وقعت أسير عينيها العسلية

By saba_bader

36.1K 1.5K 1.2K

بنت تنقلب حياتها وتكتشف انه العائلة الي عاشت معها 18 سنة مو عائلتها والصدمة انها من عائلة غنيه ولها اخ توأم... More

بارت 40
بارت 41
بارت 42
بارت 43
بارت 44
بارت 45
بارت 46
بارت 47
بارت 48
بارت 49
بارت 50
بارت 51
بارت 52
بارت 53
بارت 54
بارت 55
بارت 56
بارت 57
بارت 58
بارت 59
بارت 60
بارت 61
بارت 62
بارت 63
بارت 64
بارت 65
بارت 66
بارت 67
بارت 68
بارت 69
بارت 70
بارت 71
بارت 72
بارت 73
بارت 74
بارت 75
بارت 76
بارت 78
بارت 79
بارت 80
بارت 81
بارت 82
بارت 83
اعلاااان
بارت 84
بارت 85
بارت 86
بارت 87
بارت 88
بارت 89
بارت 90

بارت 77

542 32 13
By saba_bader


ابتسم نايف: لو كانت سلمى اكيد كنت حكيت، تعرفني احب ما عقلبي انها تنجلد، بس مع الاسف مو هي

عمر تأفف: انتو الاثنين بس تتهاوشون، وكلكم اكذب من بعض

نايف: وش تقصد

عمر: ولا شي

نواف: المهم خلينا نطلع

نايف: الحين؟

نواف: تبغا تبقى هنا يعني؟

نايف: لالا وش ابقى ها قمت

وقام
.

.

.

.

.

.

.

رجعو من المشفى

وبعد ما جلس مع الرجال وتهزأ منهم بسبب لعبهم ونصايح مالها نهاية، راح عند امه والباقي

ام نواف : خوفتني عليك يمه، انتو ليش ما تنتبهون لنفسكم بترتاحون لما يتوقف قلبي يعني

نايف: لا بسم الله عليك يمه جعله بي ولا بك

ام نواف ضربته على كتفه: اسكت بعده يتكلم

ام زايد: خلاص يا ام نواف، شوفيه مابه شي، بس يتدلل

نايف: عاشت عمتي ام زايد، ايوه كذا

صبا: الحمدلله على سلامتك يا نايف

نايف ابتسم وناظر ناحية الصوت: الله يسلمك، من؟

صبا: افا عليك ما عرفتني من انا؟

نايف: افا علييك انتي، بنت عمي الحلوة معقول ما اعرفها

صبا: ههههههه كفو

البنات صارن كلهم يتحمدون له ويسألونه من انا ومن انا، كأنها لعبة

الا سلمى الي كانت ملتزمة الصمت، تناظره بحزن مالها عين تحكي بعد الي سوته

.

.

.

.

.

.

اجتمعو بعدها العيال بجلستهم يسهرون، كالعادة يسهرون للصبح وبعدها ينامون

كانو يسولفون ويضحكون

الوحيد الي كان ملتزم الصمت هو نايف، يناظر بالارض بهدوء

متوسط الجلسة بين نواف وسعود، وبنفس الوقت متجاهلهم

سعود ناظره لدقائق بعد ما لاحظ سكوته الغريب، بس ما يلومه بسبب الي صار معه

وضع يده على فخذ نايف: نايف؟

نايف بدون لا يناظر فيه دفع يده وبحدة: بعد يدك

سعود باستغراب: وش فيك معصب هدي

نايف: مالك دخل

نواف الي انتبه لكلامهم مسك كتفه بخفه: وش فيك مقتلب كذا ما قال لك شي بس سألك ليش معصب

نايف رفع صوته: وانت وش تبغا بعد، حلو عنيي اتركوني بحالي

لفت انتباه الكل له

نواف بحدة: ليش تكلمني كذا وش فييك

رفع قبضته وضرب كتف نواف بقوة: وش فييك؟ وبتسألني بعد وش فيك، قلت لي ساعتين بس ساعتين وارجع اشوف طبيعي، ست ساعات مرت ولا شفت شي ولا بعد زادت، ليش تكذب علي ليش اذا ما برجع اشوف طبيعي بس قولي

