باتجاه مدخل فيلته الغضب الذي يعتريه لو أخرج جزء منه لأحرق المكان بالكامل لذا سيتحاشي الوقوف أمامها لن يو... Mehr

إقتباس
اقتباس
تنويه هام
الحلقه الاولى
الحلقة الأولى
الحلقه الثانيه
مشاركه
الحلقة الثالثة
الحلقة الرابعة
الخامسه
السادسة
السابعة
تنويه هام
الاقتباس
الثامنة
صباح الجمال 😍
التاسعة
هدايا القراء😍
العاشرة
الحادية عشر
"الثانية عشر " "كـــــــــــشـــــف الــــــــــمــــــــــســــتـــــــور"
الثالثة عشر
الرابعة عشر
الخامسة عشر
مناقشة على يخت
السادسة عشر
السابعة عشر
الثامنة عشر
"التاسعة عشر "
خناقة 🙄
العشرون
الواحدة والعشرين
الثانيه والعشرين
رحلة
الرابعه والعشرون
الخامسه والعشرين
السادسة والعشرين "كاملة "
السابعة والعشرين "ملكة" 👑
"الــــثــــامــــنـــة والــــعـــــشــــرين"
التاسعة والعشرين "ملحمه"
الــــــــثــــــــــلاثـــــــــون "لقاء فوق السحاب"
الواحدة والثلاثون
الثانية وثلاثون
الثالثة والثلاثون
الرابعة والثلاثون
اقتباس وتنويه هام 📢
الخامسة والثلاثون
السادسة والثلاثون
❌❌❌❌بيان هام 📢📢📢📢
اقتباس 💣
الحلقة السابعة والثلاثون
اقتباس
الثامنة والثلاثون
"التاسعة والثلاثون"
الاربعين والأخــــيرة
الختام

الثالثة وعشرين

686 65 8
Von sanyryta


عاهدونى أن لا تأخروا صلاتكم لأجل قراءة الحلقه عاهدونى أن لا تلهيكم عن ذكر الله
عاهدوني إن وجدوتم منى ما ينفر أو يحرك مشاعرك نحو شئ فج أن تخبرونى
عادهدونى أن كما اجتمعنا بالدنيا نجتمع كلنا فى الجنه إن شاء الله ❤️
"
  😚😚😙
"الثانيه والعشرين"

"يونس"

خرج من عند والدته وصدره ضَيق على الرغم من أنه قدم الجميع عنه طيلة حياته وما همه سوي راحتهم مهما كلفته
الأمر إلا انهم لازالوا يتجاهلون راحته ويقدمون أنفسهم عنه ولا يحاولوا تحمل أي شئ من أجله،من أجل هذا قرر إختيار راحته وقدمها على الجميع ،مكتفي ان يخرج من الحياة بملك .

"ملك"
سرعان ما قضب جبينه بتعجب صاحبه غضب كامن عندما رأها ترقص بحريه على رقعه عاليه ومن حولها جمع من أسرتها السالفه ،انطلق غاضبا وهو يصر على اسنانه محاولا كبح جماح غضبه والسيطرة على انفعاله .
اقتحم الجمع وقبض على راسغها ليجرها من خلفه فى غضب كادت أن تتعثر عدة مرات وهى تحاول أن توازي خطواته المسرعه ،لكنه كان يجرها غير مبالي بما تشعر غاضبا على تصرفاتها المجنونه والتى لا ترجع إليه فيها.
انتهى بهم الطريق عند طريق جانبي بعيدا عن الحضور
خرجت عن صمتها وصاحت لتوقفه عن جرها المستمر واحبراها على الركض خلفه:
-حاسب هتوقعنى
التف إليها فى سرعه وهو لا يزال يقبض على ساعدها ،نظرت إلي عينه وعلمت أنه تحول تراجعت بقلق شديد للخلف وحاولت جاهده لتخلص من قبضته الفولاذية
لكنه كان غير متوقع بأن حاصرها بالشجرة التى خلفها،انتابها الفزع من قربه الوشيك وحاولت التكهن عن خطواته الجديده لكنه كان غاضب لدرجة صعب فهمها ،بيده الآخري قبض على فكها وهدر بنبرة مفزعه:

- لو مفكرة انك وفقتى على الجواز وعقلك قالك هزهقه ويسبنى تبقى بتحلمى انا مش هزهق منك انا وانت والزمن طويل.

نفضت رأسها برعب مستسلمه له كى تفلت من عقابه واستجمعت قواها لتجاوبه:
-أنا ما اقصدتش حاجه.
ظلت عينه مترصدها بنفس الغموض المرعب،لم تكن تتوقع انه الحديث امامه وهو بهذه الحالة صعب للغاية ،لم يقتنع بما قالت خاصتا وهو يعرفها تمام المعرفه،إنها تتعامل معه بسياسة الكر والفر.
وبرغم خفوت نبرته إلا أنها شعرت بكل حرف يزحف على بشرتها كالأفعي السامه عندما قال :
-إستفزيني تاني وهوريكي اللى عمرك ما شوفتيه.

