๐‰๐Š ||๐“๐ข๐ง๐๐ž๐ซ69||

By Oulivia_writer

269K 11.1K 7.8K

[๐’๐„๐—๐”๐€๐‹ ๐‚๐Ž๐๐“๐„๐๐“] ู‡ูŠ ู…ู‡ูˆูˆุณุฉ ุจุงู„ุฑู‚ุต ูˆู‡ูˆ ู…ู‡ูˆูˆุณ ุจู‡ุง.... More

[INTRO]
||01||
||02||
||03||
||04||
||06||
||07||
||08||
||09||
||10||
||11||
||12||
||13||
||14||
||15||
||16||
||17||
||18||
||19||
||20||
||21||
||22||

||05||

11.1K 532 285
By Oulivia_writer



بارت جديد 💕

لاتنسوا الفوت والتعليق مابين الفقرات 🤍✨

.

.

.

________________________________


بعد قوله ذاك، أو اعترافه ربما! اختفى الزعيم ليومين ولا أثر له، لربما هو مشغول بشيء ما! أو ربما يريد الإبتعاد عن أثينا! لا أحد يعلم...

وبالحديث عن أثينا، هذه الأخيرة كانت تجلس في الحديقة رفقة بيلي كعادتها كل صباح في هذا القصر، تلعب معها قليلا كي تذهب الملل عنها...

"هل تعلمين أين والدك العاهر!"

سألت بيلي أثناء مسحها على فروها والأخيرة لم تعطي اي ردة فعل فبحق مالذي ستفهمه من حديثها وهي حيوان غير عاقل!...

"بالأصل لما اسأل عنه! حقير لعين"

تنهدت ترخي جسدها على تلك الأريكة اثناء تأملها لجمالية الحديقة أمامها وماهي سوى دقائق قليلة حتى سمعت أليكس ينادي باسمها...

"أليكس!"

رفعت نظرها نحوه فتبسم أليكس بوسع يقترب منها أكثر قبل نطقه لكلماته...

"لدي مفاجأة لك"

بحماس قال فقوست حاجبيها باستفسار خصوصا بعد إخراجه لذلك الشريط الأحمر من جيبه...

"ماهي!"

سألت ولم تتلقى الرد فاقترب منها أليكس يغمض عينيها بذلك الشريط ثم تمشى بها قليلا وأثناء ذلك هو قال...

"ستعلمين بعد قليل"

لاتعلم أين يأخذها فكل ما تراه هو الظلام الحالك لكنها مشت مدة لابأس بها واتضح لها من خلال ذلك أنهم داخل القصر قد أصبحوا...

فتح أليكس أحد الأبواب وبعد أن فعل أزال ذلك الشريط من عينيها يسمح لها برؤية تلك الغرفة المجهزة خصيصا لها...

"مهلا، أنا لا أصدق! هل..."

وسط دهشتها نطقت تضع يدها على فمها تناظر تلك الغرفة المليئة بالأشياء التي تخص الرقص لاغير، هي تحت تأثير الصدمة الآن، فأومأ لها أليكس برأسه يخبرها أن ماتفكر به صحيح...

"من الآن فصاعدا هذه الغرفة تخصك بمفردك، يمكنك الرقص بها كيفما تشائين"

ما إن قال حتى سارعت بمعانقته بقوة تشكره على فعلته التي راقتها بحق فطبطب على ظهرها بحنان...

"هل أعجبتك!"

"تمزح صحيح!، وهل كلمة الإعجاب كافية! إنها مدهشة بحق"

أثناء تفحصها لتلك الغرفة التي يتوسطها أعمدة الرقص كما العديد من الأشياء أجابت على سؤال أليكس فتبسم هذا الأخير برضى يراقب تحركاتها وسط تلك الغرفة...

"سعيد لأنها أعجبتك"

وضعت يديها على ذلك العامود تدور حوله مبتسمة بوسع ثم لفت قدميها حوله وتشبتت به بأحد يديها تدور حوله عدة مرات كراقصة احترافية...

"تبدين متمكنة من ذلك"

استند بكتفه على الجدار يراقبها ويراقب حركاته السلسلة والتي تدل على مهارتها في الرقص على العمود أما أثينا فابتسمت له دون التوقف عن ماكانت تفعله...

"لست سوى مبتدأة، لايزال أمامي الكثير كي اتعلمه"

بتفهم همهم لها ثم اقترب منها ما ان طلبت منه ذلك...

"دعنا نرقص مع بعض"

"لكنني فاشل في ذلك"

لم تعطه جواباً بل سارعت بالتوجه لمسجل الموسيقى تبحث عن مايرضيها من أجل الرقص عليه رفقة أليكس، لقد وجدت عدة اختيارات تناسب جميع أنواع الرقص لكن وبعد بحث قصير وجدت ما سترقص عليه رفقة من ينتظرها وسط الغرفة...

"لابأس فقط دع نفسك للموسيقى"

قالت ثم ضغطت على زر التشغيل فبدأت أغنية صيفية منعشة في التردد داخل تلك الغرفة، أثينا أمسكت يدي أليكس تتراقص معه بمرح وحيوية مستمتعين بتلك الأغنية الحلوة، أما هو فقهقه بصخب يرقص بحيوية هو الآخر رفقتها...

