VAGUE ¦¦ مُـبْـهَـم

Door RIMIN_shi

883 67 451

ذاك الـفتى بآخـرِ الصف يُثيـرُ فضـولي. وأنـا لأنني أُهيـم بالإستكشـاف، اقتربـتُ منه للـحدَ الذي جعلـني في دائ... Meer

𓆪1𓆪
𓆪2𓆪
𓆪3𓆪
𓆪4𓆪
𓆪5𓆪
𓆪6𓆪
𓆪8𓆪

𓆪7𓆪

29 3 13
Door RIMIN_shi


.
.

قراءة ممتعة.

لا تنسى إضاءة نجمتي بالأسفل
.
.
.

كان يبكي.
لأول مرة أرى دموعه.

تلك هي المرة الأولى التى أرى ذاك الجانب من هوسوك.
الجانب المنكسر والضعيف.

يبكي وكأن ثِقَلَ العالم يتربع على قلبه!

أنا بكيت معه وكأنني أواسيه بتلك الطريقة.
وكأنه صعبٌ عليّ تركه يبكي وحيدًا.

لقد اكتفيتُ من المشاهدة عن بُعد.
أريده أن يعرف بأنه ليس وحيدًا بعد الآن.

مسحت وجهي من دموعي واستعدتُ ابتسامتي،
ثم اقتربت منه على غفلةٍ جعلته يتعجب من وجودي وهو يرمقني بنظرات الاستنكار.

لم أُعِرهُ اهتمامًا، بل جلستُ جانبه وأنا أنظر إلى حيث يرقد جسد سوكجين.

«مرحبًا سوكجين.
لم نتعرف في وقتٍ سابق وحقًا كنت أرغب في رؤيتك
وجهًا لوجه؛ حتى أعلم من هو ذاك الوسيم الذي تتناقل أحاديثه بين ألسنة الطالبات.

لا أعلم السبب الذي أنت هنا لأجله أو لماذا قُتِلت على حسب قول الآخرين،
ولكنني واثقة بأنك تشعر بالراحة الآن.
واثقة ايضًا بأنك كنت ذو قلبٍ جميل ولطيف حتى
تجعل ذاك الحجر يبكي على فراقك.»

كنتُ أُشير بيدي نحو هوسوك الذي بجانبي ومازال يحاول فهم لماذا أنا هنا وكيف علمتُ بمكانه.

استمريت في تجاهله ثم أكملت:
«آسفة لأنني تبعته إلى هنا، ولكن فضولي أقوى مني للحقيقة.
وأيضًا لن أنكر بأنني شعرت بالقلق حيال أن يُورِّط ذاك الأبله ذاته في مشاكل جديدة.

أنا آسفة لذلك الحديث سوكجين،
ولكنني لا أرغب في أن أراهُ يبكي لأجلك مجددًا.»

كنت أنظر ناحيته حين قلت تلك الكلمات لأرى ردة فعله.
لقد اتسعت عيناه من الذهول.

كاد أن يقف لينهرني ولكنني أسكته حينما تحدثت:
«لا أرغب برؤية حزنه أبدًا.
أريده سعيدًا، أريد أن أرى ابتسامته.
أنا أُجزم بأن ضحكاته ستكون جميلة كقلبه،
لذلك أريد جعله يضحك بدلًا من البكاء على ما مضى.»

...___... ...___...

لماذا ضربات قلبي تزايدت بعد حديثها؟
يوجد أحدًا يهتم بي وبجعلي سعيدًا!

اقتربت ناحيتي ومدت يدها تمسك خاصتي
وهي تقول:
«البكاء لن يفيد بشئ.
لن يُعيد لك الماضي، ولن يُعاقب من قتل صديقك.
أراهن بأن سوكجين ليس سعيدًا وانت هكذا،
بالتأكيد لن يسعد برؤية صديقه المقرب بتلك الحالة.

دعني أساعدك، اترك لي الفرصة لأثبت لك بأنني أحق بصداقتك.
أقسم لن أخذلك

بضع كلمات وقعت على دواخلي كالهزة الأرضية، لقد زلزلت
قلبي بتلك الكلمات.

لمسة يديها على كفيَّ أصابتني بالقشعريرة؛
لذلك نفضتُ يدها عن يدي وهببتُ واقفًا وكأنَّ حية لدغتني.

زاغت عيناي الحمراء في الأرجاء بتوتر جعلها تضحك على مظهري.
«كفي عن الضحك.»

تذمرت بنبرة خرجت مني طفولية ولا اعلم السبب،
ولكنها جعلتها تضحك أكثر.

دون أن انتبه وجدتُ ذاتي ابتسم على مظهرها وهي تضحك.
لا أعلم لماذا كنت أتأمل وجهها.

وجهها الذي يبدو وكأنه بحجم كف يدي،
عيناها التي لا تختلف عن عيون البقية من حيث الوسع
ولكنها على ألطف وأجمل،
فمها الصغير المشابه لفم الأطفال، وشعرها الذي يصل إلى أسفل كتفاها بقليل.