اخفض وجهه ممررا عينه على جسدها ثم عاد يستأنف حديثه ب:
-لبستي دا عشان تستفزيني ورقصتى عشان تستفزيني وحطيتى روج عشان تستفزيني لكن لما بقيتى تحت إيدي بقيتى زى الكتكوت عايزك ما تنسيش نفسك وانتى بتسفزيني تاني، آخر مرة هعديها بمزاجي .

كانت توافقه برأسها فقد كي تأمن بطشه رغم أنه بالنسبة لها مصدر الأمان فى هذا المكان لكنها كانت تعاني من صدمة كبيرة لم تتخطاها بعد،صدمة دفعتها لتعجيل نهايتها واستدعاء قوته ولومه من جديد على كل وقت أجل به
كشف الحقيقة خاصتا أنها لتو تواجعت مع الأفعى الكبري ،قبضت على يده لتخلص نفسها منه ثم تحدثت بنبرة حانقة يخالطها الألم:
- هتعمل ايه يا يونس؟ قولي هتعمل إيه تخوفني بيه أكتر من الكابوس اللي عيشتهولي سنين؟
زفر بتعب واشاح بوجهه عنها ما ذنبه فى أنه خشي هدم عائلته ماذنبه انه حاول مليون مرة إقناع نفسه أنه يقوي على نسيانها وما ذنبه أنه فشل بالنهاية.
وضعت راحتها على وجنته لتعيد إليها نظره،إسترسلت بقسوة:
-ليلة زى دى من سنة كانت مناسبة إنك تقول فيها كل الحقيقة ،لما اتحايلت عليك تنقذني من كريم ،ولما قولتلك إحضني فاكر ،فاكر وقتها أنا كنت بمر بإيه وأنت عارف وساكت .
تحولت نظراته القاسية لحزن دفين كل معاناته فى حياته ىا تسوي شيئا امام معاناته معها،حاول أن يعطيها إجابه لعلها تدرك مدي تعقد الأمر حينها:
-الظروف كانت معانداني ،كان طلبك فى كافه وعيلتى كلها في كافه
زعقت دون أي شفقة مع هذا السبب :
-أي كافة تتساوي باللى انتوا عاملتوه ،هي رمتنى لواحد دعس كرامتى بالأرض وهَني يوم فرحي وأنت وقفت ساكت بتحاول تحافظ على كذبه مالهاش أساس
تساقطت الدموع وهي تهتف وهى تستشعر مراره ما حدث وكأنه حدث لتو :
ـ ضربنى يا يونس ضربنى
أشارت ببنانها تجاه كي تزيد من ألمه وعينها تلمع من ضغط الدموع :
-إنتوا الاتنين زي بعض هي جابتنى تكمل بيا نقص وأنت جبتني تكمل بيا نقص.

ضم حاجبيه دون فهم وسأل بتعجب:
-أي نقص تقصدي إني كملته بيكى.

أجابت وقد خانتها عينها:
-  خانة الجواز اللى كانت ناقصة إسم يونس الدهبي .

أصابه الضيق من تفكيرها المختل ،أي إمرأة بالعالم كانت ستفي بالغرض،قبض على راسغها وهتف بإهتياج :
-أنا إتجوزتك عشان أنا عــــايــزك

إن كان قال هذه الكلمة فى وقت غير هذا وقبل فتح كل هذه الجروح التي لازالت تنزف بداخلها لكانت ارتمت بين ذراعيه وسعدت بها لكن دوما يقولها فى وقت ليس بوقتها ولا زمان يوافقها،هتفت دون إكتراث إلاّ بوجع يفتك ما بين ضلوعها:
- شفت يعني برضوا عشانك عشان إنت عايزني مش عشان أنا عايزاك ،انا ولا حاجه انا مصعبتش على حد فيكم
انا فين من اختيارتك وفين مني انا ملك ماحدش بيسألني ليه ؟

رغم تعاطفه معها الكامل ألا أنه يريدها تخرج وتعود كسابق عهدها ،ضغط على رأسها من اصرارها
على حشرهم فى زوايا ضيقة لا يستطيع خرقها وصاح بعصبية:
-انت عايزه تجنيني ،بتعقدي الامور وخلاص

الألم الذي نشب بداخلها أثر ليلة قضتها هنا من أجل جمع شمل العائلة ومن أجل إرضاء والدين مزيفين فتح جرحا كان ممتلئا على آخره،لم تسمع اي شئ إلا لصوت بكائها وكريم يدعسها بقدمة وينهال على جسدها ضرباً محملاً إياها مسؤلية هذا الزواج فى هذه الليلة ركضت إلي غرفته بفستان زفافها  خائفه من الكل عداه وتوسلت إليه ان يضمها كي تشعر بالأمان ،الأمان الذي كانت تفتقده من كل من حولها إلا منه لكنه حرمها لتستمر الكذبة حرمها دون أدنى شعور بما تمر وبما تريد وبما تألمت جائته الفرصة ليرحمها ولكنه لم يرحمها قدمت إليه الكرة ليسدد هدف لكنه تنازل عن دوره في هذا،الآن جاء دورها لتعاقبه على كل الم.
-الأمور إنت اللى عقدتها إنت اللى رفضت تقول الحقيقة لو كنت قولت قبل ما حنان تتهمنى كنت سامحتك كنت هبقى مرتاحه لكن إنت ما قولتش إلا عشان تبرأ نفسك من التهمة المشينة اللى رمتك بيها .