عصب ببداية كلامه بس بعدها لانت ملامحه بس عرف سبب غضبه الغير طبيعي

عمر: الدكتور هو قال ساعتين مو نواف

زايد: وبعدين وش هالكلام الي تقوله الا بترجع تشوف واحسن من قبل بعد

فهد: انت بس بحاجة للصبر، للصبح بإذن الله بتكون عينك طبيعية

نواف: ايه فهد معه حق انت بس بحاجة للوقت وقريب بترجع مثل ما كنت

تافف نايف مو قادر يصدق كلامهم
وقف: لا احد يلحقني

مشى عدة خطوات بس تعثر وكان على وشك السقوط، بس توازن باللحظة الاخيرة

: نايف

: انتبه

نايف: لا تتدخلون

قام نواف وتوجه له وكذلك عمر وسعود الي قامو

مسك يده بس نايف دفعه: لا تلمسني اعرف امشي لحالي

نواف: وش فيك عاد لا تكون بزر توك مشيت خطوتين وتعثرت

سعود اقترب له: ن

اشر له نواف بيده يسكت

نواف: خلص امشي معي اخذك لغرفتك ترتاح

مشى نايف معه بدون اعتراض وهو منزل راسه بالارض

كل شوي كان يناظر فيه نواف، تنهد عارف سبب غضبه وخوفه تماما ما يلومه

نواف ناظر بلي جالسه على طرف درج الشالية وضامه رجليها لصدرها

نواف باستغراب: سلمى؟ وشبك جالسة هنا

نايف اول ما سمع اسمها رفع راسه

سلمى وقفت: ها و ولا شي، وش فيكم انتم

نواف: ولا شي بس باخذ نايف لغرفته يرتاح

سلمى ما تعرف كيف جتها الجرأة تكلمت بسرعه: انا باخذه عنك

نواف باستغراب: انتي!

سلمى: ايه، اذا ما عندك مانع، بساعده انا

نواف تنهد: زين زين، بس انا كنت بعطيه دواه

سلمى: انا بعطيه ما عليك

نواف: همممم زين

نايف ببرود: مو كأنكم تقررون عني ومتناسييني هنا

ترك يد نواف واتجه لداخل بس مسكه نواف

تنهد نواف: اسمعني نايف، على ضمانتي بكرة الصبح بترجع تشوف طبيعي

نايف: هه ولو ما رجعت شفت ابد

نواف: ان شاء الله مثل ما قلت لك للصبح بس

همهم له نايف

لفت يدها حول ذراعه

ودخلت معه للداخل

سلمى: في درج هنا انتبه

فلت يده من يدها وبحده: بعدي عني، لا تسوي نفسك مرة مهتمه وانتي السبب بلي صار

سلمى بلعت ريقها: اا اسفه

نايف: وين اصرفها ذي هاا، اسفك برجع عيني يعني

غطت وجهها بكفيها وصارت تبكي: اسفه ما كنت اقصد والله، انا بس كنت امزح معك ما توقعت انه بصير معك كذا ولا ما رميت التراب صدقني، ما كنت ابغا ااذيك، جعل يدي بالكسر

نايف لانت ملامحه ورفع يديه الثنتين امامه: خلاص خلاص ما تبكين، انا عارف انك ما كنتي تقصدين، ومسامحك

سلمى لا زالت تبكي

اقترب منها : خلاص قلت لك لا تبكين، مو متعود عليك بكاية وحساسة

سلمى: وانت ما تصدق متى تحارشني

نايف ابتسم: ايه هههه

سلمى: يعني انت مو زعلان مني

نايف: لا

سلمى: صدق!!

