هي مــلـكة_ملكـة قـلـبة ????

By sanyryta

37.1K 3.4K 550

ذهب باتجاه مدخل فيلته الغضب الذي يعتريه لو أخرج جزء منه لأحرق المكان بالكامل لذا سيتحاشي الوقوف أمامها لن يو... More

إقتباس
اقتباس
تنويه هام
الحلقه الاولى
الحلقة الأولى
الحلقه الثانيه
مشاركه
الحلقة الثالثة
الحلقة الرابعة
الخامسه
السادسة
تنويه هام
الاقتباس
الثامنة
صباح الجمال 😍
التاسعة
هدايا القراء😍
العاشرة
الحادية عشر
"الثانية عشر " "كـــــــــــشـــــف الــــــــــمــــــــــســــتـــــــور"
الثالثة عشر
الرابعة عشر
الخامسة عشر
مناقشة على يخت
السادسة عشر
السابعة عشر
الثامنة عشر
"التاسعة عشر "
خناقة 🙄
العشرون
الواحدة والعشرين
الثانيه والعشرين
الثالثة وعشرين
رحلة
الرابعه والعشرون
الخامسه والعشرين
السادسة والعشرين "كاملة "
السابعة والعشرين "ملكة" 👑
"الــــثــــامــــنـــة والــــعـــــشــــرين"
التاسعة والعشرين "ملحمه"
الــــــــثــــــــــلاثـــــــــون "لقاء فوق السحاب"
الواحدة والثلاثون
الثانية وثلاثون
الثالثة والثلاثون
الرابعة والثلاثون
اقتباس وتنويه هام 📢
الخامسة والثلاثون
السادسة والثلاثون
❌❌❌❌بيان هام 📢📢📢📢
اقتباس 💣
الحلقة السابعة والثلاثون
اقتباس
الثامنة والثلاثون
"التاسعة والثلاثون"
الاربعين والأخــــيرة
الختام

السابعة

633 68 11
By sanyryta

عاهدونى أن لا تأخروا صلاتكم لأجل قراءة الحلقه عاهدونى أن لا تلهيكم عن ذكر الله
عاهدوني إن وجدوتم منى ما ينفر أو يحرك مشاعرك نحو شئ فج أن تخبرونى
عادهدونى أن كما اجتمعنا بالدنيا نجتمع كلنا فى الجنه إن شاء الله ❤️
"السابعة"
تم الطلاق وعادت ملك الى منزل اببها وسط حسرة امها وجدتها وزوجة عمها .
"حنان" لن تهدأ حتى تخرج "ملك "من المنزل بأسرع وقت
وحيلتها الثانيه كانت الإتصال سريعا على أختها
تحدثت فى سرعه وانفعال:
-ألو ،من غير كلام كتير ولا تفكير إبنك مازن يجى يخطب ملك وبسرعة والجوازة كلها عليا
ردت أختها بتعجب:
-انتى بتخرفى تقولى ايه البنت فرحها كان امبارح
وقبل ان تندهش اختها اخبرتها حنان بتعجل:
-اطلقت ويونس خرب الدنيا لو البنت دى فضلت تحت عينه ما أضمنش يعمل إيه ؟ممكن يخرب بيتى فى أي لحظة عشان خاطري يا اختى اطلبيها وجوزيها لمازن وانا هدفعلك تكاليف الجوازه من الالف للياء

سكتت اختها قليلا تفكر رغم أن حبها للمادة كان يعمي تفكيرها إلا أنها تفكر فى إستفادة أكبر من أختها التى تريد التخلص من جريمتها بأي ثمن .
قالت بطمع بعد صمت دام لثواني:
-اتنين مليون فوق الجوازه
ما كان بيد" حنان "سوي الانصياع لذا قالت بتلهف:
-موافقه.
"جميع الحقوق محفوظه لدى الكاتبه سنيوريتا ياسمينا أحمد"