بدأت تتثاقل أنفاسه وكأن جبل كبير يجثوه فوق صدره لها إجابات منطقية لكن المنطقية معروفه بعدم الشفقة،أشار بإصبعه وقال بتعب:
-فى يوم من الايام هندمك على تفكيرك فيا بالشكل دا واليوم دا قريب.

ردت غير مباليه بأي شئ :
-إعمل ما بدالك انا اصلا حاسه إني موت يوم ما خرجت من هنا وبتحاسب من يوم ما تجوزتك ،قريب أوي هترميني لأني
لأني بقيت جثه ما فيهاش أي حيل للحياه .

استعاد توزانه وأغلق عينه لثوان معدودة لن يكمل اليوم معها وهي بهذه الحالة  لابد ان يكون مسيطراً حتى تعود السلطة الكاملة عليها بأقوي حالاتها.
فتح عينه فجأة وجذب رأسها بمنتهى القوة إليه وفى لمح البصر كان يطيع شفاه على شفاها،حركة غير متوقعه من رجل الإنفرادات حركة أذهلتها وجعلتها في شلل تام ،أخبرها دون حرف أنه لن يتركها مجددا لتضيع من يده ولن يسمح بإبتعاد فى بأي شكل من الأشكال.
أخيراً ابعدها عنه ثم هتف وهى قريبه من وجهه بنبرة تمتلئ قوة وصلابة إرادته:
-مستحيل أضيعك تاني على جثتي تبعدي عني لو غلطت مرة مش هغلط مرتين.
تقطعت أنفاسها وهي تنظر بعمق عينها غلب إصراره ألمها وتحديه بات صريعا على صخرة قوته وعناده .

"جميع الحقوق محفوظه لدى الكاتبه سنيوريتا ياسمينا أحمد 👑"

"فى نفس الحفل"
جلس "فادي الحداد"على طاولة والى جواره مدير أعماله"سليم"عينه كانت تمسح الحفل قطعه قطعه تنظر تحاول لقط القريب والغريب عن هذه العائلة بالنسبة له هذه أول مرة التى يقترب لهذا الحد ويختلط بهم بعدما بني "يونس"سد منيع عن عائلته فلا احد يعرف إلاما يريده.
سأل" فادى "وعينه تبحث عن يونس:
-الفرح مش كبير ولا مش عازمين حد ؟
اجابه "سليم " بحماس:
-يونس ما بيعزمش حد على مناسبات شخصيه يعتبر إحنا فرضنا نفسنا عليه من خلال دعوة فريد،صعب تلاقى هنا صحافه أو مصور غير مصورين الفرح .
ضم حاجبيه محاولا فهم تركيبة الرجل الذي يعاديه ثم تحدث بتعجب:
-ياتري بيحافظ على خصوصية العيلة ولا عنده مشاكل داخليه حابب يخفيها عن الانظار
نظر "سليم"من حوله دقيقه يقيم بها الوضع من بعدها أجاب:
-ما اعتقدتش الجو هادي والناس فى حالة ود وسكينه باين الكل مرتاح واعتقد السبب الأول يونس حابب يكون عندهم خصوصية.

امتعض وجهه من فشل كل محاولة فى البحث عن ثغره ليونس مجييه اليوم خصيصا كان لكشف أي خيط لكي يؤلمه به لكن حتى الآن الخيوط كلها معدومه.
- ماشي لما نشوف أخرتها إيه مع إبن الدهبي.

"جميع الحقوق محفوظه لدى الكاتبه سنيوريتا ياسمينا أحمد"