نايف: ايه بس مو يعني ما بتتعاقبين

سلمى: ها، شلون

مد يده ومسك يدها : بتخدميني لين ارجع اشوف

سلمى بصدمه : هاا، انا؟

نايف: ايه بالنهاية انتي السبب، اي شي بطلبه بتنفذيه لي والا ترى بروح اقول لعمر انك السبب

سلمى: لالا خلاص بسوي الي بتقوله، اففف حي

نايف: احم احمم وش قلتي

سلمى: ولا شي

نايف: اجل يالله خذيني على غرفتي ابغا ارتاح

سلمى، تحملي لا تكفخينه لين يشفى افف انتي السبب بالنهاية: حاضر

كتم نايف ضحكته ومشى معها

.

.

.

.

.

.

.

: نايف عصبيته غير مبررة، وش الي خلاه يفكر انه بينعمي بسبب خدش

راكان : فهد انت ما تعرف نايف ابد، هو يحب طول وقت يستمتع بكل شي حوله، الحياة اصلا عنده بس لعب، هو بس جلس كم ساعة بدون لا يشوف شي اقتلب حاله واكتئب، غصب عنه اعذره

همهم له فهد: معك حق شخص زي كذا مستحيل يتقبل حتى

راكان: ايه

.

.

.

.

: سلطان، سلطان

ناظره وتأفف: ايش تبغا

سعود: وشبك انت الثاني معصب

سلطان: مافي شي

سعود: الا فيه، وش فيك بس جالس ولا تكلم احد، صاير معك شي؟

سلطان: ها لالا ولا شي

سعود: سلطاان، ترا اعرفك، قلي وش مضايقك

سلطان ناظر بفهد للحظات وبعدها بعد نظره بسرعه: بعدين اقلك

سعود: وليش مو الحين؟

سلطان : قلت لك بعدين خلاص

سعود تافف وقام: بروح لنايف ابرك لي

.

.

.

.

.

.

.

.

.

انسدح نايف على سريره

سلمى: وين الدوا الي قاله نواف

نايف: ما ادري عنه دوريه، وبعدين هو قطره بس

سلمى فتحت الدرج: هذا هو، كيف اسوي

نايف: انتي غبية ولا وش قطرة ترى

سلمى: افف واذا يعني وش يعرفني

نايف: يالله بس حطيها

سلمى: خذ حطها انت

نايف: كيف احطها بالله

سلمى تخصرت : ترا عينك مو يدك

نايف: واذا، ترا مو شايفها

سلمى: احلف، ليش انت بتشوف عينك بالاصل

نايف: اقول ترا اتفقنا تخدميني يالله عاد

اقتربت منه: بس اذا وجعتك مالي دخل ها

تافف نايف من غباءها

جلست على طرف السرير ومدت يدها لعينه: نن نايف والله خايفة ما ابغا احطها

نايف: يالله سلمى عاد، مو كأني قلت اقلعيها

سلمى: بس متوترة مقدر

مسك نايف يدها: بسرعه ترا عيني بدت تحكني

وضعتها له وبعدت بسرعه

نايف بسخرية : خلصنا صناعة القنبلة

سلمى: افف لا تستهزئ علي

نايف: هههههههه طيب

سلمى: نايف الحين انت تشوفني؟

نايف يشوفها بس بشكل مو واضح: لا

سلمى بصوت مرتجف: اا ابدا؟ ولا شي؟

نايف: ولا شي

سلمى دمعت عيونها: كله بسببي

نايف اعتدل بجلسته: لالا خلاص تكفين لا تبكين، نواف قال بكرة برجع اشوف طبيعي

سلمى: بس خايفة ان

نايف وضع يده على فمها يبغا يسكتها هو بالحيل قادر يهدي نفسه وخايف انه ما يرجع يشوف طبيعي،تزيد عليه: لا تقولينها، باذن الله كم ساعة واشوف طبيعي تمام؟

