بَدأتُ أَشعر أَنًّ كُلّ مَاحدَث
قَد كَان فَقط مُجرَّد وَهم
اختلقَه عَقلي لِيُمضي أيَّامًا
عَصيبَة وَ يَنسَى بَعضَ الهَم
إِذا كَان وَهمًا فَلمَ أَصحًو وَ
أَنتِ عَلى وَجهِي كُلّ الغَم ؟
إِذا كَان وَهمًا فَلمَ لَم تَهضُمه
الأيَّام وَ بَقي بِجسدي كَالسُّم ؟
إِذا كَان وَهمًا فَلم لَا أَمر لِي
بِشيءٍ وَ الكونُ كلُّه عنِّي صَم ؟
كَيف أُصارحِك أنَّه لَم يَكن
وهمًا ؟ فَتعالَ إليَّ و انضَم