"يونس"
تقدم معها الى الحفل لكنها لازالت تعاني من الألم بسبب مواجهته انقطع الحديث بينهما وكأن كل شخص فيهم لا يدري ماذا يتعين عليه قوله،خطواتهم كانت رتيبه حتى ظهر "فريد"بوجههم يقطع طريق وصولهم إلى مقر الحفل
ثبت اقدام "ملك"بالأرض وارتعشت يدها بيد" يونس"شعر" يونس" بها فقبض بقوة ليبث لها الأمان إقترب منهم "فريد" وعينه مرتكزه على "ملك"مع كل خطوة كان يزداد بداخلها شعور بالوخز إنه أبها السابق الذي لم تري منه إلا كل خير دللها وعاملها كالأميرة ولكنها استيقظت من دفي حنانه على برودة الكذبة التى دمرتها الآن يمتثل أمامها وعينه تمتلئ باللوم والحزن.
كان يقترب بخطوات بطيئة لكنها اوشكت على الإنعدام وعندما هما ليقتنص الخطوة الفاصلة بينهم مد "يونس" ذراعه ليبعده عنها ويبقى بالمساحة اللازمه كأي غريب نظر إليه "فريد" بدهشه ثم تحدث متعجباً:
- بتبعدني عنها !
اردف مشيرا إلى نفسه فى حزن:
-بتبعدني عن ملك، اللى شيلتها وربتها وكبرتها ودلعتها وباتت فى حضني وقاعدت على حجري و....
قاطعة يونس بغضب فهو لا يطيق سماع هذا لقد عان منه سنوات لا يريد فتح الجرح النازف:
-فريد خلي بالك على كلامك ملك ما بقتش زي زمان.
لم يكن" فريد" يفهم هذا التعقيد كل ما برأسها قد بدلته "حنان" شوشة على أفكاره فما عاد يصدق إن كانت ملك ليست إبنته أم إبنته،لذا اندفع بغضب:
- انت عايز تقنعنى إن كلامك صدق وحنان كدابه طيب احساسي ناحيتها كمان كذب انا بحبها يمكن اكتر من أخوها ،ملك بنتى وهتفضل بنتي .

يؤلم "يونس "أن يشكك أخيه فى مصداقية وأن يكون حديثه فى نفس الكفه مع حنان ،لكنه تحلي بالصبر وهتف بثبات:
-طالما مش عايز تصدقنى انت حر يا فريد
نظر "فريد"  الى" ملك" والتى هطلت دموعها من فرط الألم هذا الرجل أفضل ملاين المرات من أبيها الذي التى هي من صلبه .
صاح فريد بعصبيه وانفعال  :
-اصدقك ليه ؟عشان ايه؟انت بقالك سنين بتسافر ماحدش يعرف عنك حاجة غير الاشاعات اللى بنسمعها لما بسألك ما بتريحنيش انت غامض من يوم ما سفرت وانا مش عارف انت اخويا ولا روبوت مستنسخ من غير مشاعر أشد الكلمه منك بالعافيه أسالك تجاوب بالتيله أرن عليك ما تردش أنا ما بقتش عارفك ولا فاهم أنت بتفكر ازاي؟
اتضح عليه الهذيان وهو يستأنف حديثه:
- ممكن تكون فعلا زى ماحنان قالت حبيت بنتى وعملت كدبه كبيرة عشان تاخدها لنفسك ما انت بقيت
لا بتحل ولا بتحرمانت نسيت بيقولوا عليك إيه ؟

تحولت نبرته للاتهام واشار تجاه بإصباعه:
-‏وانا عارف انك تقدر تزور اوراق بلد كاملة بكلمه ،انت مش هين عشان تمحي القديم وتعمل غيروا.

ظهر الضيق على وجه "يونس" وهو يسمع جمل الاتهام التى يوجهها إليه أخيه يعز عليه أن أخيه لا يصدقه يشكك به يتهمه إتهام مروع ،وإشمئزت ملك من الفكرة وكأنها كلما تقدمت خطوة للأمام جذبها الماضي لتقهقر خطوات.

تحدث" يونس" بحنق مشدداً على كل حرف :
-مادام شكيت فيا يا أخويا يبقى كمل فى شكك،انت عايز تشوفنى غلط ودى حــته مـهـمـه أوي.

لأول مرة تشعر "ملك "بوجع يونس ،يونس لا يستحق هذا منه لقد عمل بكل جهده على رفعهم من الارض للسماء لم يبخل عليهم بشئ من وقته وجهده وطاقته لا يستحق أن يكافأه أحد بكل هذا الجحود والنكران.
تدخلت هي متحدثه بصوت مرتجف وهى توزع نظرها بينهم:
- للاسف مش كدبه والدتى الحقيقة قالتلى الحقيقة وانها اتفقت مع مديرة الملجأ انها تربيني لان والدى ظروفه ما كانتش تسمح ،يونس ما بيكذبش.
قهقه "فريد" وكأن أطربه ما سمع لكن السخرية كانت واضحه اوقف ضحكاته المجلجله وهتف مستخفا بما قالت:
-انتِ ما تعرفيش يونس ولا إيه؟يونس يقدر يعمل فيلم وينتجه ويخرجه ويخلي الساذجين اللى زيك يصدقوه

كلامه كان سكينا بارداً ينحر" يونس "وبرغم أنه يقف على قدماه إلا أنه من داخله يجثو ارضا كل شي بداخله منهار تماما كان عليه أن ينهي الحديث، ويكتفي لكن "فريد" كان جائع لإفتراسه دون اي إعتبار لما يقول،هتف مستأنفا:
-تعالي ياملك فى حضن ابوكي تعالى أحميكي منه ومن ألاعيبه الشيطانية، دا بيلعب بيكِ ويونس متعود من وهو صغير يكسر لعبه .