أخذ يقفزان بمرح ويلتفان حول نفسيهما مستمتعين بتلك الكلمات الجميلة المنعشة والتي تبعث شعوراً جميلا لدواخل كليهما...

بسعادة أليكس أمسك يد أثينا يلفها حول نفسها وهي قهقهت بصخب بينما تردد كلمات الأغنية رفقته هو الآخر...

"Monday Tuesday Wednesday
Thursday Friday Saturday Sunday
Monday Tuesday Wednesday Thursday Friday
Seven days a week
Every hour every minute every second
You know night after night
I’ll be lovin’ you right..."

دام رقصهم كما غنائهم لغاية انتهاء الأغنية فجلس كلاهما على ارضية الغرفة بتعب يسترجعان أنفاسهما المسلوبة بفعل رقصهم كما قفزهم الكثير...

"لقد كان الأمر ممتعاً حقا"

قبل ارتشافه من قارورة الماء أليكس تحدث بلهث فأومأت له أثينا برأسها بينما تبتسم بوسع اثناء استرجاعها لأنفاسها هي الأخرى...

"أجل معك حق"

قالت ثم حملت تلك القارورة التي كانت بجوارها على الأرض ترتشف منها تبلل ريقها الناشف جراء غنائها بصخب...

"أين اختفى ذلك الع...."

كانت ستشتم زعيمه لكن سرعان ما تداركت نفسها تحك مؤخرة رأسها بتوتر فتبسم أليكس على فعلتها...

"أقصد الزعيم"

"لديه صفقة مهمة خارج البلد، ربما سيعود الليلة او غداً"

برأسها همهت له بتفهم يينما قلص عينيه بشك ملتفا نحوها بجسده...

"لكن لما تسألين عنه!"

توترت أثينا من سؤاله تشابك أصابعها قبل ابتسامها بتلبك ثم حديثها المتوتر...

"أنا فقط...لم أره ليومين لذا سألت، مجرد فضول فقط"

ببسمة جانبية أليكس اومأ لها ولاتعلم لما بسمته تلك جعلت من توترها يزيد، هل يعقل أنه يشك بأنها..!

مستحيل! هي بالأصل ليست كذلك، هي ليست معجبة بالزعيم!...

"علي الذهاب الآن أثينا، يمكنك تشغيل الموسيقى كما تريدين لن ينزعج أحد فالغرفة عازلة للصوت"

بفم صامت اومأت له فغادر أليكس الغرفة تاركا أثينا بمفردها تتوسط الأرضية بشرود...

.

.

.

مر يوم أثينا بمكوثها داخل تلك الغرفة ترقص بداخلها محاولة تشتيت تفكيرها عن كل ما يملأ رأسها من أفكار...

حاولت عدم التفكير بأمر اختطافها ومصيرها إن لم يقبل روبن إعادة جاك كما البضاعة للزعيم، و حاولت عدم التفكير بوالدها والذي لن يهتم بأمر اختطافها البتة، كما أنها حاولت عدم الغوص داخل افكارها بخصوص ذلك الكوري الوسيم!...

هي نجحت في تشتيت ذهنها عن كل ما سبق سوى تفكيرها بذلك الكوري الوسيم، تتذكر تصرفاته معها والتي تجعلها ترغب في دفنه حيا لو أنها تملك القدرة على ذلك، كما أنها تتذكر هالته المظلمة وهيبته الحادة والرجولية، ومع كل هذا هي ترقص بقوة...

ظهرها على الأرض بينما عيناها على السقف وقدميها كما يديها مرفوعة إلى الأعلى في حركات سلسلة ومتقونة من إحدى رقصاتها، قلبت وضعتيها حيث اضحت تنام على بطنها بينما تهز مؤخرتها ويدها تصفع الارض بخفة...

بتعب تنهدت ترجع خصلاتها المتمردة على وجهها خلف اذنها بينما تربع قدميها على الأرض فور انتهائها من تلك الرقصة التي تعتبر صعبة نوعا ما نظرا للجهد الكبير التي تحتاجه كما الحركات الصعبة التي تحتوي عليها...

الساعة الآن تجاوزت منتصف الليل لكن أثينا لم تلاحظ ذلك فقد انغمست في التدريب ونسيت الوقت كما العالم، هذه حالها دائما...

انتصبت في وقفتها تمدد عضلاتها بتعب وما إن وجهت نظرها نحو الباب حتى تراجعت خطوة إلى الوراء كردة فعل طبيعية على خوفها، هي تفاجأت بوقوف الزعيم مستندا بظهره على باب غرفة الرقص خاصتها لكن سرعان ما غيرت ملامحها من منصدمة متفاجئة إلى أخرى جامدة...

"رقصك كان رائعا، تبدين مثيرة جيداً وانتي تهزين مؤخرتك بتلك الطريقة"

بشهوة وخبث تحدث فأغمضت أثينا عينيها تحاول تمالك نفسها من شتمه الآن، ليست لها طاقة للركض الأن أو حتى الدفاع عن نفسها، لكن ورغم ذلك هي ابتسمت لرؤيتها له!...

"لما عدت بهذه السرعة! على الأقل كان عليك البقاء لأسبوع او أكثر"

حملت تلك القارورة التي تحتوي على المياه من فوق المنضدة ترتشف منها بينما جيكي ابتعد عن الباب ثم جلس على تلك الأريكة التي تتوسط الغرفة لكن وقبل ذلك هو اغلق الباب بذلك المفتاح الذي وضعه بجيب بنطاله الأسود الواسع...

