لم تكن صدفة! ( قيد الكتابة )

By histania

22.8K 782 428

آخر ما أتذكره من ذلك اليوم كيف تصنمت ناظرة للجدار بعد أن أغلق الخط في وجهي دون تفسير .. يليه دخول أمي وأبي وت... More

1 | أول يوم ..
2 | ما هذا ؟
3 | رجل !
4 | مرة اخرى
5 | ورطة
6 | جهل
7 | من يكون ؟
8 | مريب
9 | البداية
11 | حظ عثر لا يشفى ...
12 | مرحبا بكِ
🛑 صور أهم الشخصيات حسب الظهور
13 | صراع كلمات
14 | الهروب يعني الوقوع
15 | إنعطاف !
16 | حقائق جديدة !
17 | دوامة لا خروج منها !
18 | كشف أوراق !
19 | كل ما حدث
20 | صراعٌ مستمر
🛑صور الشخصيات حسب الظهور
21 | ماذا الآن ؟؟
22| إختلاف غريب .
23 |كذبة جديدة
24|ضعف مؤقت
25 | اللقاء الأول !
26 |أعراض بداية الحب
🔴 صور الشخصيات
27 |خطوات نحو النهاية
28 | مناورات
29 |الخط الفاصل عن الحقيقة
30 |تهديد عام !
31|تسارع غريب
32 |إعترافات جديدة
33| خروج المدفون

10 | سر ألمانيا ...

512 23 7
By histania

خرج من عيادته الخاصة في حوالي الساعة السابعة مساءً متجها نحو سيارته كي يذهب للمنزل..
هنا كل يوم يجتمع بمرضاه ..
بعضهم يعاني الإكتئاب ، أو الإنفصام ...وربما حتى عقد نفسية ومشاكل في الحديث والنطق ..
كل ما قد يخطر ببالك من الأمراض والعلل الداخلية التي نشعر بها ولا يراها أحد ..
تلك التي حتى عندما تريد الحديث عنها لا تعرف كيف !

هو يعالجها يوميا ... ويكون سعيدا في نهاية النهار عندما يرى جهده يثمر في وجوه مرضاه ..
عندما يأتونه بإبتسامة السعادة !

تنهد بتعب ثم نظر للغيوم التي تجتمع في السماء تزيد الأمر عليه ...
ضحك بخفة لا شيء يستحق ففي النهاية الحياة لا يمكن أن تكون دوما في صفنا !!

وبمجرد أن وضع يده على مقبض باب السيارة حتى سمع صوتا أنثويا مرتجفا يناديه ...

" عمي أحمد .."

إلتفت نصف إلتفاتة ليرى التي تناديه
ليجدها يسرى صديقة نيران ..
بوجه شاحب ودموع غزيرة على خدها !
عقد حاجبيه بصدمة ألم تقل نيران أنها أخذتها معها ؟ ...لما هي هنا الآن ؟وما حالتها تلك؟
هل يعقل أنه حدث شيء لإبنته !؟

عند هذه النقطة توقف عقله عن العمل وإستدار كليا وإقترب منها وقال بقلق واضح

" يسري مالكي ؟؟...واش صرا !"

نظرت له بعينين مرتجفة وقالت بحزن

" لازم نهدرو في موضوع مهم بزاف "

هز رأسه محاولا مجارتها في الكلام كي لا يزيد من حالتها سوءا ثم قال وهو يشير للمقهى المقابل لعيادته

" إرواحي نريحو لداخل ونهدرو "

هزت رأسها ومشت أمامه وهي تمسح دموعها بقسوة من على خديها ..

عدل ربطة عنقه ثم لحقها بتوجس من هيئتها وحديثها ذاك الذي زرع فيه القلق...
لا يريد أن يسمح لنفسه بزيادة التوتر أضعافا لها وله !..
لذا عليه التحكم في الوضع !

دخلا إلى المقهى وجلسا في طاولة منزوية قليلا عن بقية الطاولات كي يتسنى لهما الحديث بهدوء ...

