"لا ، يان سوي ، لا تموت ، لا تتركني وحدي."
ارتجف جسد منغ تينغ دون وعي ، أراد كبح جماح نفسه ، لكنه لم يستطع ، وانكشف خوفه وعجزه تمامًا في الخارج ، يبدو أنه في هذه اللحظة ، كان عالمه مظلماً ، كما لو أن العالم كله قد تخلى عنه.
كانت عيناه حمراء قليلاً ، لكن في هذه اللحظة ، لم يستطع ذرف الدموع. لم يكن الأمر لأنه لم يكن حزينًا ، لكنه كان حزينًا للغاية لدرجة أنه لم يستطع البكاء لأنه أصيب بأضرار بالغة
"تينغ تينغ ..." سار يان يو ، أصيب بجرح بسيط في يده ، ولكن بالمقارنة مع جرح الرصاص في صدر يان سوي ، لم يكن هناك شيء يستحق الذكر ، فقد اقترب بخطوتين ، وانحنى وقال ، " تينغ تينغ ، دعنا نرسل يان سوي للإنقاذ أولاً ، سأقدم لك شرحًا! "
تعبير يان يو كان حزينًا ومليئًا بالحيوية ، لكنه لا يزال غير جيد ، كان حزنه يمكن أن يجعل المارة يتحركون ويشعرون بعدم الارتياح معًا
بعد أن انتهى يان يو من الحديث ، استمر في المضي قدمًا ، راغبًا في معانقة يان سوي أولاً ، لكن عيني مينج تينج رفعتا فجأة ، وجعلته الحدة الباردة يتوقف ، وفجأة لم يجرؤ على التحرك بتهور.
قال منغ تينغ ، وهو يأخذ نفسين عميقين آخرين : "لا يُسمح لأحد بلمسه!"
في لحظة ، عاد من نشوة الكابوس إلى الواقع الذي كان مرعبًا أكثر من الكابوس. نقطة الارتكاز الوحيدة التي تدعمه الآن كان يان سوي
انحنى وعانق يان سوي ، في انتظار حارس الأمن ويان يو ليفسح الطريق ، نظر إلى الكاميرا وقال ، "لا يهمني من يؤذي يان سوي ، سأجعله يدفع عشر اضعاف ومئة ضعف الضرر "
وصلت النية القاتلة في قلب تينغ ذروتها في هذه اللحظة ، وكان هناك كراهية عميقة الجذور في تلك العيون الباردة ، وكان زخمه وعيناه مخيفتين بدرجة كافية
بعد أن انتهى منغ تينغ من الحديث ، وقعت عيناه على يان سوي مرة أخرى ، وخفت عينيه للحظة ، وكان صوته أقل قليلاً ، لكنه كان أكثر يقينًا من ذي قبل ، "يان سوي ، لا تخف ، سواء كانت الحياة أو الموت ، إذا مت ، سأكون معك دائمًا. "
إذا مات يان سوي ، فسيساعده على الانتقام لموته ، ثم يذهب لمرافقته. لن يتغاضى عن أولئك الذين آذوا يان سوي ، لكنه لن يفوت أي عالم بدون يان سوي أيضًا
لم يلاحظ منغ تينغ أن مقل عيون يان سوي تحركت قليلاً عندما انتهى من نطق هذه الكلمات ، وحاول حتى معانقة منغ تينغ ، لكن لسبب ما ، لم يستطع فعل ذلك على الرغم من رغبته في ذلك.
كان كل شيء من حولهم لا يزال في حالة من الفوضى ، ويبدو أن أصوات سيارات الشرطة وسيارات الإسعاف كانت بعيدة ، لكن منغ تينغ أبعدهم تلقائيًا ، وعانق يان سوي ولم يسمح لأي شخص بالاقتراب
وكان محاطًا بالفعل من قبل حراس الأمن ووسائل الإعلام الذين سمعوا النبأ.
"تينغ تينغ ، تعال ، سنضمد يان سوي قبل إرساله إلى المستشفى." نظر يوي إلى منغ تينغ ، مع قليل من القلق والضيق في عينيه ، لسبب ما ، لم يعرف منغ تينغ خطتهم !
كان يان يو لا يزال مترددًا فيما إذا كان منغ تينغ جادًا في التمثيل وفقًا لطلب يان سوي ، لكن هي يو كان يعلم أن عزم منغ تينغ وحزنه لم يأتيا من التمثيل. ربما كان يعتقد حقًا أن يان سوي أصيب ، وأنه على وشك أن يموت ...