لاحظت أثينا فعلته لكنها لم تبدي اي ردة فعل بل استندت على تلك المنضدة ترمقه بهدوء متظرة حركته القادمة...

"ظننت أنك ولي قد اشتقتي! لذا عدت بسرعة"

"ولما سأشتاق اليك مثلا!"

سخرية من حديثه هي نطقت تضم يديها لصدرها لكنه لم يجبها في الحين بل كان مركزا بذلك العامود المتوسط للغرفة بينما يحك ذقنه بخبث التمسته أثينا بنظراته...

"مجرد تخمين"

نظر لها بهدوء فقال ثم أعاد نظره نحو العامود فيضيف ثانية...

"هل يمكنك الرقص عليه!"

ابتسمت أثينا بسخرية على سؤاله لكنها اومأت له بقولها...

"أجل يمكنني ذلك، هل تريد مني أن أريك!"

لم تبرح مكانها بعد بل ظلت تحادثه من جانب المنضدة حيث تقابله فاومأ لها بجيدة جعلتها تطلق ضحكة ساخرة...

"حقا! هل تظن أنني سأرقص لك، إلهي هذا مضحك حقا"

هي وجدت الأمر مضحكا جدا على عكس من يتوسط الأريكة والذي احتدت ملامحه بغضب، جيكي سارع بترك مكان جلوسه يتقدم نحوها بأعين مظلمة ومخيفة لكن أثينا لم تتزعزع ابدا بل ظلت تراقبه بتحدي...

أضحى قريبا منها بشدة لدرجة اختلاط أنفاسهم لكنه لم يلمسها بل يده انزلقت نحو الزر المتحكم بالإضاءة يغيرها من عادية لأخرى بنفسجية قاتمة...

لكن ورغم ذلك هو لم يبتعد عنها بل وضع كلتا يديه بجانبها ونظره ممركز على عينيها الزرقاء، ببطئ شديد نزل نحو شفتيها فتراجعت الى الخلف قليلا تمنعه من ما كان ينوي فعله بها...

"ابتعد عني قليلا، لما تلتصق بي هكذا!"

حاولت دفعه بيديها لكنه صلب لم يتزحزح فظل يناظرها بخبث دون الابتعاد عنها ولو لإنش واحد جاعلا من ضربات قلبها تتسارع، ربما توتر او خوف ولربما شيء آخر!...

"مابك متوترة هكذا! هل وبالصدفة قربي منك يجعلك مضطربة!"

"أنت تحلم، أنا فقط اشمئز من قربك لاغير"

بسخرية من حديثه تبسمت تقلب عينيها بملل وحديثها جعل من الواقف أمامها يضغط على خصرها بقوة جعلتها تطلق تأوها خفيضا...

"كفي عن الكذب والمماطلة، أنا اروقك كما تروقينني لذا دعي هذا الكلام جانباً ودعي أجسادنا تلتحم!"

بكلتا يديه حاوط خصرها بينما أثينا وضعت يديها خلف رقبته تقربه نحوها فتهمس له قرب أذنه...

"لما أنت واثق هكذا! لاتحلم أنني وبيوم من الأيام سأدعك تعاشرني، لن يحدث ذلك مطلقا"

قالت ثم طبطبت على صدره تبعده عنها لكن ابى ذلك يتشبت بخصرها أكثر من ذي قبل مانعا إياها من الابتعاد عنه ثم وبنفس هموسها هو تحدث جانب شفتيها...

"سنرى ذلك آنسة ماديسون"

ثم وأخيرا ترك سراحها يعود أدراجه نحو تلك الأريكة السوداء يتخذها مضجعا له فأضاف بعد ذلك...

"لكن الآن دعيني أمتع عيني بتمايل جسدك الفاتن على العمود في انتظار الوقت الذي ستتمايلين به فوق قضيبي"

ابتسمت بسخرية على كلماته وثقته الزائدة تخرج من معصمها رباط شعرها تجمع خصلاتها الذهبية على شكل ذيل حصان قبل وقوفها أمام من يفرق بين فخذيها برجولة متظرا رقصها على العمود...

مدت له يدها تطلب منه المفتاح لكنه نفى لها يشير لها نحو العامود يحثها على الرقص عليه...

"إن اردتي المفتاح فلترقصي على العامود إن لم تكون تفضلين الرقص على شيء آخر"

وبشي آخر هو قصد ذكوريته فقد أشار إليها لكن ذلك لم يجعل أثينا سوى تتنهد بضيق تحاول التفكير في حل يخرجها من هذه المعضلة التي تورطت بها دون إرادتها...

"إلهي لما أنت مضطهد هكذا! ألا تفهم أنني لا أريد ذلك!"

رفع كلتا حاجبيه نفيا وحركته تلك استفزت الوقفة أمامه وتحديداً بين قدميه لذا سارع بامساك يدها يجرها نحوه يجلسها فوق فخذيها...

"لما أنتي عنيدة هكذا!"

"ولما انت عاهر هكذا!"

هي التزمت الصمت بعد تلك الجملة تماماً وليس لأنها تريد ذلك بل لأن من تجلس فوق فخذيها جعلها تصمت بطريقته الخاصة والتي من بعد هذه اللحظة أصبحت المفضلة لديه...

