يا ليتني لم أولد(الجزء الأول+...

By Farahmoniem

4.5K 213 17

الم في قلبي! وكان فراقك هو السكين الذي طعن صدري،لا يهُمني ماذا أريد او ماذا سأفعل،اصبحت شخص بلا مشاعر بلا شغف... More

البارت الاول.
البارت الثانى.
البارت الثالث.
البارت الرابع.
البارت الخامس.
البارت السادس.
البارت السابع.
البارت الثامن.
البارت التاسع.
صور الشخصيات.
البارت العاشر.
البارت الحادى عشر.
البارت الثانى عشر.
البارت الثالث عشر.
البارت الرابع عشر.
البارت الخامس عشر.
البارت السادس عشر.
البارت السابع عشر.
"عااجل❤"
شخصيات 2.
البارت الثامن عشر
البارت التاسع عشر.
البارت العشرون.
البارت الحادي والعشرون.
البارت الثاني والعشرون.
البارت الثالث والعشرون.
البارت الرابع والعشرون.
البارت الخامس والعشرون.
البارت السادس والعشرون.
البارت السابع والعشرون.
البارت التاسع والعشرون
البارت الثلاثون والأخير

البارت الثامن والعشرون.

44 4 0
By Farahmoniem

بعد مرور شهرين...

تأقلمو بيت الهواري على ادم ولكن توتر فيروز لم يخف بل ازداد ف فضل سليم ان يأخذها لأي مكان بعيداً عن القصر كي لا يشعر أحد بتوترها وكي يُهربها من أسئله جدتها المتتاليه،وقضو اجمل الاوقات في شاليه سليم الذي يملكه في شرم الشيخ وأيضاً أخذو الكتب والمراجعات لينهو المواد حيث عند عودتهم يكونو مستعدين للامتحانات،واليوم يوم العوده بسبب ان موعد بدأ أمتحانات الثانويه اقترب ف هذا العام هو العام الاكثر أهميه في حياه كل طالب.
اما كنزي ابنه غاده ف اقتربت أكثر وأكثر من سيف واصبحو يتحدثون دائما ولكن لم يعترف سيف بحبه لكنزي بعد ف قد نسى فيروز ونسى امرها لأنه اثبت لقلبه أنها لم تعد له وأصبحت لشخص أخر.
ونور ظلت تحاول ان تلفت انتباهه فهد لها بعد زواج فيروز ولكن ليس هناك أمل وانتقل من بيت ابو العلا الي بيته الخاص الذي في القاهرة وازداد غضبه بسبب انه علم ان فيروز وسليم وحدهم في شرم الشيخ.
اما غاده ف هي لا تعلم ان اطفالها جاءو الي مصر بعد وماذالت منتظره خبر حمل فيروز كثيراً وقد ازعجها خبر ذهاب فيروز وسليم ولا تعلم ماذا يحدث هناك ف لا خادمين يُخدموهم بُناءً على طلب فيروز.
وأيضاً مصطفى ابو العلا ماذال على حاله ووضعه  في مراقبه فهد وماذا سيفعل في حفيدته ولكنه لا يعلم ان فهد يُحيك شئ لا علم لأحد به.
أما شيماء فلم تلتقي بأدهم بعد ذلك اليوم وتركت عملها في ذلك المطعم وطلبت من فيروز ان ترى لها عمل جديد واحسن في المال ووجدت لها مطعم اكثر فخامه في مكان ممتاز وتعتادت شيماء على ذلك العمل بينما أدهم ماذال يفكر فيها وقلبه يتمنى رؤياها وعقله يصيح به ان لا يقع في فخ الحب مره اخرى.
وكاميليا ايضا كادت تصاب بالجنون ف خبر ذهاب فيروز وسليم بمفردهم كان صعقه بالنسبه لها.
اما مريم فلم تتأقلم على محمود بعد والعلاقه بينها وبين محمد متوتره قليلاً وليلى تحاول أصلاح م افسدته.
ورحيم نقل للعيش ببيت الهواري قبل ذهاب فيروز وسليم بُناءً على طلب فيروز.

عاد كل من فيروز وسليم الي المنزل مره اخرى بينما كانو سعداء للغايه ف حبهم يزداد يوم بعد يوم وعند دخولهم القر انقض أدم بين احضان فيروز قائل:فيلوزز وحثتيني وحثتيني.

لتضحك فيروز بفرحه:وانت كمان وحشتني اوي يا ادم.

لينزل سليم لمستواه قائل بحزن مصطنع:وانا مليش نصيب ولا اي.

ليدخل أدم بين احضانع بفرحه:لا انت كمان وحثتني،وحثتوني انتو الاتنين.

بينما كان رحيم يقف من بعيد يترقب ما يحدث وينظر لأخته بغضب ثم نظرت له فيروز باستغراب: في اي يا رحيم مالك؟

ليضحك رحيم بسخريه:وانتي من امتى بتهتمي.

