لقَد عدتُ فقَط لتقتلينِي
فالضربةُ التِي لَا تميتُ مُوجعَة
لكِن ... حتَّى وَ أنَا بكفنِي
كانَت كلُّ خيوطِي البيضَاء مُفجعَة
أيوجَد موتٌ للموتِ ؟ فَلا
يكفينِي الضَّربُ وسَط هذِه المَعمعَة
صِدقًا قَد حاولتُ و نثرتينِي
فعمَّ تبحثِين؟ رمادٌ بدَّدته الزَّعزعَة ؟
وَ يا رِياحِي ! لِم لانعودُ قليلًا
لبضعةِ أيَّامٍ مِن الخوالِي المُولعَة؟
حتَّى أنتِ ستجحدين ؟ قِد
كنتِ نسيمًا وَ هَا أنتِ اليَومَ زَوبعَة
وحلَّ اللَّيل أخيرًا فمَا رأيكِ
بدلَ أرقِي أَن آخُذ علَى الأقلِّ هَجعَة؟
سَأغمض عينيَّ وأنتِ أكمِلي
دورَ الحنونِ و اجعليهِ نومًا دونَ رَجعَة