هو قبلها أجل! لقد امتص شفتيها الطرية بعمق جعل من أثينا تتجمد في مكانها، هي لم تستوعب الأمر بعد، أحقا هذا الكوري قبلها! هي لاتصدق!...

لازالت تحت تأثير الصدمة لكن وأخيراً جيكي ابتعد عنها يطلق سراح شفتيها بعد أن حقق مراده وهو جعلها تصمت، رمشت عدة مرات تحاول استوعاب الأمر وما إن فعلت حتى صفعته بقوة تنهض من حضنه بعد ذلك...

بغضب بلل شفتيه ثم وقف هو الآخر أمامها ثم أمسك فكها بقوة يدفعها نحو الحائط ومازاد الطين بلة هو إخراجه لذلك المسدس من خاصرته يضعه على جبهتها...

"كيف تجرؤين على رفع يدك علي!"

بعيون حادة ومظلمة مرفوقة بنبرة غاضبة جيكي سأل تلك التي تحاول إبعاد يده اليسرى عن فكها فقد كاد أن يكسره...

"تبا توقف أنت تؤلمني"

بألم قالت ولازالت يدها تحاول إبعاد خاصته عن فكها لكن كل محاولاتها باءت بالفشل فقوتها لا تضاهى مع خاصة من يحتجزها بين يديه...

"أقسم لك أنني وإن حاولتِي رفع يدك علي ثانية سأفرغ محتويات مسددي في رأسك السميك هذا، هل هذا واضح!"

بشبه صراخ سألها فأومأت له برأسها لكن ذلك لم يكفيه فعاد لسؤالها ثانية وبغضب وحدة أكبر من ذي قبل...

"لم أسمع!"

"أجل...وا..واضح"

بتقطع جراء اختناقها وخوفها أجابت، و ما إن أجابت حتى أبعد يده عن فكها ثم اعاد مسدسه لخاصرته فسقطت أثينا على الأرض تحاول استرجاع أنفاسها بصعوبة، هي الآن بحاجة لأدويتها وخصوصاً جهاز التنفس خاصتها...

نظر لها لعدة ثوان ثم انصرف نحو وجهته تاركا إياها خلفه تجاهد لاسترجاع أنفاسها، لم يحاول مساعدتها أول فعل اي شيء يساعدها على التنفس جيداً بل وفقط هو انصرف دون اهتمام لحالتها!...

لكن وبعد مضي دقيقتين فقط أتت أحد المساعدات وبيدها جهاز التنفس الخاص بأثينا، سارعت المساعدة بالجلوس على ركبيتها بجوار أثينا التي تقاوم لاستنشاق ذرة هواء لكنها لم تنجح لذا الخادمة حملت ذلك الجهاز تضع بفم أثينا بينما تضغط عليه كي يمدها بالاكسجين الازم لاسترجاع تنفسها الطبيعي...

"أشكرك"

ما إن استقر تنفسها، أثينا شكرت المساعدة التي تجاورها والأخير ابتسمت لها بود تساعدها على الوقوف...

"لا بأس، دعيني اخذك الى غرفتك كي تنالي قسطا من الراحة"

وكما قالت المساعدة، أثينا ما إن دلفت غرفة النوم حتى سارعت بالتسطح على السرير تغمض عينيها بتعب من كل ما حصل معها...

.

.

.

ما حدث لأثينا ليلة أمس بالطبع لن تمرره مرور الكرام بل ولابد من أن تأخذ حقها من ذلك الآسيوي الكوري اللعين المتهجم عديم المسؤولية والاحترام...

بالحرف الواحد هي شتمته كما سبق وشتائمها ليست الشيء الوحيد الذي وجهته نحو الزعيم بل انتقامها منه أيضاً، هي حتما تخطط لفعل شيء به!...

هي تعلم أن بعد فعلتها تلك سيقتلها بالتأكيد لذا قررت الهرب!، أجل هي ستهرب الليلة بعد تنفيذها لانتقامها منه بطريقة جيدة تشفي غليلها...

و انتقامها كان كالتالي...

ذهابها الى المطبخ بعد سمعها لطلبه من أحد المساعدات بجلب كوب قهوة من أجله لذا سارعت بالاقتراب من تلك الخادمة المنغمسة في تجهيز القهوة لسيدها...

"اظن أن السيد أليكس ينادي"

بابتسامة عادية نطقت فرفعت المساعدة نظرها نحو اثينا بعد أن كان على آلة القهوة....

"حقا!"

"أجل يبدو وأنه يحتاج شيئا منك، لاتقلقي أنا سأخذ القهوة للزعيم"

"لكن..!"

بشك المساعدة قالت لكن أثينا تبسمت تدفعها نحو الخارج...

"لاتقلقي يمكنك الاعتماد علي"

وبقلة حيلة المساعدة اومأت تتوحه حيث أشارت لها أثينا بمكان أليكس بينما الأخيرة ابتسمت بخبث قبل حملها لذلك الكوب تتوجه به حيث التوابل!....

هي وضعت به كل التوابل تقريباً، حتى الملح وضعته بداخله كي يصبح ذلك الكوب اسوأ كوب قهوة على الإطلاق...

برضى تبسمت تحمل ذلك الكوب بين يديها تتوجه نحو البهو حيث جيكي يجلس هناك...