لتغضب فيروز من اسلوبه قائله:في اي يا رحيم متتكلم معايا عدل.

ليتدخل سليم قائل:اهدو يا جماعه ميصحش كدا مش مل حلجه بتيجي بالخ**

ليقاطعه رحيم وهو يخادثه بنبره تدل على كرهه الشديد له قائل:اسكت انت انت السبب ف كل اللي بيحصلي انت اللي اخدت اختي مني يا حرامي.

لتغضب فيروز أكثر واكثر من كلمات أخيها ثم قالت له وهي تشير للأعلى:لو مطلعتش دلوقتي حالا ع اوضتك يا رحيم انا ه***

ليقاطعها وهو يقول بغضب:انا مش عايز اعيش معاكي هنا.

لتنصدم فيروز مما يقوله رحيم كيف له ان يقول ذلك ليقترب ادم وينظر له بغضب طفولي:انت بتتتلم فيلوز كدا لي يا لحيم فيلوز تيبه.
(انت بتتكلم مع فيروز كدا لي يا رحيم فيروز طيبه).

ليصرخ رحيم في وجهه قائل:انت بذات تسكت خالص يا ادم من ساعه م جيت والبيت هنا بيعملك حساب مش عارف ل***

ليقطع حديثه الصارم الغاضب صفعه قويه من فيروز قائله:انت تحترم نفسك يا رحيم انت هنا مجرد ضيف عنده وعند سليم لانهم صحاب البيت كمان بطول للسانك عليهم.

هنا امسك سليم يد فيروز وابعدها عن رحيم قائل بغضب:فيروز ميصحش اللي بتعمليه دا دا مهما كان اخوكي بردو.

ليضع رحيم يده على مكان الصفعه وهو ينظر لها بحقد ثم ذفر بغضب قائل:انا بكرهك..

ثم تركهم وصعد الي غرفته وهو يبكي ف لأول مره فيروز تتعامل معه بتلك القسوه هو فقط حزين بسبب انه اهتمامها به قد قل منذ ان تزوجت سليم ولكنه اقسم انه لن يجلس في ذلك المنزل بعد الان.

بينما ف الأسفل كانت فيروز جالسه ع الاريكه تبكي ف هي حزينه على ما فعلته في اخيها منذ قليل ولكنه أثار غضبها وتلك كانت المره الأولي التي تضرب أخيها بها،ليقطع حزنها أدم وهو يرطب على كتفيها قائل بحزن طفولي:متثعليث يا فيلوز لحيم تيب خالث.
(متزعليش يا فيروز رحيم طيب خالص)

فيروز وهي تمسح دموعها:انا مش زعلانه منه دا روحي مقدرش ازعل منه.

ليرطب سليم على كتفيها بحنان قائل بهدوء:تعالي نطلع الاوضه ونرتاح من المشوار دا.

لتحرك رأسها بإجاب قائله:ماشي يلا.

ليصعدو الي غرفتهم وهي ماذالت حزينه ونادمه على ما فعلته.
*************************************
هنا كانت تقف شيماء تتلقي الطلبات كي تضعها على المائدات في المطعم ف العمل البوم كثير ولكن لن يطول كثيرا لانه يوجد شركه من احدى شركات المقاولات الكبيره قامت بحجز المطعم باقي اليوم لأجتماع مع الوفد الأجنبي الذي قادم من الخارج،كانت في المطبخ تستريح قليلاً قبل وصول الضيوف بينما ذلك الشيف كان حالس معها يحتسون القهوة ليردد بحنان:وانتي اي اللي منزل تشتغلي يا بنتي كدا وانتي ثانويه عامه؟

شيماء:اكل العيش مر يا عم صابر وانا محدش بيصرف عليا.

صابر بأندهاش:لي وابوكي وامك فين؟

شيماء بحزن:ماما توفت وانا عندي ١٠ سنين وبابا مبيشتغلش والخمره لحست مخه.

صابر وهو يرطب على كتفيها بحنان:عيني عليكي يا بنتي انتي اتمرمطي.

شيماء وهو تداري حزنها وتجعل الجو مرح:خلاص يا عم صابر متقلبش عليا المواجع اماال،خلينا نقابل الناس اللي جايين كدا بوش مبتسم.

ليبتسم صابر رغم حزنه ف خال تلك الفتاه صعب للغايه واشفق عليها خصوصًا انها في اكثر سنه مهما تمر على جميع الطلاب ليقطع حزنه دخول المدير قائل بغضب:اي اللي بيحصل هنا دا؟؟!

صابر  بخوف:مفيش يا بيه بنحضر عشان الاجتماع اللي جاي هنا.

المدير:اممم فين امال فين الشيف؟!

صابر بتغثلم أثر الخوف:مشي.

اامدير بغضب:ازاي يعني مشي ازاي؟؟!

