أَسَفًا لَمْ أًرِدْ أَنْ أُصُدِّق أَنَّهَا النِّهايَة
كُنتُ أَعلمُ أَنِّي سَأتَخبَّط بِالزَّوايَا
كُنتُ أَعلمُ أَنِّي سَأصبِح كَالمِلايَة
كُنتُ أَعلَم أَنِّي سَأمعِن بِكلِّ المَرايَا
وَ أُخَاطِب نَفسِي عَنْ تِلكَ الجِّنايَة
أَردتُ أَنْ أُسمِّيه جَهلًا عَنْ الخَبايَا
لَكنِّي صِدقًا كُنتُ أَعلمُ مِنَ البِدايَة
وَ مَع ذَلكَ رُوحِي لَمْ تُقبضْ بِالمنايَا