"بعد مدة ليست بعيدة بقليلة"
التزمت بها ملك المنزل اتخذت قرارها بالذهاب الي شركة والدها بدافع الملل لم يكن بحسبانها رؤية  "يونس"لإختفائه كل هذه المدة عن عينها وهي ايضا لم تعد تبحث عنه منذو آخر لقاء بينهم فى غرفتة كانت تفرقهم الدنيا عمد وتشعل قلوبهما اكثر .
دخلت الى المكتب دون إذن لتجده يجلس خلف مكتبه ويمضي بعض الأوراق ومن جواره المساعدة الخاصة بالمكتب،دق قلبها بعنف دون أن ان تعرف السبب وتخبطط بشده لدرجة انها لأول مرة تعتذر عن اقتحامها المكان دون طرق الباب :
-أسفه دخلت من غير ما اخبط
ورغم شعور الإجتياح الذي غزا جوارحه إلا أنه لم يتجاوز النظر لها الفنيه وعاد ينظر لأوراقه لايريد النظر لها ولا حتي البقاء معها بنفس المكان ،اكتفي بهز رأسه والإشارة لها بالجلوس،لعن اللحظة التى قرر فيها التراجع عن قراره بعدم العودة وحضوره حفل زفافها كانت ساعة لعينه من بعدها عاد قلبة يجبره على البقاء.
خطت وهى تنظر السكرتيره التى حيتها بلطف وجلست بمقابلة، مرت دقائق وهو يخط اسمه فوق الأوراق بعصبية وصمت وهى تجلس بجواره بتوتر لم تعهده فيها ابدا
أخيرا انتهى ورفع وجه لينظر لسكرتيرة وهو يقول :
-باقى الورق هاتيه كمان عشر دقائق
اطاعت امره وهى تلملم الاوراق من أمامه ثم تابعت خروجها نحو الباب لاحظت انه لم يحرك عينه عنها وأنه لازال ينظر حتى بفارغها الذي خلفته بعكسها هى التى يرفض إطالة النظر اليها وحتى الآن يتحاشي وضع عينه بعينها شعرب بغرابة تصرفه وضاق بها ذرعا معاملتة المتغيرة وقسوتة التى بدأت تتطور بشكل سريع حتى أصبح حتى الجلوس  فى مكان واحد يجمعهم صعب للغاية معه .
هتف دون أن ينظر لها وهو يعبث برأس قلمه :
-جاية ليه ؟

أجابت بضيق ظاهر فى نبرتها :
-جاية لبابا وقالى استنينى فى المكتب ما كنتش اعرف انك هنا .
زفر انفاسه التى باتت ثقيله على صدره بوجودها وهتف بعد مده قصيره من الصمت بصوت هادئ وحاد بنفس الوقت:
-ومتنرفزه كدا ليه؟

ردت ولا يزال صوتها محتقن بالغضب:
-عشان انا بقيت حاسة انى تقيله عليك أوي ومش مستحمل تبص فى وشي حتي.

وضع كفه فوق عيناه وغاب فى الظلام وانفصل عقله قليلا  ثم قال وهو يحافظ على وضعه:
-مهما كان ما تعصبيش كدا، زعلك أهم مني

لطمت المكتب بإنفعال وكأنها لم تتحمل سماع ألغاز قلبها كل ليلة يحاول فك شفراتها:
-انا ما بقتش فاهماك انت بتقول كلام وبتصرف بشكل تانى انا تعبت اعصابي مش متحملة الضغط دا انت اقرب حد ليا وبتبعدني بشكل واضح جدا وفى نفس الوقت خايف عليا ازاى كدا ؟

لم تسمع منه رد ولم تتوقع منه إجابة هو سيظل هو لايتحدث كثيرا والحديث معه ممل ومرهق ،لم يرفع يده عن عينه  ولم يتفوه بكلمة إلا ليسمح لسكرتيرة  بالدخول :
-إدخل
عادت وقدمت له الاوراق فعاد يخط اسمه ويقرأ بسرعة بعض الملفات ويترك ملاحظاته .
وتابعت "ملك 'هذا بترقب كي تحاول فهم ما يجعله يرفض النظر اليها والتعامل معها تريد أن تتأكد من شائعات تدور حوله  تريد فهم شخصية "يونس" واكتشاف ما يخفيه وان كانت مشاعرها هى أكثر ما يحركها لمعرفة هذا .

لاحظت أنه يتعامل بسلاسه معها ويحادثها بإستفاضه ويجيب اسئلتها وهو ينظر لها بل أيضا لاحظت أن السكرتيرة تحاول لمس يده وهى تقدم له الاورق وهو لا يضع حدا أو يستنفر الأمر لم تفهم سبب غيظها ولم تجد لغيرتها  محل مرت دقائق كانت ستجعلها تدخل فى نوبة جديده من الغضب وتقلب المكتب فوق رأسهما وكأنها عادت طفلة تتذمر لمن يقرتب من" يونس "وترفض فكرة أنه سيتزوج بأخري وكانت تسايرها جدتها لتهدأ من روعها بأن" يونس" يستحيل ان يتزوج بغيرها .