سلمى اومأت له: تمام

: احم احمم

ناظرو ناحية الباب

سلمى اول ما شافته وقفت

نايف ما عرفه: من؟

: احزر؟

تأفف نايف عرفه من صوته: سعود، وش تبغا

سعود: غرفتي هنا، لا اكون بس قاطعت شي مهم

نايف: سعود، ترا بس كانت تساعدني

سعود: هممم واضح مرة، وانتي

سلمى: ها

سعود: اطلعي بسرعة، ابغا انام

سلمى بتوتر: اا ايه

ركضت بسرعة خارج الغرفة

توجه ناحية سريره وانسدح

نايف: افف ياخي انت وش جابك

التفت عليه سعود وبنبرة جادة: نايف اقول انتبه بس، تراها بنت عمتك مو مثل اي بنت بتعرفها، اياك ثم اياك انك تف

قاطعه نايف: هي هي لحظة، وش ببالك انت، مستحيل اسوي كذا وبعدين علاقتنا عادي اشوفها مثل ما اشوف نوف والهنوف بس

سعود ناظره بشك، انسدح وبهمس: واضح

نايف: وش قلت

سعود: نام، بس نام

.

.

.

.

.

.


فتح عيونه بتعب، او العين الوحيدة الي يقدر يفتحها

اعتدل بجسده وهو يفرك بعينه

ناظر بالسرير الي جنبه: هذا وين راح

اخذ جواله من الطاولة: اوه نمت كثير الساع

سكت شوي ليستوعب: انا اشوف

قفز من سريره وصرخ بحماس: انا اشوووف هههاي

طلع من الغرفة بسرعة وتوجه للاسفل

توقع العيال بذا الوقت بجلستهم توجه لهم

شافهم جالسين ويضحكون: هيييين هين جالسين بدوني وانا مخليني للعصر نايم

مد يديه قدامه وسوى نفسه يمشي ببطئ وكأنه ما يشوف وبس شاف انه قرب لهم تعثر ووقع

: نايف

قامو كلهم له

جلس قباله نواف وكذلك الباقي التفو حوله

نواف: انت بخير

نايف بصوت مرتجف: نن نواف انا ما اشوف

العيال بصدمه: ووش

نايف: اا امس كنت اشوف شوي بس الحين انا م ما اشوف

نواف حرك يده امامه : متأكد، ما تشوف شي

نايف: ايه نواف انا، انا انعميت؟

راكان: لا لا اكيد فيه شي غلط مو ممكن تنعمي

زايد: خلينا ناخذه المشفى

نايف كتم ضحكته على شكلهم الواضح انهم مرعوبين: كك كيف، انا خلص انعميت، انعميت

فهد: يمكن انها حالة مؤقته

نواف: ايه

قلب سعود عيونه بملل هو شافه وهو يركض بالبداية ناحيتهم،،قرب له ومسك شعره بقوه: وبعديين معك

صرخ نايف بألم: ااااااااخ شعري

سعود: انت ما بتمل من مقالبك يا كلب

كلهم توجهت انظارهم لنايف

نايف ما قدر يمسك نفسه من الضحك اكثر

نواف قام وبغضب: يعني كنت تكذب

نايف: هههههههه بس دقيقة، انا بس كنت امزح

راكان: هذا مو موضوع ينمزح فيه

نايف: ههههههههههههههه لو شفتو شكلكم بس ههههههه

عمر: احنا كنا خايفين عليك وانت تستهزئ فينا

رجع سعود مسك شعره

سلطان: بعد دوري دوري

مسك شعره وجره بقوة

نايف: ااااااه ترا شعري ابيييه

عمر: تستاهل يا حيوان

نايف: نوواف الفزعة لاخوك

مشى نواف متجاهله وهو يتمتم بغضب وكذلك تبعه البقية

.

.

.

.

.

.

.