ولكن تحت أعين الجميع ، لا يزال يتعين عليه الاستمرار في أداء الحيلة " تينغ ، كن مطيعًا!" أصبح
صوت يوي أكثر جدية ، ورآه Meng Ting في عينيه الضبابية ، ونظر إليه Yue Yue ، فاضت تلك الأحزان والمخاوف قليلاً في لحظة ، "بابا يوي ، يان سوي مصاب ، يان سوي سيموت"
"لا ، لا ، عليك أن تصدقه ، لن يرغب في تركك ابدا "
دفع هي يوي الكرسي المتحرك ، ثم أصبحت نغمته أكثر صرامة ، وبسبب نعومة منغ تينغ ، كانت كلمات منغ تينغ محزنة حقًا
أومأ منغ تينغ برأسه بشكل غير مرئي ، وحمل يان سوي إلى غرفة هي يو ، ولكن بمجرد وضعه أرضًا ، احتضنه يان سوي ، وكان تعبير يان سوي سيئًا بعض الشيء ، أو في هذا الوقت ، يجب أن يدخل في غيبوبة بعد كل شيء ، الدواء الذي قدمه جولي كافيا لذلك ، والذي يتضمن أيضًا غيبوبة كان يجب أن تكون "حتمية"
لكن هي يوي كان بإمكانه رؤيته ، ولماذا لم يستطع يان سوي الشعور به ، لقد جمع القوة لفترة طويلة للسماح له باحتضان منغ تينغ في هذه اللحظة ، "تينغ تينغ ، أنا بخير ، أنا آسف " أسيء فهمه ، عرف منغ تينغ فقط أن هي يو كان عائدًا إلى منزل هي ، وليس خطتهم لهذه الليلة على الإطلاق.
لكن منغ تينغ كان خائفًا حقًا. عندما سمع كلمات يان سوي ، لم يتغير وجهه. بمعنى آخر ، ما زال غير قادر على فهم المعنى الحقيقي وراء كلمات يان سوي. في هذه الحالة ، كان يعتقد فقط أن يان سوي كان يريحه
"يان سوي ، لا تتحدث ، ستكون بخير ، ستكون بخير." قوّى منغ تينغ جسده ، وقد تحطمت القوة التي كان يتمتع بها من قبل بسبب كلمات يان سوي الضعيفة
دفع هو يوي الكرسي المتحرك لأعلى وأراد أن يواصل الشرح لمنغ تينغ ، ولكن تم دفع باب الغرفة ، ووصل يان يو مع الأطباء والممرضات ، ووضع يان سوي على نقالة ، وتبعه منغ تينغ عن كثب
هز يان يو رأسه برفق في هي يو ، و ابتلع لعابه ، لكنه أخيرًا لم يقل شيئًا ، وفقد يان سوي أخيرًا تمامًا تحت تأثير الدواء
هرعت سيارة الإسعاف بعيدًا مع مينج تينج ويان سوي ، بينما بقي يان يو في منزل هي لتصفية أولئك الذين تم القبض عليهم وهم يشاركون في الاغتيال وأولئك الذين ساعدوهم في التسلل إلى المأدبة
وكانت الأخبار عن يان سوي ، رب أسرة يان ، الذي أصيب برصاصة خطيرة على الشبكة الإعلامية ، هائلاً ، وهناك شائعات تفيد بوفاة يان سوي. كما تم تسريب العديد من صور منغ تينغ ويان سوي. على شبكة الإنترنت ، الأمر الذي تسبب في الكثير من الجدل
تلقى يان يون شنغ ( قريب يان سوي ومنافسه) ، الذي كان بعيدًا في ليتشنغ ، نفس أخبار سو سيو كان هدفهم الأصلي هو يان يو أو منغ تينغ ، ولكن تم إطلاق النار الآن على يان سوي اعتقد يان يون شينغ أنها كانت مفاجأة ، لكن سو سيو شعر بخيبة أمل قليلاً بعد كل شيء ، شعر أنه دمر شخص رائعا يعتبر أسطورة
في هذه الاثناء علمت عائلة شياو بهذا و قرر السيد الكبير شياو ابقاء احفاده داخل بيتشنغ و ذهب والدا منغ تينغ فورا لرؤية يان سوي في داخل قلوبهم يعرفون ان موت شخصية مثل يان سوي صعبة لكن تعابير منغ تينغ جعلتهم خائفين حقا
من بين الأطباء المنتظرين في المستشفى ، اثنان يرتديان الأقنعة هما جولي و تشين هان استولوا على جسد يان سوي ، لكنهم فوجئوا بتعبير منغ تينغ سأل تشين هان بنبرة غريبة بعض الشيء ، " زوجة اخي ما خطبك؟ "
" أنا بخير ، هل يمكنني البقاء مع يان سوي؟ "نظر منغ تينغ إلى تشين هان بنظرة استجداء في عينيه ، بمجرد إغلاق الباب ، كان يخشى ألا يرى يان سوي أبدًا مرة أخرى
"تعال ، هل أنت خائف؟" سأل تشين هان بشكل مريب. عندما جاء منغ تينغ ، أغلق الباب ، وكان جولي قد أعطى حقنة لـ يان سوي . مشى هان هان وخلع قميص يان سوي و معطفه ، وسترة مضادة للرصاص ، ولكن يوجد أيضًا سترة سوداء وقميص أبيض داخل السترة المحبوكة.