سحب كرسيه وجلس ثم قال

" واش تشربي ؟"

بلعت ريقها وقالت

" الماء برك "

هز رأسه ثم لوح للنادل وطلب منه كأس ماء وقهوة سوداء مُرة كأيامه !

شبك أصابع يديه فوق الطاولة وهو يراقب ملامحها في محاولة لقراءة لغة جسدها وفهم حالتها ..

تنهد بضيق بعدما طال صمتها ألم تكن هي من طلبت الحديث لما هي صامتة ؟؟

قال بهدوء

" يسرى بنتي واش هو الموضوع لي باغيا تهدري فيه ؟؟"

رفعت نظرها أخيرا وقالت

" أنت هو الموضوع "

عقد حاجبيه وأشار لنفسه قائلا بإستنكار

" أنا ؟؟ "

هزت رأسها وقالت

" ليوم خويا الصغير مات ..خويا اللي كنت نصرف عليه ونتعب على جالو ...مرضو كان ملول باين أنو رايح يديه للمقبرة ...لكن أنا خليتو يحاربو قد ما قدرت ...بصح ممكن تكون هذي نتيجة الدراهم الحرام لي كنت نديهم باش نداويه...أنا درت كلشي لأني كنت محتاجة الدراهم ولكن صدقني ندمت بزاف وكي لحقت ليوم ولقيتهم رايحين يدفنوه لأنو مات قبل بساعات ...قلت لازم نروح نصحح واش درت..."

تنحنح السيد أحمد وقال بعدم فهم ورأسه يؤلمه من كثرة غرابة كلامها

" واش راكي تهدري مراني فاهم والو ...خوك ربي يرحمو ويصبرك على فراقو بصح واش دخلني أنا في هذا الموضوع ؟؟؟ "

في اللحظة التالية كان النادل يضع القهوة وكأس الماء ثم إبتسم وذهب ...

رفعت كأس الماء وشربته دفعة واحدة وقالت

" رح نقولك !! "

______________________

نظر يونس للفتاتين بصدمة وعجز عن إيجاد إجابة لأي منهما ..

قاطعت ذلك الصمت سيرين التي شبكت يديها ببعضها وقالت

" يونس تقدر تفهمني وش صرا وشكون هاذي ؟؟"

أغمض عينيه يحاول تمالك نفسه ثم حول نظره إلى نيران التي تنظر له ببرود ليقول

" سيرين هاذي نيران .."

صمت قليلا ثم قال بإرتباك

" زميلة ليا فالخدمة"

رفعت نيران حاجبها بإستنكار من كلامه...
ثم إبتسمت بسخرية وقالت

" Enchanté serine "

إبتسمت سيرين بمجاملة رغم عدم إقتناعها بإجابته عندما لاحظت إرتباكه ثم قالت

" تفضلي إشربي معانا كأس قهوة "

هزت نيران رأسها برفض وقالت وهي تشير للأكياس بيدها

" كنت ندير ف shopping وعييت لازم نروح نريح merci خلي مرة أخرى "

هزت سيرين رأسها في حين نظر يونس إلى نيران التي قالت بنبرة حاولت جعلها طبيعية قدر الإمكان

" مسيو يونس نتلاقاو في الإجتماع الجاي نتمنى تكون مجهز كل الأوراق "

تنحنح يونس يحاول التحدث دون إرتباك

" دكور مكاش مشكل كوني متهنية "

هزت رأسها ثم مشت مبتعدة عنهما..
ليجلس يونس وكذلك سيرين التي مازالت تنظر له بشك...