.
في المساء

كانو البنات مجتمعات في المسبح الداخلي للشالية

سواليف وضحك مندمجات

ناظرت صبا لجوالها بس سمعت صوت اشعار

فتحته

سلطان:/اطلعي ابغاك

صبا:/ليه

سلطان:/تعالي وبتعرفين

:/يالله تكفين

:/انتظرك

صبا:/اوك

:دقايق

لبست عباتها بسرعة وطلعت

كان واقف بجنبه الدباب

اقتربت منه باستغراب: سلطان؟ وش فيه

سلطان وهو مبتسم: تعالي، ابغاك تركبين الدباب

تأففت: سلطان انا ق

سلطان: بس انا ابغا اعلمك، تكفين والله ما فيها شي

صبا: سلطان انا

سلطان: صبا الله يخلييك وافقي لاجل خاطرييي بس شوي وبعدها سوي الي تبيه

صبا تنهدت بقلة حيلة: تمام، بس ترا انا اخاف مرة

سلطان: افا عليك انا معك

اقتربت منه: اخاف اطيح

سلطان: ولا يهمك انا جنبك

ساعدها تطلعه وهو ماسك فيها كويس

صبا: تكفى لا تتركني

سلطان: هههههه لا تخافي يا خوافه

علمها كيف تشغله وكيف تمشي فيه

صارت تمشي فيه ببطئ

سلطان: اسرعي شوي عادي

صبا: مستحييييل اخاف

سلطان: يالله عاد ما بصير لك شي

صبا: لا كذا عاجبني

اقترب لها سلطان: اضغطي شوي، بيفوتك الاستمتاع كله كذااا يالله عاد

صبا: طط طيب

بدت تزيد السرعة شوي، ضحكت

سلطان: ههههههه قلت لك بتستمتعين

كانت فرحانة انا قدرت تمشي فيه

طلعت نوف لما حست بالطفش

شافت صبا وهي تلعب فاتجهت ناحيتها

صبا ما كانت منتبهه لها

لفت بسرعة لتشوف نوف امامها

صبا صرخت: نوووف، بعدييي

صرخت نوف بألم: ااااه رجلييي

تركت الدباب لتسقط هي بعد

سلطان ركض ناحيتها: صبااا

وكذلك العيال الي سمعو الصريخ

سلطان: صبا انتي بخيير، صارلك شي

صبا: لا بس يدي، نن نوف

: نوووف

راكان اسرع ناحيتها بقلق: نوف

نوف وهي تبكي: ااه رجلي اهئ

التفت ناحيتهم شاف الدباب الي منقلب وصبا قريبة منه

قام واقترب لهم

راكان: وش الي صار

سلطان: بس صبا كانت تلعب بالدباب وما انتبهت لنوف وو

راكان صر اسنانه بغضب: انتي؟؟

نواف الي جلس امام نوف: وش فيك

نوف: رر رجلي اهئ

مسك رجلها ليشوف زجاجة كبيرة فيها ورجلها تسيل دم

التفتو ناحية راكان الي كان يصرخ بغضب

مسكها راكان من ذراعيها بقوة وقومها: انتي غبية ولا وش هاا، قولي،، ما تعرفين للدباب ليش تركبينه ليش

سلطان حاول يبعدها عنه:تكفى اهدى راكان،انا الي اجبرتها ولا هي ما كانت تبغا

راكان متجاهله ويكمل يصرخ عليها وهو يهزها بقوة: كله بسببك، لو صار لنوف شي انتي الي بتتحملين المسؤولية تفهمين!

اقتربو لهم

فهد مسك يديه: خلاص راكان هدي

راكان: انت لا تتدخل،، ذي غبية غبية ما تفهم الا بالطريقة ذيي ولا تعرف تسوي شي

كلامه جرحها مرة، ما كانت قادرة تتكلم شي، بس سمحت لدموعها تنزل

فهد مسك يده بقوة وبحدة : وش الي ما اتدخل، اسمعك تقول هالكلام لها وابقى ساكت

راكان؟ تجاهله تماما، شي بداخله يدفعه يسوي هالشي

دفعها بقوة للخلف لترتطم بصدر سلطان

نواف: راكان صبا ما سوت شي نوف بس د

رفع يده ليسكته

واكمل لها: اكثر شي تعرفينه انك بس تبكين، ضعيفة ما تقدرين تدافعين عن نفسك، اصلا اكبر غلط سويناه بحياتنا اننا جبناك تعيشين معنا، حياتنا غير عن حياتك ولا ممكن تتأقلمين معنا ابد