"تفضل قهوتك"

ببسمة قالت تضع ذلك الطبق الذي يتوسطه كوب القهوة وكأس الماء فوق الطاولة فنظر لها هو بشك قبل حمله لذلك الكوب المملوء بالقهوة السوداء دون التوقف عن تفحصها بنظراته، أما هي فتبتسم ببرائة بدت مريبة للجالس أمامها...

"يمكنك اعتبارها بمثابة عقد للصلح"

حسنا شكه أصبح أكبر الآن بل وتيقن من أن هناك شيء غير صحيح، تلك ليست أثينا، أثينا لن تتصرف معه هكذا بعد ما حدث بينهم ليلة أمس!...

لكن بالتأكيد لن تضع به سما اليس كذلك! بالأحرى كيف ستحصل على السم بهذا القصر المراقب بصرامة!، لذا هو حمل الكوب يضعه بين شفتيه يرتشف منه قليلا وسرعان ما قزز ملامحه لبشاعة الطعم...

وجهه أصبح احمرا لمرارة الطعم كما بشاعته فرفع نظره نحو...! مهلا أين هي أثينا! لابد أنها هربت كي تفلت بجلدها!....

"تبا، اللعنة عليك أثينا وعلي أيضاً لأنني أسمح لك بفعل كل هذا بي"

ومن أجل تغيير ذلك الطعم المقزز الذي دخل ريقه هو حمل كأس الماء يرتشف دفعة واحدة لكن سرعان ما صرخ بغضب فقد كان الماء مالحا، هي وضعت الملح بداخله!...

رمى كل من كوب القهوة والماء على الأرض بغضب ثم مسح على وجهه متنهدا بضيق...

هو الآن في أوج غضبه، إن رأى أثينا أمام نظره سيسفك دمائها لا محالة!...

.

.

.

وبالحديث عن أثينا هذه الأخيرة كانت تجلس بأحد الزوايا المخفية وسط غرفة الغسيل منتظرة مرور عاصفة الغضب التي يعاني منها الزعيم...

لقد مر على جلوسها هناك قرابة النصف ساعة لربما هو وقت كافي لهدوءه أليس كذلك!، تحمحمت تعتدل في وقفتها بينما يدها تنفض الغبار الوهمي وذلك فقط لإبعاد التوتر عنها...

سحبت الهواء الطلق لرئتيها ثم زفرته براحة قبل خروجها من مخبئها، ما إن فتحت الباب حتى حركت رأسها يميناً وشمالاً تتفحص الوضع، وبعد ملاحظتها لفراغ الممر هي مشت على أطراف أصابعها نحو غرفتها...

لكن...

بعد تمشيها لعدة خطوات سمعت صوت شخص ما ينادي باسمها فابتلعت ماء جوفها بتوتر قبل الالتفات نحو صاحب الصوت ببطء شديد وما إن فعلت حتى زفرت الهواء براحة...

إنه أليكس...

"مابك تتمشين كالفأر الهارب!"

اقترب منها يقف بجوارها ينظر لتوترها وخوفها باستفسار جعلها تحك مؤخرة رأسها بتوتر قبل حديثها المتقطع والمليء بالفواصل...

"هو...في الحقيقة... أنا...فقط...هو"

"مابك أثينا! لما كل هذا التوتر!"

حسنا هي لن تخبره بما فعلته بزعيمه أو بما ستقوم بفعله ثانية، ليس عليه معرفة شيء كي لا يشك بها! هو صديق لطيف لن تنكر ذلك، لكن كيفما كان الحال هو صديق عدوها المقرب لذا لن تخاطر بإخباره عن خططها...

"لاشيء أليكس أنا فقط كنت أبحث عن مخرج للحديقة لكنني لم أجده، هذا القصر كبير جداً لدرجة أنني انسى المخارج"

اختلقت كذبة بيضاء تلهيه عن استفساراته وقد نجحت ما إن أشار لها نحو أحد المخارج بأحد الأروقة...

"انظري هناك إنه مخرج، أعلم أن القصر كبير ويصعب عليه حفظ الأماكن والأبواب كلها، لكن مع الوقت ستحفظينه عن ظهر قلب"

مهلا هل قال مع الوقت! إلى أي مدى ينوون احتجازها هنا! هي لن تستطيع البقاء لمدة طويلة مع ذلك اللعين في نفس المكان! حسنا عليها الهرب الليلة مهما كلفها الأمر...

"أجل سأهرب الليلة"

لنفسها همست فنظر لها أليكس بعدم فهم...

"عفوا ماذا قلتي!"

توترت من سؤاله لكن يبدو أنه لم يسمع شيئا لذا ابتسمت له بزيف قبل حديثها...

"لم أقل شيئا، هل ستخرج معي إلى الحديقة!"

"أجل لما لا!"

كلاهما خرجا نحو الحديقة يجلسان بجوار المسبح وما إن فعلو حتى ركضت بيلي نحوهما فتبسما كلاهما يداعبانها بحنان...

"أيتها الشقية أين كنتي! لم اراك اليوم"

أثناء مسحها على فرو بيلي أثينا حادثتها والجواب أتاها من عند أليكس والذي وضع قدميه بالمسبح يبللهم بالماء بعد ان رفع بنطاله قليلا...