صابر:والله حضرتك هو مشي لما لقى ان اللي جايين جايين سااعه واحده وهيطلبو مشروب مش اكتر ف مشي هو وبا**

ليقاطعه المدير وهو يصيح به بغضب كاد ان ينفجر من الغضب وصوته كان عالٍ للغايه:ازاي يمشي من غير ازني انا طرطور،البشوات اتصلو وطولو المده عشان هيبقى في غدا.
ثم ليكمل بنبره اكثر غضب وحده:اتصل بيه هليه يجي وصدقني اليوم دا لو معداش ع خير والناس اتبسطت هتشوف مني ايام سو***

لتقاطعه مريم بحده:حضرتك مهما كنت مديرنا بس عم صابر اكبر مننا ف السن يعني نحترمه دا ف مقام والدك حتى،ولو ع ضيوفك واكلهم ف انا هتولى الموضوع دا وصدقني هيخرجو مرضيين واخر حلاوه.
لتكمل بسخريه:مرضي كدا.

لينظر لها بشمأزاز قائل:أما نشوف اخرتها معاكي.
ليكمل بهدوء قائل:قايمه الأكلات اللي هنا عايزنها هتوصلك وااه هما قدمهم ساعه بالظبط ويوصلو عاوز كل حاجه تبقى جاهزه.

لتنظر له شيماء بتحدي:متقلقش مش شيماء اللي تخسر.
**********************************
كان يجلس في منزله في القاهرة بعد ان انتقل اليه حديثاً هو ووالدته.
جالس في تلك الغرفه التي لا علم لأحد بها مليئه بصور فيروز الصور في كل مكان لا يوجد مكان فارغ،يقف بمنتصف الغرفه ينظر لكل صوره ويدقق في ملامحها للغايه وهو يبتسم أبتسامه تدل ع النصر ثم هتف بهمس قائل وهو ينظر لأحدى الصور ويتحسس وجههى:خلاص كلها شهر ويجمعني بيكي بيت واحد يا فيروز،مبقاش فهد اما خليتك بتاعتي.
*********************************
دلفت ريهام عليها الغرفه لتجدها على نفس الحال،وايضا تاركه دراستها ومهمومه بسبب زواج فيروز وسليم ولا تنكر ف هي ايضا حزينه ف صفقه مثل سليم هذه كانت ضمان لخياتهم الحاليه والمستقبليه.

لتجلس بجانبها ثم تحرك يديها على شعرها بحنان وهي تحاول تصبيرها قائله:م خلاص بقا يا كاميليا اللي حصل حصل يا حبيبتي هتفضلى كدا لحد أمتى؟!

كاميليا كانت تبكي بحرقه وازدادت شهقاتها عندما حدثتها أمها:مش قادره اتخطى يا ماما دي جت ف اقل من شهر اخدته واتجوزته كمان،وغاده بقالها شهرين تقول هانت هانت وهي بتعمل كل حاجه لمصلحتها اصلا ومنفضالي.

ضمت ريهام ابنتها لبين أحضانها قائله: سليم مش نصيبك يا حبيبتي وانتي حاولتي كل المخاولات اللي ترجعه ليكي وفشلت،بكره ربنا يكرمك بالأحسن منه المهم انتي بس ركزي ف الامتحانات اللي داخله دي.

لتحرك كاميليا رأسها بإجابيه ثم وقفت وذهبت الي مكتبها وهي تفتح الكتاب وتحاول قدر الأمكان أن تجعل تركيزها ف الدراسه بدلاً من الحب ف الحب مثل النيران اذا أشتعلت بشئ لا تصمد الا بأحراقه بالكامل.
*********************************
وها قد دقت الساعه السادسه تُعلن وصول رجال الأعمال على ذلك المطعم ولكن لم يصل الوفد الأجنبي بعد ليجلسو على الكراسي وهم يأخذو أنفاسهم بصعوبه وخرج مدير المطعم وهو يرحب بهم بشده قائل:اهلا اهلا اهلا يا بهوات نورتونا.

ثم ليوجه حديثه لذلك الشاب الذي يجلس ع رأس المائده قائل:نورتنا يا أدهم باشا.

ليحرك له أدهم رأسه بتكبر قائل بطريقه جافه:متشكر.

ليقول المدير وهو يحاول بقدر الإمكان ان يتعامل مع ذلك الأدهم بأسلوب جيد كي لا تحدث مشكله قائل:كل حاجه جاهزه والأكل جاهز واحنا ف انتظار الوفد الأجنبي.

وفي تلك الأثناءخل الوفد يُعلن وصوله ليقوم أدهم ومن معه ليصافحوهم قائلين:Bienvenue tout le monde.
(أهلا بكم جميعا).

