مسكها من كتفيها بقوة وصرخ فيها بغضب : وبعدين معك انتي ،لين متى بنتحملك وبنتحمل غباءك وقلة مسؤوليتك هاا
فهد بس شافه على هالحالة اسرع له وحاول يبعده عن صبا
: راكان وش فيك ، اهدى
راكان اكمل وهو يناظرها ويتجاهل فهد : ما عندنا اشغال غيرك نضل نسعف فيك كل يوم والثاني
صبا خافت من صراخه الغريب ولاول مرة عليها وما قدرت تمنع دموعها من النزول
فهد : راكان اهدى خلاص ماله داعي الصراخ
راكان لا زال يصرخ بغضب : فهد بعد عني ، مو ناقص غير نعلمك كيف تاكلين وتشربين وتهتمين بنفسك بعد ، هذا الي تبينه ها لين متى بتتعبينا معك لين متى قولي
فهد بنفاذ صبر دفه بقووة بعيد عنها وبحده : قلنا خلااص ما تفهم ،، ليش تصارخ عليها هاا
راكان : بعد من وجهي ولا تتدخل بيننا
فهد : ههه لا والله؟ احلف
مسكه من يده بقوة ودفعه لخارج الغرفة رغم رفض راكان
: انت الحين معصب لاجل كذا ما ابغا اغلط معك
راكان : هذي اختي وما يحق لك تتدخل بيننا او تعلمني كيف اكلمها
سالم الي كان جالس قريب من الغرفة بس شافهم
على ذا الحالة اتجه لهم بسرعه
فهد : شكلك نسيت انها زوجتي وبيحق لي اتدخل بكل شي يخصها ،،، وانا الي بتحمل مسؤوليتها ،وبعدين انا جبتها هنا وانا الي تعبت معها وسهرت معها هنا لين رجعت لها صحتها ،،وسويت كل ذا و كل همي انها تضلها بعافيتها ولا بشكي من ذا الشي،، انت بوش تعبت ها ، انت ما تعرف هي بوش مرت خلال هالايام عشان كذا مالك حق تجي تصارخ عليها وكأنها هي الي اختارت انها تمرض
راكان حس بلسانه انعقد ما يعرف وش يرد ، لانه فعلا ما يعرف السبب الي خلاه يصارخ عليها هو بس فرغ غضبه فيها
جاهم نواف على عجل من مكتبه
: وش فيكم انتم ،جنيتو ،اصواتكم لاخر المشفى ،وش صاير
فهد : نواف ،خذه خذه من هنا وفهمه الموضوع بدل ما يجي ويكب غضبه على صبا بدون سبب
وبعدها دخل الغرفة واغلق الباب
ناظر نواف باستغراب لراكان
راكان تنهد بغضب: ما ادري كيف فلتت اعصابي بس شفتها كذا
نواف مشى من امامه : الحقني
.
.
.
.
.
.
.
دخل الغرفة ،وشافها منزلة راسها ،،،،، وتمسك بغطا السرير بقوة تحاول تمنع شهقاتها من الخروج
سحبها لحضنه ووضع يد خلف ظهرها ويد خلخلها بشعرها
: اشششش، خلاص يا روح الفهد
وكأنها كانت تنتظر هاللحظة ،لفت يديها حول خصره ودفنت راسها بقوة بصدره وصارت تبكي وتشاهق بقوة
فهد وهو يمسح على شعرها بخفه : صدقيني راكان ما يقصد يصرخ عليك ، هو بس من خوفه عليك وحبه لك وانتي تعرفين هالشي
صبا: ما اهئ ابغا اهئ
فهد : وش الي ما تبغين
صبا : ما ابغا ابقى هنا اههئ تكفى خلينا نروح البيت
فهد : ابشري ابشري ،تبغين نرد البيت ؟ الحين نرد
.
.
.
.
.
.
تافف :ما كنت ادري بهالشي
نواف بغضب: كيف بتدري وانت رحت مدرعم للغرفة على طول بدون ما تعرف وش الي صار
راكان : وش اسوي ،كنت معصب و
نواف : وجيت فرغت غضبك فيها ، ها بشر ارتحت؟ راح غضبك؟
قام بانزعاج: نواف تكفى لا تكلمني كذا ،انا فعلا ما كنت اقصد ،بس رح اصلح كل شي
نواف : وين رايح
راكان : اول بروح البيت ،ابوي يتصل فيني بشوفه ،، وبعدها بروح لصبا
نواف: زين
.
.
.
.
.
.