"لقد كانت بجناح الزعيم، بيلي تحب البقاء هناك كثيرا، بالأصل هي تحب الزعيم كثيراً"

تبسمت أثينا بسخرية على قوله فبرأيها لا أحد سيحب شخصا كذلك الكوري المتعجرف، بيلي اللطيفة لا تحبه بالتأكيد، هذا رأي أثينا ولن يستطيع أحد تغييره!...

"بيلي ال أين...!"

التزمت الصمت ما إن لمحت الشخص الذي ركضت بيلي نحوه وتركتها ولم يكن سوى صاحب هذا القصر، بملل تأففت بينما أليكس ابتسم لصديقه الذي بدأ بالاقتراب من مكان جلوسهم...

جلس بجوار أثينا بينما يلعب مع بيلي الذي يبدو عليها الحماس الكبير، تقفز بمرح بينما تحتك بصاحبها والذي يبتسم بوسع على غير عادته!، دائم الغضب هو، لا يبتسم إلا نادراً!...

"أيها الزعيم ما رأيك في السباحة قليلا! الجو جميل اليوم، أثينا انضمي إلينا أيضاً!"

بلطف طلب من كلاهما فنظر كل من أثينا وجونكوك لبعضهما البعض لثواني قبل توجيههم لنظرهم نحو أليكس ثانية...

"لا بأس معي، سأغير ملابسي وأعود، بيلي انتظريني هنا"

مسح على رأس بيلي بحنان قبل أخذه لخطواته نحو الداخل من أجل تغيير ملابسه أما أثينا فابتسمت بتوتر قبل حديثها...

"في الحقيقة... أنا لا اجيد السباحة"

قالت فتبسم بسخرية من توقف ينتظر جوابها وما إن سمعه حتى دخل لوجهته، بينما أليكس أخرج قدميه من المسبح يتوجه نحوها...

"لا تقلقي سنكون معك، ثم المسبح ليس عميقاً، عمقه متران فقط"

"اذا هو عميق بالنسبة لي أليكس، لا بأس يمكنكما السباحة وأنا سأجلس هنا مع بيلي"

تنهد أليكس يومئ لها بقلة حيلة قبل توجهه نحو غرفته هو الآخر كي يغير ملابسه لأخرى تناسب السباحة بينما أثينا اقتربت من مكان بيلي تجلس بجوارها في انتظار قدوم من ذهبا لتغيير ملابسهما....

وماهي إلا عدة دقائق وهاهما يخرجان نحوها وكلاهما يرتديان شورت السباحة، أليكس يرتدي شورت أحمر بينما الزعيم خاصته كان ازرقا مع بعض الخطوط السوداء...

اشاحت أثينا نظرها عن صاحب الشورت الأزرق بعد أن اطالت النظر إليه وقد لاحظ ذلك فنمت على شفتيه بسمة صغيرة، نظرت لأليكس تبتسم في وجهه البشوش...

"هل أنتي متأكدة من أنك لاتودين الإنضمام إلينا!"

لآخر مرة سألها قبل قفزه رفقة الزعيم فنفت له برأسها متأكدة من عدم رغبتها في السباحة، كلاهما بدأ في الاستمتاع بالماء البارد بينما أثينا تراقبهم رفقة بيلي التي تتسطح فوق فخذيها...

"سيد أليكس هاتفك يرن"

أحد المساعدات اقتربت من المسبح تحادث أليكس والذي أومأ لها قبل تركه للمسبح وأخذه الهاتف من يد المساعدة يرد عليه...

"علي الذهاب الى المقر"

ما إن أنهى اتصاله الذي دام لعدة دقائق بزاوية قرب المسبح هو وقف أمام الزعيم يحادثه وهذا الأخير دون قول أي كلمة أومأ له فيبدو وأنه فهم مغزى الاتصال لذا لم يعلق عليه ثم عاد للسباحة بكل هدوء...

"أثينا علي الذهاب الآن نلتقي مساء"

بابتسامة عريضة لوحت له قبل انصرافه نحوه الداخل ثم أعادت نظرها نحو من يبحلق بها منذ مدة، بملل نظرت له فسبح قليلا يقترب من مكان جلوسها بعد أن كان في الطرف الآخر...

"هل يمكنك اعطائي كأس العصير ذاك!"

أشار لها نحو تلك الطاولة الصغيرة المملوءة بعدة عصائر كما العديد من الفواكه ودون رد هي توجهت نحوها تحمل الكأس الذي أشار إليه تحمله بين يديها قبل توجهها نحوه...

مدت له الكأس فأمسك معصمها بداله يجرها نحو المسبح، بفزع صرخت ثم سارعت للتشبت به خوفا من الغرق فكما أفصحت قبل مدة هي لاتعرف كيفية السباحة...

بكلتا قدميها حاوطت خاصرته بينما يديها وضعت خلف رقبته تتشبث به بقوة مع تنفسها بوتيرة سريعة نظرا لخوفها الشديد...

ابتسم برضى لتشبتها به بتلك الطريقة ثم سبح بها لمنتصف المسبح كي لا تستطيع الفرار منه فوضع كلتا يديه أسفل فخذيها ثم ركز بنظره على زرقاويتيها المتوترة والخائفة...

"هل ادعك تغرقين الآن كي أخذ بثأري من ما فعلتيه لي صباحا!"

بعينيها المتوترة نفت له ويدها تشبتت به أكثر من ذي قبل بينما شفتيها عبست خوفاً من ما قد يفعله لها، إن وضعها الآن بتأكيد ستغرق وسط هذا المسبح الكبير...