ليجلسو جميعا ثم بدأ الحديث في العمل مباشرة دون مقدمان وكان على أدهم أم يكسب تلك الصفقه بأي شكل ف تلك الصفقه ستكون كاء المحاياه لدى شركتهم وبعد مرور ساعه من الحديث الطويل وتوتر وخوف من شركه الأدهم من خساره تلك الصفقه قائل أدهم بمرح وسط حديثه:Toutes les discussions ne resteront pas uniquement sur le travail, mais il y a de la nourriture, et j'ai recommandé le restaurant à vos plats préférés, et il a été préparé pour vous par un chef spécial qui se distingue par sa nourriture délicieuse.
(ليس كل الحديث سيظل عن العمل فقط بل يوجد بعض الطعام وقد وصيت المطعم على الأطعمه المفضله لديكم وقد أعدها لكم شيف مخصوص يتميز بطعامه الرائع.)

ليطرق الجرس يطلب من الشيف ان يحضر لهم الطعام لتخرج شيماء وهي تحمل عده صواني في وقت واحد وأيضاً وضعت الأطعمه أمامهم وجائت أمام أدهم ونظرت له بأندهاش ممزوج بصدمه ف كيف كيف ان يكون هو هنا؟؟؟

وهو أيضاً بادلها نفس النظارات وكيف لها ان تكون هنا ومتي عملت هنا كانت تعمل في احدى مطاعم الطعام العشوائيه ليقول وهو يهمس لها دون أن يشعر أحد بهم:بتعملي اي هنا يا شيماء هانم؟؟

شيماء وهي تضع صحنه امامه وتنظر له بأبتسامه صفراء:زي م انت شايف اهو بعينك.

ليبدأ الجميع في الأكل بينما المدير كان يقف جانباً قلك من تلك الشيماء أن تكون قد أعدت الطعتم سيئاً ولكن رد فعل الوفد صدمه ف وجدهم يتذوقون بأعجاب وأيضاً أعجب أدهم كثيراً وظلو وقتاً يأكلو فيه ثم نادو على شيماء كي تأخذ الصحون ثم وجهه له أحد رجال الأعمال(الوفد) قائل:Cette nourriture est très savoureuse
(ذلك الطعام لذيذ للغايه).

ليقول له أدهم وهو يمسح فمه بمنديل ورقي:Oui, c'est délicieux

الرجل:?Où est le chef alors
(إين ذلك الشيف؟)

لينظر أدهم لمدير المطعم ويشير له بالقدوم ثم همس له في أُذنه بأن يحضر الشيف الذي أعد الطعام لينظر له بتوتر ثم حرك رأسه بإجابيه ثم دلف للداخب وبعد عده ثواني خرج من الداخل بينما شيماء تسير من خلفه ثم وقف امام الطاوله قائل:أتفضلو الشيف.

لينظر أدهم تجاه حديث المدير ثم نظر لما يُشير عليه ولكن لتحل عليه الصاعقه ثم ظل ينظر لها بأندهاش بينما شيماء أيضاً نظرت له بصدمه!!!!.

*********************************
سيف وهو يضحك بسخريه:وانتي بقا أنتقمتي ولا لسا؟؟

نور وهي تذفر بضيق:سيف انا نفسي أعرف انت شاغل بالك بيا لي؟؟

سيف بغضب: انا اخوكي يا حلوه دا لو انتي ناسيه.

نور وهي تنظر له بسخريه:اخويا اه اللي كان معايا ف كل البلاوي.

سيف بسخريه:م انتي اللي بدأتي ف البلاوي يا حلوه ولا افكرك؟

نور وهي تبتسم ابتسامه صفراء:وانت يعني اللي حوشتني الصراحه مش انت جيت معايا واتفقت مع غاده السيوفي ف انها تزيح سليم من قدام فيروز عشان فيروز تبقى ليك؟؟

سيف:وانتي اللي اتفقتي معاها تزيح فيروز من قدام فهد يا حلوه؟

نور بغضب:بقولك اي انت مش هتيجي تعمل دور الشريف علي****

ولم يلاحظو من البدايه ان صوتهم مسموع وأن تلك كريمه تستمع لكل حديثهم منذ البدايه ف هم جالسين في طابق مصطفى،لتشهق كريمه مما سمعت وكيف حدث وكيف فعلو هذا؟؟؟

لتنظر نور لجدتها بتوتر وتقول بتغثلم:تي..تي..تهوهه...هفهمك...بس..سس...بس بلاش ...ت...

ليقطع حديثها المتقطع وتوترها سقوط كريمه دون أن تضع منطأ لينظر كل من نور وسيف اليها بصدمه شديده لتصرخ نور قائله:تيتهه!!!!!!!
**********************************
صوت الصريخ يملأ كل مكان الجميع لا يصدق ما حدث منذ قليل لماذا حدث لكل ذلك،صرخت ناريمان صرخه عاليه بعد ان خرج الدكتور الذي جلبوه ليكشف على كريمه ولكن للأسف الشديد أخبرهم أنها قد فارقت الحياة بشكل نهائي وانهم يبدأ في أجراءات الدفن.
ليظلو نور وسيب واقفين ينظرو لتلك الجثه الخامده امامهم ف أنها لولا أنها قد أستمعت لما قالوه لظلت على قيد الحياه حتى الأن قال الدكتور انه‍ا سكته قلبيه.
بالطبع سكته قلبيه هل ما سمعته قليل؟؟
سمعت انهم يتفقو على فيروز للتخلص منهم واكتشفت أن الأفاعي بداخل بيتها وهي ليس لها علم.