مد يده إليها عاقدا العزم على جذبها من يده لكن "يونس" كان يقظا لهذا فدفعه للمرة الثانية وحذره وهو يسحق الكلمات اسفل أسنانه:
-ابعد ايدك عن مــراتي.
"مــراتــي" الكلمه جعلت "فريد" يصدم بقطار مسرع اتسعت عينها غير مصدق ما سمعه حاول إستيعابها المعنى واضح يعنى يونس تزوج بها يونس كذب ليخطف إبنته يونس أوقع سمعته بالوحل ولم يعير العائلة أي إهتمام يونس أفقدهم شرفهم ونال ما رغب رغما عنهم .
صاح بجنون وكأنه فقد عقلة:
-انت بتقول إيه؟بتجوز بنتي بنتي يا يونس !

حاول "يونس" تهدئته حتى لا يخرج صوته للمدعوين هما فى منتصف الحديقة بعيدا عن موقع الحفل ، امسك بيده وقال بنبرة حادة رغم هدؤئها:
-ملك مش بنتك يا فريد انت شوفت بعينك تحليل الدي إن إي .
دفع فريد يده وهاج به :
-ولو مليون تحليل انت تقدر تزورهم انت يونس الذهبي الحوت الازرق مش هتغلب فى التزوير البت دى بنتي وانت ماعملتش اي اعتبار ليا وانت بتوسخ سمعتي .

لم يستطع "يونس" كبح غضبه اكثر من هذا اقترب منه ووضع وجهه بوجهه وسأله بعصبيه:
-انت مش عايز تصدقنى ليه اديني سبب يخليك مش عايز تصدقني سبب واحد يخليك تشوفنى بالحقارة دي .

حاولت" ملك "التفرقة بينهم وهى تبكى على الحالة التى وصلا إليها ،زعق فريد دون اي اهتمام بمشاعره المفتته:
-عشان انت ما بقتش يونس بتاع زمان انت يونس اللى بيطلع عليه اشاعات اكتر من النجوم والرؤساء.

دفع "يونس" رأسه برأسه وردد بنفس حدته التى لم تهدا بعد:
-أديك قولت اشاعات يعنى مش حقيقة انت إيه خلاك صدقتها وكأنك ما تعرفنيش.

ابتعد عنه "فريد"متهربا من سؤاله وهتف بعناد:
-عشان مصدق احساسي ملك بنتي .
اختطف "ملك" بين ذراعيه وهو يكمل ممسكا بوجنتها :
-مش شايف الشبه اللى بينى وبينها مش ملاحظ قد انا وهى نسخه من بعض

قبض" يونس" على ذراعه وحاول سحب "ملك" من من يده لكن مع قوة يد فريد فى جذبها وصلابة يد يونس فى جذبها تألمت بينهم، عوضا ان الموقف برمته عصيب تأوهت بصوت عال:
-اه اه ايدي .
كانت يد "يونس" الأسرع فى تركها لقد إنتبه انه سيأذيها إن إستمر بمحاولة تخلصيها من يده وتعجب من عدم استجابت فريد لألمها ويده التى لازالت مشده على ساعدها حتى بدأ الاحمرار ينتشر حولها ،نظر يونس بفزع إلى يدها ثم تحدث لائما عليه وموضحا أنه ليس بأبيها :
-لو كانت بنتك فعلا ما كانش هيهون عليك أذاها بالشكل دا
كان يتحدث وعينه على يدها التى بين قبضته ،اختطف فريد نظرة سريعة ثم قال غير مكترث :
-انا بحميها لو كنت جربت الأبوه كنت هتعرف إن الأب بيحمي عياله حتى لو مش عايزين.
كررت ملك التالم :
-ايدي ..اه اه
شعر يونس بالعجز امام تألمها ومحاولة تخليص يدها من قبضته لكنه لو استمر بمحاولة تخليصها ستكون هي المتأذي الأول ،عض طرف شفاه وحاول التحدث مع اخيه
برويه لعله يتركها:
-اسمع يافريد انا مستعد أروح معاك أي باب تثبت فيه إن ملك مش بنتك وإن حنان كدبت عليك وغشتك وإن ملك مالهاش اي ذنب فى كل دا غير إن مراتك قررت تتبناها بدون علمك ولو كنت فعلا بتحب ملك ما ترجعاش تعيش حياة مش بتاعتها .

نظرت "ملك" إلي عين" يونس "وعينها تذرف الدموع نفضت رأسها بيأس لأنها مع إشتداد قبضته أكثر فوق معصمها علمت انه لا حدوي من حديثه.