اخيرا قطع والدها لحظات التوتر والأفكار الشريرة التى إنتابتها وفتح الباب مرحبا:
-الشركة نورت يا ملك

انتهت السكرتيرة وخرجت وعاد ينظر" يونس" باتجاهها يلهى نفسه بأي شيء حتى ولو كان متابعة طيور القرديس وهى تهاجر ،لم تفوت" ملك" هذه التفصيلة إذاً "يونس" لا يهاب حضور والدها يلقي ببصره حيث يشاء.

جلس والدها بمقابلها وسأل بلطف:
-قوليلي بقي إي سبب الزيارة المفاجأة دي ؟
أجابت بتحير وهي تقلب عينها بينهم:
-كنت عايزاك فى موضوع مهم مش هينفع أقوله فى البيت
هم "يونس "بالنهوض فهتفت لتمنعه من ذلك بالقول:
-وحضرتك كمان

عاد يستقر بكرسيه ولا يزال يحاول أن لا ينظر لها عقد اصابعه بالأخري وأنصت لما تقول ،والذي طرحته سريعا بدون مقدمات:

-ماما دوشتنى يا بابا عايزانى اتجوز إبن خالتي وكل ما تلاقي مني رفض تعاملنى وحش  وصلت لدرجة انها كانت هتضربني .

الثبات بالنسبة ل"يونس"كان كضم جمرة بين يديه فهم على الفور غرض" حنان" بإقصاء" ملك" عن المنزل لتنجو بفعلتها وتنهي تلك الكذبة التى اختلقتها بإكليل الزواج
وتبعدها تماما عن عينه،لكن الذي لم يحتمله هو قسوتها معها،خشي عليها من تهور" حنان" الذي قد يدفعها لأي شئ حتي تقبل "ملك" بالزواج.
تحدث" فريد" بلطف وهو يميل بجذعه نحو "ملك "ومسح على وجنتيها برفق قائلا:
-يا حبيبة قلبي ماحدش يقدر يغصبك على حاجه
وعندما رفع" يونس" عينه نحوها وإشتعل من لمسات فريد لها،كانت عين" ملك "فى مواجهتة وبفطنتها لاحظت الغضب المنبثق من عينه،لم تحدد سبب هذا لكنها مستعدة لتفعل أى شئ لتفهم سببه أخيراً إلتقطت عينه .

تحمحم" يونس" وهتف ليتملص من نظراتها وفهمه مايدور برأسها :
-محلوله ،أهو اسيبكم انا
اوقفته "ملك" من جديد وهى تحاول البقاء اكثر لمعرفة سبب غضبة الذي لم تخطأه وسألته بلين :
-يرضيك كدا يا عمو

رمقها بسخرية وأجاب مخفيا إنفعاله من الكلمة التى تعلم أنه يكرهها :

- انتى حرة يا ملك اختاري اللى يعجبك

لا تعرف كيف قفزت من كرسيها لتحتضن والدها وهى تقول بحماس ناظرة بعين يونس:
-انا بحب بابي ومش عايزه أبعد عنه ابداً ابداً

كشفته رأت غضبة يتعاظم حتى أنه لم يبقي ثوان وخرج دون إستاذان إبتسمت بدهاء لقد اكتشفت لتو غيرته عليها كما هى ايضا تغير عليه،لكنها لا تعرف سبب كل هذه المشاعر ،فقط ابتسمت لأنها عرفت سبب غضبه وأن لازال بينهما شئ مشترك.
تحدث والدها بسعادة وهو يدثرها بأحضانه:
-وانا كمان ياحبيبة بابي مش عايز ابعد عنك .

رحلت من الشركة ولم تنسي أن تنظر للسكرتيره وتتفحصها جيداً لقد كانت ترتدي بنطال ضيق من الاعلى واسع من الاسفل وجاكت قصير ملتصق بجسدها والكعب ذو الرنه الهادئة كان يكسوا الجو اثارة .