شرب كأس الماء دفعة واحدة ثم رفع ندره ليجدها تراقبه بتمعن ..
هز رأسها بتساؤل

لتقول سيرين

"علاش كي شفتها تبدل لاكولار تاعك ؟؟...زميلتك مهمة قاع هكا !؟"

إبتسم بسماجة وقال

" نورمال ما تبدل فيا والو برك إستغربت وجودها هنا وتفكرت بلي كاين إجتماع معاها وأنا مش مجهز الوثائق مليح "

هزت سيرين رأسها بتفهم وقالت

" خلعتني حسبت كاش حاجة كبيرة مين هكذا معليش ما نشدكش روح حضر وراقي الخدمة خير "

وقفت كي تذهب لكنه أمسك بيدها ساحبا إياها نحوه بعدما لاحظ إنزعاجها وهمس

" مالها سوسو زعفت ؟؟"

نظرت له نظرات طفل بريئ وقالت

" ما زعفتش "

قهقه بصوت عالي وقال

" لالا باينة ..شوفي خليني نديك للبلاصة لي تحبيها وخليني من الخدمة نتي عندك الأهمية عليها"

ضحكت بسعادة غامرة لكلماته وهي تستعشر الإهتمام لتسير امامه بخطوات سريعة متحمسة
في حين يسير هو بخطوات مترددة خشية مما تخبؤه الأيام القادمة فيبدو أن الأمور لم تعد مبشرة بما يكفي للتفاؤل !

_____________________

نظر لوجهه في المرآة ...
32 سنة من عمره قد مرت ..بلمح البصر ..
تقاسيم وجهه القاسية والمتعبة في آن واحد تحكي كل شيء
تحكي أنه عانى الكثير ..
فقدان والدته الذي كسر كل شيء جميل في نظره ..
من الصعب جدا أن تفقد أعز شخص لك في بداية حياتك ..
كيف ستستمر في العيش ؟؟...دونها !!
حبه لها كان غير إعتيادي بالنسبة له ..
لذا فإن رحيلها سحق روحه ...
ما يزال يشعر بذلك الوخز في قلبه كأول مرة وصله نبأ وفاتها...

همس
" لوقتاش ...لوقتاش هذا الجرح يبقى "

إبتسم بسخرية ثم قال
" نتي ما خرجتيش من عقلي بصح مراكيش تحت نفس السماء اللي راني عايش فيها ... بصح هي ما زالت ..."

بتر كلماته كأنه يحث نفسه على التخطي..
لم يكن له حظ في الحب أيضا ..
وأي حب هو الذي كان مصطنعا من البداية!!

ضحك بصوت عالي وهو يفقد آخر ذرات تحكمه في ذاته ..ثم صمت فجأة ونظر نحو المرآة بنظرته الحالكة الغاضبة من الحياة

" خلاص ...ما بقاش ونردلك حقك ..ولو كان على حساب قلبي وحريڨته "

عض شفته بغيظ ..هو لا يستطيع أن يخطو تلك الخطوة التي خطط لها لسنوات ...
لكن مرغم على ذلك ..
يتجاهل كل ما يحس به لأجل هدفه ..
لأجل أمه !!

____________________

نهض من نومه فزعا بعدما رأى كابوسا مرعبا..
جلس يتنفس بسرعة وأخذ كأس الماء وشربه..
نظر للفراغ أمامه هو لم يستطع النوم حتى آخر ساعات الصباح وعندما أخذه النعاس رأى حلما بشعا ..
كلام يسرى ما يزال يدور في رأسه
هل يعقل أن يصل ذلك الوغد إليها وأن يؤذيها بشيء حتى ولو كانت رفقة زوجها ..
لا بد له من إعلامها ..
خرج من الغرفة يسير بخطوات بطيئة كي لا يوقظ زوجته البائسة في إتجاه الشرفة جلس على الأريكة
نظر للساعة ليجدها 9 صباحا ..
في ألمانيا ستكون الساعة العاشرة لذا لا ضرر من الإتصال الآن..
أخرج هاتفه من جيبه ثم طلب رقمها ..
مرت بضع لحظات حتى أتاه صوتها

" بابا...توحشتك !!"

إبتسم بهدوء وقال

" انا ثاني يا روحي ..أخبارك زينة ؟؟"

ردت نيران

" الحمدلله ونتا وماما راكم ملاح ؟؟"

تنهد ثم قال

" حنا نكونو بخير كي تكوني نتي يا بنتي بخير "

إبتسمت ثم قالت

" الحمدلله "

أغمض عينيه ثم قال

" راكي متفرغة عندي ما نقولك !؟"

ردت نيران

" راني فالكافيتيريا رايحة نفطر...علاه غي الخير ؟"

بلع ريقه ثم قال

" كي تكملي عاودي عيطيلي موضوع مهم بزاف راح نهدر فيه معاك ..."