يونس كان يراقبها بحسرة يحاول تخليصها من الألم بشتى الطرق الآمنه لها حتى لو حكم الامر أن يكون مكانها .
-اقولك سيبها انا السبب وانا اللى غواتها وانا اللى كدبت عليكم هي ذنبها إيه ؟

هتف فريد وقبضته تشتد عليها :
-هي لازم تتحبسها وامنعها تشوف النورعشان اللى زيك ما يلعبوش بدمغها تاني
الامر كان بالنسبة لفريد اشبه بكذبة يريدها ان تستمر على أي حال واي وضع.

كان" يونس" متعجلا فى ابعادها عنه وتخليصها من يده فهتف بحنق:
-وانا مش ناوي تعاقبنى أنا اللى ضحكت عليها وكذبت عليكم خلى بالك انت كدا بتقول انك مش قدي .
اكمل حديثه مستفزا اياه وعينه عليه كي يفلتها :
-‏سيبك منها وتعال عقبنى انا الاول

أخيراً نجح وافلتها وما إن فك قيدها حتى هرولت بكامل إرادتها إلي أحضان" يونس "وكأنها لم تعرف بيت وامان وسندا سواه،يده كانت طوق جاهز للاحتماء ،ردت إليه روحه بوجودها باحضانه إذدرء ريقه وهمس فى أذنها امرا:
-إمشي دلوقت روحي لعزمي .

اؤمأت بهدوء وتيبس فريد من المنظر وما إن التفت لتغادر حتى نهرها بحده:
- طلعتى *****،ومنحطه .

تجاوزته بسرعة وركضت بعيدا عنهم .

"جميع الحقوق محفوظه لدى صفحة بقلم سنيوريتا 👑

"أبواب التنازلات التي ستفتحها لهم، ستتحمل مشقة إغلاقها وحدك."

وقف الاخان فى مواجهة بعضهم البعض وصاح فريد بانفعال ينفث غضبه كالمحنون :

- بتعدا عليا يا يونس عملتلها غسيل مخ خليتها تصدق كذبك والاعيبك عشان تعمل اللى على مزاجك ازاى قبلت على نفسك تمرمط سمعتنا بالأرض ازاى هانت عليك بنت اخوك اللى بتقولك يا عمو.

من جديد عادت الكلمة تغضبه تقفز لتهدم كل لبنه يبنيها،لم يبخل عليه بالغضب واهتاج قائلا:
-مش عمها ملك مش بنتك افهم بقى .
كان قريبان لدرجه كافيه للاحتكاك ،واصل فريد لومه منتقدا تصرفه:
-حتى لو،ازاى تقبل على نفسك تحب واحده فى مقام بنت أخوك عيله بالنسبة ليك

الاتهامات تتغير وبعدما كان اللوم على تصرفاته أصبح اللوم على مشاعره ،بدأ يخالط حديثه السأم عقلية كهذه لن تفهمه وإن سقط أرضا مبديا كل وجعه وما عانه طيلة حياته ،هتف ونبرته محتقنه بالالم:
-انا عمري ما إعتبرتها بنتك ملك طول عمرها بنتى أنا ومع الوقت بقت صاحبة روحي وبعدين حبيبتي وعشقي وبعدين ملكة روحي وحاليا مراتي .
ابتعد قليلا تاركا اخيه يستوعب ما قاله ثم اشار بإصبعه ليشرح له بيأس تام من فهمه:
-‏ إنت لو كنت مكاني كنت هتحبها ما تلومش عليا روح لوم على اللى غرستها وسطينا على اللى خالفت الشرع والقانون .
اضاف صوته مشحون بالحزن:
-‏انا عمري ما كنت هبص لبنتك لو كانت فعلا بنتك لكن عشان انا كنت عارف الحقيقة قلبى مال ومش بس مال قلبى وقع ماقمش تاني.
اشار إليه "فريد"بإصبعه فى حدة:
-ما تبررش إنـت خــايـن
واشار إليه يونس يائسا منه:
-وإنت عمرك ما هـتـفـهـمـنـي.
اسرع "عمار"باتجاهم عندما لاحظ شجارهم واصابعهم المشهره تجاه بعضهم البعض وكأنها أسلحة نارية مستعدة للدمار..
وقف بينهم يسأل بهلع وهو يدفع يدهم اليهم :
-فى إيه؟مالكم انتوا الاتنين ؟واقفين لبعض زى الأعداء كدا ليه؟

تحدث "فريد" وهو يرمق يونس بغضب:
- طبعا أعداء وعمرنا ما هنبقى تانى أخوات بعد اللى اخوك عمله مافيش إخوة .

صدمه حديث "فريد"وقال بتعجب:
-جري ايه يا فريد اى الكلام اللى زى قلته دا فى حد يقول على اخـ.....
-‏اتـــــجــــــــوز مــــــلك
قطم كلمته بهذا الخبر الذي يبتر كل الجمل ويجعل تعابير الصدمة تعتلى وجوههم ،لم يكن يتوقع يونس أن الخبر الذي انتظروه طويلا يكون صداه بهذا الشكل عليهم حتى اعتقد انه لو كان خبر موته لكن الوضع اخف قليلا .