لم تكن سترة عادية ، بل سترة واقية من الرصاص ، وكان هناك كيس دم معلق على السترة المضادة للرصاص ، لذلك لم يستطع منغ تينغ تغطية الدم على صدر يان سوي مهما حدث.
"حسنًا ، أنتم جميعًا متعبون الليلة ، ارتاحوا هنا أولاً." وضع جو لي بعض المعدات بعيدًا كما قال.
ربما لا يزال منغ تينغ غير قادر على الرد ، مشى ببطء شديد ، لمس خد يان سوي أولاً ، ثم لمس صدره ، للتأكد من وجود بقع دم فقط هناك ، ولم يصب بجروح فعلية ، جلس ببطء على الكرسي الذي جلبه هان له
لقد نظر إلى يان سوي بهذه الطريقة لفترة طويلة ، ولم يعرف أحد ما كان يفكر فيه.
نظر كل من جولي و هان هان إلى بعضهما البعض ، ومضت المفاجأة في أعينهما ، لكن لم يكن أي منهما يعرف الخطأ الذي حدث ، لقد أرادوا فقط التوضيح ، لكنهم لم يعرفوا من أين يبدؤون في الشرح ، وكان تعبير Meng Ting أيضًا كما لو كان لا يستطيع سماع ما قالوه ، وجدوا أيضًا كرسيًا وجلسوا في انتظار استيقاظ يان سوي.
كانت إرادة يان سوي للاستيقاظ قوية جدًا بالفعل. بعد ثلاثين دقيقة فقط ، تحركت مقلتي عينيه وفتحتا. عندما قابل عيني منغ تينغ ، اختنق قلبه فجأة.جلس بسرعة ، تبعته نظرة منغ تينغ.
"تينغ تينغ ..." اتصل يان سوي بهدوء ، ثم مد يده لعناقه بين ذراعيه. ولما رأى أن منغ تينغ لم يقاوم ، استرخى قلبه قليلاً ، "أنا آسف ، اعتقدت أن يوي قال لك "
" أنا لست جيدًا ، أنا ملعون ، أنا في الواقع ... "
" ماذا أنت؟ "أجاب منغ تينغ أخيرًا ، متكئًا على يان سوي ، كان من الصعب جدًا عليه كبح الرغبة في العناق يان سوي ، واصل حديثه ، "يان سوي ، لا تتحدث عن الموت ..." لم يقل ذلك فحسب ، بل تذكر أن يان سوي قد يموت ، وأن جسده كله سيموت معه
"حسنًا ، لن أقول ذلك ، لن أقول ذلك." رد يان سوي ، لا يمكن قمع اللوم الذاتي في عينيه ، لقد كان غبيًا جدًا لارتكاب مثل هذا الخطأ ، مما جعل مينج تينج يعتقد أنه تم إطلاق النار عليه حقًا ، وكان يهدد الحياة حقًا.
"أنا آسف ، أنا آسف ، أنا آسف ، أنا آسف ..." كرر يان سوي هذه الكلمات ، لكنه لم يكن يعرف ماذا سيقول.
"لا يهم ، يان سوي ، لا يهم إذا كنت على قيد الحياة."
وافق منغ تينغ ، ورفع يده ببطء ، وأخيراً عانق يان سوي. ربما كان غاضبًا قليلاً ، لكنه في النهاية لم يستطع تحمل ذلك ، وشعر أنه محظوظ لأنه طالما بقي يان سوي على قيد الحياة ، فلا شيء آخر مهم.