كل ما بها ملائكي مناسب للتأمل.

...___...___...

كنا نسير سويًا في طريقنا إلى المنزل.

أشعر وكأنه يستمر في النظر لي كلما سنحت له الفرصة.

«لماذا تستمر بالنظر لي؟
هل أنت بالصدفة.. معجب بي؟»
أنهيت حديثي وأنا ابتسم بخبثٍ وأنظر لوجهه لارى ردة فعله.

ولكنه فقط ابتسم بجانب فمه بسخرية جعلتني استنكر فعلته رافعةً إحدى حاجباي:
«ما سر تلك الابتسامة؟»

مازال مستمرٌ في ابتسامته وهو يجيب:
«لا توهمي ذاتكِ بأشياء مستحيلة الحدوث.»

«وكأنني كنت اتوق لإعجابك بي!»
أخبرته وأنا أسبقه بالسير وهو يضحك خلفي.

استمرينا بالسير مع بعض الأحاديث الصغيرة والكثير من الصمت حتى وصلنا إلى منزله أولًا.

وقف أمامي قائلًا بتقطع وكأنه يشعر بالحرج:
«لستُ معتادًا على شكر أحد، ولكن شكرًا لقدومكِ خلفي.
كنت أريد سماع تلك الكلمات.»

ابتسمتُ أحاول رفع الحرج عنه متحدثة:
«لا شكر ولا أسف بين الأصدقاء.
إلا إذا كنت لا تعتبرني صديقة لك!»

كنت أحدجه بنظرات وكأنني على أهبة الاستعداد لقتله.
لذلك هو ضحك بخفة علي.

مددت يدي نحوه متسائلة:
«اصدقاء؟»

بادلني المصافحة وهو يجيب:
«أصدقاء.»

«إذًا ما رأيك بالذهاب غدًا إلى مدينة الألعاب
كبداية لصداقتنا؟»
هو كان على وشك الرفض لذلك لم أعطيه فرصة.

«لا مجال للرفض.
غدًا في الخامسة مساءًا بعد العودة من المدرسة، نتقابل هنا.»

«اتفقنا، ولكن ليس هنا.
سآتي وآخذكِ من المنزل.»
هو نطق وانا ضحكت على توتره.
مازال يخجل حين يفعل شئ جديد عليه.

رغم أن منزلي أبعد من منزله بالنسبة لمدينة الألعاب، ولكن لماذا الرفض؟

أشعر وكأننا ذاهبان إلى موعد غرامي أو شئٌ كهذا!

أومأت له وأنا أودعه متجهة نحو منزلي أنا أيضًا.

أتمنى أن أستطيع إسعاده في الغد.

...___... ...___... ...___...

عندما وصلت إلى المنزل وجدت ميشا وبونغ سو هناك.

لذلك استعجبت وجودهم متسائلة بسخرية:
«أي رياحٍ أتت بكم إلى هنا؟»

«نسيتي هاتفكِ حين كنتي منشغلة مع أحدهم.»
تحدث بونغ سو بسخرية.

حينها شهقت لتذكري بأنني بالفعل خرجت من الصف سريعًا حتى ألحق بهوسوك دون أن انتبه لهاتفي الذي كان في درج مكتبي.

أخذت من ميشا الهاتف ثم دلفت إلى الحمام بعد أن أخذت ملابسي لتغييرها وهما ينتظران بالخارج.

تحدثت وأنا بالداخل أسألهما:
«إذًا لماذا لم تتركاه في المنزل فقط؟
أي لماذا مازلتم هنا؟»

سمعتُ صوت ميشا من الخارج تقول بصوتٍ عالٍ:
«هل نعتبر ذلك طردًا لنا ونغادر؟»

كنت قدانتهيت من تبديل ملابسي، فخرجت لهما أقول:
«لا أقصد ذلك بالتأكيد.
قصدت أن هناك سببًا لوجودكما هنا معًا.»

تحدثت وأنا أجلس بجانب ميشا على الفراش أقوم بربط شعري إلى الأعلى، وبونغ سو يجلس على كرسي المكتب خاصتي أمامنا.

«احكي لنا لماذا كنتي تتبعي هوسوك.»
بونغ سو قال ثم تبعته ميشا:
«نحن لسنا أغبياء حتى لا نلاحظ تقربكِ له تلك الفترة.»

«أعتقد أنكما أغبياء فعلًا.»
تحدثت أُسكتهما ثم بدأت أقص عليهما ما يحدث بإختصار.

«أريد أن أكون صديقة مقربة لهوسوك.
لا اعلم السبب، ولا أعلم هل سأنجح بذلك أم لا.
ما أعرفه أنه بحاجة لشخصٍ يساعده على تخطي حزنه
واريد أن أكون ذلك الشخص.»