التف عنهم محاولا جذب نفسة الساقطه أرضا من مدة لتسانده فى الوقوف لقد بدأ يشعر وكأنه هو الآخر سيسقط
استمع الى صدى الكلمة من فم عمار كلمة تمتلئ بالعجب والاندهاش:
- اتجوز ملك !!طب إزاى ؟
استدار يونس إليه ليضع نقطه لهذه الجملة المتكرره والتى أصبحت أشبه بالنكته السخيفه،صاح بعصبية:
- أيوه إتجوزت ملك !إزاى؟!على سنة الله ورسوله
ليه؟!عشان بحبها ،كل الاسئلة كدا اتجاوبت ولا فى تانى؟

تحدث "عمار" وآثار الصدمة لازالت على وجهه:
-انت اتجننت يا يونس دا خراب بيوت مستعجل ،الناس اللى قاعدة برا دى عيلتنا مننا خالك خالتك عمتك قريبنا كلهم عارفين مين ملك بالنسبة للعيلة !هتطلع عليهم تقولك ازاى انك اتجوزتها هتقنع ازاى عقول الناس دي إن ملك مش بنت اخوك انت واعي انت حطيت نفسك وحطنا فى إيه؟ إحنا اتفضحنا والشك اللى مالى اخوك هيتنقل للحاضرين ولو واحد صدقك عشرة هيكذبوك .

حديثه كان سريع وكأنه يتحدث مع نفسه يحاول ربط المتفكك لكنه لم يجد حلا ،هتف "يونس" بلا اكتراث:
- اسمها" ملك عطا سعيد بركات "ملك فريد الدهبى مالهاش وجود على الورق اللى يصدق يصدق واللى يكب يكذب ماعنديش حاجه أثبت بيها إن ملك مش بنت فريد الدهبي غير إنها مـــراتــي.

أشعل "فريد" بكلامه فهم بالاقتراب منه وهو يزعق:
-يعنى بتعرف انك غيرت ورقها قدرت تمحي شهادات ميلاد وشهادات وعايزني اصدقك عايزني اصدق إنك مش تقدر تعمل كذبة قذرة عشان ترضي هوسك المرضي بيها

منعه "عمار" من الوصول إليه و قف حائل بينهم ويونس يرد عليه بطريقة هجومية:
- بقى عشان عملت الصح شايفوه غلط والكدب اللى اتكدب عليك من حنان صدقته عشان انت عايز تصدقه لسة عايز ملك تبقى بنتك لأن ملك كانت الميزة الوحيدة فيك صدقت حنان لدرجة انك بتشك فيا أنا .

هتف" عمار" والذي لم يكن هادئا هو الآخر من مشادتهم هذه:
- مش معقول يحصل كدا بينكم عشان ستات انتوا بجدا اتجننتوا انتوا الاتنين.
اردف موجها حديثه لكلا الجهاتين :
-اسمع يا فريد انت تطلق مراتك الحربايه دي وتمشيها من وسطنا.
علق فريد غاضبا:
-اطلق مراتي دا جزاتي انا

اوقفه "عمار" عن معاتبته وقال محتدا:
-اسمع يافريد للاخر
التفت الى" يونس" ليكمل رغبته وحديثه:
- وانت يا يونس تنهي كل حاجه وتبعد عن ملك وترجعوا انتوا الاتنين اخوات فى ضهر بعض ما يفرقهمش حد كتف فى كتف.
اشفق "يونس "على حلم "عمار" وتهيؤاته فهو لن يترك "ملك" الا بخروج روحه وخاصتا بعدما خذل من أخيه وهتف بيأس من محاولته لإصلاح هذا المعضلة:
‏-حتى لو سبت ملك وهو ساب حنان أنا عمري ما هنسي إنه فى يوم حطنى فى نفس الكافة مع مراته عمري ما هنسي إنه كذبني فى أكتر وقت كنت محتاجه يصدقني فيه .
‏أضاف بصوت مبحوح وكان سكينا بارداً نحره على مهل:
-ريح نفسك يا عمار انا عمري ما هسيب ملك وعمري ما هرجع أخوه أنا بالنسبة له خاين وهو بالنسبالي وجع،طعنه قريبه من إيد كنت يوم بشدها من الضياع وكتف يتسند عليه وأول ما وقف على رجله زق الكتف دا بأقصي ما عنده وكنت بنسباله جيش وضهر وحماية وللأسف أول ضربة جات منه،ضربة عرفت بيها قيمتي وكانت جــــزاتي .