كانو الحاضرين ناريمان وأولادها وعادل بينما باقي المنزل فارغ ليتصل عادل بوالده كي يخبره عن ما حدث برغم علمه اذا علم والده ستقوم قيامه لا نهايه لها ف والده مغرم بوالدته حتى ذلك اليوم،ظل يتصل ولكنن بلا جدوى ثم قرر الأتصال بفيروز ف هو يعلم انه عند علمها ستأتي الي هنا فوراً ف كريمه كانت غالية على قلبها للغايه،ظل يتصل حتى وصل له رد منها قائله:ايوا يا خالو....

عادل بحزن:اي يا فيروز تعالي دلوقتي حالا.

لتعقد فيروز حاجبها بخوف قائله:لي في حاجه؟؟

عادل ببكاء:ستك كريمه تعيشي أنتي.

قال أخر كلماته التي نزلت ع فيروز كالصعقه التي دمرت كل شئ قنبله سقطت في وسط بركان كان لا يجب الا ينفجر الأن،كانت فيروز في تلك الاثناء جالسه على المكتب مع سليم يذاكرو دورسهم بسبب ان الامتحان بعد أسبوع من الأن ليسقط الهاتف من على أذنها ف قد شعرت ان جمبع حواسها قد شُلت لينظر لها سليم بقاق قائل:في اي يا فيروز؟؟؟

لتظل ناظره  للسراب ودموعها تسقط من عينيها بلا فائده وظلت صامده لا تتحدث تتذكر جميع ذكرايتها هي وجدتها لتصرخ بحرقه كادت أن تهز القصر بما فيه:لااااا يا تيييتههههه!!!!!!!

ليهب سليم واقفاً ف صراخها كان عال للغايه ليجلس بجانبها ويضمها الي حضنه ويرطب عليها بحنان وهو يقول بقلق:في اي يا فيروز مالك يا حبيبتي مالها تيته.

هنا فيروز كانت تبكي بهستيريه وهي تقول بدون وعي:تيته يا سليم تيته سس..سبتني ومشيت مااتت ماتتت...

ليضمها سليم بين أحضانه بشده وهو يحاول أن يهدأها بكلماته قائل:ربنا يرحمها يا حبيبتي خلاص متعيطيش،طب تعالي نروحلها طيب.

وهب واقف وهو ممسكها ثم ذهب بها الي الخزانه واخرج لها طقم أسود وقال لها بحنان وهو يقبل رأسها: خلاص عشان خاطري متعيطيش غيري هدومك عقبال م انا كمان أغير،وأخذ ملابسه ودلف الي المرحاض كي يبدل ملابسه بينما في الخارج كانت فيروز تبدل ملابسها بهدوء وهي ماذالت تبكي بحرقه وبعد مرور عده دقائق مع شهقات فيروز التي لم تتوقف خرج سليم من المرحاض كانت بدلت ملابسها ثم اخذها ودلفو لأسفل بينما كان سليمان وكمال جالسين يتحدثون وعندما رأو فيروز بذلك المنظر ذعرو من حالتها هب كمال واقف وهو يخاطب سليم بقلق قائل:مالها يا سليم.

ليقول سليم بحزن:تيته كريمه تعيش أنت.

ليهب سليمان أيضاً بصدمه قائل بحزن شديد:لا حول ولا قوة الا بالله ربنا يرحمها ويجعل مثواها الجنه إن لله وإن إليه راجعون.

ليخرجو جميعاً خارج المنزل ونادو على إسلام بصوت عالٍ وأمروه بإحضار السياره بأسرع وقت ف عليهم الذهاب الأن الي منزل أبو العلا.
ثم دلفو جميعا الي السياره وانطلقو الي بيت ابو العلا بينما فيروز حزينه للغايه ف كريمه كانت عوض بدلا من خديجه وسليم طان حزين على كريمه وعلى حال فيروز ف يعلم أنها ستتأثر لأنها لم يتبقى لها أحد ذهبت خديجه ثم كريمه بينما سليمان حزين ف يعلم كم مصطفى يعشق كريمه بالرغم من كبر سنهم ولكن لن يقل حب مصطفى ل كريمه بل كان يزداد يوماً بعد يوم.
*********************************
فهد كان يحادثها في الهاتف وهو حالس في منزله يشرب الخمر كالعاده وهو حالس على مكتبه بشموخ وكان غاضب نوعاً ما:بقولك اي مش كان كل همك أن فيروز تتشال من وشك انا بقولك شيلي ايدك من الموضوع وانا هريحك منها.

غاده بغضب:فهد،انا مستنياها بس تحمل ومن هنا هقدر أمسكها من أيدها اللي بتوجعها.