عقدت نيران حاجبيها وقالت

" غي الخير ؟ "

رد أحمد

" كي تكملي نهدرو يالا روحي تفطري "

ردت

" صحا إن شاء الله تهلا في روحك بابا "

احمد

" إن شاء الله.."

كانت ستقفل الخط لولا صوته

" بنتي كوني قوية ...وديري بالك مليح "

إبتسمت وقالت

" بابا هذي الوصية كنت تقولهالي كي كنت نروح نقرا فالبريمار ...واش صرا حتى تفكرتها ؟؟ "

قال أحمد وهو ينظر للبعيد

" الدنيا هاذي يصراو فيها صوالح خارجين على قدرتنا ... وممكن بغلطة بصح مع الوقت يولو خطيئة..نتعاقبو عليها...على هذا كوني قوية وتهلايلي في روحك "

لم تفهم نيران كلمات والدها المفخخة كلماته الغريبة التي لم يجد لها وقتا أمثل سوى الآن
لكنها إكتفت بالموافقة ثم أغلقت الخط مستغربة من تصرفاته ...

في حين وقف أحمد وقال

" يا ربي إحفظلي بنتي ...يا ربي ما تعاقبنيش بيها ... "

_______________

لمحته قادما بإتجاهها بخطواته الواسعة تأففت بضيق بأي وجه يظهر أمامها..
هل هناك زوج بهذا السوء في الحياة ؟؟
يخدعها او يخونها امام عينيها وينكر وجودها وإنتسابها له ..

جلس أمامها ناظرا إليها ثم قال

" صباح الخير "

لم ترد عليه بل إستمرت في تقطيع العجة التي أمامها بالسكين ثم حملتها بهدوء بالشوكة وتناولتها كأنها تجلس بمفردها..

أعاد جملته

" نيران صباح الخير"

كذلك فعلت لم ترد بل أخذت كأس قهوتها تشربه وتتلذذ بها متجاهلة إياه كأنه كرسي ..

طفح به الكيل فقال

" ردي عليا مالكي ؟"

ضربت الطاولة بكفيها بقوة
ونظرت له بحدة وقالت

" ما زالك جاي تقابل فيا بوجهك يا الرخيس !؟؟ لالا وخصك نهدر معاك شوف هنا تكمل القصة نستحق ورقة الطلاق "

يونس بحدة

" إسمعي صوتك ما يعلاش عليا هاذي اللولا والزاوجة مكاش حاجة سموها طلاق إنساي .."

صاحت نيران

" نهدر كيما نبغي ما عندو ما دخلك هاذي اللولا والزاوجة تطلقني بلا مزيتك مش كيما تبغي يا الخداع الكذاب "

زمجر بها

" إختاري كلماته يا مرا ما تخلينيش نجهل عليك ..."

ضحكت بسخرية وقالت

" نتا مراكش صحيح فهمني غي عفسة من وين جايب صحانية الوجه هاذي ؟؟...مدامك عندك شكون في حياتك علااااش جاي لجدي علااااش تزوجتني ؟؟...واش إستفدت فهمني!"

صمت ناظرا لها ..
وآه كم تكره هذا الصمت ..
تريد تفسيرا ..
تريد شرحا ..
لما هي عديمة حظ لهذه الدرجة في كل ما تعلق بالزواج ..
الزوج الأول تركها في يوم الزفاف
والثاني يخونها وهو ينظر في عينيها ..
أي حظ عثر هذا !؟

صاحت

" جاوبني ...بررلي ؟! علاش راك ساااكت
علاااش "

تنهد بعمق وقال

" منقدرش نشرحلك ... "

حملت كوب الماء ورمته على وجهه وقالت

"ما تخيلتش تكون بهذا المستوى ... تلعب بقلوب الناس .. أنا خليني في حالي بصح هذيك لي كنت معاها وش ذنبها تكذب عليها وتعلقها فيك ونتا متزوج هاه ؟؟... علاه دايرين هكا وتخمو غير في رواحكم ..."