"كلا أرجوك، إن فعلتها سأموت، وأنت حتما لا تريد ذلك"

نظر لها بمعنى حقا! فأومأت له برأسها عدة مرات ثم أضافت...

"إن مت الآن روبن لن يعيد لك ما تريد أليس كذلك!"

"وكيف سيعلم ذلك! يمكنني الكذب عليه إلى حين حصولي على مبتغاي، أولست محقا!"

متعمدا استفزازها وزيادة خوفها قد قال فوسعت عينيها بصدمة لحديثه البارد الذي جعل من خوفها يتضاعف خصوصاً بعد إبعاده ليده عن فخذيها....

"أرجوك أنا..."

"أكملي أنتي ماذا!"

حثها على إكمال حديثها الناقص فبلعت ماء جوفها ترتب كلماتها او بالأحرى اعتذارها من الذي تتشبث به...

"أنا آسفة على مافعلته صباحا ً...

لكن انتَ من استفزني"

بغضب وحدة اكملت حديثها فتبسم جيكي بعدم تصديق محاولا إبعادها عنه...

"اذا ساعدي نفسك الآن"

"ماذا! كلا أرجوك، حسنا حسنا أنا آسفة، أنا من استفززتك لذا ساعدني أرجوك "

همهم لها برضى ثم اخذ يسبح بها بعد أن أعاد يديه أسفل خصرها فتوجه بها لزاوية المسبح وقد كانت ستتركه وتصعد لليابسة إلا أنه هو من تشبث به هذه المرة...

"دعني"

قالت تبعد يديه عنها لكنه نفى لها بخبث يحاوط خصرها بيديه بينما نظره على شفتيها قد كان، انصدمت من فعلته لكنها حاولت جاهدة عدم الخضوع له وإبعاده عنها لكن صلب لايتزحزح...

"أريد مقابلاً لمساعدتي لك!"

"ماذا!"




قطبت حاجبيها بعدم تصديق لما خرج من ثغره المبتسم بخبث فاومأ لها برأسه مؤكدا على ما قال خصوصاً بعد حديثه...

"كما سمعتي أريد المقابل"

"وما المقابل الذي تريده مثلا!"

حسنا هي الآن بنفس نبرته ردت عليه ويدها راحت تمسح على خصلاته الخلفية ببطئ شديد جعلت من يقف بين فخذيها يغمض عينيه براحة لثواني قبل استعادته لوعيه...

"ليس بالشيء الكبير فقط قبلة صغيرة"

همهمت له ويديها نزلت نحو كتفيه تتلمسهما بأناملها ببطئ شديد جعلت بدن جيكي يقشعر لشعوره بلمساتها تلك...

"وهل تعتقد أنني سأسمح لك بلمس شفتاي بخاصتك ثانية!"

نبرتها هادئة قد كانت حتى أنها لم تتوقف عن تلمس جسده ببطئ شديد متعمدة جعل شهوته بها تكبر وقد نجحت ما إن اصبحت لمساته لفخذيها عنيفة نوعاً ما...

وأثناء ذلك يدها الحرة كانت تحفر جانب العشب المحيط بالمسبح دون جذب انتباه من بدأت الشهوة تسيطر عليه...

"لما لا! قبلة ليلة أمس كانت بغير رضاك ولم أشعر بمبادلتك لي لذا أرغب بأخرى لكن برضاك هذه المرة"

"آسفة لكن ذلك مستحيل"

بيدها قذفت وجهه وخصوصاً عينيه بتلك الرمال التي جمعتها بيدها فأطلق صراحها دون إرادة منه جراء فركه لعينيه محاولا إبعاد الرمل عنهما...

"تبا لك"

صرخ بغيض وغضب بينما المحتجزة سابقا هرولت نحو المجهول نسبة له ولها، هي وفقط تريد الفرار بجلدها الآن هذا ما تفكر به...

.

.

.

حسنا هي نجحت بالفرار منه لغاية وصول العاشرة مساء، لا أثر للزعيم كما أليكس، كلاهما غير موجود بالقصر!، وهذا جيد جداً نسبة لأثينا...

ستستطيع الهرب بكل سهولة الآن أليس كذلك! ليس هناك من يعيقها الآن!، لذا عليها الفرار بجلدها بأقصى سرعة تملكها، لكن مهلا القصر شاسع ولاتعلم مكان البوابة!...

عليها البحث وسط هذا الظلام دون جذب انتباه أحدهم، وهذا ما فعلت، هاهي الآن تتمشى وسط الحديقة التي يطغى عليها الظلام، فقط ضوء القمر هو من يضيء المكان...

تتمشى ببطئ بينما تلتف حولها كل دقيقة وأخرى تتأكد أن ما من أحد يتعقبها، وبينما هي تمشي ظهر أمامها ذلك الكلب المخيف مجددا، إنه دارك!...

ابتلعت ماء جوفها بتوتر تناظر فمه المفتوح المتجهز لابتلاع جسدها المرتجف بخوف، ستفعلها على نفسها الآن حتما، من سينقذها منه!...

لا أحد، لا أحد سينقذها لأن دارك لم يحاول مهاجمتها يبدو وأنه اعتاد وجودها! لذا زفرت الهواء براحة تبتعد عنه بخطوات سريعة بينما تلتف اليه كل دقيقة وأخرى تتأكد من أنه لا يتبعها...