ما قدرت تتحمل اكثر اقتربت لفهد ودفنت وجهها بصدره وهي تبكي بقوة

اكمل ركان بنفس الحدة متجاهل الي حوله: لو مرت عشرين سنة معنا بتبقين بنتهم تربايتهم،بتبقين متخلف

وقبل يكمل كلامه تقدم له ودفعه بقوة وصرخ

: ايييييه خلاص عاد لين هنا وبس

راكان بحدة: سعود مالك دخل

سعود بغضب: الا لي دخل، انت سامع الكلام الي يطلع منك الحين هاا

راكان: وش قلت انا، انا قلت الحقيقة وبس

سعود اقترب منه ودفعه مرة ثانية : الحقيقة الوحيدة هنا انك انت المتخلف مو هي، بأي حق تكلمها كذا ها

راكان: سعوووود، انت الي بأي حق تكلمني كذا

سعود: هذا الي همك بسسس، وصبا الي جرحتها ها، اذا كنت خايف على زوجتك لذي الدرجة قول لها لا تمشي بدون نعالها اجل، لانها جرحت رجلها بزجاجة، صبا مالها دخل، الوحيد الي تأذى هي صبا بس

راكان: ها

ناظر بنوف ليجد فعلا انه رجلها انجرحت، ونايف جنبها يحاول يغطي الجرح وبعدها ناظر بصبا

سعود اكمل بنفس النبرة: انت م

اقترب زايد ليمسك راكان ويلفه له: اولا كلامك ما بسكت لك عنه ابد، وثانيا اذا انت شايف انه غلطه انت حر، بس احنا شايفينها اكبر نعمة دخلت بحياتنا

فهد مسك يدها ليرى بعض الخدوش

لف يدها حولها وسحبها معه: تعالي

كانت رافضة تبعد راسها عنه، بسبب احراجها من كلام راكان وكون العيال كلهم يناظرونهم

راكان وكأنه وعى على فعلته : انا..

دفع زايد يده ومشى بعيد عنه

سعود: هذا وهي معتبرتك الاقرب لها بيننا وتحبك اكثر مننا كلنا كذا تسوي، لييه؟

غادر بسرعة بعد كلماته

ناظر حوله للعيال

سلطان انسحب بسرعة

ناظره نواف بحدة وغادر وكذلك الباقي

شاف ابوه متقدم ناحيته وملامح وجهه ما تتفسر، هو ما كان منتبه انه ابوه واقف ويسمع

ابوه؟ لا الكل، الا البنات الي كانن بالمسبح ومو سامعات شي

راكان: يبه ان

وقبل يكمل كلامه استقر كف قوي على خده

ابو زايد: انت مو ولدي،،،،، مو ولدي الي ربيته لا، انا ما اعرفك، يا حسافة التربية بس

راكان ما كان هامه كل هالكلام، كل همه صبا الي جرحها بكلامه هو ما يدري بس كيف قال هالكلام

.

.

.

.

.

.

.

دخلها الغرفة

فهد: صبا

صبا ما زالت ملتصقة فيه وتبكي

فهد: اهدي بس شوي

صبا لا رد

فهد تنهد ومسح على شعرها بخفه، ما يلومها الكلام الي قاله راكان مرة ثقيييل كيف تجرأ حتى ينطقه

جلسها على السرير

فهد: خليني أول اعالج يدك

.

.

.

.

.

.
.

.

دخلت المسبح وهي تعرج بسبب اصابتها

: بناات

البنات كانن مشغلات المسجل ويغنن بصوت عالي ولا سمعنها

نوف: بنات

تاففت بانزعاج

راحت لسلك المسجل وفصلته

ناظرن لها البنات

: لاااا

: ليش طفيتيه

: نووف

نوف صرخت: بناااات، اسكتن شوي

مشت ناحيتهم

الهنوف شهقت: نوف، رجلك

سلمى: بسم الله وش فيك

نوف جلست: صارت كارثة برا وانتن ولا هامكن

سمر: بسم الله مصيبة ايش

مشاعل: وش الي صار

احلام: لا يكون احد صار له ش

نوف: بنااااات، اسكتن شوي لاجل اعرف احكي

الهنوف: طيب احكي

.