بقي هو ينظر لحالته المبللة مصدوما مما يحدث له ..

أغمض عينينه بقوة ثم قال

" نيران ...نتي حاجة مهمة بالنسبة ليا .."

قاطعته

" ما تكذبش ...حبس "

تنحنح وقال

" نتي كنتي سبب نربح صفقة مهمة بزاف ...إسمك والضجة لي صرات بعدما علنوا زواجنا فادتني ..و "

رفعت يدها في وجهه لكي يصمت وعينيها جاحظة بصدمة من كمية خبثه ووقاحته ..

عقدت حاجبيها والدموع تتجمع في عينيها بقوة

" هكذا ؟؟...ببساطة تقولي بلي كان الهدف من قاع هذا الزواج تفري الصفقة تاعك برك ؟؟..وأنا !؟ خدمتي وين ..و "

صمتت لوهلة وهي تربط الأحداث لتقول متسائلة بحدة

" كندا ؟؟؟"

اخفض نظره وهز رأسه نفيا وقال

" مكاش كندا ...الصفقة كانت هنا وخلاص كملت ..والفرع تاعك في دزاير راح يستغلوه .."

همست بصدمة

" بعتو ؟؟..."

نفى قائلا

" راه ضمن الإستثمارات تاعي ..."

نهضت في اللحظة التالية وهي تحمل السكين واضعة إياه على رقبته قائلة

" علاااش واش تسالي من طرف الدنيا جيت ليا باش تفسدلي خدمتي لي طيحت عليها صحتي ووقتي ...علاش واش ذنبي أنا تجي تديلي تعبي في رمشة عين ...ما عندكش ضمير ؟ ما تعبتش في حياتك ..؟؟ هاه أهدر "

كان يحاول إبعادها كي لا ترتكب جريمة فيه هو يعلم كم الغضب الذي ستعيشه ..قال بصعوبة

" متخافيش ...كاين فايدة رح تديها نتي وهكا نكونو في زوج ربحنا... "

صاحت

" واش من ربح هذا .... نتا فسدتلي خدمتي وحياتي يا أرخص ما شفت فالدنيا .."

جاء رجال الأمن ركضا نحوهما كي يبعدوها عنه ..
تراجعت بخطواتها للخلف واضعة السكين على الطاولة ..

ودموعها تسقط بغزارة..
هزت رأسها بتوعد وقالت

" مراحش تكون هاني بيهم ...مراحش تبقى هاني دعوتي تلحقك .. ربي وكيلك ..حسبيا الله ونعم الوكيل "

خرجت بخطوات مسرعة في إتجاه الشارع بينما بقي هو ينظر للفراغ ..

تنهد بحزن لأجلها وقال

" سمحيلي ...سمحيلي نيران "

أخرج هاتفه من جيبه وطلب الرقم ووضعه على أذنه ..
ليأتيه صوت في الطرف الآخر ..

ليقول يونس وهو ينظر للباب بجمود

" راهي خرجت !! "


Continue Reading

You'll Also Like

18.8K 993 41
قد يكسر قلب إنسان و مع مرور السنوات يتحول إلى أطراف صغيرة لا شيء قادر على إصلاحه إلا علاقة قوية ميرال و ايوب ولد خالتها راح يعيشو على هذا المبدأ بصح...
12.4K 292 16
قصة جديدة و نوع جديدة نتمنى تنال إعجابكم القصة تدور على معاملة زوجة الأب القاسية و لفرزيات و كيفاش كتفرق مابينها و بين بنتها و أخت حسودة و ايضا على...
4.5K 212 10
صديقان يقعان في حب نفس الفتاة 💔 فيا ترى القدر بمن سيجمعها 🥺 كورنيك جزائرية من خيالي 🤍
8.3K 164 15
كرو باللهجة الجزائرية عن فتاة تجبرها الحياة عن الزواج برجل اعمل لاكتشاف بعض الحقائق المخفية