«إذًا تريدين مصادقته فقط؟ ألا توجد مشاعر أخري ناحيته؟»

«بالطبع لا ميشا، أنتِ تعلمين بأنني لا أؤمن بقصص الحب وتلك التفاهات.
أنا فقط أريد أن أجعله سعيدًا.»

«ولكن هذا هو الحب ميهي.
حين تشعرين بأنكِ تريدين أخذ الحزن بعيدًا عن ذاك الشخص وجعله سعيدًا دون مقابل او نية سيئة، فذلك هو الحب.»

حديث بونغ سو جعلني أفكر ثانية بمشاعري.
هل أنا بالفعل معجبةٌ بهوسوك؟

ولكن لماذا لا أشعر بأي شئ مما يدل على الإعجاب او الحب كدقات القلب المتسارعة او التوتر كما قرأت في الروايات والكتب؟!

لا أنكر بأنني أصبح سعيدة حين أراه ولكن ذلك ليس حبًا،
أنا فقط أعتبره صديقًا لي مثل ميشا وبونغ سو.

كنت سأجيب على حديث بونغ سو ولكنني تذكرت امرًا:
«بالمناسبة.. سنذهب غدًا إلى مدينة الألعاب.»

رأيت ميشا تقفز فجأة صارخة:
«مرحى.
لماذا لم تخبريني قبلًا حتى أخبر أمي؟
ولكن لا يهم سأخبرها حين عودتي.»

ما الذي اعتقدته تلك الحمقاء؟

«لم أقصد نحن يا بلهاء، بل قصدت أنا وهوسوك.
سنذهب إلى مدينة الألعاب غدًا كبداية لصداقتنا

اعتدلت ميشا في جلستها محبطة وهي تسُبني بالشتائم وتلعنني، فضحكت عليها.

تسائل بونغ سو حينها:
«هل ستذهبان في موعد؟»

أعطيته اهتمامي وانا أجيبه:
«لا، ليس كذلك.
أنا فقط شعرت بأنه وأخيرًا يريد مشاركتي بقصة سوكجين صديقه، لذلك أخبرته بأن نذهب إلى مدينة الألعاب
حيث يخبرني بالقصة ونحن بالطريق وهناك سوف أجعله ينسى ألمه قليلًا باللهو واللعب.»

حينها تحدثت ميشا:
«أقال أحدهم لكِ بأنكِ ماكرة؟»

أجبتها وأنا أضحك:
«أمي اخبرتني الكثير من المرات.»

...___...

انتهى اليوم وأنا أتمنى ان يكون الغد أفضل من اليوم.

...___... ...___... ...___...

هاللو 🌞

شايفاكوا وانتوا بتشتموني عشان لغاية دلوقتي لسه متعرفوش قصة موت سوكجين 🧕🏻.

بس بأمانة الرواية هتكون لازمتها اي من غير شوية سازبينس 😔🤙🏻.

عملته بارت طويل عشان مفهوش أحداث.
بس البارت الجاي هتعرفوا القصة متقلقوش.

أي أسئلة عن حاجة مش مفهومة مثلًا او حاجة عايزة توضيح؟

ولتاني مرة.
ميشا وبونغ سو ليهم دور ومش حطاهم عبث، بس لسه دورهم في الآخر.

وحاجة كمان، من بعد ما هتعرفوا القصة هيكون فيه جري في الأحداث؛ لأن هتكون القصة الرئيسية للرواية خلاص اتعرفت
فـ مش هيكون التمديد حاجة لطيفة.

وبس كده مفيش أسئلة للبارت ده.

دمتم سالمين في حفظ اللّٰه 🌟.

See you in the next part.

⤶𝑹𝒊𝒎𝒊𝒏 𝒍𝒐𝒗𝒆𝒔 𝒚𝒐𝒖 ⊁

Ga verder met lezen

Dit interesseert je vast

118K 7.5K 21
ضَلام دامِس غُبار مالي المكان أصـوت أدوات التعذيـب وصوت الصـراخ الناتج عنها صـراخ وقـذف بالشرف ناس لاتـَعرف معنى الرحـمة ولا تَعرف معنى الرجولـة ...
200K 967 7
قَـيـس : ضابط موقوف عن العمل في الـ 38 من عمره، طـوال الـ 5 سنوات السابق كان يسعي جاهدََا للأنتقام من قاتل زوجتة و لكن في يوم من الأيام دقَّ باب بيته...
1.6M 54.8K 44
مرحباً بكِ في عالمى الرمادى ايتها البيضاء ... كنت مثلكِ الى ان استهدفت بقعة سوداء فؤادى ... فحولتنى الى ما انا عليه ... فبات الجميع يلبي بالسمع والطا...
5.9M 174K 51
في وسط المدينة هناك حظ عاثر تورثه فتاة من امها تجاهد كي لا يعيش بناتها نفس المأساة ناسي ان الوراثة لا علاج لها insta: ho.sa105