قُولي فأنَا لَم أَعد افقهُ انتظاركِ
فهَل تعجَّبتِ مِن إثرِ حراكِ الجُّلمود ؟
أنَا لَم أمشَي بَل هَويتُ ساقطًا !
فَلا طَريق فَوقي اليَوم لكَي أَعود
وَ قبلَ نقَاش السُّبل إليكِ أليسَ
الأولَى أَن أبحَث هَل لنفسِي وُجود ؟
فَهل اشتدَّ كِبركِ ؟ أنعطِي الأمَان
لنخافَ نحنُ أغرَّك فِعلًا هَذا الصُّمود ؟
قولِي لِي فقَد ماتَت كُلّ الرُّدود
وَ لَا تختبرِي صبرِي فأنَا لستُ بِودُود