"جميع الحقوق محفوظه لدى الكاتبه سنيوريتا ياسمينا أحمد 👑

"ملك"
خطواتها كانت متخبطه وكأنها ضاعت داخل غابة كثيفة لم تزورها من قبل رغم انها قضت عمرها بالكامل هنا إلا انها شعرت بالضياع والفشل فى الوصول إلى طريق النور البعيد
انهارت فى البكاء ووقفت تستند الى جذع شجرة لتستجمع قواها حتى تبدأ من جديد الف شعور يزاحمها والف ألم يسكنها اتبكي على" يونس" ام على ابيها السابق هل هى سبباً لكل هذا أم نتيجة وماذا عليها أن تفعل هل تتورط اكثر مع يونس وتعرضه لكل هذه الخسائر الناجمه عن علاقتهم أم تبتعد وتعيد كل شئ إلى وضعه الصحيح

وسط بكائها استمعت إلي صوت هادئ يهتف من خلفها :
-شفت ناس كتيره بتبكى فى افراح لكن اول مرة اشوف حد بيبكى وراء الشجر .

استدارت لترأي رجلاً طويل غريب الهيئة تميل بشرته للبرونزيه وعينه عسليه فاتحه اللون وتحت هذا بصيص النور والظلام المخيم على المكان ظنته شبحا فعينه كانت تشبه الذئب المتحول لهيئة إنسان،هتفت بفزع :
-إنت انسان ولا جن ولا حيوان ولا ايه بالظبط ؟
مط فاه بابتسامة واسعه وهتف مجيبا:
-لولا إن باين عليكى الخوف كنت خدت كلمة حيوان دى شتيمه.
تقدم إليها ودس يده فى جيبه ليخرج منديلا مطرز فى طرفه حرف"F" قدمه إليها واضاف:
-إمسحي دموعك
التقطت منه المنديل كانت بحاجة لمحو آثار بكائها لاتريد ان يرأي الحضور ضعفها خاصتا "حنان" التى وضعتها بهذا الموقف بدأت بمسح اسفل جفنيها وسالته وهى تنفذ هذا:
-اول مرة اشوف حد معزوم بيلف فى الجنينه بمنديل

رد بإعحاب من جديتها وقوتها التى استردتها سريعا:
-  من حسن حظي عشان دموعك الغاليه دى ما تنزلش على الأرض.

نظمت انفاسها حاولت استعادت توازنها لن يؤثر بها ما مضي سواء كانت ملك الذهبي او ملك عطا فى كلاتا الحالتين هي " ملك " كي تردع الواقف الغريب الواقف امامها تحدثت بتعجب من مغازلته لها:
- انت بتسمع اللى حفظته ولا حكايتك إيه؟
خطي تجاها ووقف اسفل خط ضوء قادم من الحفل عينه العسلية لمعت اكثر ويبدوا انه كان يعرف نقطة جاذبية
لذا وقف تحديد وفمه يبتسم اسفل هذه البقعه شعرت برهبه من حضوره لم يسبق لها التعرف عليها  هذا الشخص غريب عن عائلتها التى تعرفها وبرغم أن خبرتها كانت ضئيله فى كل المشاعر الا ان تجربتها  التى عاشتها مع "يونس"
والهيبه التى تسكنه لا تتشابه مع غيره الا ان ذلك الرجل كالمغناطيس   .
هتف بثقة وهو يحافظ على ابتسامته:
-عايزه بجد تعرفى حكايتي
مد يده ليصافحها بلطف وهو يقول  :
-فــادي الـــحـداد .

،،،،،،،،،،،،،،،،،،،،،،،،،،،،،،،،،،،،،،،،يتبع
#هي ملكه_سنيوريتا ياسمينا أحمد"الكاتبة" 👑
يعنى هى ولعت وانتم مش عايزين تعلقوا توقعاتكم للجديد ورأيكم بالحلقة 🫶❤

Weiterlesen

Das wird dir gefallen

526K 43.6K 17
في عالمٍ يملأهُ الزيف غيمةً صحراويةً حُبلى تلدُ رويدًا رويدًا و على قلقٍ تحتَ قمرٍ دمويْ ، ذئبا بشريًا ضخم قيلَ أنهُ سَيُحيى ملعونًا يفترسُ كلُ منْ ح...
1M 33.1K 44
لقد كان بينهما إتفاق ، مجرد زواج على ورق و لهما حرية فعل ما يريدان ، و هو ما لم يتوانى في تنفيذه ، عاهرات متى أراد .. حفلات صاخبة ... سمعة سيئة و قلة...
641K 31.8K 34
كان القلب فارغ وحاضري اراه يشبه ماضي،، الحب لم اعرفه ولم اعشه اتاني فجأه كهديه من السماء وعرفت ان العمر هو مجرد رقم لايتحكم بالقلب ولا بالروح عندما...
6M 170K 109
في قلب كلًا منا غرفه مغلقه نحاول عدم طرق بابها حتي لا نبكي ... نورهان العشري ✍️ في قبضة الأقدار ج١ بين غياهب الأقدار ج٢ أنشودة الأقدار ج٣