.

.

.

.

.

.

.

.

بعد ما ضمد يدها جلس وحظنها يبغا يهديها لانها ما وقفت بكى

تنهد: صبا، ما بقولك انه راكان كان خايف عليك ومو بقصده، لاني فعلا هالمرة ما اعرف وش الي صار، راكان تصرفه فعلا ما عجبني، هو غلط، ايه وكثير بعد بس ابغاك ما تهتمين ب

قاطعته بصوت مرتجف: راكان معه حق

فهد: وش

صبا: كان معه حق انا الغلطانه

بعدها عنه: لا مو غلطانة، انتي مالك دخل انتي شفتي انها انج

صبا: لل لا، راكان معه حق، اا انا غبية ايه، وفعلا مستحيل اتأقلم بذي الحياة، ذي الحياة ما تناسبني، انا ما اعرف اسوي شي، انا ولا ممكن اتعلم شي انا مت

فهد وضع يدها على فمها: اشش اششششش،، لا تقولين هالكلام ، مافي شي تتعلمينه اصلا انتي مميزة مثل ما انتي، وبعدين وش هالحياة الي بتتأقلمين فيها، حياتنا عادية مثل اي حياة ثانية

صبا: ب

طرق الباب

فهد: بس ثواني

قام وفتح الباب

طلع واغلق الباب وتكتف وببرود: نعم وش تبغا

راكان: فهد وش فيك

فهد: ما فيني شي، وش تبغا

راكان: ليش تكلمني كذا وشبك

فهد: هه وكيف تبغاني اكلمك مثلا

تنهد: ابغا اشوف صبا

فهد: لا والله! احلف، لا يكون ضل عندك كلام وما قلته وبتكمله

راكان: فهد منجدك انت، بعدين انت تعرفني ان

فهد نزل يده وبحده : لا راكان انا فعلا الان ما اعرف ابد، انت بتصرفك ذا اثبت لي اني ما اعرفك ابد واني طلعت غلطان فعلا

ناظره راكان بصدمه، اخذ نفس: على كلٍ ابغا اكلم صبا

فهد: بس صبا ما تبغا تكلمك

راكان: فهد لو سمحت لا تتد

قاطعه فهد بحدة: لا تتدخل!!! هالكلمة الي صرت اسمعها كثير منك، الا بتدخل، هي زوجتي اذكرك بس، ولو سمحت انت الي من الان لا تتدخل فيها، لين هنا وبس

دخل واغلق الباب وراه

.

.

.

.

.

.

.

.

.

انتهى

رأيكم بالاحداث

راكان؟ صدمنا كلنا بكلامه

صبا 💔💔




































Continue Reading

You'll Also Like

120K 5K 25
-مَا رأيكِ في أن نتحَدث في مَكتبي على إنفِراد؟ 'لكِنّي طالبتك أستاذ جُيون،ألا تَعتقد أنّ هَذا مُثير للشّكوك؟' -لَن يُلاحِظ أَحد هَذا عَزيزتي،هَذا بَي...
172K 10.7K 15
{ Sexuel contact} جنيرالٌ مخدرمٌ أنتَ أوقعتنِي بينَ سلاسلِ عشقكَ الأبدية و أنا مجردُ أنثى عذراء سقيتُ بعسلِ علاقتناَ الآثمة و بللت إطار علاقتنا بدمو...
3.2K 105 20
لقد اشتقت لشخص سكن قلبي واضلعي..
514K 21.4K 58
لَمً آحًبًکْ لَآنِکْ آلَآجّمًلَ رغُمً آنِکْ آلَآجّمًلَ لَمً آحًبًکْ لَآنِکْ آلَآوٌفُﮯ بًآلَرغُمً مًنِ آنِکْ آلَآوٌفُﮯ آحًبًبًتٌکْ بًلَ عٌ...