.
..
.
دخل الغرفة : ها جاهزة؟؟
كانت لابسة عبايتها ، بس تلبس النقاب
صبا : اي بس دقيقه،، افففف اتعبني ما يزبط ،مايل
تقدم لها واخذه : عطيني اساعدك
صبا : تعرف ؟
فهد : هههه افا عليك ،انا ما يصعب علي شي
صبا : نشوف
خلص : ها
صبا ناظرت بالمرايه : اييييوه كذا ،الحمدلله واخيرا
فهد بنرجسية : هه قلتلك
صبا :ههههههههه ايه اجل بخليك تسويه لي كل ما ابغا اطلع
فهد : عيوني لك ، نمشي
اومأت له
.
.
.
.
.
.
.
.
..
.
.
.
بعد ما انتهى من تنظيف المسجد ،وصلى الظهر
جلس بزاوية واستند بظهره على الجدار واغمض عيونه بتعب
ظل على هالحالة نص ساعة
جاه الشيخ : ها يا ولدي بتضل جالس هنا لصلاة العصر؟؟ ما تبغا ترد لبيتك ؟
فتح عيونه بسرعه واعتدل بجلسته : الا ،برد البيت ،بس قلت اريح شوي
الشيخ : زين زين يا ولدي
اتجه الشيخ بيغادر ،ويزن وقف واتجه ناحيته
الشيخ : بتجي العصر هنا ولا؟
يزن : اكيد ،كل صلاة بكون متواجد هنا ان شاء الله
الشيخ : ان شاء الله ،،، شوف يا ولدي هذا بيتي الي هنا،، متى ما احتجت شي تدلني
( اشار له لبيت ملاصق للمسجد )
يزن : مكثور الخير ما تقصر
ناظر من الجهة الثانية للمسجد كان فيه حوش كبيير الحجم
يزن : ذا حوش المسجد !!
الشيخ : ايه ،للمسجد
كان الحوش فيه اشجار بس كانت جافه والارض بعد مافيها حياة،،، امتلت نظرته بالاستغراب
فهم عليه الشيخ : مافيه احد يعتني فيه ،،، رجال الحي كل واحد يا دوبه شغله
اومأ يزن بتفهم
وبعدها هم بالمغادرة
استغرب الشيخ حييل بس شاف سيارته الفخمه
الشيخ : ولد نعمه ،وش الي حازه على هالشغله ذي!!
.
.
.
.
.
.
.
ركن سيارته بالمكان المخصص ،واتجه لداخل
شاف مافي احد بالمكان واستغرب هالهدوء،،، بس توقع انهم بالمجلس،،، اتجه ناحيه المجلس ،وفعلا بس دخل كانو متواجدين امه وابوه واخوانه كلهم
: السلام عليكم
ناظروه كلهم
ناظرو ابوهم وما احد رد
راكان باستغراب : وش فيكم
وقف ابوه وهو يستند على عصاته وبأمر : اقرب
قرب له وهو مستغرب حيل من نظراتهم له وصمتهم : وش ف
اسكته صفعة قوية استقرت على وجهه
وضع يده على مكان الصفعه ورفع وجهه لابوه بصدمه : تضربني يبه؟
ابو زايد : مو بس اضربك ،واكسر راسك بعد
راكان : وش الي سويته لاجل استحق ذا منك وش سويت انا
ابو زايد بغضب : وبتسألني وش سويت بعد ،يا قليل الحيا
راكان : يبه ليش تغلط علي وش فيك ،وش سويت انا
ابو زايد :ولي سويته بزوجتك الصبح ذا ،ما تذكره ؟
راكان : زوجتي ؟( تذكر ) يبه صدقني ما صار شي ،نقاش بسيط بس ، وذا يصير بين كل المتزوجين
ابو زايد : قلت لي نقاش بسيط اجل؟