"جميع الحقوق محفوظه لدى صفحة بقلم سنيوريتا 👑
"القصر"
عادت" ملك" تقذف ملابسها بكل إتجاه تبحث عن شئ معين شي يشبه ماترتديه السكرتيره لتلفت نظره كان امر عبثى لمنافستها السكرتيرة ،لكن هناك مشاعر خفيه تحركها لا تعرف لها سبب.
تشعر أن "يونس "لها وحدها ولا يفترض أن ينظر لغيرها ربما تفكير طفولي "في بعض الأحيان.. ليس بالضرورة أن نكون قد رأينا شيئاً ما بأعيننا، قد يكون الأمر أننا شعرنا فقط، ألا تكفي مصداقية حدسنا؟"
ارتدت بنطال قد ضاق عليها وكذلك قميص قصير وتركت شعرها ينسدل خلف ظهرها بإنسيابيه ووقفت امام المرآة تضع بعض مساحيق التجميل وما إن سمعت بواق سيارته حتى ركضت بسرعة لتواجهه فى مدخل البيت وهو متجه نحو بيته .

التفت يسارا كى تتأكد من أنه شرع بالتحرك نحو بيت جدتها وتحركت أمامه بخفة كى يبدو الأمر صدفة.

لكنه ما إن لمحها وهو يترجل من سيارته حتى فهم مقصدها دعاء سرا وعلانية:
-حسبي الله ونعم الوكيل فيكى يا حنان
إستاء من اخفائها الحقيقة وإستاء أكثر عندما لاحظ تصرف "ملك" وفق مشاعرها دون أن تدري أن كل ما تفعله حقيقي وليس غيرة طفلة على شخصها المفضل ،هرول فى خطواته كي يمنعها من دخول المنزل بهذا الشكل فلن يسمح بأعين شخص رؤيتها هكذا.

اقترب من خطواتها وسألها بصوته العميق:
-مش صغير عليكِ اللى انتى لابساه دا ؟
وبرغم من أنها تتعمده وتنتظر سؤاله إلا أنها انتفضت لا إراديا والتفت له بخوف لتصدم من جديد بعيناه الغاضبه فحاولت التبرير بتعلثم:
-الهدوم كلها بتغسـ.....
قاطعها بحدة رغم هدؤئه:
-تخليكى فى بتكم لما تنشف ما تنزليش ابداً بالشكل دا البيت فى ولاد عمك ومنهم واحد بقى طليقك عيب.

إذدرات ريقها وقبل أن تتحرك بالاتجاه المعاكس لجهته انتابتها الشجاعة لتسأله :
-هو انت لي اتغيرت معايا؟ لي ما بقتش بتبصلى حتى ؟انا محتارة انت زعلان منى ولا مصلحنى تصرفاتك كلها بتقول حاجه وكلامك حاجه تانيه

اشاح بوجه بعيد واطبق فمه على الحقيقة كيف سيتعامل معها وهو يعشقها كل هذا العشق وهى المفترض ابنة أخيه
ثمة أشياء تقتل غير الموت.
لم يجد اجابة غير أنه يراها حتى وهو مغمض العينين وتلك الاجابة لن تكون إلا شرارة ستمسك فى الهشيم ولا تبقي ولا تذ،ر لكنه الآن إطمئن أن حان الوقت لكي تعرف الحقيقة بعدما تاكد من حقيقة مشاعرها التى لا تفهمها تجاهِ.
قال بعد صمت طويل :
-ارجعي بيتكم يا ملك فى وقت هتعرفى فيه كل شئ .

كانت تقف" حنان "بشرفة منزلها وتتابع وقوفهم ويدها تعتصر التربزون أسفل قبضتها لا ترتاح ليونس قد يفلت منه كلمة تقلب حياتها رأسا على عقب.

عادت" ملك "دون أن تحصل على شئ منه ولكنها تأكدت من أنه لازال يغار عليها .

تواجهت مع والدتها فور عبورها البوابه والتى سألتها وعلى وجهها إمارات الغضب :
-كنتِ بتعملي إيه ؟

اجابتها" ملك" بتعجب:
-ولا حاجه كنت عند تيته

زمت  "حنان" فاها  ورفعت يدها لتقبض على رأسها وهى تصيح بإنفعال:
-كدابه انا شايفاكى بعينى وانتى واقفه معاه كان بيقولك إي؟! ردى قــــولــي.