فهد وهو يضحك بسخريه:هو شيطانا واحد ولا اي م انا كمان مستنيها تحمل يا غاده هانم.

غاده بصدمه ممزوجه ب دهشه كيف هو ينتظر ذلك هو يحبها:ازااي يعني انا قولت انت هتعترض على كلامي.

فهد بهدوء وجديه شديده:بصي يا غاده فيروز انا عارف هي بتخاف قد أي وممكن تخاف على اي ف انا حملها دا انسب فرصه ليا عشان امسكها من ايدها اللي بتوجعه***

ليقاطعه دخول أمه المفاجئ الي المكتب وهي تصرخ بحرقه قائله بحزن: الحقني يا فهد.

نظر فهد لأمه بقلق وصدمه من حالتها قائل:في اي يا ماما؟؟

شروق ببكاء وهي تصفع نفسها بهستيريه:ماما ماتت يا فهد.

فهد بصدمه مما سمع:كريمه!!!!.
*********************************
كان بجلس عدنان على مكتبه كاد أن يصاب بنوبه قلبيه ف تقريبًا قد خسر جميع أمواله الأن وأصبح بمعنى الكلمه لا يملك شئ يا إلهي كان اغنى من أخيه سليمان بكثير ولكن الأن هو لا يملك بضع قروش ظل ينظر في السراب لفتره طويله ثم نقل نظره الي ولده النائم على الكنبه التي أمامه وعينيه مليئه بالدموع ثم تنهد وقال لنفسه:ذنبك اي يا خالد يا أبني ف كل دا أنا طلعت راجل وس*خ اوي روحت شاركت السيوفي وضحك عليا وخد فلوسي كلها ودلوقتي معييش حنيه ف جيبي وانا مش هقدر أعيش من غير فلوس ومش ذنبك تعيش بعار ابوك انه كان تاجر سلاح ف يوم من الأيام.
ثم أمسك مسدسه الخاص المرخص ونقل نظره بين أبنه وبين الأوراق الموضوعه أمامه ثم أمسك السلاح وقام بتوجيهه الي رأسها وخلال ثواني قليله أطلق عدنان الهواري رصاصه نهت حياته للأبد،مات منتحرا!!!

فاق خالد على صوت تلك الرصاص التي أُطلقت فجأه ثم نظر الي والده بصدمه قد شلت للسانه بشكل بشع وظل ينظر لوالده لوقت لا يعرف مداه ثم جمع جميع قواه التي كانت معدومه اساسا ووقف بجانب جثان أبيه ليركع لمستواه قائل بصدمه:بابا لي عملت كدا؟؟

ثم صرخ بحرقه وعذاب يشق القلب بين دموعه وهو يقول:ليييي يا بابا سبتني ملييش غيرك يا باااااباااااا!!!!.

(•••استووووووب هنا ثواني...•••).

عدنان يبقى أخو سليمان الهواري الأصغر كان يبلغ من العمر تقريبا ٥٠ عام وكان هو وسليمان مش بيتقابلو او بيشوفو بعض بسبب اختلاف اخلاقهم وهدف كل منهم ف هدف سليمان طبعا احنا عارفين هو السلام والحفاظ على ارواح الناس بينما عدنان ف كان كل همه الفلوس والأتجار ف السلاح.

عدنان قعد لحد سن ال٣٠ تقريبا عقبال م اتجوز وأتجوز  طفله صغيييره كان واخدها رهينه من بباها بس  قتل والدها بشكل بشع واغتصبها غصب وخلف منها خالد ولصغر سنها وهي بتولد خالد جسمها مستحملش ونذفت وتوفت للأسف.

خالد عدنان الهواري:شاب ٢٠ سنه يدرس في كليه الطب البشري وعكس طباع والده تماما كان مهتم بدراسته للغايه حتى نال حلمه واصبح في كليه الطب بينما والده كان يُريده أن يعمل معه ولكنه رفض رفض تام ولكن عدنان ظل يعامله بقسوه كي يعمل معه ولكن بلا فائده.

(•••بااك للواقع تاني بقا يا شباب•••).

******************************
هنا في وسط المطعم بعد أن صُدم أدهم بعد رؤيه شيماء لم يتحدثو فقط شكرها الوفد على الطعام وقيموها للمدير ثم دلفت للداخل وهي تشعر بفرحه غير معروف مصدرها.
هل كانت تريد رؤيته؟؟!
ام هذا قلبي الفاسد المفسد لكل شئ؟؟!

وبعد  وقت من شرودها في الداخل وهي تصب في عرق شديد من التوتر  ليقاطعها صوت رنين هاتفها يُعلن أتصال أحد وجدته والدها كالعاده لتذفر بضيق ثم تجيب بإنزعاج:خير ؟؟!

والدها بغضب:انتي فين يا هانم؟؟!

شيماء بإستغراب من أسلوبه:ف الشغل يعني هكون فين،في حاجه؟؟!