وبعد مشي طويل وأخيراً ارتأى أمام ناظرها بوابة القصر الكبيرة، ابتسمت برضى ثم وضعت يدها على مقبض الباب وقد فتح بسهولة!، هذا غريب! لكن لا وقت لها للتعجب لذا سارعت بفتح الباب ثم الخروج من القصر فالتنهد براحة...

أصبحت حرة الآن!...

لكن مهلا أين ستذهب الآن!، كل مايحيط بالقصر هو الغابة ولا غير، لربما تجد أحد قطاع الطرق يقطعها لأشلاء! او لربما تجد حيوانا بريا يفترسها! حسنا هذه الأفكار دبت القشعريرة في جسدها...

لكن لا مجال للتراجع الآن، لقد خرجت من القصر ولن تستطيع العودة الآن!، تمشت قليلا مبتعدة عن القصر ودون شعور منها وجدت نفسها قد توغلت الغابة...

"تبا أين أنا! الوضع مخيف"

صرخت بفزع وخوف ما إن سمعت زمجرة وحش خلفها، لقد حان وقت موتها لا محالة!....


.

.

.

يتبع....




_____________________________

هلو هلو كيفني وأنا مدلعتكم 🤭

بصراحة أنا عم حاول أنزل بارت كل يوم اثنين وخميس 🌚

إن شاء الله يضل عندي شغف وما اسحب عالتنزيل 😭😭😭🤌🏻

المهم نتكلم شوي عن البارت

رأيكم بالبارت!!

رأيكم بالأحداث!!

توقعاتكم للقادم!!

شو الصوت يلي سمعتو أثينا 😭!


طب شو رأيكم بعلاقة أثينا والزعيم!

كيف رح تتطور علاقتهم!

جزء مفضل ليكم بالبارت!

وبالاخير شاركوني بكل آرائكم 😭💕💕

هلا بشارك معكم صور البارت

غرفة الرقص يلي جهزها أليكس مشان أثينا

المسبح


جميلتنا أثينا ✨


والزعيم الوسيم 🤌🏻😭




وبس لاڤيو 💋🤍✨










Continue Reading

You'll Also Like

6.8K 318 9
ู†ุงูˆุฑุชูˆ ุงูˆ ู†ู‚ู„ ู†ุงูˆุฑูƒูˆ ู‡ูˆ ูุชุงุฉ ููŠ ุงู„ุญุฑุจ ู†ูŠู†ุฌุง ุงู„ุฑุงุจุนุฉ ู…ุงุช ุฌู…ูŠุน ู…ู† ููŠ ุงู„ุญุฑุจ ูˆุจู‚ูŠ ู‡ูˆ ุชุงุจุนูˆ ู…ุงุฐุง ุณูŠุญุฏุซ
1M 10.1K 5
ุงููˆุช ุจุดุงุฑุน ุงุทู„ุน ู…ูู† ุดุงุฑุน ูˆู…ุงุนุฑู ูˆูŠู† ุงุฑูˆุญ ุงู„ู…ู†ูˆ ุงุฑูˆุญ ูˆูŠุถู…ู†ูŠ ุนู†ุฏู‡ ุตุงุฑ ุจุนูŠูˆู†ูŠ ุจูŠุช ุฎุงู„ุชู‡ ูˆุณุงุณู‹ุง ู…ุง ุนู†ุฏูŠ ุบูŠุฑู‡ุง ุญุชู‰ ุงู„ุฌุฆ ุงู„ู‡ ุงุงุจุฌูŠ ูˆุงุตุฑุฎ ุดูุช ุจูŠุชู‡ู… ู…ูู† ุจุน...
7.8M 381K 73
" ุณูŽู€ู€ุชูŽุชุฑูƒูŠู†ูŽ ุงู„ู€ุฏูุฑุงุณุฉ ู…ูู€ู€ู† ุงู„ู€ู€ุบุฏู.. ู„ูŽู€ู€ู‚ุฏ ุณูŽู€ุญุจุชู ู…ู€ู„ูุงุชูƒู ู…ูู€ู€ู† ุงู„ู€ุฌุงู…ุนุฉู ุจู€ุงู„ูุนู„ ..! " " ู…ู€ุงู„ุฐูŠ ุชูŽู€ู€ู‡ุฐูŠ ุจู‡..!ุŸ " " ู‡ู€ู€ุฐุง ู…ู€ู€ุง ู„ูŽู€ุฏูŠ... ู„ุงุชูŽ...
150K 4.9K 37
[ ๐™ณ๐™ฐ๐š๐™บ ๐™ฒ๐™พ๐™ฝ๐šƒ๐™ด๐™ฝ๐šƒ] ๐š‚๐šƒ๐™ฐ๐š๐šƒ๐™ด๐™ณ:-05/12/2022 ๐™ด๐™ฝ๐™ณ๐™ด๐™ณ:_ 01/07/2023 ู…ูƒู€ู€ุชู…ู„ุฉ... ๏ดฟ ูˆู‡ู„ ูŠุฌูˆุฒ ุงู„ุนุดู‚ ุงู„ู…ุญุฑู…ุŸ๏ดพ ฺชูŠู ู„ูƒ ุงู† ุชูุนู„ ู‡ุฐุง !ูŽ'')) ุงู†ุช ูู‚...