امسكت" ملك" بيدها لتخفف من قبضتها عن فروة رأسها التى باتت تؤلمها ردها العنيف جعلها لا تدري كيف تتصرف أو تفهم سبب تلك الهجمه الغاشمه،سألت بفزع:
-اااه انتى قصدك على مين ؟
اجابتها وهى تسحب رأسها للاسفل بلا شفقة:
- يونس
زدادت ألمها وتعجبها فى آن واحد ،وردت بحزن:
-فى أي يا ماما يونس مش غريب عننا
احتدت عليها وصاحت بجنون:
_بــقـــولك قـــولــى قـــالك إيه ؟!
مش عـرفــينى مــين يــونـس

ردت "ملك" بتألم وخوف من بطش والدتها الذي بدي بلا حدود:
-ما قالش حاجه كان بيقولى ما تروحيش كدا للبيت التاني
اذادت حدة وانفعال ولطمتها بقسوة  لطمة تركت أثر فوري على وجنتها وصرخت بها:
-ما تتكلميش معاه تانى لحد ما تتجوزى ابن خالتك فاهمه ولا مش فاهمه

نفضت" ملك "رأسها وانسابت من عينها الدموع وهى تقول برفض قاطع:
-مش عايزاها مش هتجوز انا

دخل "فريد"واغلق الباب من خلفه وتسأل بقلق:
-فى أي صوتكم عالى كدا ليه ؟

سارعت" ملك" بالاختباء خلفه وهى تهتف :
-الحقنى يا بابا

سأل "فريد" بضيق" حنان" عندما رأى فزع "ملك" بهذه الطريقة:
-فى اي يا حنان ؟
اجابته بغضب واجم:
-مش عايزه تتجوز انا زهقت من المحايلة

صاح بها بعصبيه معلنا رفضه كل هذه الضوضاء والتسرع:
-مش هتجوزه يا حنان ولو فتحتى الموضوع دا تانى معاها أو معايا مش هتقعدي فى البيت ساعة واحدة.

ضم إبنته الى جناحه وتحرك بها الخارج حيث منزل جدتها
مشيت ملك معه وعينها لا تكف عن البكاء.

استمعت "حنان"بدهشة تهديد "فريد"كان مخيف ملك أصبحت خطر عليها من كل الجهات "فريد"يتدخل بينهم كثيراً فى الآونه الأخيرة"ويونس "يتلف أعصابها ،لا يمكن حل مثلث الخطر هذا إلا بإسقاط أحد زواياه.

"جميع الحقوق محفوظه لدى الكاتبه سنيوريتا ياسمينا أحمد 👑
فى منزل الجدة

كان يجلس يونس مع أمه ويتحدثان معا ،حيث قالت فاطمة:
- انا عمري ماشكيت فى رجاحة عقلك يا يونس وطلاق ملك من كريم رغم إنه مصيبه لكن كان صح برضوا ،بس هل فكرت فى وجود ملك قصاد كريم فى البيت البنت ما بقتش بتيجى تقعد معايا زى الاول على حريتها .

زفر بتعب هذا أكثر مايتعبه هو وجود "ملك "وسط كل هؤلاء الرجال وهي ليست منهم وجودها بينهم جميعا خطأ لا يعرف كيف يصلحه .
هتف بتعب بعدما أنهكه التفكير:
- المفروض ما تبقاش  هنا اصلا
مالت تسأله بإستفسار :
-طيب عرفت إن مازن ابن خالتها متقدم لها
أؤمي مجيباً:
-عرفت،وقالت مش عايزاه
سألت من جديد:
-طيب انت رايك إيه؟
حرك رأسه بضيق وهو يتسائل:
-هو انا اللى هتجوزه يا أمي ماهي قالت مش عايزاه اتجوزه انا بقي ولا إيه؟!

قاطع حديثهما خطوات "فريد" مع "ملك "وجذب انتباهما كانت نظرته فى بادي الامر عاديه حتى لاحظ بكائها وعينها المليئه بالانكسار هب من مكانه واتجها صوبهم دون إنتظار أو تردد وقف بالقرب منها وسأل بقلق وهو يتفحصها  :
-حصل إيه ؟
نهضت "فاطمه" أيضا تسال" فريد "بفزع:
-خير يا ابنى ملك مالها ؟
كانت عين "يونس" تهتز بتفحص دقيق لها وجهت وجهها لليمين وازاحت خصلاتها عن وجنتها لتعرض له اصابع والدتها التى طبعت على خدها وهتفت بخجل :
-ماما
صر على أسنانه وحاول جاهدا السيطرة على بركان اشتعل فور ذكر إسم المسماه والدتها .
تحدث" فريد" لوالدته قائلا:
-مافيش يا حاجه خلى ملك عندك لأحسن "حنان" متخانقة معاها عشان تتجوز مازن.