والدها بتمثيل:حاسس اني مش قادر أخد نفسي شيمان حاسس اني هموت لتغلق الهاتف معه ثم اخذت  جاكتها وهرعت للخارج بين صدمه الحاضرين من حالتها لتغادر المطعم ووقفت امامه تبحث عن تاكسي ليوصلها للمنزل ليقطعها وقوف أدهم امامها بسيارته ليفتح النافذه قائل بجمود:أركبي!

لتتردد قليلاً قبل الركوب ولكن ليس لديها حلا بديل لذلك لتركب مع السياره حتى ظلت توصف له الطريق حتى وصلو الي المنزل ثم دلفت خارج السياره مسرعه وهرعب بسرعه الي الأعلى وظلت تطرق الباب بشده وسرعه وهي تصرخ قائله:بابا...يابابا افتح انا جيت...يا بابا.

ليبعدها أدهم عن الباب ثم قام بدفع الباب عده نرات حتى كسره بنجاح ثم دلفو الداخل باحثين عن الرحل بأعينهم ثم رأته شيماء ساقط على الأرض فاقد الوعي لتصرخ وسط دموعها:بابا!!!
*********************************
وصل الجميع العزاء بينما عند وصولهم كان وصل مصطفى الذي حزن حزنا شديده على حبيبته ومعشوقته وزوجته كريمه مر أكثر من اربعون عاماً على زواجهم ولكن لم ولن يكف عن حبها بل كان يزداد حبه لها كل لحظه صعدت فيروز بصحبه شروق لعزاء الحريم بالأعلى ودلفت وهي ماذالت في حصره لتسأل ناريمان على جثمان جدتها لتدلها انه في غرفتها هي وجدها بالداخل لتلدف فيروز وهي تحاول ان تتمالك أعصابها لتغلق الباب بأحكام ثم نظرت لذلك الجثمان النائم على الفراش ومغظى بفراش أبيض لتقف بجانبها مباشره ثم قامت بنزع الفراش عن وجههى ووجدتها تبتسم بشده ثم أمسكت فيروز يدها التي كانت بارده مثل الثلج وقبلتها بشده لعده مرات ثم تنهدت بحزن قائله:ياااه يا تيته...بقا كدا تمشي وتسيبيني من غير اي إشارات.
لتكمل بدموع: كان نفسي تفضلي عايشه عشان انتي كان نفسك تشوفيني دكتوره قد الدنيا وكمان تشيلي ولادي.
لتبكي بهستيريه:بس..بس انتي يا تيته مشيتي انتي وماما وملحقتش أشبع من حضنوكو كان نفسي تفضلي معايا عشان تشيلي ولادي اللي كان نفسك تشيليهم،انتي عارفه ان عيله السيوفي بالنسبالي ولا حاجه والهانم تفيده مبعتبرهاش ستي ولا سمير بيه بعتبره جدي كنتي ليا عيلتي،اي نعم مصطفى موجود بس الدنيا من غيرك م تسواش يا كوكي فاكره لما كنتي تمسكيني من ودني وتقوليلي اهو انتي يا ام نص للسان مين اللي هيتجوزك وانتي طايشه كدا ومكنتيش مصدقه نفسك لما اتجوزت سليم،وااه صح عشان سألتيني يوميها وقولتيلي سليم بقا جوزك ولا لا حصل ف الأمور أمور واتجوزنا وبقيت مرات سليم بشكل كامل من بعد جوازنا ب تلات ايام مكناش حسين بنفسنا لدرجه اننا شكينا ان حد خدرنا واحنا مش حسين بس مرضناش نراقب الموضوع عشان محدش يعرف ومحدش لحد انهارده يعرف واديني فرحتك اهو ياريتك فضلتي لحد م شوفتي ولادي يا حبيبتي.
لتبكي وهي تضع رأسها على صدر جدتها قائله:سامحيني يا حبيبتي سامحيني لو قصرت ف حقك او زعلتك ف يوم من الأيام سامحيني ونبي.

ليطرق الباب بخفه ثم دخلت مريم بهدوء الي الغرفه واغلقتها خلفها لتنظر لها فيروز قائله بحزن:مشيت وسابتني يا مريم كان بدري اوي.
لتضمها مريم الي حضنها كادت ان تدخلها بين ضلوعها وهي تبكي على حال فيروز ف تتوقع حالتها تلك ستزداد سوء ولكن لا وقت الأمتحانات بعد اسبوع من الأن يجب على مريم ان تحسن حاله فيروز  كي لا يسوء الأمر كثيراً.
لتوقف مريم فيروز وهي تمسح دموع فيروز بيدها وتمسح دموعها أيضاً قائله بجد:خلاص يا فيروز بطلي عياط هي ف مكان أحسن دلوقتي انتي كدا بتعذبيها يا حبيبتي انشفي كدا انتي فيروز القوي**

ليقاطع حديثها أن فيروز تضع يديها على فمها وتهرول ذاهبه للحمام الذي بالداخل لتلدف مريم سريعاً خلفها لتجدها جالسه وتستفرغ بشده لتظل مريم واقفه خلفها حتى أنتهت ثم اخذتها مريم وغسلت لها وجههى وجففته لها ثم خرجو خارج الغرفه ومريم تنظر لها بقلق بينما الجالسين كانو ينظرو لها بأستغراب من حالتها ثم رددت مريم:متقلقوش يا جماعه عيطت كتير ف غسلتلها وشها ثم همست فيروز لها:يلا نطلع شقتي.