مسكه من ياقته بقوة : اسمعني زين يا راكان ، بنت اخوي انت الي طلبتها ما احد جبرك عليها ،ولما تزوجتها وصيتك انا عليها قبل ابوها ، قلت لك نوف امانه برقبتك لا تأذيها ولا تسمعها الكلمة السيئة صح ولا لا ؟
راكان وهو منزل راسه : صح
ابو زايد اكمل ; والحين برد اعيدها لك ،نوف امانه برقبتك ،واذا بيوم بتأذي شعره منها بتلاقيني انا قدامك ،،، بنات الناس مو لعبة بين يديك ، تغلط وتجرح فيهم ،،،، عصبيتك ذي ما احد له دخل فيها واذا عصبت عد كم فيه جدار فالبيت وطق راسك فيه تفهم؟
ناظر راكان ليد ابوه الي على ياقته ومسكها وقبلها : اسف يبه ،انا غلط وانت معك حق
ابو زايد : لا تعتذر مني انا ،اعتذر من هالمسكينة الي من لحظة ما جت وهي تصيح ،روح طيب خاطرها
راكان : ان شاء الله
خرج من المجلس بدون يناظر احد فيهم ، وصعد للاعلى
اتجه ناحية غرفته وقبل يفتح الباب سمع صوتها وهي تبكي وتشاهق بقوة
تراجع عدة خطوات للخلف : لا حول ولا قوة الا بالله
اتجه ناحية غرفتها ودخل ،ناظر بارجاء الغرفة
اشتاق لها ،صارح نفسه بهالشي رغم كونه التقى فيها بالصباح ،بس الشوق غلبه
اتجه لسريرها وجلس على طرفه
تذكر انه قبل وقت قصير صارخ عليها وتسبب في بكائها وشد قبضة يده بغضب
تنهد : ما اعرف اطيب خاطر من ولا من
: من تقصد ؟
ناظره : اافف سعود؟؟وش جابك انت
سعود :هه تقصد وش جابك انت بغرفة صبا ؟؟
راكان : ابغا ارتاح
سعود : وليش ما ترتاح بغرفتك
راكان : نوف بالغرفة
سعود : بس ابوي قالك تعتذر منها
راكان بحدة : خلاص مو وقتك الحين، اتركني بحالي
سعود جلس بجنبه ووضع يده على كتفه : راكان ،وش فيك يخوي انت شكلك تعبان
راكان وهو يدفن وجهه بين يديه : اي والله اني تعبان ،تعبان حيل
سعود : قلي وش الي متعبك ،وش الي مضايقك جعله بي ولا بك
راكان : ما ادري اجيبها من هنا ولا من هنا ،وبعد ابوي كملها بلي سواه ،،شفت كيف ضربني و كلمني وكأني بزر قدامه ،
سعود : ابوي ودك تعذره ، هو مثلك لما يعصب ما يشوف شي قدامه ، بعدين انت تعرف كم هو يحب نوف لاجل كذا عصب ،هو بعدين لحاله بيجي ويطيب خاطرك ،انت تعرفه
راكان : ايه اعرف ،اعرف زين،،،،وانا ما كنت اقصد الي سويته ،لحظة غضب
سعود : انت نام الحين ريح ماشي؟ وبعدين بس تصحى نكمل زين؟
اومأ له راكان بهدوء وانسدح على السرير
سعود سحب الغطا وغطاه وطلع
.
.
.
.
.
.
.
.
وقفت السيارة امام الفيلا ،لينزل منها بسرعه ويفتح الباب الخلفي
نزل من السيارة وساعدها ايضا بالنزول
: سالم
سالم : امرني سيد فهد
فهد : اطلب من الخدم يوصلون الشنط للغرفة
سالم : ان شاء الله
فهد : وبعدها روح بيتك ،تعبت معي هاليومين
سالم : استغفر الله ، هذا واجبي
.
.
.
.