عندما سمع أن صدر يان سوي وحلقه يزداد احتقانًا ، فرك مؤخرة منغ تينغ ، وأمال رأسه
"قبل أربعة أيام ..." عرف يان سوي من دينغ يو أن يان يون شنغ أراد قتل يان يو. أخبر يان يو أن يولي مزيدًا من الاهتمام ، وكان من الأفضل عدم الجري خارج منزل يان. كان الحراس حول الجميع في القرية ، بما في ذلك Meng Ting's.
ولكن بعد يومين ، وجده هي يوي ويان يو ، قائلاً إنه كان عائدًا إلى منزله.
لذلك فكروا في تجهيز كل شيء لاسراع خطة يان شنغ و سو سيو لا يريدون ان يضلوا متحوطين للابد لايد من اخراج هؤلاء في اسرع وقت من حياتهم كونهم اناس لا يقدرون الهدوء
ناقش عدة مرات قبل أن يضع اللمسات الأخيرة على خطته لهذه الليلة
أراد يان يون شنغ أن يقتل يان يو ويوجه ضربة ليان سوي ، لذلك سيعطونه و عائلة يان مفاجأة أكبر. مقارنةً بيان يو ، كان من الواضح أن يان يون شنغ كان أكثر خوفًا من يان سوي. تم إطلاق النار على يان سوي ، وحياته و موته لم تكن معروفًا ، لذلك يمكن أن يقتله يان شي حقًا ، ويخرج ذيل الثعلب الحقيقي
"القاتل الذي أرسله يان يون شنغ كان تحت سيطرة دينغ يو عندما دخل هايتشنغ. الشخص الذي أطلق النار الليلة كان دينغ يو. قبل أن أُطلق عليّ ، أخذت الدواء الذي أعطاني إياه غو لي." البندقية هي بندقية حقيقية ،
لذلك أصابت الطلقة صدر يان سوي حقًا ، لكنه كان يرتدي دروعًا واقية ، وربط كيس دم ، وتناول الدواء من قبل ، بحيث تطابق تعبيره تمامًا مع خصائص شخص مصاب بجروح خطيرة يحتضر.
تم خدش ذراع يان يو بالمسدس ، والذي كان أيضًا جزءًا من الخطة.الممثل الذي بكى بمرارة وغاضب وحزين ، كان في الأصل يان يو ، ويجب أن يكون هو الشخص الذي أدلى بكلمات قاسية. لم يفكروا أبدًا في إشراك Meng Ting ، كانوا يعلمون أن Meng Ting لا يمكنه التمثيل على الإطلاق.
لذلك قبل أن يبدأ المشروع ، كان على منغ تينغ أن يرافق هي يو إلى الغرفة ، وسيخرج عندما ينتهي كل شيء.
لكن تم إجراء آلاف الحسابات ، لكن يان يو لم يعتقد أن يان سوي قد يسيء فهم كلمات منغ تينغ ، وغاب عن فكرهم ابلاغ مينج تينج بالخطة بعناية. رد فعل منغ تينج من القلب جعل تأثير هذا واقعيا يفوق المتوقع
ولكن حتى لو عرف يان سوي تأثير هذا ، فلن يفعل ذلك أبدًا. في هذه اللحظة ، كان مليئًا باللوم الذاتي والضيق ، وكان يفضل قضاء المزيد من الوقت والتفكير في التعامل مع يان بدلاً من جعل منغ تينغ حزينًا و خائف.
انحنى منغ تينغ بين ذراعي يان سوي ، وعانقه بإحكام ، وسمع كلمات يان سوي ، لكنه بدا أنه يفهم ، لكنه لا يزال يبدو أنه لا يفهم ، بعد وقت طويل طويل ، تنفس ببطء ، حتى الآن فقط حينها هل تأكد من أن يان سوي بخير حقًا.
"يان سوي" ، نادى منغ تينغ بهدوء ، قاطع مقدمته المتأنية.
عانق يان سوي منغ تينغ ، وأجاب على مكالمته اللطيفة ، "أنا هنا"
"يان سوي ..." اتصل منغ تينغ مرة أخرى.
"أنا هنا." أجاب يان سوي مرة أخرى ، كان يعلم أن منغ تينغ أراد استخدام هذه الطريقة لتأكيد وجوده.
نادى منغ تينغ كل جملة ، وأجاب يان سوي مرارًا وتكرارًا.
عرف يان سوي أن هذا الرعب لم يكن من السهل تبديده لكليهما.