نفذت مريم حديثها ولكن لم تتوقع ان ما سيحدث سيحدث ف فتحت مريم الباب ولكن وجدو ذلك الوغد فهد جالس في منتصف الصالون وهو يضع قدم فوق قدم ويضع السيجاره في فمه ويشربها بهدوء ليردد بسخريه:حمدالله على السلامه يا عروسه.

لتنظر له فيروز بشمأزاز ثم رددت قائله وهي تقترب منه :انت بتعمل اي هنا يا زفت انت؟

ليقف فهد أمامها ثم ردد وهو يضحك يشر:جاي عزا ستي يا فيروز هنام وقولت بالمره اما اطلع ابارك لفيروز بنت خالتي كفايه اني محضرتلكيش ف**

ليقطع حديثه ان فيروز هرولت مسرعه الي الحمام مره اخرى تستفرغ لأن رائحه عطره وكانت نفاذه وبدت لها مقززه لتلدف مريم خلفها مسرعه كي تطمأن عليها،بينما ذلك الواطي ظل واقف مكانه ثم ابتسم بشر وهو ينظر لأثرها بشر قائل:والله شكلها لعبت واللي ف دماغي حصل.

بينما ع الجانب الأخر  كانت فيروز انتهت من الأستفراغ ثم كررت مريم ما فعلته في الأسفل بينما مريم تنظر لحالتها بشك وتدعو ان ما في عقلها ليته يكون كذب ثم اغلقت باب الحمام بإحكام ثم رددت قائله بخفوت لفيروز:فيروز هو انتي وسليم حصل بينكو حاجه؟؟

نظرت لها فيروز بتوتر لا تعرف ماذا تقول شعرت بأن جميع الكلمات سُحِبت من حلقها ثم تذكرت كلمات سليم لها بأنها لا تخبر أحد ولكن مريم ليست أحد مريم لها أكثر من أخت لتتردد قليلاً قبل أن تخرج تلك الحروف اللعينه من فمها قائله بتوتر وخفوت:اه...

لتنظر لها مريم بصدمه ثم قالت لها وهي تنظر لها بذعر وصدمه ورددت بخفوت:مبروك يا فيروز انتي حامل.

لتنظر لها فيروز بصدمه وتشعر ان جميع حواسها قد شُلت ولم تستطيع أن تنطق كلمه ولكنها ظلت تفكر كثيراً ووجدت أن كلام مريم صحيح ف هي عندما شمت رائحه عطر فهد ولم تتحمل شمه اكثر من ذلك وايضا في الأسفل عندما أحتضنت مريم وشمت رائحه عطرها لم تتحمل وليست لها شهيه منذ الصباح واستفرغت لتظل ناظره لمريم بنفس تلك نظره الصدمه ثم رددت بصوت خافت بصدمه ممزوجه بخوف قائله:حامل؟؟؟!.

(لولولولولي هشيل عيالكو يا ولاد يلا عقبال البكاري😂😂😂).

****************************************

أنتهى البارت واقتربت النهايه استعدو يا كتاكيت🐣✨.

ملحوظه*:نهايه الجزء الأول قربت في جزء ثاني حوارات سليم وفيروز والعائلات الزباله دي لسا مخلصتش😂😂♥️.

بقلم/فرح عبدالمنعم"عشق".

#في_بيتي_ملاك🦋💓.

#يا_ليتني_لم_أولد.

Continue Reading

You'll Also Like

5.2M 460K 95
✫ 𝐁𝐨𝐨𝐤 𝐎𝐧𝐞 𝐈𝐧 𝐑𝐚𝐭𝐡𝐨𝐫𝐞 𝐆𝐞𝐧'𝐬 𝐋𝐨𝐯𝐞 𝐒𝐚𝐠𝐚 𝐒𝐞𝐫𝐢𝐞𝐬 ⁎⁎⁎⁎⁎⁎⁎⁎⁎⁎⁎ She is shy He is outspoken She is clumsy He is graceful...
977K 30.3K 61
Dans un monde où le chaos et la violence étaient maitre, ne laissant place à ne serrait ce qu'un soupçon d'humanité. Plume était l'exception. Elle...
4.3M 236K 49
"Stop trying to act like my fiancée because I don't give a damn about you!" His words echoed through the room breaking my remaining hopes - Alizeh (...
203K 2.3K 18
I have found an ideal life. I have a loving husband, no work and no danger. This is exactly what I wanted when I ran away and changed my identity. Bu...