اتجهو لداخل،،،
فهد : نورتي بيتك ومكانك يا روح الفهد
صبا بخجل : تت تسلم ، منور باصحابه
فهد : وانتي من اصحابه يا بعدي
صبا : فهد تكفى خلااص ،ترا ما اعرف ارد
فهد : هههههههههههههههه لا تردين بس اسمعي مني ،،،،وش رايك بنسلم على اهلي اول ولا نروح لغرفتنا نرتاح
صبا : لا ما يصير ،كيف نرجع وما نسلم عليهم
فهد : عادي ،انتي طلعتي من المشفى الحين
صبا : انا كويسة ما فيني شي ،،،وين هم
ابتسم لها بحب وقبل يدها : انا اعرف وين هم ،ابوي بهالوقت يكون بمكتبه و امي بالصالة جالسة تتابع تلفزيون مشعل مع اخوياه ومشاعل بغرفتها
ناظرته بصدمه : كيف عرفت
فهد : اهلي ،حافظهم مثل اسمي
صبا بغباء : ههههه ايه صح،،، امم طيب يمكن اليوم مغيرين الوضع ها
فهد : ههههههههههه ،بنروح الصالة وبنشوف
دخلو الصالة ،وفعلا كانت امه تتابع التلفزيون وما انتبهت بعد لدخولهم
ناظرته صبا وابتسمت يعني كلامه صح وهو ضحك بخفه
فهد تنحنح : السلام عليكم
ناظرت امه جهة الباب
شهقت: فهد؟ بسم الله انتو هنا جد ولا انا بحلم
فهد وهو يتجه ناحيتها : ههه لالا جد هنا
قبل راسها ويدها : كيفك يالغالية عساك بخير
ام فهد وهي بعدها بصدمتها : بخير يمه بخير
تقدمت لها صبا : مرحبا
ام فهد : هلا يمه هلا ،والله انك نورتي دارك
قبلت يدها وراسها ايضا : النور نورك يا عمة
ام فهد : صدمتوني يمه ،وش جابكم ما صار لكم اسبوع رايحيين
فهد : بعدين يمه افهمك،،، الحين بنروح نسلم على الوالد
ام فهد : لا خلكم يمه ببعث ماري تناديه
فهد : لا يمه وش هالكلام حنا نروح له مو هو يجينا
ام فهد : ايه بس انا بعد ابغا اجلس معكم ،وبعدين وش جلسكم بالمكتب
فهد قام :هههه اجل انا بناديه
وطلع من الصالة تاركهم
ام فهد : ها يمه طمنيني عنك
صبا وهي تناظر بالحلا الي على الطاولة بس مستحية تاكل : بخير الحمدلله
ام فهد : بس وجهك شاحب وضعفانه ،لا يكون ص
صبا : لالا والله مو صاير شي ، بب ،، خلاص فهد بيحكي لك كل شي
ام فهد تنهدت : ان شاء الله
على دخول ابو فهد وفهد ، سلم عليها بحراره وهي انبسطت بس حست بطيبته وشافت اللهفة والحنية الي بعيونه وكأنها بنته مو مرت ولده
لاحظ فهد كيف تضغط على بطنها بيدها بقوة ،ونظراتها للحلا
قام : يمه يبه اعذرونا بنروح نرتاح
ابو فهد : ايه يبه روحو وارتاحو ،وانتي بعد يبنيتي ارتاحي عدل واضح التعب بوجهك
اخفضت راسها بحرج : ان شاء الله عمي
خرجو الصالة بس وقفها فهد
: صبا ،روحي الغرفة انا خمس دقايق وجاي زين
صبا : زين
فهد مسح بابهامه بخفة على وجهها : عارفة وين الغرفة صح ،ما اضنك نسيتي مكانها
عبست بس فهمت مقصده: لا ما نسيت
ضحك على غضبها الطفولي : يالله روحي ، بس ها لا تروحين مشاعل خلها ساهية اذا درت انه احنا موجودين ما بتتركنا نرتاح
صبا : ادري هههه
ضل يراقب خطواتها لما صعدت لاعلى
اتجه لصالة مرة ثانيه
ام فهد باستغراب : وش فيك يمه نسيت شي
جلس فهد قريب لهم : لا يمه،،، اكيد مستغربين انه احنا رجعنا من سفرتنا بسرعه
ابو فهد : اي والله يا ولدي مستغربين ،وش الي خلاك ترجع ،وانا ادري بحبك لسويسرا لو يصح لك تعيش بها كان عشت ،والحين بشهر العسل قضيت بس اسبوع وجيت؟
فهد : مو هو هذا الخطأ الي ارتكبته، اني اخترت سويسرا لاني احبها
ناظرو بعض باستغراب
فهد : انا وصبا من امس واحنا بالمشفى
: هاا
( حكا لهم الي صار )
ام فهد : يا ويلي على بنيتي ،عشان كذا كانت ضعفانه ووجهها شاحب
فهد : يمه اذا مافيها تعب ابغاك تجهزين اكل لها و
ام فهد : لا يمه وش تعبه ،بدون ما تقول حتى انا قايمه اسوي
ابو فهد : وانت روح لزوجتك بعد ،خلك جنبها بما انها تعبانه
فهد : ان شاء الله يبه
.
.
.
.
.
.
.
.
.
.
وضعت يدها على الجدار القريب من الغرفة ،،
تنهدت براحه : الحمدلله ، واخيرا وصل،،، تعبت ابغا اناام
فتحت باب الغرفة ،وانصدمت انه $%&%$
.
.
.
.
.
.
.
.
.
.
.
.
.
.
.
انتهى
رأيكم سريييع
حمسووني 🙂🏃♀️🏃♀️
علقوووووو وصوتووو بسرررعة
👩🦯🌷 احبكم