لم ينتظر "يونس" اكثر من هذا انطلق إلى بيت زوجة أخيه بغضب جم لم يخفيه،طفح الكيل لن يسمح لها بالتطاول على شئ يخصه.

"جميع الحقوق محفوظه لدى صفحة بقلم سنيوريتا 👑

طرقات الباب القوية التى جعلت الباب يهتز اخبرتها بمن الطارق حتى قبل أن تفتح ضغطت على الكالون بتوتر
وما إن فتحت الباب بينها وبينه حتي تواجهة مع وجهه الذي يشبة الجحيم دون مبالغة إرتعبت منه وتراجعت فى تلك اللحظه تمنت أن يرجع بها الزمن ولن تفتح الباب ابداً

اشهر إصبعه بوجهها وقال مهددا بحده :
-لو مديتى إيدك تاني على ملك تاني هيبقى أخر يوم فى عمرك مش من حقك تعملى كدا  كفاية أنها ما تعرفش إنك اصلا مش امها .

حركت رأسها بايماء وهتفت برعب جلي على قسماتها :
-حـ...حاضر

رفع حاجبيه وهتف مؤكدا بمنتهي القوة والنبرة التى تعرف أنها قادرة على أي تحدي :
- وإوعي تفتكري أن بجوزها من مازن هتبعديها عني انا ممكن أهد المعبد ع اللى فيه وبدل ما نفسيتها تتعب من جوازه غلط أخليها تتعب أنها تعرف إنك مش أمها انا ساكت لأجل حاجه إسمها "ملك "لكن يوم ما هحس انها مش مرتاحه أول واحده هتاخد حسابها إنتِ.

تعرفه تمام المعرفة لم يُكون إمبراطوريه الذهبى من فراغ شعرت وكأن روحها بين يده وقبضتة تعتصر عنقها رغم أنها بعيدة عن يده .
جف حلقها وقالت بتوتر :
-انا عايزه الأمان يا "يونس" قولي إنك مش هتقولها حاجه ولا هتلمحاها طمني ادينى الامان

نفض رأسه بيأس وقال بحنق:
-ما أضمنش الموضوع كلة مش عاجبنى .
القي بآخر ما لديه وتركها وغادر .
القت بجسدها على الكرسي "ملك"اصبحت كابوساً مرعباً يزورها فى وضح النهار وبإعلان الحرب من يونس يعنى أنها عليها أن ترتدي درع حماية أو تكون أول من يهجم فالأمر أصبح معركة أكون أو لا أكون ،"يونس"حتى الآن فى موضع قوة لكنه وما ترك لها من الحيل سوى حيلة واحده إلا وهي   التخلص من ملك ...............يتبع

ملكة قلبة 👑 ياسمينا أحمد سنيوريتا"الكاتبه"

فى النهاية حابه اوي أعرف رأيكم فى الأحداث وفكروا معايا ممكن حنان شرها لحد فين؟!

Continue Reading

You'll Also Like

5.8M 167K 108
في قلب كلًا منا غرفه مغلقه نحاول عدم طرق بابها حتي لا نبكي ... نورهان العشري ✍️ في قبضة الأقدار ج١ بين غياهب الأقدار ج٢ أنشودة الأقدار ج٣
1M 31K 43
لقد كان بينهما إتفاق ، مجرد زواج على ورق و لهما حرية فعل ما يريدان ، و هو ما لم يتوانى في تنفيذه ، عاهرات متى أراد .. حفلات صاخبة ... سمعة سيئة و قلة...
380K 36.2K 23
تَبدأ حِكايتِنا بَين بِقاع اراضٍ يَسكنُها شَعبّ ذا اعدادٍ ضئيلَة ارضٌ تُحَكم مِن قِبل ثلاث قِوات و ثالِثُهم أقواهُم الولايات المُتحدَة | كوريا الجنوب...
168K 10.6K 14
لكلّ شيء ثمن، وكلما عزّ المراد ارتفع ثمنه. كأن همًّا واحدًا لا يكفي، أو كأنّ الهموم يستأنس بعضها ببعض، فلا تنزل على الناس إلا معًا. العمر حين يطول يق...